آستريا.

By llaann24

13.6K 1.1K 1.5K

قد تظن أنك شخصٌ يعيش على هامش الحياة ، لكنك لا تعلم أنك أصل الحياة لشعبٍ كامل رماه العالم الآثم في أوج الأحزا... More

مقدمة
Ch.1
Ch.2
شُكرًا خاص.
Ch.3
Ch.4
Ch.5
Ch.6
Ch.7
Ch.8
مهههم٢.
Ch.9
Ch.10
Ch.11
Ch.12
Ch.13
Ch.14
Ch.15
Ch.16
Ch.17
Ch.18
Ch.19
Ch.20
Ch.21
Ch:23
Ch:24
Ch:25
Ch:26
Ch:27
Ch:28
Ch:29
Ch:30
Ch:31

Ch.22

107 18 56
By llaann24


<< الآن فقط فهمت لما نولد ونحن نصرخ>>
.
.
.

لم يزح عينه عن السكينة تلك التي اصابته باحترافيه ، فيده اليمنى قد نزفت وإن لم يكن بالجرح العميق ، نطق وهو يرفع يده ناحية الكساندر بشر :
- الم اخبرك؟ ان لا تتاذكى علي؟.
تراجع الكساندر عدة خطوات للخلف برعب ، وعلى الجانب الاخر كانت ارامينتا تختبئ خلف احدى الشجيرات بجوار كلار ، وعلى بعد سينتمترات يختبئ كُلًا من إد وانتولي ويوجين.
وطبعًا لم يكن العقل المدبر لهذه الخطة معهم ، فهي لا تملك اي مهاراتٍ قتالية.

على اي حال ، صوبت أرامينتا سكينة اخرى على يده التي يوجهها ناحية الكساندر المرعوب لكنه امسكها ناطقًا باستمتاع :
- عجبًا! ، انتِ هنا وتختبئين كالفأر؟ تظنين ان شخصًا مثلي سيقع بالفخ مرتين؟ ، ثم لما تزالين تحتفظين بهذا السكاكين ؟ الهذا الحد اشتقتي إلي؟.

تلفت حوله كالمجنون يبحث عنها  ، اضاف بنبرة مجنونه  :
- اخبريني ، هل حلمتِ بي؟ ، هل استيقظتِ مفزوعه؟ ، هل لازلت ترجفين مني؟ اوبس هل بللتي بنطالك الآن لهذا لا تخرجين؟.

استمعت ارامينتا إليه بتمعن حتى مرت امامها تلك الذكريات المأسوية كالشريط ، بدت بالارتجاف وتحولت عينيها بالكامل إلى الاحمر ، ولكن لم يكن ذلك من الخوف ، بل من الغضب!.
امسكت كتفها كلار مردفة بخوف من ردت فعلها تلك:
-ارامين مابك؟
التفت إليها بجمود ونظره شيطانيه ، وبغمضة عين تحركت ارامينتا لتقف امام ثانوس وجهً لوجه.

*******

لم يستوعب احد ماحدث ! ، كيف امكنها ان تكون بتلك السرعه؟ ، لكن الاعجب من ذلك هي تلك النظرات التي توجه ناحية ثانوس.
تلك النظرات التي تخبرك انك ميتٌ لا محالة ، انه لا ينقذك من جحيمها سوى معجزة من الإله فحسب!.
تغيرت الهالة حولها ، وظهرت العلامة المثلثيه على جبينها وقد شعت بالابيض المزرق وعينيها كذلك ، تمامًا كما كان يحدث مع انتولي.

لكن تلك الرياح التي عصفت فجأة والتفت حولها بقوة والتي تخللها اوراق النبات ، وتلك الهالة الجحميه لها ما أن ابتسمت واردفت لا تشابه انتولي ابدًا :
- بئسًا لك! ، لا تتغير ولا يختفي غرورك هذا!

اقتربت منه بهدوء ، هدوء مخيف ! ، ذلك الهدوء الذي جعل انتولي يقف وقد اراد الذهاب إليها بخوف لانه بالنسبة إليه هي تزف نفسها إلى الجحيم ، لكن يد يوجين اوقفتها وهو يردف برعب :
- لا تفكر حتى بالذهاب ! ، انظر جيدًا إليها انظر إلي عينا أرامينتا! ، انتولي ارامينتا مريضة بنوبة نفسيه وصدقًا إن كانت ارامينتا مرعبه في حقيقتها فهي الآن كابوس وجحيمٌ حقيقي!.

نطق ثانوس بتردد وهو ينظر إليها :
- اتع..اتعتقدين انك ستخفين اليد اليمنى لزعيم اريس؟ هل انت مجنونه!

