مدرسه الحب

32-حرب وليس حب

ميريام كانت تصرخ....وقصي يمسكها ايهم حمل ميريت وتحرك بسرعة للخارج...هو طبيب ويعرف كيف ينقذها ويسعفها ميريام امسكها قصي..وهي تبكي بين زراعية... ايهم وصل الي...مرحلة التنفس عبر فمة...فيما يسمي..بقبلة الحياة...وضع شفتية علي شفتيها...كحت..ميريت..اخرج لها كل الماء..من رئتيها...همس قصي..لميريام...
-هي..بخير..بخير..ميريام...جرت الين لهم....برعب.. قاطعة المسافة الفاصلة بينهم لكنها توقفت .. هي ... والجميع ... بارضهم ...ميريت.كانت تصبح افضل ... وايهم ... بقربها... صاح بها
-انت مجنونة هل تريدين الانتحار ؟...ثم اخذها بين زراعية...نظرت هي لة بدهشة تلاقت نظراتهما لمدة.....فتحت فمها...فاطبق شفتية علي شفتيها... ابعدها عنة تلاقت نظراتهما...رفعت هي يدها وانزلتها علي خدة وضعت الين يدها علي خدها وشهقت ميريام...وفتح قصي فمة...نظر لها بغضب
-انت ماذا تظنين يا آنسة؟...كنت اريد اسعافك وفقط؟ جرت لها ميريام احتضنتها علي صدرها..
-ميري...ميري حبي..انت بخير..نظرت لايهم بغضب..وميريام تمسكها علي صدرها
-انا..بخير..ميريام...جلست..بقربها...الين... وجهها كان مريض ومرهق ومحمر.. قالت لها الين
-ميريت....
-انا بخير اطمئنوا مر ايهم بقرب قصي..وتحرك هو للداخل سامر كان هو وميرا قد خرجا الان فقط...اسرع كلاهما لمعرفة ماحدث...
بكت ميرا
-انت بخير يا ابنتي...بخير طمئنيني..
-اجل بخير مامي..
سامر حمل ميريت ومشي...ودخل الجميع معة...
قصي جلس بقرب ايهم الذي قال لة بغضب
-هي ماذا ظنت؟ انا كنت انقذها...اللعنة عليها غبية..ومتخلفة...
-ايهم..انت ماذا يحدث معك؟ بغضب نظر لقصي
-وبرايك انت مالذي يحدث معي؟ قالها ونهض هو..
ميرا كشفت علي ميريت وطمانتهم انها بخير..
جلس الجميع معا عدا ايهم الذي كان وحدة...
-اقسم اني كدت افقد عقلي الحمد لله ميرا انك لم تشاهدين ماحدث... هكذا قالت الين سالت دموع ميرا
-الحمد لله الحمد لله ابتسم سامر
-الحمد لله هي بخير ميرا..والفضل ﻻيهم هو من انقزها نظرت ميريت لوالدها ..هي غاضبة علي هذا المسمي ايهم جدا..هو ماذا يظنها؟؟ ابتسمت ميريام .
في المساء كانوا جميعا معا عدا ميرت فقد اصرت والدتها ووالدها علي بقاؤها في الفراش خوفا من اي مضاعفات.. قد تحدث لها ميريام كانت تريد ان تبقي معها لكن هي رفضت...وقالت انها سوف تنام
ابتسم قصي وهو يقول لميريام
-انت شاهدت ماحدث بينهما ميمي؟
-ﻻ افهم شيء قصي...ربما ايهم كان يواصل اسعافة لها وميري افاقت عند ذلك...
-ايهم كان يسعف نفسة..ميريام...
-ماذا تعني قصي؟
-ﻻشيء...تعالي نتمشي هناك...
اتصل رامي بميريت واخبرتة ماحدث
-انا قلق عليك جدا ميريت...سوف اعود غدا
-ﻻ انا بخير الحمد لله...ﻻتخف علي رامي
-من انقذك ميريت؟
-ايهم...
-ايهم؟
-اجل رامي..هو كان الاقرب لي وساعدني
-هل كنتما تسبحان معا؟
-ولماذا سوف نسبح انا وايهم معا يارامي...؟
انا وايهم ﻻيربطنا اي شيء كلانا ﻻيعني الاخر له شيء
-انا يسعدني ميريت الايكون هنالك اي رابط بينكما...ايهم..شاب..وسيم..ومنافس اكثر من قوي لي-علي من يارامي...علي انا؟ اطمئن هو ﻻيريدني...
-وانت ميريت؟
-وانا ماذا؟
-آسف ميريت. لكني رجل غيور جدا والغيرة هي دلالة الحب..صمتت هي
-انت بخير ميريت...؟
-اجل بخير رامي فقط اشعر بنعاس
-حسنا سوف اتركك تنامين تصبحين علي خير
-وانت بخير رامي...
رقدت هي في الفراش تتزكر ماحدث...هو صحيح انقذها...في البداية لكن ماحدث بعد ذلك حتي هي ﻻتفهمة...
ايهم كان يتمشي وحدة...سال سامر عنة فاخبروة انة يتمشي وحدة...
جلس هو للعشاء معهم...شكرتة ميرا وسامر لكنة كان صامت....
الين و مجد الدين بعد ان تمشيا معا صعدا لغرفتهما ميرا اطمانت الي نوم ميريت ثم تمشت هي وسامر معا.
ابتسمت الين
-انت لم تشاهد ماحدث مجد
-وماذا حدث؟
-ايهم قبلها نهض مجد الدين
-قبل من؟
-ميريت
-ماذا؟ ضحكت هي
-الفتاة بعد ان كادت تغرق هو ساعدها ﻻخراج الماء من رئتيها
-انت تعنين قبلة الحياة الين؟
-ﻻ يا مجد....هو يقول ذلك..لكنة منافق وكاذب في البداية اجل صنع ذلك لكن..هو عاد وقبلها وهي صفعتة نظر مجد الي الين وضحك.
في الصباح افاق الجميع وتناولوا الافطار معا حتي ميريت بعد ان اطمانت ميرا عليها تركتها تنزل للافطار مع الجميع كانوا جميعا صامتين...والجميع يراقب ميريت وايهم وردات فعلهم...لكن وﻻ واحد منمها كلم الاخر او نظر حتي للاخر بعد الافطار ذهب سامر وميرا ومجد الدين والين لركوب الخيل... نسيت الين قبعتها وعادت لتأخذها قصي قال لميريام انهما يريدان ان يذهبا لرؤية بعض المعالم عن الحضارة العثمانية وذهبا معا اصبحت فقط ميريت..وايهم وحدهما معا نظرت هي لة بغضب..وحاولت النهوض...فقال لها
-انت فهمت ماحدث خطاء...انا كنت..اريد انقاذك ..فقط همست لة بغضب
-انت منافق وحقير عندما صنعت ماصنعت كنت انا بخير واتنفس...ولم يكن هنالك اي انقاذ في ماصنعتة معي..من تخدع انت؟
-هل تظنين انك امراة جميلة ﻻصنع معها هكذا؟-انا لست جميلة..ولست حتي امراة.. هل ارتحت هكذا ؟ هل ارتاح ضميرك المعزب؟ لكنك..فعلتها..واخذت جزاؤك...مشت هي نهض هو بغضب جزبها من زراعها توقفت هي..نظر كلاهما للاخر نظرت لة بتحدي...ورفعت يدها لتصفعة امسك لها يدها فتحت الين فمها بهما...هذان الاثنان يتحاربان حرب رسمية..ومعلنة ومكشوفة ...بعد ان كانت الحرب بالكلمات تدخلت الايدي...جزبها هو لتقترب منة وهمس لها
-انت من تظنين نفسك..انت ﻻتجعليني افقد شعوري.. وﻻ تشعريني كرجل انك امراة لاقبلك..انت ﻻتصلين لهذا المستوي انا ﻻ اشعر بك..وﻻتساوين مستوي نسائي...ضحكت هي وامتدت يدها الي العرق النابض في عنقة وضعت اصبعها علية..وهمست له
-وهذا ماذا مستر ايهم؟ .. انا اعرف من اكون واعرف اني ...انا اخرج روحك ... خلفي... ابتلع هو ريقة بصعوبة...تلاقت عيناهما وتطاير الشرار من عينيهما معا دفع يدها عن عنقة واصبحت يديها الاثنان محشورة بين جسديهما عندما احتضنها هو علي صدرة...وامتلك شفتيها ... شهقت الين...ووضعت يدها علي فمها...شعرت ميريت انها... تذوب...بين زراعية...قدماها ﻻتستطيعان حملها...ﻻنها اصبحت كالهلام...وقشعريرة تسري في جسدها علي طول عمودها الفقري .. ثم تمالك هو نفسة وهمس لها مبتسما
-من منا يخرج روح الاخر ميريت ؟ نظرت نحوة...وابتسامتة الحقيرة..تغطي..شفتية..التي كانت قبل لحظات...تعزف انشودة..علي فمها...باغتتة لثاني مرة خلال اقل من اربعة وعشرين ساعة بصفعة ثانية علي خدة..وضعت الين يدها علي راسها..مشت ميريت للداخل...الي غرفتها..هي تريد عزلة مع نفسها لتفهم مايحدث...ايهم مشي ليخرج الين اختبات حتي ﻻيراها ايهم... مجد الدين احس ان الين تاخرت فعاد لها..قابلة ايهم مسرع..حتي كاد ان يصطدم بة
-ايهم..مالامر...؟ ماذا حدث؟
-ﻻشئ قالها واسرع
-هل تعاركت مع ميريت؟
-ماهو الجديد يعني؟؟ ومشي هو دخل مجد الدين وجد الين واقفة حتي الان
-الين...حبيبتي استدارت هي له...
-مالامر ياحبي؟
نظرت له وهمست لة
-ايهم..وميريت...هي حرب وليس حب مجد...
هما يتعاركان امام الناس يقبلها وتصفعة
-يقبلها وتصفعة؟
-اجل يامجد هنا الان...
-انا كنت واثق ان هنالك عاطفة ما -هي حرب مجد الدين...حرب طاحنة تجمعهما.
بعد دقائق خرجت الين ومجد وانضما لسامر وميرا
-لماذا تاخرت الين؟
-لم اعرف اين وضعت قبعتي وبحثت عنها
-حسنا هيا...
تابعوني
بليييزززز فوووت وكوممنت
حبي واحترامي♥♥