رواية : و إن جابة الطاري بقول...

De rwzci1

438K 24.1K 551

في احدى المناطق بالمملكة... - عائلة المِتعب واحفادة اللي لكل واحد فيهم قصته تجمعهم الاحداث ببيت واحد ، رواية... Mai multe

التعريف بالشخصيات
PART ; 1
PART ; 2
PART: 3
PART; 4
PART : 5
PART ; 6
PART : 7
PART : 8
PART : 9
PART : 10
PART : 11
PART : 12
PART : 13
PART : 14
PART : 15
PART : 16
PART : 17
PART : 18
PART : 19
PART : 20
PART : 21
PART : 22
PART : 23
PART : 24
PART : 25
PART : 26
PART : 28
PART : 29
PART : 30
PART : 31
PART : 32
PART : 33
PART : 34
PART : 35
PART : 36
PART : 37
PART : 38
PART : 39
PART : 40
PART : 41
PART : 42
PART : 43
PART : 44
PART :45
PART : 46
PART 47
PART : 48
PART : 49
PART : 50
PART : 51
PART : 52
PART : 53
Part : 54
PART : 55
Part : 56
PART : 57
PART : 58
PART : 59
PART : 60
PART : 61
PART : 62
PART : 63 والأخير .

PART : 27

5.7K 370 11
De rwzci1

مسكها ولوى يدها لورا ظهرها وبيده الثانيه حاول يكتم صراخها من حس ان فيه احد حولهم
شافت سُلطان دخل عليهم وعيونه اللي لمعت بالظلام
بكت .. وش هالليله اللي الكل بكى فيها ؟ ، بس هي ما بكت خوف من عبدالله ولا من سعادتها عشان ولد عمها قدامها وبيساعدها ، لا لا بكت من قهرها وغيضها وكرهها راضيه انها تقعد مع الكل وتنحبس مع المريض خطيبها السابق ولا تقعد ثانية وحده مع سُلطان ... هو داهيه ما بعده داهيه وكارثه عظمى كل شي جاء من تحت راسه واكثر من تضرر منه كانت انفال .

عروقه برزت وملامحه احتدت ووجهه احتقن بإحمرار شديد
عبدالله استوعب ولبس الكمامة مره ثانية حفاظاً على هويته ... ما يبي يتورط مع آل بدر ، ابتسم من حقق مبتغاه وركض بسرعة من الباب الخلفي لين اختفى ... سُلطان ما عرفها وقرب منها : يالاخت انتِ بخير ؟ فيك شي ؟ وين اهلك ؟
رحاب مسحت انفها وتغطت زين مستحيل تسمح له يتعرف عليها مسكها بيدها وصرخت عليه

صوتها ما كان غريب ... شد على يدها بكل قوته ، سمح لشيطان يوسوس له وافكار رحاب بريئه منها تتسللت لعقله ، سحبها وحذفها على الباب وارتطم ظهرها فيه وانفتح بالكامل وهذا اللي خلاها تتعثر وتستلقي بالارض على الشارع تداري ألمها

وضحى كانت سابقة جمانه وجمانه تطقطق بجوالها ، كعبها مأذيها برجولها حييلل وخصوصاً ان طوله مو طبيعي
صحت على وضحى وركضها بشكل مفاجئ تاركه اغراضها مبعثره وراها

لفت بتشوف ... سُلطان صراخه معبي الدنيا ويمد يده على رحاب
جمانة صاحت وبدت تركض لين دفته عنها ولملمت رحاب اللي تنزف بيدينها ورجولها

وضحى مسكته مع يده : حسبي الله عليك حسبي الله ، تمد يدك على بنت ! بنت يسُلطان لهالدرجة وصل الانحطاط والدناءة فيك !
جمانة طالعت فيه : والله لا اشتكيك وهذاني بنت السالم !
صحى من غضبه وادرك فعلته بس ما بيعترف بغلطته
نزل عقاله واشر عليها : بنت السالم اجل ... ورا ما تسألين بنت الفيصل وشهي مسويه ؟
تكلمت بألم ماهي واعيه من ضربه لها : م-مسويت ش-شي
نزلت دموعها على خدها اكثر وجمانة شدت عليها
وضحى مسكته  : تكلم قل اللي عندك وش سوت رحاب عشان تطقها ؟!
سُلطان سكت من تذكر قبل عشر سنين شماتته بمَناف خلته ينحط بنفس الموقف ، شد قبضته وركب سيارته ما يبي يتكلم
وضحى : صدق انك ما تستحي ماهوب رجال اللي يمد يده على مَرَه لكن ما انت ولدي ولا اني اعرفك وان كانك تبي تسوي خير امش ودنا المستشفى نشوفها

جمانة وخرت يدها من جت تسحب رحاب تبي تركبها : وبعزتهِ وجلاله اني ماني مسامحتكم لأخر عمري وولدك يوم تتبرين منه ترا ما معك غيره وانتِ  ما سويتي كذا الا عشان بعدين ما نشتكيك للشرطة ولا لجدي لكن الله لا يجعلنا بحاجتكم ، توكلوا على الله محنا براكبين

