في لحظة تلك التي ساد فيها الضباب واهتز فيها عالم ماتيلدا تُشعل شرارة القصة، حيث تتناول روايتنا قصة فتاة تبحث عن الضوء في أعماق المتاهة المظلمة لحياتها. بات القارب الذي كان يحمل والدها رمزًا لفقدانها المؤلم، إذ انقلبت به الأقدار في حادث مأساوي. يشكل هذا اللحظة المصيرية نقطة البداية لملحمة عاطفية ترافق القارئ خلال رحلة الشجاعة والصمود التي تقودها البطلة، متسلحة بالإصرار لتحقيق مهمتها الصعبة وهي ايجاد سبيلها في ارض مجهولة نحو المنزل، واستعادة لحظات السعادة والأمان التي كانت تتمتع بها عائلتها .فإلىٰ اي ارض حملها تيار النهر و ما بعد الضباب؟