12-فاعلة خير....

3.3K 98 0
                                    


صاح امجد
-حسنا اعرفية وصاحبية وتزوجية ميرا نظرت له بغضب
-هل هذا قولك؟ حسنا يا امجد.
جلس امجد علي الكرسي جلست حنان بقربة
-انا...اغضبتها ياحنان.. اغضبتها...
-انت الرجل ويجب ان يكون لك كلمة يا امجد وسامر مرافقها وكل يوم يات الكلية ليراها تعال بنفسك غدا بعد الظهر وستجدة معها ميرا هي التي يجب ان تعتزر لك وليس انت
صاح حسين في امجد
-اعتزر لميرا صاح هو
-انا الرجل وهي التي يجب ان تعتزر لي بغضب همست له ميرا
-لن اعتزر لاني لست مخطاءة . هز حسين راسة بغضب
اتصلت حنان بامجد
-تعال لتشاهد حبيبة القلب التي تتحسر عليها جالسة مع سامر الان مثل كل يوم
ابتسمت ميرا وهي تكلم سامر
-ﻻ اعرف حقا كيف ارضية ياسامر كل احوالي ملخبطة بسبب غيابة عني وخصامنا لقد عودني ان يعتزر هو لي ابتسم سامر
-صالحية انت ميرا هذة المرة بادري انت دخل امجد وقف ينظر لهما ضحكت حنان
-شكرا يارحاب شكرا لك لقد جعلت صديقك مدثر يحضر سامر الي هنا وهاهو امجد وجدهما كما خططناتقدم امجد منهما ونزلت صفعتة علي خد ميرا دفعة سامر
-ابتعد عنها وضعت ميرا يدها علي خدها وبكت هي ضرب امجد سامر
-ماذا تريد منا ؟ ساقتلها بسببك
-لو رفعت يدك مرة اخري عليها ساكسرها لك صاح امجد
-هيا اكسرها لي اريني يا امجد كيف ستصنع ذلك الجميع وقفوا يتفرجون علي امجد وسامر اسرعت ميرا لسامر
-سامر ﻻجلي انا ﻻجلي فقط اتركة ارجوك...صاح امجد
-يتركني ﻻجلك ياحقيرة بكت ميرا واسرعت للخارج اسرع خلفها سامر امسكت حنان امجد
-تعال امجد اهداء ارجوك ..
ميرا جرت تبكي للمنزل
-هي ﻻتستحقك يا امجد...صاح هو
-انا..ضربتها...انا ضربت ميرا...ضربتها بيدي...هذة ليتني مت قبل هذا ﻻ وقلت لها ياحقيرة ...ميرا....حبي ميرا...حياتي... صاحت حنان
-انظر لنفسك لتعرف قيمتك امجد ...
-انا متعب جدا..جدا ياحنان...
-هيا معي الي منزل رحاب امجد سترتاح هناك
بكت ميرا وصاح حسين
-اقسم اني لن اتركة بكت هي
-ﻻ اريدة انا يابابا يبتعد هو عني وﻻيفرض علي اي قيد او شرط قالت لها سهير
-ﻻ يا ابنتي ﻻتقولين ذلك ارجوك
-هذا هو قراري الاخير امجد ﻻ اريدة وضعت ميرا خاتم الخطبة علي الطاولة
-عندما ياتي اعطوة لة بكت سهير ودخلت ميرا غرفتها ولحقتها دعاء
-خلعت الخاتم ياحسين خاتمها الذي لبستة قبل ان تدخل الجامعه...
-ستكون الامور بخير ياسهير...اطمئني
حنان كانت ترقص لامجد الذي نهض كالمجنون
-يكفي...يكفي...واسرع يجري للخارج ضربت حنان الطاولة بيديها بغضب .
صفع حسين امجد علي خدة
-انا...استحق اكثر من هذا يابابا
-الحمد لله انك تعرف ياحقير تضرب ميرا...وصل بك الحد الي ضربها في الكلية امام الطلاب
قالت له سهير
-خذ هاهي دبلتك صاح امجد
-ﻻﻻ كل شيء الاهذا لن تتركني ميرا هي لي ميرا لي انا...
كان امجد فقط جالس في غرفتة وﻻيكلم احد وﻻياكل ولايخرج خافت ميرا علية-انا.. انا ساكلمة ياماما هكذا هو... سوف ...سوف يموت ياماما.. صرخت دعاء من الداخل جري الجميع لها
اخذوا امجد للمستشفي .
وهناك اعطوة محاليل وريدية وادوية كثيرة...سالت ميرا الطبيب المشرف
-دكتور عمار كيف هي حالتة ابتسم هو
-مالامر ميرا لماذا رفض الطعام؟
-انا وهو تعاركنا...
-سيكون بخير ميرا
خرجت الممرضة للدكتور
-دكتور عمار هو نزع المحلول الوريدي وينادي اسم ميرا... نظر الدكتور لها
-حسنا سادخل لة دكتور دخلت ميرا مع دكتور عمار تنهد امجد بضعف
-ميرا..ميرا...
-امجد. اعطيني يدك ارجوك ساتخذ المحلول قدم لها يدة فاعادت هي تشغيلة له ..
-ميرا...سامحيني...حبيبتي....
-حسنا امجد انت فقط انهض وتعالج
-حسنا..وغطي هو في نوم عميق...