فتحت جوالها تطلب اوبر ، بس قاطعها سُلطان من سحبه من يدها وكسره بالارض وجرها بالإكراه لسيارته مو مهتم لصياحها عليه الا امه لحد يقول لها شي
وضحى مسكته : بس بس ! فكها محنا ناقصين فضايح ولا بعد ودك حتى هي تضربها
دفته وخرجت ، سحبت رحاب ع جنب وضمتها ثاني وهم جالسين بالارض وعيونهم تتابع سُلطان كيف انه ركب امه ومشى مخليهم وراه
-
مَناف
نزلها بأسوء فندق ممكن يلقاه ... اشر لها بيده معها ساعة وحدة بس ، ساعة ويجي ياخذها ، حرك سيارته وتركها بعد ما رمى فلوسه عليها ونزل شنطتها معها
ليان شدت على يدها : معتوه وقح و حقيرر وش شايفني !
حست نفسها بتصيح فستانها يسحب بالارض وعبايتها ما تغطي واضح انها عروس مرميه هي واغراضها بنص الطريق !
تقدر تطلب اوبر وياخذها فندق احسن منه ... وتعاند مَناف بس كيف بتقعد تجر اغراضها من سيارة لسيارة ، استسلمت للأمر الواقع ورفعت عبايتها وفستانها بتطلع الدرج لو ع الاقل تغيره هو والكعب اللي لابسته ... دخلت واخذت احسن غرفه عندهم وطلبتهم يجيبون اغراضها
انقهرت من حركته وكيف الناس تناظر فيها ، دخلت فكت فستانها ونزلت اكسسواراتها واخذت دش تنزل دموعها وهمومها بكبرها معه ، ما قالت شي لمَناف ولا تهاوشت معه ما كان لها حيل بعد ما كسروها ولا تبغى تبين ضعفها او تبكي عشانه !

حزت بخاطرها كلام الناس لها وعنها وكيف انهم مستصغرينها
ليان فركت جسمها : قطيعة حاسديني ما دروا اني ما اطيقه ولو بيدي رميته لهم هو و امه ... سنه يالفيصل ! الله يسامحك سنه من عمري بضيعها عشانكم وانتو حتى دقيقه وحده ما تستاهلونها
ضمت رجولها لصدرها تفكر

مَناف استلقى على فراشه بعد ما حجز له بأفضل مكان ... كما لو انه بيخسر شي لو حجز لها غرفه معه بهالمكان
غطى عيونه بينام بعد ما وقت جواله على منبهه
-
سليمان جر بنته بكل هدوء لغرفتها وقفل الباب بمفتاح مو مهتم لصراخها وضربها على الباب
هاله وقفت على الدرج تناظر : ما يصير تحبسها خلها تطلع
سليمان بحده : ان انفتح الباب بيصير علمٍ ثاني محد وده يعرفه
دخل المفتاح بجيبه ونزل ... حطت يدينها فوق بعض وتنهدت

ارياف مدت يدها لجوالها ودقت على سعود ولا رد فتح بابها بقوة واخذ جوالها وكل جهاز جت عينه عليه
كتفت يدينها : هاه يبه باقي شي ثاني تبي تاخذه وناسيه ولا اذكرك فيه؟
طلع وتركها ... ضربت يدها بطاوله تطلع غضبها وهي تسمع المفاتيح تضرب ببعض بعد ما تقفل عليها الباب مره ثانية

مسكت راسها تفكر تحاول تهدي نفسها هي مو غلطانه ... بدلت ملابسها وفكت شعرها ، حمدت ربها انها مسحت الميكب حقها من قبل لا يرجعون ، دخلت سريرها ونامت ماتبي تفكر نهائي
-
الهنوف
غرفتها كانت بجمب ارياف ، سمعت اللي صار وفتحت الباب تبي تطل شافت قسمهم كامل الانوار طافيه فيه استغلت الفرصه وطقت الباب على ارياف بس ما ردت
استغربت مسرع بدلت ونامت ، قابلتها اختها انفال ببجامتها الوردية وصحن فطاير وورق عنب بيدها كان بعد العرس  تسأل عن الباقين
الهنوف : والله مدري جمانة جوالها مُغلق ما يندرى عنها ورحاب تعطيني مشغول
انفال مدت لها الصحن : ودك تسهرين ؟ اجازة وكذا ونبي نفلها مو زي ارياف من اول ما دخلت نامت
سألتها بفضول : شفتيها ؟
ردت عليها وهي تاكل : لا ، بس سمعت اصوات بالدرج قلت اكيد انها هي انتِ كنتي بغرفتك ورحاب وجمانة ما يردون يعني باقي برا و ليان - اشرت بيدها لبعيد - باي باي قد اعرست وراحت يعني معد بقى الا ارياف
الهنوف حطت يدها ع فمها : بس خلاص ، ماله داعي كل ذا التحليل انا بنام من امس مو نايمة كل بس عشان نجهز لليان والله يستر عليها تزوجت وراحت
-
شلت جوالها الشاشه كانت مهشمه بالكامل ... طلبت رحاب جوالها وكان ع وشك يطفى ، رفضت اتصالات الهنوف تبي تلحق تطلب سيارة وبالفعل وصلت لهم
جمانة : اقرب مستشفى لا هنت
رحاب هزت راسها بـ لا وعلمتها انها تبي ترجع البيت وقدهم بنص الليل
تنهدت وقالت لها طيب وعطته عنوان البيت ... جمانة انزعجت منه وهي تشوف نظراته لهم
رحاب عبايتها مشققه ولا معها نقاب بس متلثمه وفُلّ ميكب وهي كذلك لابسه عدسات وعيونها مرسومه رسم ... فاتنات جداً ، نزلت النقاب على عيونها قد ما تقدر تغطيها و رمت طرف الشيله على وجهه رحاب اللي كانت سانده راسها ع كتف جمانة

طلت مع القزاز شافت انهم بأول الشارع وكم دقيقه ويوصلون ... حست بسايق يمشي ببطء شديد عشان لا يوصلهم بسرعة وبدا يحاول يفتح معهم موضوع ويرقمهم ، اخذ يسأل عن رحاب وليش هي تبكي وبدأ يسألهم اسأله شخصية ووصلت فيه الجرأة انه يلتفت عليهم ويناظر لهم من روسهم لرجولهم ويضحك
جمانة ما سكتت واخذ الوضع يكبر لين صارت بينهم مشادة كلامية قوية جداً

سحب بريك ونزلهم بالشارع مثل ما ركبوا معه واخذ الفلوس منهم غصباً عنهم
رحاب بدت تصحصح من بعد الضرب اللي جاها وفكت كعبها وقعدت تمشي حافية
جمانة : قليل ادب ومو محترم هذا بدال ما يستر على بنات الناس يروح يقذف ويسب بشرفهم !
رحاب ضحكت : جمانة تهقين لو اللي معنا كانوا رجال بيكون هذا وضعنا ؟
فكت كعبها هي الثانية ومشت حافية مع رحاب : لا يرحاب والف لا انا انخذلت قبلك بس ما هان علي يصير لك مثلي
رحاب ناظرت بالارض : تقصدين طلال ؟
جمانة كتفت يدينها : طالعي بمَناف بسَعد و بيزيد و بسعود بعد هذولي اللي رجال صدق تدرين ليه ؟ بس عشان عندهم خوات وشرفهم وسمعتهم منهم وفيهم ، ولا غيره ما عندهم ما عند جدتي طلال و سُلطان طول عمرهم ماراح يحسون ولا بيستحون على وجيههم هذول اصلاً ما اهتموا بأُمهاتهم فكيف ببنات الناس ؟ اذا احنا واحنا بنات عمانهم ويسوون فينا كذا فكيف بالغريب ؟
رحاب : تدرين انه طقني عشان عبدالله ؟

جمانة فتحت عيونها بصدمة : ع-عبدالله ؟
ابتسمت بحزن وشرحت لها كل شي صار وجمانة سمعت لها بكل تركيز وانفعال
اخذهم الوقت كانوا يمشون مع بعض تحت ضوء القمر اللي كان منور لهم المكان وتحته صارحوا بعض بكل شي ولا انتهت السالفه لين وصلوا عند البوابة ودخلوا ... كلها دقيقه وحده ودخلت سيارة طلال ونزلوا كلهم

رحاب راحت مع جمانه من جهه الحديقه ودخلوا من باب الحريم يضحكون
جمانة مسدت رجولها بتعب : اشوا وصلنا قبلهم ولا صادفونا بالطريق ... كانت بتصير سالفة
طالعت بساعتها : اي والله صادقة قدها وحده بالليل خل نطلع نبدل ثيابنا وننام

فكوا عباياتهم وسكتوا الثنتين من ساعة كانوا يبكون والحين يضحكون كله عشان اذا اضطروا يتذكرون هاليوم لازم يتذكرون اشياء لطيفة وذكريات سعيدة لا اكثر .

لا استبيح القراءة بدون وضع النجمة...

Continuă lectura

O să-ți placă și

295K 13.6K 42
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
1.2K 137 34
حنان، راويه، اسرار، شوق، حنين، جواهر، جمعتهم سفينة الحياة رغم عواصف الايام كيف سيساعدن بعضهن البعض؟ كيف سيصلن إلى جزيرة الاحلام بأمان؟ هؤلاء ابطالي...
3.9K 55 20
روايه منقوله الكاتبه الوجد
209K 3.1K 17
تحكي قصة عشق لفتاة لقيطه و جعها القدر تلتقي باناس اصبحو له اكثر من اهل .. عاشت مرا الحياه .. عاشت الصراعه مع دموعها .. ندمت حظها لانه انقذت نفسها م...