في لحظة تلك التي ساد فيها الضباب واهتز فيها عالم ماتيلدا تُشعل شرارة القصة، حيث تتناول روايتنا قصة فتاة تبحث عن الضوء في أعماق المتاهة المظلمة لحياتها. بات القارب الذي كان يحمل والدها رمزًا لفقدانها المؤلم، إذ انقلبت به الأقدار في حادث مأساوي. يشكل...
الحادي عشر من شهر يونيو الساعة التاسعة صباحا تتثاوب ماتيلدا البالغة من العمر 18 سنة بعد ما افاقت من النوم: ااااااه ياله من حلم غريب ولكنه كان ممتع علي الاعتراف تتفقد ماتيلدا هاتفها لتجد ان اليوم عيدميلادها تقول ماتيلدا فرحتا: اخيرااا سوف اذهب لاقنع ذالك العجوز ان يأخذني الى النهر لصيد السمك تغير ماتيلدا ملابسها وتذهب مسرعة للمطبخ كان والدها قد اعد الطعام يدعى والدها مارتن و هو يملك شركة اثاث اما والدتها فأسمها مارثا وقد توفت جراء حريق في منزلهم القديم والان تعيش ماتيلدا مع والدها وكلبهم لاتون بعد نزولها للدرج لاحضت ماتيلدا ان والدها يستعد للخروج ماتيلدا: اين انت ذاهب يا ابي مارتن: اين صباح الخير ايتها الساحرة ماتيلدا: لا اعرف ان كنت تمدح جمالي ام تسخر من كون شعري غير مرتب يقول مارتن ضاحكا : الفطور جاهز ولا تقلقي حيال لاتون فقد سبقكي واكل ماتيلدا: من يكترث لأمر ذاك العملاق ان حدث وان جاع يمكنه اكلي انا اريد ان احذرك يجيب مارتن قلقا: وما الامر؟ ماتيلدا: حقا؟ اليس هناك شيء مميز في هذا اليوم؟ مارتن: اعرف انه عيد ميلادك ولا تشكي بأني قد انساه ماتيلدا: اذا تعرف الى اين ستأخذني غدا؟ مارتن: نعم نعم سوف نذهب الى النهر. وهل تعلمين الى اين انا ذاهب؟ ماتيلدا: لا تقل دعني احزر … ربما الى الجدة او ستذهب للتفقد على الشركة فقط لا تخبرني انك ستذهب مع استون العجوز مارتن: لا طبعا انا ذاهب لأشتري لكي صنارة وسوف نتنافس على لقب افضل صياد تجري ماتيلدا نحو والدها وتعانقه بشدة كالطفلة وبعدها يقبلها والدها على جبينها و يودعها تصرخ ماتيلدا: اخيرا اقنعت ذالك العجوز!!! يجيب مارتن من خارج المنزل: لا أزال هنا وفري مسباتك حتى اذهب يافتاة ماتيلدا ترد ضاحكتًا : بالنسبة لشخص عجوز تتمتع بسمع جيد في طريقها الى المطبخ ترى صورة والدتها الراحلة من خمس سنوات ماتيلدا: ليتكي كنتي معنا الان لكنتي منعتيني من الذهاب ولكن مع هذا فإن البيت ساكن من دونكي فقط انا و ابي وذالك الكلب، بالمناسبة اين هو؟ تبحث ماتيلدا عن لاتون حتى تجده يلاحق دجاج جارهم العجوز استون تصرخ عيله ماتيلدا: توقف يا كتلة اللحم الم يطعمك والدي ايها الوحش ستسبب لنا مشاكل مع هذا العجوز تنجح ماتيلدا في كبح جموح الكلب وتدخله الى المنزل تخاطب ماتيلدا الكلب: سموك ايها السيد لاتون تقوم باللعب بعد ان تناولت طعامك وانا اقوم بحراستك كجليست الاطفال لم اتناول فطوري حتى اولم يشتريك والدي لحمايتي؟ وها انا مجددا احدث لاتون منتضرتا اجابة منه وتقضي ماتيلدا يومها تنتضر الغد كي تذهب الى النهر
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