بعد ان افاق تحدث معها....
-سامحيني ميرا ارجوك...انا احبك جدا...انا احتقر نفسي منذ ذلك اليوم...تمنيت الموت..ميرا...ﻻمعني لحياتي من دون وجودك ميرا...احبك جدا...بكي هو ضمتة لصدرها فبكي بين زراعيها ابتسمت له
-حسنا امجد سامحتك ابتسم هو بسعاة.
تخرجت ميرا...وكانت الاولي علي دفعتها...دعاها امجد علي العشاء ابتسمت هي
-لقد تخرجنا امجد والان لابد من ان ننتقم لبابا
-ننتقم؟
-اجل امجد هل تراجعت عن وعدك لي؟
-ﻻ لكن ننتقم من من ميرا؟
-من من قتل والدي امجد...انا ﻻ اعرفهم لكنا سوف نجدد ابحاث بابا هو دواء ما انا وصلت قبل عام لتركيبتة ونعلم الامر للمسؤلين وسيبحثون عنا هم
-الان دعينا نتزوج ميرا وبعد الزواج نفكر في هذا صمتت هي الاتظنين ميرا ان اليوم الذي نتقاسم فية فراش واحد هو اروع يوم تقدم النادل وضع الطبق الاول فصمت كلاهما.
قالت حنان لامجد فهي تعمل معة في نفس المستشفي والقسم ايضا
-ميرا مروان قالوا لي تعمل في قسم الاطفال وانا قلت مؤكد ليس صدفة فسامر هناك وقالوا لي انها لم تلبس دبلتك حتي الان وانها قالت ستفكر في امر دبلتك .اسرع امجد ونزل الي قسم الاطفال تقدم منها
-ميرا اريدك ان تلبسين دبلتي ابتسمت هي ورفعت له يدها شاهد الدبلة بها فابتسم هو .
ابتسمت ميرا
- حقا تريد مساعدتي سامر في ابحاث بابا؟
-طبعا ميرا وشرف لي انا لو وافق امجد
-امجد لن يرفض سامر ورائع ان نصبح ثلاثة
-امجد يغار عليك ﻻنة يحبك جدا.. فلاتعاتبية ابتسمت هي
-كيف تزوجتك زوجتك سامر
-زواج تقليدي ميرا ابنة عمي هي رحمها الله لم اختارها لوكنت اخترت كنت اخترت واحدة مثلك ابتسمت هي
-وانا لولم اكن مرتبطة سامر كنت سافكر بك ابتسم هو..
-ليتك تفعلين ذلك...ضحكت ميرا
-ﻻشكرا نظر كلاهما للسستر التي كانت تستمع لهما
-مؤكد انك مجنونة حنان
-لا لست مجنونة
-هل تريديني ان اترك ميرا؟
-انا لم اطلب منك ذلك
-لكنك تطلبين مني خيانتها
-وهي الاتخونك مع سامر؟
-انت كاذبة انا نفسي هي لم تمنحني نفسها
-ميرا لم تخنك بجسدها لقد خانتك بقلبها واحبت سامر
-انت كاذبة ...
-ﻻ لست كاذبة واليوم ميرا قالت لسامر انها كانت ستفكر بة لولا انها مخطوبة لك وهو قال لها انة لايحب زوجتة رحمها الله ولوكان الامر بيدة لكان تزوج واحدة مثل ميرا
اسرع امجد للخارج صاحت ميرا
-هذا مجرد مزاح امجد ام ان حنان تحرم حتي المزاح علي وترسل جواسيسها لي انا امنعك امجد منذ الان من حنان
-لن تستطيعين منعي منها ميرا والاسامنعك من سامر
-هل تقارن سامر بتلك الحقيرة
-لن تتحكمين بي ميرا بعد اليوم انا الرجل
-حسنا يارجل انا تركتك لحنان
-انت تستغلين حبي لك اسواء استغلال لكني سوف اتحرر منك واسرع للخارج
فتحت حنان الباب وابتسمت
-امجد...هل هذا انت حقا...وسحبت يدة للداخل
همست له وهي تقترب منة-سوف انسيك كل شيء..كل شيء امجد... فقط دقيقة خرجت هي وتكلمت مع رحاب في أذنها ثم عادت للداخل لامجد .
ابتسمت ميرا عندما قالت لها دعاء
-انا واحمد حدننا موعد الزواج ابتسم حسين
-وانت ياميرا سازوجك انت وامجد معهما ﻻرتاح من مشاكلكما ابتسمت ميرا رن جرس هاتف ميرا ردت هي
-الو مرحبا...اجل انا ميرا من معي؟
ماذا... ماذا تقولين؟ نهض حسين بفزع
-مالامر ميرا....؟
-فتاة قالت انها فاعلت خير قالت لي الحقي امجد مريض في منزل رحاب...اسرعت ميرا...وسهير وحسين ودعاء...لمنزل رحاب باب المنزل كان مفتوحا دفعة حسين ودخل امامهم وخلفة ميرا والباقون...تقدم حسين وهناك كان امجد...وحنان...في الفراش....صرخت ميرا غطي حسين وجهها ودفعها للخارج هي ودعاء نهض امجد بفزع...
تابعوني
بليييزززز فووووت وكوممممنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن