آستريا.

llaann24 द्वारा

13.6K 1.1K 1.5K

قد تظن أنك شخصٌ يعيش على هامش الحياة ، لكنك لا تعلم أنك أصل الحياة لشعبٍ كامل رماه العالم الآثم في أوج الأحزا... अधिक

مقدمة
Ch.1
Ch.2
شُكرًا خاص.
Ch.3
Ch.4
Ch.5
Ch.6
Ch.7
Ch.8
مهههم٢.
Ch.9
Ch.10
Ch.11
Ch.12
Ch.13
Ch.14
Ch.15
Ch.16
Ch.17
Ch.19
Ch.20
Ch.21
Ch.22
Ch:23
Ch:24
Ch:25
Ch:26
Ch:27
Ch:28
Ch:29
Ch:30
Ch:31

Ch.18

141 21 31
llaann24 द्वारा

<<ما لم تكن النهاية سعيدة فإنها ليست النهاية>>
<<لا تحاول تحقيق هدفك دون ان تبذل المجهود ، فالهدف رهن للمجهود>>
.
.
.

حركت مقلتاه المليئة بالثقة والحماسة بينهم ، ثم مالبثت عدة ثواني الا وقد نطقت وهي تراقب ردود افعالهم:
-يارفاق علينا وضع خطة والمقاتلة!

كلًا من انتولي وألكس ابتسم ، وقد بدا جليًا انهما قد خططا لذلك ايضًا ، فلا احد يختلف على ان هذا هو سبب مجيئهم من الاساس ، لكن كان لإدوارد تعابيرٍ منزعجة وقد اجحظ بعيناه مردفًا :
- أكان عليك انتِ الاثنى الوحيدة بيننا قول ذلك؟

ابتسمت بمكر وهي تنظر إليه ، حتى انها لم تزحزح تلك العينان الماكرة  شبرًا واحدًا على رغم من مرور ثوانٍ عديدة :
- أليس هذا واضحًا ؟ ، انا الاذكى هنا ثم انني على عكسك فلن يكون حديثي مجرد حديث متحمس ، فقد قمت بوضع خطتي مسبقا ، إد الصغير.

هذه المرة فقد اعتلت الدهشة وجوه الجميع ، فمن كان يتوقع انها قد تقوم بوضع خطة اساسًا ثم اين ومتى فكرت بذلك؟ ، حتى انها اخرجت من جيبها الايسر ورقة بيضاء ثم ملئت تفاصيل وجهها الناعم بالفخر قائلة وهي تعرضها عليهم :
- انظروا ! ، إن خطتي تقتضي بجمع المعلومات عن اعدائنا اولًا ، فإن قتال الاعداء دون إي معلومات اشبه بالدخول إلى عرين الاسد دون حماية! ، ثم وفي اثناء بحثنا عليكم ايها الشبان صقل مهاراتكم ، بتدريب مكثف يحرص على جعلكم اقوى اضعاف قوتكم الآن  وكل ذلك خلال الشهر واحدًا!.

جعد ملامح وجهه بتفكير ، فقد بدا الكلام غير منطقي مهما وزنه داخل عقله لذا عقب على حديثها قائلًا :
- اختي ! الا يعتبر شهرًا واحدًا قليلا للغايه لصقل مهاراتنا ومضاعفة قوتنا؟ انا حتى لا اعلم كيفية استخدام قوتي.

مرة اخرى ابتسمت وقد اخرجت من جيبيها ثلاث اوراق بيضاء ، اعطت كل فردًا منهم ورقة واحدة ، ثم نطقت وهي تراقب تفاصيل وجههم المدهوشه:
-لقد اخبرتكم سلفًا لن يكون حديثي مجرد حديث! ، طوال رحلتنا معًا قمت بدراسة قتالاتكم لذا وضعت خطة لجعلكم اقوى على رغم من انني لا افقه شيئًا بالقتال ! ، ثم انني اعلم جيدًا أن التأني صفة الحكماء ، لكنني ولأسباب كثيرة قررت ما قررته ، فإن الارواح تزهق بهذه البلاد باستمرار وخارجه كذلك ، لذا وإن كان هناك فرصة ضئيلة لأنقذ روح واحده أليس علينا الحصول عليها؟.

كانت قد القت خطابها بسلاسه على مسامعهم رغم ما خفي عليهم من سببٍ حقيقي و الذي جعلها تستعجل بخطتها هكذا ، فعلى رغم من كل شيء لا يزال منظره الباكي وكلماته تتردد داخل خلدها ، فهو يبدو كمن يحمل نفسه كل شيء ، يضع نفسه المسؤول عنهم ويحاول جاهدًا اخفاء مشاعره المتعبة تلك.

كانت غارقة بأجيج افكارها حتى شعرت بنظراته عليها رفعت بصرها نحوه لتكتسح خديها بالحمرة فورًا، فقد كان يرسم على شفتيه ابتسامة ممتنه وعذبه ! ، كان يبدو ممتنًا لها بشكلًا غريب لذا تسائلت ان كان يسمع افكاره وما يجول داخلها؟ ، وبشكلًا غريبًا ايضًا كانت قد شعرت باضطراب مريب وجميل داخل معدتها ، امرًا لم تشعر به مسبقًا ابدًا.

صفق إد بحماسة و استمتاع ثم نطق مردفًا :
- اللعنه! ، هذا رائع إلينور لقد ايقنت انك عبقرية ، ما كتب هنا يبدو مثيرًا لدهشة كيف تمكنتِ من ايجاد نقاط ضعفي! هذا رائع رائع.

قهقه الجميع على حماسه المبالغ ، ثم عقب انتولي وهو يبتسم ابتسامة ذات مغزى لا يعلم به إلا الله:
- بما أنكِ قد اثبتِ جدرتك لدي مفاجأة قيمة لك و أنا على يقين بأنها ستعجبك.

اخبرهم ذلك وهو يقف هامًا برحيل وقد اشار إليهم ليلحقوا به ، ثم انتقلوا إلى المبانى الاخر وقد تحرك انتولي ليفتح الباب ببصمة أصبعه ، ثم دخلوا إليه و تفحصوا المكان من حولهم بملامح متحمسة وسعيدة وقد كان يبدو كجنة للكتب  ، هذا المبانى هو وبشكلًا فعلي مكتبة ملكية ، رفوف عالية وكثيرة وقد تتوه إن فكرت بالبحث عن كتابٍ حتى.  

الأمور لهذا الحد تبدو طبيعية نوعًا ما ، لكن فور ما سألت إلينور ولا تزال ملامحها المدهوشة كما هي ، حدث امرًا لم يكن بالحسبان:
- لكن  ، كيف يمكننا البحث عن كتابٍ هنا اعني يا ألهي وكأنها تحوي كتب الارض اجمع!.

ابتسم انتولي بهدوء ولم يجيبها لكنه اردف و لم يقصد شخصًا بعينه وكأنه يتحدث إلى الفراغ :
- كاترين ، احضري لي كتب تاريخية عن مملكتنا.

وبشكلًا طواعي تحركت المكتبة وقد اختفت الاقسام التي تحتوي على رفوف الكتب حين سُحبت إلى الاسفل ثم تبقت ثلاثة اقسام فحسب ونطق صوتٌ انثوي مجهول :
- أهلًا بعودتك سيدي الأمير ، هذه مدة طويلة للغاية، على اي حال لقد  فرزت لك الكتب على حسب ترتيب تواريخها ، خدمتك شرف لي.

يبدو ان هذا اليوم حافلًا بالامور المدهشة بطريقة عجيبه ، كما أنه قد بدا جليًا ان هذا البلد قد وصلت إلى مرحلة متطورة من التكونلوجيا التي وصل إليها البشر ، ولكن كل ذلك قد دُمر انفًا ازاء مايقام فيها الآن.

ابتسم انتولي وهو ينظر إلى ملامحهم المذهوله ثم نطق وهو ينسب الفضل لاصحابه:
- نعم ، جليٌ لي ما تفكرون به ، ابناء بلدي ليسوا اذكياء بل أن ما وصلنا إليه من تطور كان بفضل البشر ، فقد قيل ان الإله عوض البشر عن القوى الجسمانيه - ولو ان هناك حالات استثنائية- بعقولٍ نابغة لكننا قد استغلينا ذكائهم وقوانا وسخرنا كلاهما في جعل بلدنا اكثر تطورًا من اي بلدًا اخر على وجه هذه الارض!.

لم تخفي على رفاقه نبرته الحزينة تلك لذا بادرت إلينور بالحديث لتذبذب هذا الجو الكئيب الذي غيم فجأة :
- ياه !  يا رجل ،  هذه مفاجأة فتاكه حقًا ما تلك الروعة المكتبيه بحق خالق السماوات؟.

ابتسم و قد لاحظ سلفًا محاولاتها لأسعاده والتهوين عليه لذا اقترب منها ومسح على شعرها مردفًا :
- انتِ تستحقين اكثر.

ارادت الحديث لكن قد هربت منها الكلمات اثر الدغدغه الغريبة التي شعرت بها ، لكن كلماتها الهاربه عادت إليه حين تدخل - الطرف الثالث- وقد وضع يده على يد أنتولي مزيحًا إياه :
- هل اختي جرو؟ ، هل تريد ان ابتاع لك واحدًا؟

كان الصمت قد حل فور قوله ذلك فقد بدا جادًا للغاية ! ، لكن ذلك السكون ما لبث حتى كُسر على صوت ضحكات إد العالية:
- يا إلهي يا صديقي ! ، انت لا تتغير مطلقًا لما تبدو جادًا هكذا؟ هل تحاول ألقى النكات؟

اردفت إلينور باستنكار بالغ :
- بالفعل هذا الفتى لا يتغير مطلقًا ، ثم ان انتولي لا يقل عنه بحركته المزعجة هذه.

تجعدت ملامحه باستغراب ثم اردف بنفس الجدية :
- لما تضحك؟ ، ثم الم تكوني مستمتعه بهذه الحركة -المزعجة- منذ قليل؟ ، انتظروا لحظة هل يتودد لك انتولي؟

كست الحمرة وجنتيها لتنطق على رغم من ارتباكها:
- هل تعتقد اني سأسمح لهذا الكائن بتودد إلي؟ يستحيل علي فعل ذلك.
- اختي ما بال وجنتاك إذن؟ هل انتِ مصابة بالحمى؟
- لست مصابة بالحمى ثم توقفت عن الحديث ايها الساذج.

قاطعهم انتولي وقد امتلئت ملامحه بالمكر :
- يبدو ان سليطة اللسان خجله بسببي!.

وقفوا الشبان الثلاثة في خارج المكتبة وكما يبدو أن إلينور قد قامت بطردهم لتخلص من حديثهم ذاك على اي حال العيش مع شبان فقط صعب للغاية.

-كارين ، هل يمكنك إطاعة اوامري؟.
- بتأكيد انستي فقد قمت بتحليل محادثتكم عن طريق برمجياتي الخاصة وقد بدا جليًا لي انكِ صديقة السيد الامير كما انني اطلب منك ان اردتي ان تدخلي المكتبة في اي وقت ان تضعي اصبعك هناك لأخذ بصمتك.

فتح قرب الباب جهاز صغيرًا بدا حساسًا للبصمة ثم وضعت إلينور اصبعها هناك ، بعد ذلك تحدثت مع كارين - صوت الجهاز المسؤل عن المكتبة- لتهم بالقراءة بنهم ابتداءً من تاريخ استريا إلى قدراتهم إلى مخلوقات اخرى.

ثم وبعد ان اغمضت العيون وترحلت في بحر الاحلام و بعد ان مضت الساعات والساعات وقبيل الشروق ببعض ثوان.

استيقظ هو وقد خرج من جناحه الخاص يتسلسل كالنينجا في الافلام ، بهدوء وسلاسة حتى خرج من القصر اجمعه.

اشرقت الشمس وصاح الديك معلنًا بداية يوم جديد ، وعلى اثر صوته استيقظت الأنثى الوحيده في ذلك القصر الملكي ثم همت بإيقاظ افراد هذا القصر فتحت اول جناح قربها بعد ان طرقت الباب عدة مرات دون مجيب:
- ألكساندراستيق....لحظة هل انت هنا؟.

وبعيدًا عن هذا القصر وقرب الأسواق الشعبيه و في الباحة الخلفية لأحدى المنزل البسيطة ، صدع صوته المتعب :
- ألڤن ، اللعنه لقد تعبت لنكتفي بهذا الحد لليوم.

ظهر صوته الطفولي والذي حوى الإصرار بطياته :
- هيا اخي ، عليك بذل جهدًا اكبر.
- يا إلهي ايها الفتى جديًا انت تتمتع باصرار لا يُقهر!، حسنا لتقرأ معي ما كُتب هنا ، لقد كتبت اختي لي بشأن نقاط ضعفي وما إلى ذلك ، لقد كتبت ان قواي مرهونة بمشاعري اي ان ما يحركني هي المشاعر القوية ، كالغضب و من الممكن ايضًا ان تظهر حين يشعر دماغي بخطر لا فرار منه.

ابتسمت وقد ظهرت التجاعيد بشكل اكبر قرب عينيها الحنونه ثم نطقت :
- من الواضح ان اختك المعنيه تتمتع بملاحظة حاذقه ، و أرهن انها اخبرتك بالحل لتستطيع استعمالها بإي وقت كما تشاء.
-يبدو كذلك.
نطق صارخًا بحماسة :
- هيا اخي الاكبر تحكم بقواك و لنكون رمز السلام بهذا العالم البائس.



____________________

😭😭😭😭
تحمسست اليوم نرلت الحيننن قبل الخميسس
بسسس لانييي غيرررتت طريقة سرديييي

تو قريت رواية <<في قلبي انثى عبرية>>
عشان اتعلم واحسن نفسي وبنفس الوقت استمتع✅

وجالسه اقرا لدوستوسفكي<<يارب اسمه صح
دعواتكم اصمل لان شوي طويييلل شويي مرا

هاه بشروا حبيتوا طريقة سردي الجديده؟
اناا حابتهااا صراحه واحس فيه تطور ملحووظ

حبايبي الي يقرون ربي يحفظكم

قيممووا البارت من عشره؟

كل الحب 🧡🧡

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

11.5M 212K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
14.9K 2.2K 38
بعد انشقاق القوة تولد قوة جديدة يحدث صراع جديد تبدأ الازمات والنزعات على من سوف يحتل الساحة بعد غياب سيدة العوالم التسع مركزها وقوتها كانو طمع للجمي...
55.5K 2.4K 23
ماذا عن فتاه ذكيه جميله مهووسه بالكتب والقراءه سافرت عبر الزمن ، .. .. روايتي جهدي الشخصي 😚 8/12/2023 ...
84.4K 4.7K 47
فتحت عينيها ببطء ورأت شخص يركع أمامها على ركبه ونصف وينظر لها بصدمه شديده لتقول بغباء -ايه يا عم قاعد كده ليه هو انت هتتقدملي نظرت حولها لتجد نفسها...