آستريا.

By llaann24

13.6K 1.1K 1.5K

قد تظن أنك شخصٌ يعيش على هامش الحياة ، لكنك لا تعلم أنك أصل الحياة لشعبٍ كامل رماه العالم الآثم في أوج الأحزا... More

مقدمة
Ch.1
Ch.2
شُكرًا خاص.
Ch.3
Ch.4
Ch.5
Ch.6
Ch.7
Ch.8
مهههم٢.
Ch.9
Ch.10
Ch.11
Ch.12
Ch.13
Ch.14
Ch.15
Ch.16
Ch.18
Ch.19
Ch.20
Ch.21
Ch.22
Ch:23
Ch:24
Ch:25
Ch:26
Ch:27
Ch:28
Ch:29
Ch:30
Ch:31

Ch.17

144 18 36
By llaann24



<<اعتقد ان العالم سيمتلئ بالبؤس ، الذي تسرب من ثقب في قلبي! >>
<<الامر أشبه ان تظن انك سماء ثم تكتشف انك مجرد لونٌ ازرق على طرف لوحة>>
.
.
.

خرجوا من ذلك الكوخ الصغير باستعجال ، لقد انتظروا الليل بأسره للبحث عنه ، لكن فور خروجهم ثلاثتهم كان هو امامهم يلوح بيده ويبتسم ببلاهه" اهلًا يارفاق ما الأمر؟".

شدت إلينور على قبضتها ثم نظرت إليه و هي تبتسم بغرابه " اوه اهلًا بك" اقتربت إلينور منه بهدوء وما أن وصلت امامه حتى سددت له لكمة قويه على معدته" ايها الفاسق الكساندر! ، هل انت مراهقه حزينه تركها حبيبها؟ ، كيف لك انت تختفي بأول يومًا لنا هنا؟ هل تمزح هاه هل تمزح؟"

تأوه ألكساندر بألم ينظر ناحية أنتولي وإد المذعُوران ، " يارفاق ، تعلمان انكما جبانان؟" ابتسم إد بتفاخر ثم نطق " انا لست جبانًا كهذا ابدًا"

سددت إلينور له نظره حارقه جعلته يتراجع عن كلامه فورًا مردفًا" اختي الكبرى محقه هل انت مراهقه؟" ابتسم أنتولي مزعجًا إد " تؤ تؤ الست رجلًا يا هذا؟"

قطعت عليهم كلار مردفة بكلاسكيه" ايها الضيوف الكرام ، الفطور جاهز"


جلس الجميع على تلك المائدة صغيرة ، كلار بجانب ولدها ويوجين بجانبهم وعلى يمينه الكس و اخته ثم انتولي وإد.

نطق يوجين بتذمر " اوه كلار الحساء مجددًا ؟ هذا ممل " عقبت كلار بعصبيه " لقد وضعت بعض الخبز عليك ان تكون ممتن!"

قال يوجين بدرامية " يا إلهي متذمره وقبيحه كذلك! ، هذا يفوق تحملي !" غضب ارخميدس فجأه ليردف " انا فقط من يشتم ابنتي ايها الصعلوك"

تجاهلهم يوجين كليًا ثم اردف " يارفاق يارفاق ، هل تعلمون لما لون السماء ازرق؟ ، لانها فقط كذلك" بدأ يوجين بضحك بقوة لدرجة البكاء " يا إلهي لتحفظني ما خفة الدم هذه!"

فعليًا كان الجميع بحالة صدمة عدا كلار التي نطقت " هل انتِ طبيعي ؟ ماهذه النفسيه بهذا الصباح؟"

بدأ الكساندر بالقهقه فجأة مردفًا بين ضحكاته" انا اسف لا استطيع التحمل انا اسف " الجميع بدا بضحك بعد ذلك ، و تناول الحساء البسيط.

حتى قاطع عليهم دخولها ، فتحت الباب على مصراعيه دون ان ترفع بصرها إلى اي منهم ، جلست على كرسي قرب الزاويه ثم شرعت بمسح سكينها بقطعة قماشية.

الجميع صمت منذ ان دخلت يبدو وكأن لهذه المدعوة ارامينتا هالة لا تُقهر ، نطقت باستعلاء دون ان تنظر ناحيتهم "قد اقبل وجود هذا العجوز هنا ، لكن ما بال هؤلاء كلار؟"

اردت كلار التحدث لكن ارخميدس اوقفها مردفًا " هذا العجوز صاحب كبرياء ايتها الفتاة" نهض ارخميدس ثم تحرك ناحية الباب مردفًا لكلار" ابنتي سأتي لرؤيتك لا تقلقي".


غضبت كلار حين رأت والدها الذي رأته بعد كل تلك المدة ، يغادر هكذا لكن ارخميدس لم يترك لها فرصة لتحدث حتى فقد غادر بسرعة.

نطقت بغضب " اللعنة ! ارامين ما المشكله معاكِ ؟ ، بحق الرب لم تحدثتي هكذا ؟" لم تهتم أرامينتا إطلاقًا بما قالته ، فقط اكملت ما كانت تفعل.

وضع يوجين يده على كتفِ كلار يخفف عنها ، مردفًا بهدوء " ارامين كلار محق..." بتر كلامه حين وقفت ثم تقدمت امامه بهدوء.

اقتربت ناحية كلار ثم نظرت ناحيتها ببرود ، صوبت تلك السكينة بقوة ناحية المنضدة لتردف باستعلاء " انا لا احب الزوار ، كلار!".

نظراتها الخالية من الحياة ، طريقة بتحدث كل ذلك كان يبعث هالة مخيفة تجبرك ان تلتزم الصمت في حضرتها!.

نهض أنتولي فجأة مردفًا وهو ينظر ناحية كلار " نحن ممتنون لك لاستضافتنا هنا ، لكننا قد خططنا لرحيل مسبقًا ، اسف لما سببنا لك من متاعب".

في الواقع لم يقوموا بالاتفاق ابدًا ، لكن اضطر انتولي لقول ذلك ولم ينكر احدهم ما قاله بسبب تلك الاجواء.

تحركت ارامينتا إلى الخارج دون ان تضيف اي شيء ، مما جعل كلار تتنفس بعمق وكأنها قد كتمت انفاسها سلفًا.

نطق يوجين وهو يربت على كتف كلار الهلعه " انا اسف جديًا لا نعلم ما خطبها" ابتسم انتولي بهدوء عكس ما يسكن جوفه " لا بأس لا مشكلة"


خرج الرفاق جميعهم من الكوخ محملين بأمتعتهم البسيطة ، ليعقب إدوارد بتذمر فور خروجهم" يا إلهي ما الذي سنفعله الآن؟ ذلك العجوز اين سيذهب ايضًا ؟ ، اههه ما خطب اختك تلك بحق الله؟"

توقف انتولي عن سير فجأة ، التفت إليهم ثم اردف" انا اسف يارفاق حقًا اسف" كان يبدو جليًا ان انتولي يحمل نفسه ذنب تصرفات اخته.

تفاجئ الجميع من ذلك لذا عقبت إلينور بهدوء " انت ! لماذا تعتذر؟ هل تعتقد اننا اتينا هنا متوقعين معاملة رائعه؟ هل تمزح؟"

همهم ألكس موافقًا إلينور مضيفًا" ثم بربك لما تحمل نفسك اخطأ الاخرين؟" ابتسم أنتولي حين سمع حديثهم هذا لذا نطق بابتسامة " هل يمكنني معانقتكما ؟" صرخ الآثنان مرة واحد " لا!".

نطق إد بندم" هيه أنتولي انا لم اقصد " قهقه انتولي على نبرته ثم غمز له مردفًا " هل تريد عناق ؟" بدأ إد بصرخ بتقزز بعد ان اقترب منه" لا ارجوك لا"

قاطهم ألكس قائلًا بتساؤل" إذًا اين سنذهب الآن؟" ابتسم أنتولي مردفًا" هل تعتقدون انني اتيت هنا دون فكره؟"


بعد نطقه لذلك بدأ الجميع يتسأل عمّا يقصد لكنه كان يبتسم فحسب دون ان يجيب فتحركوا جميعًا يتبعونه حتى توقفوا بدهشة.

نطقت إلينور وقد اعتلتها ملامح الذهول " لحظة لما توقفنا هنا؟ لا تخبرني!" ابتسم أنتولي بتفخر وهو يرى ملامحهم " نعم سنسكن هنا ، بهذا القصر!"

في الواقع كان كلمة قصر لوصف ما يرونه امامهم دون اي معنى ، فما يرونه الآن يبدو وكأنه يفوق كل المعاجم اللغوية.

كان يبدو خارج التصورات والافاق ، بتصميمِ كلاسكي عريق وانيق! ، فقط قبع في تلك الحديقة الملكية  ذلك القصر الضخم  المزين باللون الابيض وعلى بعده بمترات كان يوجد مبنى ضخم كذلك وفي الجانب الاخر من القصر يوجد مبانى اخر لكنه كان صغيرًا و شفافًا عكسًا مايوجد داخله من نباتات.

اما الآن فهم يقفون عند البواب الرئيسيه لحديقة القصر ، فعليًا كان امرًا يفوق كل توقعاتهم.

نطقت إلينور بحماسة " فلتفتحه هيا" ابتعد أنتولي عن الباب عدة سنتميترات ثم اقتربت بسرعة ليقفز من السور العالي ، فتح الباب لهم ثم انحنى بكلاسكية مردفًا " تفضلوا ".

نطقت إلينور بتعجب" واه القفز من سورًا كهذا؟ ، لقد ادهشتني!"

دلف الجميع إلى القصر ولا تزال ملامح الذهول لا تفارقهم ، ابتسم ألكس مردفًا " انه القصر من تلك الرؤيا إذًا"

الجميع كان سعيدًا ومذهولًا ، لكن أنتولي كان حزينًا بشكل ملحوظ ، فمنذ أن وطئت قدماه هذا القصر تتدافعت إليه كل تلك الذكريات المكبوته.

بحلوها ومرها ، بالبائس منها والسعيد ، وكيف تلاشت عائلته السعيده بلحظات ، كيف تغير كل شيء ولم يعد إلى حاله.

قطرات دافئه شعر بها على خده أثر بكاءه ، لاحظ الجميع ذلك وتجمعوا حوله ، نطقت إلينور تحاول كبح دموعها قدر الإمكان التي تحارب الخروج بسبب منظره هذا " أنتولي!"

شرع أنتولي بالبكاء اكثر منذ ان نطقت بأسمه حتى علت شهقاته جالسًا على الارض بأسى قائلًا" اللعنة! ، ابدو مثيرًا للشفقه أليس كذلك؟"

جلست إلينور بجواره بهدوء ، اقتربت إليه ثم دفعته إلى حضنها مردفة " لا بأس لا بأس" كانت تربت عليه بين كلماته بحنيه.

" امي! إلينور امي حية انا اقسم بذلك لكني...لكني لا اعلم اين هي ، ماذا يفعلون بها ؟ هل تأكل جيدًا؟ هل تعيش جيدًا حتى؟ ام تحارب الجوع والبرد كل ليلة؟"

انيهاره جهل الكساندرا يتذكر ماحدث قبل ذهابهم إلى استريا وما الذي جعله يعزم على اتخاذ قراره ، حتى انه قد علم بأمر امه مسبقًا من إلينور.

لذا جلس هو الأخر على الارض حاضنًا أنتولي ، لحق بهم إد الذي شرع بالبكاء مع انتولي مردفًا" انا اسف ، لكن حتى بهذا الوضع لا يجب عليك التفريط بهذه اللحظات"

فهمت إلينور قصده سريعًا لذلك اردفت بغضب " إد الصغير! سأقتلك" قهقه أنتولي من بين دموعه مردفًا " اعتقد انه لهذا وجد الاصدقاء ، شكرًا لكم"




نطقت إلينور بعد ان هدأ الجميع " يارفاق يبدو ان هذا القصر كان مهجورًا لاعوام لذلك اعتقد انه يجدر بنا تنظيفه" عقب إد بانزعاج " هل تمزحين ، ننظف قصرًا كهذا؟"


" هيا ايها الرجال ، كل فردًا منكم يمتلك قوة خارقه ، سيكون الامر ممتعًا وسريعًا"  عقب الكس بتملل" اشك بذلك"
" فليبحث احدكم عن ادوات لتنظيف"

بدأ الجميع بالتنظيف تحت إشراف إلينور ، وفي نفس الوقت بتفحص هذا المكان الفاخر.

من الدور الارضي الذي يحوي الصالات الملكية والمطابخ وغرف الخدم ، إلى الدور الاعلى والذي يحوي غرف نوم وجناحات فاخرة.

حتى انهم قد دخلوا الجناح الخاص بأنتولي والذي تزين باللون الابيض ، وجناح ارامينتا كذلك الورديِ وقد كان يبدو طفوليًا ولطيفًا للغاية لا يشابها الآن مطلقًا.

نطق إد بتذمر" لا استطيع التنفس ، يا إلهي علينا جلب خدم"  عقب الكس وهو يلهث من التعب" هل معنا مال ايها الاحمق!"

وضعت إلينور الاطباق على المنضدة مردفة بابتسامة " يا رفاق من يود ان يأكل؟" صرخ الجميع بابتسامة وانضموا على المنضدة.

نطق ألكس بينما كانت إلينور تسكب الحساء له" هيه اختي من اين احضرت المكونات؟" ابتسمت إلينور لتعقب " لقد قمت بالبحث داخل الحديقة وقد اكتشفتها قرب بحيرة صغيره بالخلف" اردف الكس بدهشة " وااه! يوجد بحيرة كذلك!"

نطقت بهدوء " يارفاق ، هناك شيءٌ اهم ، تعلمون نحن لم نأت هنا للمرح "



______________

ترررترررااا ، ونزززلتت بارتتت زي ما قلتلكم😞🧡🧡

عاد لوسمحتوا لا تقصروا بتفاعل عشان استمر كذا انزل كل خميسسس.

ايش رايكككم بالبارتتت؟

ارامينتا واسلوبها؟

لطاافةة إلينور مع انتولي؟

علاقة حبايبي الاربعه وكيف يواسون انتولي؟

واخيرًا لا تنسوا ذكر الله ياحلوين

كل الحب🧡🧡

Continue Reading

You'll Also Like

664K 32.6K 44
🌼"عندما يصبح الشرّ مغرياً أكثر من الخير ...يستطيع الظلام جذب حتى أكثر القلوبِ نقاوةً ".🌼 فتاة طيبة يوقعها القدر في قبضة شيطان هجين و لكنها تختار بإ...
485K 40.9K 53
اختارها الظلام سليلة له فنبذها الجميع وأولهم ذووها أطلق عليها اسم الشر وهي لا تزال رضيعة لا تفقه شيئاً وعاملوها على ذلك الأساس.. _شريرة؟ حسناً إذا...
14.7K 2.2K 38
بعد انشقاق القوة تولد قوة جديدة يحدث صراع جديد تبدأ الازمات والنزعات على من سوف يحتل الساحة بعد غياب سيدة العوالم التسع مركزها وقوتها كانو طمع للجمي...
184K 12.4K 28
تخيل تقوم من نومك تلاقي نفسك في جسم بشري ؟ _ايدا ماهو ده الطبيعي اه سوري نسيت اقولك انك في الأساس قطة _ايه ؟؟ ايه !! حينما صمم الفراعنة تماثيل...