نحو الضباب

14 1 0
                                    

في اليوم التالي
يستقظ مارتن في الساعة السادسة صباحا
مارتن: ااااه انا جد متعب
تفوح رائحة زكية في المنزل يستغرب مارتن لهذا الامر
ويتتبع الرائحة واذا هي من المطبخ
يجد مارتن ان ابنته الكسولة ماتيلدا قد استيقظت وقد قامت بكل شيء من اعداد الافطار وترتيب المطبخ
يقول مارتن متفاجئا: عجبا عجبا... ابنتي الكسولة صارت مسؤولة من العدم
ماتيلدا: لقد اعددت الافطار ورتبت غرغتي والمطبخ واطعمت لاتون ايضا، لقد تفوقت على نفسي هته المرة
مارتن: ااااه تذكرت انه اليوم يوم الصيد، وانا احسب انكي اشفقتي علي وقمتي بعملي
ترد ماتيلدا: ليس عليك فعل شيء الان الى تجهيز المعدات واخذي للصيد
بعد نصف ساعة
يجهز مارتن وابنته المعدات ويتفقدون ان كانت كل المعدات في السيارة
ماتيلدا: ابي هل احضرت الطعوم والخطافات والبكرة؟
مارتن: والدكي صياد محترف لن انسى اشياء اساسية مثل هاذه
ماتيلدا: اذا مذا تنتضر هيا لنذهب
في طريقهم الى النهر يتحدثان
ماتيلدا: اذا ماهي الاسماك التي ستكون فالنهر
مارتن: قال جارنا استون انه في هذا الوقت من السنة يكثر سمك السالمون الكرزي و غيرها من الاسماك
ماتيلدا: ومايعرف ذالك العجوز عن السمك والصيد، كل مايفعله هو التضمر و حراسة دجاجاته
مارتن: يجب ان نكون ممتنين له فانه من يعتني بلاتون الان وقد اعد لنا قائمة للاسماك التي يمكن ان نصادفها
ماتيلدا: عندما سنعود سوف تجد ان كلبك اكل دجاجاته، وماهي الاسماك التي ذكرها بالتحديد؟
مارتن: كما قلت لكي السالمون الكرزي، الآروانا، أرابيما. تالابيا. نيبل فيش. اسماك التشار
واخيرا وصل مارتن و ماتيلدا الى النهر
جهزا القارب وبدئ مارتن بالتجذيف
كان الجو هادئ والنهر مليء بالسمك والرياح خفيفة
ولم يكن التيار شديدا
ماتيلدا: انت اصطدت اربع سمكات وانا لم استطع امساك ولا واحدة
وفجأتا تهتز صنارة ماتيلدا!
ماتيلدا: اخيرا!
ساعدها مارتن ولكنه سرعان ما رأى السمكة عجز عن الكلام
تمسك ماتيلدا قائمة السمك
ماتيلدا: قلت لك ان استون يخرف، لم يذكر هته السمكة على الاطلاق
مارتن: هته السمكة لا تنتمي لقائمة السيد استون
هته السمكة انقرضت من اربعة وثلاثون سنة جدي كان يصداط اشباهها ولكن هته بيضاء عكس قريناتها
يتفقد مارتن هاتفه لكي يبحث بشكل ادق عن السمكة ولكن ليست هناك شبكة
مارتن: هذا غريب لم يسبق وان فقدت الشبكة في ها النهر
ماتيلدا: والدي الا تحس بالبرد؟
مارتن: نعم لاحظت تغير الطقس المفاجئ
تغير مزاج النهر وسخط النهر هلى كليهما فاصبح التيار اقوى ولعب التيار بالقارب حتى انقلب جراء اصتدامه بحجر كبير
يصرخ مارتن بخوف وهو يقاوم العرق
ماتيلدا!! ماتييداا!!! تشبثي في إحدى اخشاب القارب!!!
ولكن ماتيلدا خائبة عن الوعي ولحسن حظها انها عالقت في نصف القارب
واخذ بها التيار حتى بدأت تفتح عيناها لترى ان الضباب قد احاط بها من كل جهة
تفقد وعيها ويلتقط سمعها صوت رجل مجهول يردد
الصوت المجهول:
مرحبا بعربون النهر الجديد
اسمعي صوتي ايتها الفتاة النائمة
حمل الضباب روحًا اتت من بعيد
فكوني من غابتي ولا روحا تائهة

 اسماك التشار واخيرا وصل مارتن و ماتيلدا الى النهر جهزا القارب وبدئ مارتن بالتجذيف كان الجو هادئ والنهر مليء بالسمك والرياح خفيفة ولم يكن التيار شديدا ماتيلدا: انت اصطدت اربع سمكات وانا لم استطع امساك ولا واحدة وفجأتا تهتز صنارة ماتيلدا! ماتيلدا: ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
مَابَعْدَ الضَبَابٍWhere stories live. Discover now