جالسا على عتبة الباب شارد الذهن محدقا في اللاشيء... "شو شاغل بال هالشامي الحلو" قلت بنبرة إستفزازية "كم مرة صاير قلك إنو أنا مو شامي..أنا فلسطيني..في فرق يا بنت إفهمي" قال و هو يحشر إصبعه في رأسي "آآه.. خلص فهمت.. ما جاوبتني شو شاغل بالك يا شامي" قلت و قد وقفت في وضعية دفاع بقي ينظر إلي بجدية عدة ثواني ،لكنه إستسلم بعد قليل و قد ظهرت كلتا غمازاته الفاتنة أرجو أن يكون بخير ....