Ch.11

171 20 56
                                    







"قُبيل بزوغ فجرٍ جديد ، وفي مكان منعزل عن ما سواك من الكائنات ، بين الأرض والسماء ، ابدأ بترتيل هذه الكلمات لتنشيط مركز القوى الروحية << لتنبثق القوى الدفينة في أعماقك ، ولتستيقظ من سباتها وتكسر الحواجز السحرية >> "


أخذ إد نفسًا ليكمل مشيرًا إلى ثلاث رسومات متجاورة " أنظروا هذه الحركات تبدو كاليوغا أليس كذلك؟! حتى أنه قد كتب تحتها أنه عليك ممارسة هذه الحركات في أثناء تلاوتك لتلك الكلمات !"


بالفعل، كان هناك بعض الرسومات الصغيرة وقد رُقمت كذلك بواحد واثنان وهكذا ، جميعها احتوت على وضعيات مختلفة لليوغا.




اردف أنتولي " تشه ! ماذا يريد هذا العجوز المختل بعد ؟ لا يمكننا المخاطرة مجددًا "

نطق بعد تفكير" إذًا هذه المرة سأجربها انا ، لن نخاطر بألكس" اردف ألكس بوهن " أفعلوا ما تريدون فقط اخرجوا الآن اريد أن ارتاح"


خرج الجميع وتأكدت إلينور من حرارته قبل أن تخرج ، ليذهبوا ثلاثتهم نحو حديقة قريبة من الفندق.



اردف إد بأمر" هيييه انتما اذهبا هناك عليّ ان اكون لوحدي" بالفعل ابتعدوا عنه كثيرًا لكنه لا يزال تحت أعينهم خشيت حدوث أمرًا ما ، فهم الآن لا يثقون بتلك المخطوطات الغريبة.



وضع المخطوطة امامه بعد أن كرر الكلمات حتى حفظها ، ليبدأ بمارسة ما رأه.


جلس على العشب تحت السماء المرصعة بالنجوم، بعيدًا عن اي احد قد يفسد عليه كما كان في الرسمة الأولى، ليبدأ بتحرك عضلات عنقه على شكل دائرة مكتملة وهو يتنفس بتنظم ويكرر الكلمات من السابق.

توقف ليبدأ برسمة الأخيرة وهي تحريك يديه أمامه كما لو كان يحضر سحرًا ما ، دون ان ينسى تكرار الكلمات.

دقيقة ، دقيقتان، وخمس دقائق دون أن يحدث اي شيء ليزفر الهواء ويصرخ بحنق " اللعنة ! لما لا يحدث اي شيء غريب"


اقتربا منه لتردف إلينور بتعجب" متأكد انك فعلتها كما هو مكتوب ؟ " عقب إد بانفعال " بحق الخالق! لقد فعلتها لكن لا يحدث اي شيء"


قاطع حديثهم أنتولي مشيرًا إلى الشخص القادم نحوهم" انظروا أنه ألكساندر " وقف الكس بينهم ليردف وهو يتأمل المخطوطة " يبدو أنكم فشلتم "


سحبت إلينور المخطوطة منه لتعقب " لا تفكر حتى بتجربة ذلك" سحبها هو مرة اخرى " لن افعل "






آستريا.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن