في لحظة تلك التي ساد فيها الضباب واهتز فيها عالم ماتيلدا تُشعل شرارة القصة، حيث تتناول روايتنا قصة فتاة تبحث عن الضوء في أعماق المتاهة المظلمة لحياتها. بات القارب الذي كان يحمل والدها رمزًا لفقدانها المؤلم، إذ انقلبت به الأقدار في حادث مأساوي. يشكل...
تستيقظ ماتيلدا في اليوم التالي ولكنها لا تجد هانكس لا فالكوخ ولا في المقبرة ماتيلدا: اتمنى ان كنت استطيع البقاء ولكن علي ان اذهب، والدي ينتظرني تحزم ماتيلدا اعراضها و تأخذ القليل من المؤونة وتترك رسالة لهانكس تقول فيها "آسفة على عدم توديعك يا هانكس لكنني حقا اشكرك على احتضانك لي كابنتك حقا لقد احسست انني كنت في منزلي واني اخذت القليل من الاكل معي، وداعا هانكس ساشتاق اليك" ترحل ماتيلدا بعيدا عن المقبرة في اتجاه الغابة تمضي اول ليلة لها تمشي حتى تنام كانت منهكة لدرجة انها نست ان تأكل عشائها ستسيقض فاليوم التالي جائعة فتقوم بأكل بعض مما اخذته من مقبرة هانكس، عندما تقرر الاستمرار في المشي تسمع صوتا غريبا، انه صوت غزال ولكنه يبدو يتألم، تتبع ماتيلدا الصوت حتى تجد آثار دم ولكن صوت الغزال توقف تتعقب آثار الدم لترفع رأسها وتجد فارسين و إمرأة فوق احصنة، تلاحض انهم يرتدون دروع ويمسكون سيوف المرأة يظهّر عليها الحكم حيث ان ملابسها و دروعها تختلف عن دروع الفارسين تحاول ماتيلدا الابتعاد ولكنها تحدث صوت يسمعها الفرسان فتهرب ماتيلدا ولكنها لم تكمل سبع خطوات حتى تصاب بسهم في كتفها من اسهم الفرسان تؤدي اصابتها الى تعثرها تنهض ماتيلدا وتحاول الهروب ولكن يبدو ان للسهم مفعولا مخدرا بدأت كاتيلدا تفقد وعيها انها منهكة لايمكنها المقاومة تستيقظ ماتيلدا على صوت سيدة السيدة: انهضي يا فتاة، هيا استيقضي تفتح ماتيلدا عينيها وتقول: ااخ رأسي، اين انا؟ ومذا حدث لي؟ تلاحظ ماتيلدا ان السيدة هي نفسها التي كانت مع الفارسين تجيب السيدة: واحد من فرساني رماكي بسهم، حسبكي غزالة ماتيلدا: فرسانكي؟ من انتِ؟ السيدة: انا فاي ملكة سكاي غارد ماتيلدا: انا في مملكة؟ تجيب الملكة بنعم وتأخذ يد ماتيلدا تقول الملكة: لا تخافي يمكنكي البقاء في مملكتي وبالنسبة لذاك الغبي الذي رماكي بسهم فقد اعدمته بسيفي فالغابة ماتيلدا: مذا عن جروح كتفي؟ كيف كان بامكاني الشفاء بهته السرعة الملكة: لتعرفي جواب هذا السؤال اتبعيني تتبعها ماتيلدا الى ممر تحت القصر، انه مشدد الحراسة تصل الى بوابة كبيرة تأمر الملكة الحراس بفتح البوابة ماوراء البوابة منظر ساحر، خاطف للأنفاس حديقة كبيرة فسيحة تتوصطها بحيرة ولكن امرها غريب، مياهها خضراء وجد لامعة تقول الملكة: هذا هو نبع الحياة او مايعرف ايضا بنبع الشباب، قد ابدو شابة ولكنني حكمة هته المملكة لاكثر من مئتين وثمانين عام، بفضل هته البحيرة حافظة على ملكي وقوتي، مياه البحيرة تشفي المريض و تعالج الجريح، تعيد شباب المرئ، تزيد كل من يغطس فيها قوة و ذكاء ماتيلدا: هل ازدادت قوتي وذكائي؟ الملكة: لا لم نغمرك في مائها بل سكبنا القليل منه على كتفك، ياحراس اعيدوها الى الأعلى واحرصو على امانها و راحتها فالقصر وخارجه بينما تذهب ماتيلدا تقول الملكة في نفسها: غريب امر هته الفتاة، انها ليست من هذا العالم، ترتدي ملابس غريبة وفي حقيبتها اشياء لم يسبق لي رؤيتها تستمر ماتيلدا في حياتها مع الملكة في المملكة الى اسبوع حتى وفي احد الليالي اخبرت ماتيلدا عن ارثر والغربان الملكة: غربان قامت بحمايتك من رجل جليدي يريد قتلكي؟ يقول احد الحراس للملكة: ايمكن ان تكون غربانه؟ يقدم الخادم ماء مخدرا لماتيلدا فتسقط فاقدة الوعي تفتح ماتيلدا عيناها وهي في زنزانة ماتيلدا: كيف امكنكِ فعل هذا ياملكة ولما؟ فقط ارميني فالغابة!! الملكة: انتي كنز ثمين، كم من تغويذة يمكنني صنعها من فتاة من عالم اخر و هذا ليس كل شيئ، يمكنكي ان تكوني مفتاحي اليه!! لم تصدق ماتيلدا ما حصل، لقد احبت الملكة، كانت بمثابة الام التي حرمت منها ولكن مجددا الضباب السجن قريب من غابة يتكاثف الضباب حول السجن وتسمع ماتيلدا والملكة صوتا يقول يحبس ضيوف الغابة وراء قطبان الحديد و ضبابي قادم لا سحر بيني وبين الضيوف ذاك القلب لي وكذلك الروح التي اتت من بعيد اما قلبي عند سيدة الغابة وروحي حولها تطوف
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