امسكت ارامينتا بالحقيبة الصغيرة على خصرها ، رمت عدة سكاكين امام عينيه لتردف :
- اتذكر؟ كيف كانت تختفي سكاكينك التي عٌذبت انا فيها؟ لقد خبئتها جيدًا إلى الآن ، اوتعلم لماذا؟

التفت ثانوس إلى الخلف بعد شعوره بتلك النباتات تزحف إليه من خلفه ، عاود النظر إليها برهبه ولم تعاد تفصلهم سوى بعض انشات :
- لقد وعدت نفسي ، ان اقطعك اربًا اربًا ، ان اجرحك على عدد الايام التي روادتني فيها الكوابيس ، ان اجعلك تتمنى الرحمة ولا تجدها.

توقفت عن الحديث وقد امسكت راسها بعد ان تجمعت كل تلك الضحكات من ذكريتها على شكل صداعٍ حاد لتردف وهي تضرب رأسها بكلتا يديها :
- اللعنه اللعنه!، لا زلت اسمع صوت ضحكاتك! هذا مثيرا للاشمئزاز ثانوس مثيرا للاشمئزاز.

امسكت تلك النباتات بثانوس من ساقيه وذراعيه ، حتى وقف امامها مقيدًا دون حولًا او قوة فلم يعد بمقدروه رفع يده حتى!.
توقفت عن ضرب رأسها املت بوجهها ناحيته لتقول باستفسار :
- ثانوس؟ ، كيف كان شعورك؟ هل كنت سعيد؟ هل كانت دمائي تجعلك تشعر بشعورٍ افضل؟.

لم يجب ثانوس لمرارة موقفه بإي كلمه ، نظرت إليه بغضب ثم صفعت وجه بكفٍ اسال دماء انفه :
- انا اسأل هنا اجبني اجبني!
قال بعد ان حاول تجميع كلماته :
- ار..ارحميني!
- ارحمك؟ ، لما يبدو لي ان طلبك يدل على غرورك؟ ، لطالما كنت كذلك تعتقد انك اليد اليمنى لذلك المختل ! ، وما انت سوى بيدق و شيطان ضعيف يستعمل سحرًا اسود! ، انت لاشيء ثانوس لا شيء ، لولاي انا ومافعلته بي لما كنت اليد اليمنى له لقد استغلك ايها الوغد استغل سوداوية قلبك وقبح روحك، انت لم ترحمني لم ترحم طفلة فلا تتوقع مني الرحمة.


لم تكن يومًا ارامينتا مقبلة على القتل هكذا ، لكن ما عايشته وهي طفلة لم تتجاوز اربعة عشره ربيعًا ، غير بشخصيتها هكذا ، غيرها من طفلة مبهجه تجعل كل ما حولها سعيد ، لوحشٍ كاسر يقتل دون ان يرأف او يرحم.

على اي حال ، لم تتوقف ارامينتا عند هذا الحد ، بل جمعت كل تلك السكاكين التي رمتها سلفًا ، لتقوم بجرح جروح عميقه وهي تمتم بإنه لم يرحمها ابدًا ، كان ثانوس يصرخ بذعر حتى تعب وهلك صوته ، ولم يُسمع منه بعد ذلك سوى فحيحٌ كفحيح الافاعي.

الجميع كان يقف بصدمة ، الكساندر ، كلار ، يوجين ، إدوارد ، انتولي الذي تأبى دموعه التوقف لمنظر اخته ذاك.

توقف نبض ثانوس بعد ان سالت دمائه هكذا ، امسكت جسده بيديها الملطخة بالدماء ، هزت جسده مرارًا وتكرارًا وهي تصرخ :
- لما مت الآن؟ ، كان عليك ان تشعر بمثل شعوري ، كان عليك ان ترى الكوابيس ، كان عليك ان تصاب بالأرق ، لما مت الآن انا لم اكتفي بعد لم اكتفي!.

سقطت على الارض وهي لا تزال تذرف الدمع دون توقف ، تحرك انتولي بسرعة ناحيتها ، وقف امامها كمن يطلبها ان يشاركها هذه الحمل على الاقل ، ان يشعر ولو لمرة انه الاخ الكبر.
جلس بجوارها على بركة الدماء تلك ، امسك برأسها بتردد ليسحبها داخل حضنه ، تلى ذلك انفجر ارامينتا بالبكاء وتسمك بقميص اخيها ، مسح على شعرها وهو يشارك اخته ووحيدته الدمع.

- انا اسف اختي الصغرى اسف.

********

بعد تلك الحادثة عاد الجميع إلى القصر ، بوجهٍ مختلفه ، تحكي ما عايشوه ، ومنذ ان وطئت ارامينتا القصر ركضت مسرعةً إلى جناحها الخاص.
لم يقتصر الامر عليها فحسب بل ذهب كُلا من يوجين وكلار و إدوارد ، وقد كاد ان يتبعهم انتولي لولا ان استوقفته إلينور بسبب اثار البكاء على وجهه ، نطقت بارتباك :
- انتولي هل بكيت؟ ، ما الذي حدث لكم  الم تستطيعوا قتله؟.
اشاح انتولي بوجهه عنها وقد امتلئت مقلتاه بدمع ، سحب الكساندر اخته وهو يردف بصوتٍ خافت :
- اتركيه إلينور سأتلي عليك ماحدث ، يحتاج الآن لأن يترك وحده.
تركت إلينور انتولي يذهب مجبرةً على ذلك ، ليقص عليها الكساندر كل ما حدث ، لم تستطع إلينور التحدث بعد ذلك وقد زاد فضولها في معرفة الماضي خلف ارامينتا تلك.

