26-زفاف

5K 103 1
                                    


ضحك صلاح صديق سامر
-ياسامر هل ارسلناك لمهمة ام لتحب ؟
-لقد نجحت في الاثنان يا صلاح
-هي تحبك بحق سامر لقد سقطت عندما مزحت انا معك
-اللعنة عليك صلاح ﻻتزكرني ماصنعتة بنا ضحك صلاح
-هي سقطت من طوالها وانت جن جنونك كنت ستضربني لولا لطف الله لقد وجدت جوهرة نادرة سامر...
-الن تذهب معي لتري حبيبة قلبك يتسلمها غيرك امجد ؟ صاح هو
-عليك اللعنة اصمتي...ضحكت حنان
-ساذهب لاضحك علي ميرا والعجوز الذي تزوجتة
صاح بها امجد
-عليك اللعنة
وعندما اعطتهم حنان الدعوة ادخلوها ﻻن سامر قدم دعوة لامجد وحنان كان يريد ان يقنع امجد ان كل شيئ انتهي
-ماشاء..الله ماشاء الله احلي عروسة تخرج من هنا والله
حسين اتي لياخذ هو ميرا...بكي ومسح دموعة بسرعة وقال لها
-لاتبكي ميرا...انا فخور بك وكذلك والديك رحمهما الله ...انت جميلة جدا..اياك...ان تبكي..
وتحركت سيارة العروسة وحسين وسيارة دعاء واحمد لمكان الحفل وخلفهم كانت خمسة سيارات...حكومية وهناك في مكان الحفل
علي طول الطريق اصطفت صفوف..من رجال الشرطة بذيهم الرسمي...وهناك كانت سهير وحسناء وانور يستقبلون الضيوف...وصلت ميرا...بسيارتها كانت تتلفت وتنظر في المكان...الشرطة تحيط بالمكان...بكاملة
دخلت سيارة العروسة مع عزف الموسيقي...
خرج سامر من بينهم واوقف هو حارسة عندما حاول فتح بابها فتح لها باب السيارة هو..وتلاقت نظراتهما...ذابت نظرات اعينهما في بعضهما...حبا وشوقا...و..ابتسم هو وهمس لها...
-خيالية...ورائعة وفوق الوصف انت ياحبي...آة كم انت جميلة ميرا...يا اميرتي..وزوجتي..وحبي وانحني وقبل يديها صفق الجميع له عندما انحني علي ركبتية وقبل يديها ... ثم تحركا لمكان جلوسهما ورصاص رجال الشرطة يملاء المكان فتحت حنان فمها بة...
-من هذا الراكع لميرا..؟
نظرت جارتها لها بدهشة
-من برايك غير العريس يفعل هذا؟
-العريس.....
-الاتعرفينة؟ هل يوجد احد في هذة الدولة ﻻيعرف سامر انور عزالدين ؟
-انا...ظننتة مليونير عجوز...
- من العجوز...سمو الامير... ؟ هو اوجة شاب قد تشاهدينة وهو بليونير يامدام....هم اغنياء ...بالوراثة....وسياسيون...ورجال اعمال...ودولة وزراء وسفراء تجار الماس وذهب...سامر باشا مغرور وسيم لكني اراة اليوم يضع غرورة تحت قدمي زوجتة همست لها حنان بحقد
-يشبة هو الغرور ويستحقة..لكن ميرا ﻻتستحقة...ﻻتستحق..كل هذا...هي دائما ماتسقط واقفة... نظرت لها المراة بدهشة...
-من التي ﻻتستحقة؟ هي تشبهة وتستحقة هي جميلة...وفتاة شجاعة وذكية من ﻻيحب ويعرف دكتورة ميرا خالد مروان....حملها هو صاح الجميع وصفقوا و قالت هي بخوف
-سامر...سامر...ﻻﻻ ضحك هو وحملها ليجلسها قالت حنان تكلم نفسها
-يالك من محظوظة...اتركيني اعيش انا مع امجد المليء بالسواد والحقد والكرة لي الغارق بحبك...حتي الان ...مع اخطاؤة..وكرهه لي ولذاتة...وعقابة لنا معا..وعيشي انت في جنة....صاحب السعادة سامرباشا انور باشا عز الدين باشا...الملقب بسمو الامير...لكني استحق كل هذا...استحق..
ميرا كانت تحاول ان تتحاشى نظرات سامر لها...لانة اليوم ينظر لها بطريقة لم يصنعها من قبل نظراتة لها تذيب حتي عظامها.. ابتسم وسالها
-مالامر ميرا...؟
-انت الذي مالامر ياسامر...انت تنظر لي مثل... ضحك هو
-مثل الطريقة التي كنت اريد ان انظر لك بها منذ ان وقعت عيني عليك قبل عام حبي...انت خائفة مني..؟-سامر..قالتها له بحياء ودلال
-اعطيني يدك ميرا...
-لماذا؟ امسك هو يدها
-هل تشعرين بالبرد حبيبة قلبي؟ ﻻيهمك شيء ساجعلك اليوم دافئة كما ينغي نظرت له بدهشة...ثم اخفضت بصرها عنة..ابتسم هو..
كانت سعيدة وهي تشاهد سهير وحسين ودعاء ووالدي سامر...
حنان قالت للمراة التي كانت تحدثها وقد اعمي الحقد قلبها وهي تنظر لميرا وسامر
-هذة الفتاة كانت تقيم معة منذ اكثر من عام كانت قد هربت من اهلها وهي عشيقة لة صاحت تلك المراة بدهشة
