PART : 11

6.4K 484 1
                                    

فايزة كانت تضرب باب غرفه بنتها : رححااابب الحين تلبسين و تنزلين ولا والله ان يصير علم م يسرك
رحـاب صارخت ع الخفيف : مانيب نازله طز فيهم انا وش علي انزل استقبل ناس م اطيقهم اكررههم ي يمه اكرهمم م بقعد اجامل ع حساب نفسي !
فايزة بحده: تنزلين ولا اجيب لك مَناف يعرفلك؟
صالحه زفرت بتعب وجلست : اتركيها كلهم مقفلين غرفهم عيو يطلعون
فايزة : حتى ولو لازم ينزلون الحريم بيجيبون بناتهم صعبه يقعدون بيننا
وضحى : انا سويت الضيافه بس كأنه بدري شوي ؟
صالحه: اي بدري تعالي اقعدي ارتاحي
قعدوا يسولفون لفترة المغرب وهاله لبست عبايتها بتجيب الناقص وبترجع ووصتهم يصحون ارياف معهم
-
جمانه طالعت بنفسها بملامحها الذابله عيونها المحمره بمكياجها الحاد وفستانها الاسود كالعادة م عندها غير هاللون اللي ابرز لمفاتن وتفاصيل جسمها الجميلة بالعكس الفستان كان لطيف و ينفع للمناسبات الصغيرة، كانت مثالـية نزلت تحت مشت قدام الكل بدون م تسلم ع احد وراحت قسم الرجال تشوف حبيب قلبها اللي للحين م حضر
-
يزيد اتصل مره اخيرة ولحسن الحظ جوال طلال فتح م كان مغلق بس اعطاه مشغول و رجع يدق لين رد عليه : طلال !
تنهد الثاني : الله يشغلك اخلص علي بقفل الجوال مره ثانية مالي خلق لأبوي وسيارتي تعطلت مقدر اجي بتأخر
يزيد ضحك : ابركها من سـ...سكت وهو يسمع الضرب العنيف ع البوابة من الخارج : ي اهلل البييتت ي اهلل البييت !
سعود نزل قهوته بإنزعاج و مَناف استفاق من سرحانه
يزيد تنرفز وكمل حديثه: انا اللي بقفل وحاول تستعجل ..
-
طلعت من غرفتها بتنورة بيضاء لنص الساق وتيشيرت وردي عادي مع شعر مموج وميكب طبيعي
لفت ع الهنوف بجمبها لبسها م يختلف عنها وكان واضح حتى هي مالها خلق تنزل : ع فكره ذولي بغرفهم معلنين العصيان محد بينزل
ليان : ترا بسلم واطلع م بطول
الهنوف هزت راسها و نزلوا يساعدون
-
تَركَت المحادثات والاتصالات بدون م تحذف شي وعدلت ع الكلام بحيث تبين الطرف الاخر هو اللي يبدأ كل شي ويبادر وتطلع بشكل بريء ... تعمدت بهاليوم بالضبط بما انه طلال بيملك فأكيد بيجيبون الشيخ ويصير اللي تبغاه م انتظرت و ركضت لأبوها توريه كل شي وترمي كم كلمه تحرك راسه فيها واللي هو بدوره كان سعيد جداً انه لقى زله على آل بدر وحتى لو عرف انه م راح تأثر كثير فيهم بس برضوا م حب يبين وتظاهر بالعصبية : البسي عباتك والحقيني .
نزل لشارع و مشى مسافه حتى وصل للبوابة الرئيسيه مو مسافه بُعد بالعكس بيتهم...عفواً قصرهم كان كبير بمساحته اقصد آل بدر طبعاً
ضرب الباب بعصبيه وينادي...دقايق وطلع يزيد بوجهه
والله وطاح حظي وطلع لي ولد الـجابر ! وش يفكني منه
حسن: وينه الفيـصل !
الثاني تكتف وسند نفسه ع الباب بشكل مايل وبطوله كان مغطي ويناظر له بطرف عينه بحكم فرق الطول بينهم : مهوب فاضي لأشكالك ، انطق وش بغيت
حسن بلع ريقه يخفي توتره من هيبه يزيد : خله يجي يشوف سوات ولده !
يزيد عقد حواجبه تنرفز فوق ماهو متنرفز من اول لف ع مناف يناديه بصوت عميق كله غضب
سعود و مَناف م غابت عنهم المحادثة اللي م تبشر بالخير
شرب قهوته بعجله وقام يشوف لولا يد مناف منعته : امسك جدي وعماني لحد يجي انفداك سعود !
سعود : وش مهبهب انت صاحي تجيب لنا مصيبه بهلوقت ؟ الرجاجيل بعد شوي بيجون لكن عشان خاطرك اروح امسكهم واستعجلوا
-
جمانه كانت بالحوش وشافت كل شي دخلت تركض بالمطبخ
دخلت عليهم بقوة تلهث : بناتتت الححققوواا !!
الهنوف بفزع : اشبك ؟
جمانه م كانت تحس بنفسها قاعده تهز يدينها وتصارخ وتتكلم بشكل مو مفهوم من قهرها : مممررااممووهه جابت لنا مصيبه حسن عند الباب يطلب عمي فيصل منافف الاثول نكبنا
ليان حطت يدها ع خصرها : وشلون يعني مفهمت اشرحي بس قصري حسك عماتي برا
الهنوف جمعت شراشف الصلاة ورمتها عليهم يتسترون فيها : امشوا طلعنا نشوف شسالفه !
-
طلال ركب مع خويه بعد ما ودى سيارته لصيانه وبدل لا يرجعون كانوا يفرون بالكافيهات بأدنى مُبالاه لوضعهم الحالي الكل مستغرب منه وخصوصاً انه كاشخ ع الاخير وفوقها لابس بشت ويسولف طبيعي بوسط المقهى
قعد يناظر لساعته تعدت ٦ ونص معد بقى الا ساعه ويجون الضيوف اللي حتى م يفكر يقابلهم كان ناوي يتمرد ع جدهه وبطريقته و من بدايتها كلم ضيوفه انهم يتعذرون و م يقدرون يستقبلون احد اليوم ويخلونها يوم ثاني
-

لا استبيح القراءة بدون وضع النجمة ...

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .Where stories live. Discover now