******
تسللت اشعة الشمس في غرف الرفاق ، لتعلن بداية يومًا جديد وعلى رغم من سوء ليلة الامس ، وعدم قدرة بعض رفاقنا على النوم ، الا ان هذا الصباح كان كإي صباح بالنسبة لكلار ويوجين على الاقل!.
فقد صدع صوت كلار وهي تصرخ بغضب وسخط على يوجين الذي لم يتوقف عن القاء النكات الساذجة الخاص به.
وضعت الاطباق على المائدة بعصبيه :
- يوجين بحق الرب لترحمنا من ثرثرتك هذه.
-فقط قولي لماذا ترتدي النملة الجينز هيا.
- لن اقول ذلك يا معتوه النكات.

نزل إد وهو يتذمر كعادته من هذا الصباح المزعج بسبب هذين الاثنين :
- بحق لما اتيتما إلى هنا هذا مزعج مزعج.
نزلت إلينور لتنظر ناحيتهم وتردف بلهفه :
- اين انتولي الم يأتي بعد؟
التفت الثلاثة إليها مردفين :
- لما تسألين عنه ؟
كست الحمره خديها لتشيح وجهها عنهم باحراج :
- انا أسال فحسب!

تلى ذلك نزول انتولي و الكساندر ، ويمكنك القول ان إلينور قد زفرت الهواء لرؤيته فحسب ، كان يوجين يلقي النكات ويضحك  وكلار تغضب وإد كعادته يتأفف بضجر منهم ، حتى توقف بصدمه ، فهاهم يرون هذا الحدث التاريخي للمرة الاولى ، ارامينتا تشاركهم الفطور!.

وعلى الرغم من جلوسها بطريقة همجيه لا تليق بفتاة ناهيك عن كونها اميرة ! ، الا ان انتولي ابتسم للهفه وقد خرج من صمته مردفًا :
- صباح الخير ارامين!
اشاحت بوجهها دون ان تجيبه مع ذلك ظل انتولي يبتسم بعذوبيه لها ، يسألها عن احوالها ، ان كان النوم مريحًا لها او لا ، ان كان النوم هنا ذكرها بالسابق عهدهم.
وقفت إلينور بعصبيه غريبه ، تُتمتم داخل انفاسها بعدة شتائم على انتولي ذاك الذي لم يكلف نفسه عناء الاعتذار عن تجاهله لها بالامس حتى.
اردفت دون ان تنظر إليهم :
- سأذهب لاستنشاق الهواء
الجميع كان يراقبها بتساؤل الا ألكساندر الذي كان يرمق انتولي بنظرات غاضبه!.

لكن ! ، قاطع كل ذلك صراخ إلينور المذعور ، توجه الجميع ناحيتها ليقفوا مصدومين ، مشتتين ، غير قادرين على نطق ، فقد كتب امام باب هذا القصر بالدماء الحمراء

" الحرب على الابوب"

******
هاااييييي

ليش كتبت الحين؟

اليوم احد؟
مدري بسس متحمسسه جدًا كنت عشان هيككك

يااهه قديش اتمنى انكم تحسوا بهالبارت باعماقكم!

تتخيلو زي مو بالي بالضبط

اتمنى اني وصلتلكم جزء من مشاعري وانا اكتب هالبارت

البارت الي يعتبر قفزه قويه للروايه واحداثها!!

يارب تكونوا حسيتوا فيه

وتخلل اعماق ارواحكم

وبس قوليلي وش شعوركم بعده وكم تقيموه؟

all love , see you

شييي اخيررر

اذكروا الله يحلويني ولا تنسوا كومنتاتكم الحلوه💜💜🥺

Continue Reading

You'll Also Like

372K 14.8K 30
يَا فاتنِ العيَنينُ إنيَ أحبكَ بقدرَ غراميَ لعيناكَ" الروايه مثليه اي حب بين ولد ولد.. مايعجبك دون كلام.. اي تعليق سلبي بلوك جونغكوك :توب تاي:بوتوم...
14.8K 2.2K 38
بعد انشقاق القوة تولد قوة جديدة يحدث صراع جديد تبدأ الازمات والنزعات على من سوف يحتل الساحة بعد غياب سيدة العوالم التسع مركزها وقوتها كانو طمع للجمي...
84.1K 4.7K 47
فتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها...
16.6K 477 10
رغبتي بك وغيرتي عليك أشد من ان تتحمليها.