-انت جادة...يامدام ... ...نظرت امراة كانت تقف بقربهما لهما لمدة ثم قالت لها
-هل تعرفيني من انا يامدام؟ نظرت حنان وصديقتها لها بدهشة
-ﻻ ابدا...ومن انت؟
-انا ابنة خالة حسناء هانم...اي اني خالة العريس...واعرف ابن اختي وراية واعرف ان دكتورة ميرا كانت قد ساعدتة في مهمتة ولو كانت هكذا سامر لن يتزوجها وسامر ﻻيتخذ عشيقة...وبعمرة لم يصنعها..وقفي باحترام او ساطلب منهم القاؤك في الخارج فتحت حنان فمها واقلقتة تحركت ابنة خالة حسناء من قرب حنان وهي تشعر بكراهيتها فقالت للمراة
-هي حقيرة ﻻتصدقين كلامهم هي كانت عشيقة زوجي...صاحت المراة
-عشيقة زوجك؟ ولماذا لم تتركينة لها؟
-ﻻنة لم يكن تزوجني حينها لكني تزوجتة وجعلتة شخص صالح بعد ذلك
-يبدوا ان سامر باشا قد خدع بها
ابنة خالة حسناء تكلمت مع دعاء في اذنها ببعض الكلمات فتحركت دعاء ومعها احمد لمكان حنان...
-مرحبا.حنان....
-د...دعاء اهلا وسهلا ابتسمت دعاء
-انا سعيدة ياحنان انك نسيت الخلافات ... وكراهيتك لميرا واتيت لحضور زواج اخت زوجك وعمة ابنك هيا..تعالي لتباركين لها صاحت المراة التي كانت تحدثها
-اخت زوجها وعمة ابنها؟
ابتسم احمد
-اجل الم تخبرك مدام حنان انها زوجة اخ ميرا...؟ قالت لهما المراة
-هذة المراة عقرب عقرب وحاقدة..نظرت لها حنان بغضب فقالت لها المراة
-اجل انت عقرب...بغضب مشت مع دعاء واحمد
مدت يدها لميرا-مبروك...نظرت ميرا..لها..لمدة ابتسم سامر
-حبي...فمدت يدها لحنان
-شكرا..لك حنان..
-ﻻشكر علي واجب واجبي هذا مادامت دعوتكم وصلتنا... ابتسم لها سامر
-شكرا...لك هل امجد اتي معك؟
-امجد...ﻻ...
-انا اريد ان اقول لك شكرا مدام حنان...وان لديك هدية عندي....
-شكرا....وهدية؟ لماذا؟ ابتسم سامر
-هل تصدقين اني ابدا ﻻ اكرهك حنان...ﻻنك سبب سعادتي...وسبب ان ميرا اصبحت لي..شكرا لك حنان واطلبي من ماتريدين نظرت له بفم مفتوح ضحكت ميرا
-سامر....ضحك هو
-اخبري امجد ان كل شيء انتهي واننا انا وميرا..تحدثنا الي امي سهير وابي..حسين والامر انتهي وهو مرحب بة في المنزل متي شاء وانت حنان واوﻻدك...
-شكرا....اتمني ان تاذنوا لي..اشار سامر ﻻحد الرجال فتقدم..
-اوصل حنان هانم حتي منزلها
-انا..لكن
-ﻻيوجد لكن هيا حنان مشت حنان مع الرجل الذي قاد احدي السيارات وركبت هي معة
دخلت حنان للداخل وخلفها كان رجل وضع علب حلويات...في الطاولة ومعة علبة مجوهرات صغيرة..
نظر امجد لها بدهشة...وللرجل
-من هذا؟
-اخبرة من انت؟
-انا ياسيدي سعيد..احد الحرس الشخصيين للوزير انور باشا...ارسلني سامر باشا حتي اوصل المدام بعد اذنكم وخرج الرجل نظر امجد للاشياء
-ماهذا ؟
-حلويات...ارسلها سامر باشا لطفلك وهذا عقد لؤلؤ هدية لي من سامر باشا..ﻻني اخذتك لنفسي وهو وجد الساحة فارغة وتزوج ميرا..وضحكت..حنان صاح امجد..
-العجوز..الحقير المتصابي ضحكت حنان
-العجوز...من يكون؟ تعال اجلس يا امجد ﻻخبرك ...حبيبتك..سقطت...علي عرش ملكي...ابسط شيء هذة الحلوي التي ارسلوا لطفلك منها الاتزكر ان حبيبة قلبك كانت تحبها..وﻻن الاميرة تحبها سمو الامير استوردها لها من مصنعها الاصلي...وتعال ﻻحكي لك عن سمو سامر انور عز الدين...-كم عمرة ياحنان؟
ضحكت هي...
- اكثر شاب وسيم شاهدتة بعمري اكبر من ميرا فقط بخمسة اعوام اي اكبر منك بثلاثة اعوام..ومن يراة يقول اصغر منك..طويل..عريض المنكبين اطول منك...واكثر وسامة منك انت نفسك ...صاح هو
-ومن اين احضر كل هذة الاموال؟
-اغنياء بالوراثة يا امجد باشا امة سيدة اعمال وخالة كما عرفت انا هو...عبد الناصر...زيدان..هل سمعت بة...ﻻيوجد احد لم يسمع بة امجد..من اكبر رجال اعمال الشرق الاوسط...ضحكت حنان
تابعوني
بلييييزززز فووووت وكومممنت
حبي واحترامي♥♥

مدرسه الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن