PART : 8

7.4K 168 0
                                    

مَناف
ابتسم راضي عنها بالمرهه يبغاها بأي طريقه بس كيف بيخطبها وهو عارف ان الكل بيعارض تنهد من تذكر جده وهو يقول له ان فيه وحده له و المفروض يكونون خاطبينها من زمان بس مناف للحين عمره ٢٧ رافض يتزوج اي وحده غير اللي يحبها ولو انه ضيع ثلاث سنوات من عمره ع مرام ، رجع البيت وعقله مو بمكانه سررححاانن لوحده لين جلس يزيد بجمبه : اكلمك من اليوم ليه م تسمعني؟
مَناف ناظر له بفهاووه ويزيد عفس وجهه بإشمئزاز: الله ينكد عليك قلبت لي سعد الثاني
سعد زعل مره ونام
طلال: بنقل الشرقيه احد يخاوي؟
سعود: اقعد هنا كلها كم شهر واجيب سُلطان غصب فتحنا فرع جديد هنا
شبك جواله بشاحن وسند نفسه : ابي الشرقيه بعيد عنكم
مَناف : وين امي؟
يزيد اشر له انها بالحديقه برا
-
جمانه قامت من على العشى مع الهنوف غسلوا يدينهم
الهنوف:الحمدلله شبعت عاد مررهه استانست اني حضرته
مسحت يدينها بمناديل معطره:ااييي مرهه حلو عاد من زمان عن الزواجات الحلوة مدري متى وحده فينا تتزوج ونفرح فيها..غمزت للهنوف والثانيه سوت نفسها م تشوف
رجعـوا الطاولة وليان كانت وحدها
جمانه صرخت بشويش عشان الصوت العالي: البنات وينهم؟
م سمعتها بس هنوف علمتها انهم يرقصون هناك
-
وضحى رجعت من عند خواتها وراحت مع سلطان يجيبون البنات دقت عليهم كلهم و م رد الا ليان وقالت لها دقايق ويطلعون
نزلت بشويش سُلطان يناظر فيها عارفها من كعبها المبالغ بطوله
وضحى: علامك تقز بنات عمك غض البصر لا افقع عينك
سُلطان ضحك:يمه ذيك منهي
وضحى استغربت منه
سُلطان: صدقيني شوي وتطيح وش هالكعب اللي برجلها وعبايتها قصيرة بعد م كمل كلامه الا وهي طايحه من الدرج
وضحى انجنت ونزلت تركضض وسلطان معها يكتم ضحكته : يوه يوه رححاب يطعني عنش فيش شي سمي بالله قد علمتش ذا الكعب شطوله محد يلبسه الا اللي عقولهم ماهيب بروسهم
رحاب بكت: ععمهه ببكي انكسر الكعب توي شاريته قبل يومين
وضحى ضربتها على راسها وسحبتها السيارة وعم الصمت الا من ضحكات ارياف وابتسامات سُلطان
-
مَناف جلس بجمب امه انتظرها تخلص صلاتها عشان يكلمها
سلمت ولفت سجادتها وناظرت فيه : هلا يمه شبغيت ؟
سند راسه بحضنها كأنه طفل صغير : ابغى اكلمك بموضوع ولا ترديني
فز قلبها و خافت : سويت شي ؟ انا اعرفك م تجيني إلا و معك مصيبه ولا كان رحت لابوك
مَناف ضحك وسكت شوي : يعني انا مو وجهه خير
فايزة : تكلم قلي وش معك
مَناف : ابي اخطب وحده
ابتسمت بقوه : ابشرر علمني منهي
مَناف : مرام بنت حسن جارنا
فايزة زعلت وهفته بجلالها وقومته من حضنها : لا بارك الله فيك اذلف
مسكها وناظر فيها : اسمعيني ي يمه انا طلبتكم اياها بطيب لا تخلوني اخذها غصباً عنكم !
فايزة : تهددني ؟ ... ضحكت وكملت بهدوء : مناف انت ولدي ترا م راح تقدر تهددني و البنت ذي اللي شاد فيها الظهر لاتكون ماسكه عليك شي عاد قويه انها تاخذ ولد الفيصل !
مَناف م تحمل كلامها عليها : يمّه ! ... لا تغلطين البنت م بها العيب وانا علمتكم وعلمي ابوي وباخذها طرق عن خشوم الكل
فايزة نزلت فنجالها بهدوء وناظرت لمناف بنظره هو حتى استغرب منها : انا امك وادرى بمصلحتك و ابوك وجدك قد حطوا عيونهم ع وحده م بتلقى احسن منها وخلك ع عماك بس بقلك شي ترا قلبي مو مرتاح لمراموه ذي وان صارلك شي لا تجي تترجاني انا بخلي مسؤوليتي من الحين لأي شي يصير بعدين
قامت ودخلت بترتاح وخلته بقهره يفكر باللي راح يسويه
-
طلال
ناظر بحساباته القديمه منصدم بنفسه كيف كان يكلم هالعدد المهول من البنات م كان جاد اصلاً بس كان عشان تنتبه له جمانه وفعلاً قفطته بس م تركت له فرصه يبرر انها مزحه و انه يحبها فعلاً لكن ظنت انه يلعب عليها وصارت تناظر له ع اساس شخص حقير وهذا اللي زاد جنونه  الا انه استمر بمسرحيته طول هالسنين عشان يغيضها هو حتى لو دار وسوا كل شي م راح يلقى مثلها ... بس جرحه كلامها كانت ماخذتني تسليه كانت تمثل الحب قدامي و من ورا ظهري تغتابني بأسوء م يمكن قفل جواله وفكر كيف يتهرب من الخطبه اللي راح يسويها جده له قاطعه دخول مَناف العنيف عليه وجلوسه ع السرير
-
نزلوا كلهم الا رحاب اللي كانت جالسه بالاخير تحاول تسحب نفسها رجلها كانت تعورها
وضحى طلبت سُلطان يساعد رحاب و دخلت جوه بدون محد يحس
سُلطان قفل السيارة كلها وجلس بالوسط يناظر برحاب اللي عيونها بتطلع من العصبيه:شقصدك؟
كتف يدينه : حركتك م عديتها اعتذري وانزلك !
رحاب : خير خير شقلتدب ذي ! فوق انك بالع قهوتي تجي الحين بكل وقاحه تقفل السيارة ؟
احتدت ملامحه: اخلصي علي ماني فاضي لمبزرتك
رحاب عاندته وجلست بسياره وحطت رجل ع رجل تخزه
قعدوا دقيقتين ع هالحال لين سُلطان مد يده وسحب نقابها
رحاب غطت وجهها بيدينها : ايا اللي م تستحي والله لا اعلم عمي
سُلطان : من وين طلع الحياء وانتِ بالمطبخ بكل جرأة تهاوشين اللي اكبر منك م عرفتي حتى تسترين نفسك والحين طلعت الاخلاق ؟ بعدين السيارة مظلله وان كان فيك خير صارخي
محد كان مستمتع كثره رغم الظلام و الهدوء اللي حولهم كانت ملامحها باينه له مهما حاولت تغطي كل شي باين بس رمت الشيله ع وجهها وكشر بعصبيه
رحاب بعد م غطت وجهها نزلت لتحت تجيب علبه عصير كان مرمي وهمست : ايا عزتي لك ي ارياف طلع منك فايده وانا اختك
فتحته وكبته ع سلطان ورمت العلبه بقوتها عليه : توك تكلمني ان كان فيني خير اصارخ وهذاك انت صارخت
كان بيدفنها تحته لولا العم سالم اللي طق ع القزاز
رحاب تجمدت وانخشت تحت
سُلطان مسح وجهه وفتح الباب وطلع
سالم : علامك وشبك تصارخ صوتك واصل لعندي
سُلطان : ابد والله حصل خير م فيه شي
لف يطلع غضبه على اللي جوه بس م لقيها...هربت
-
عند البنات فيه لهم غرفه ملابس خاصه لكل وحده قسمها ترتب ملابسها ع جنب
انفال : بنات مقهورهه مرهه شايفين جدتي كيف تمدح فيهم وتسنع مراموه ونهى بعيون جدي
جمانه كانت تمشط شعرها وتمسح الميكب : انا احسني منهاره معد بقى شي وتبدا الاختبارات
هزت كتوفها تغير ملابسها : كلن على همه سرا وانا على همي م سريت
ارياف مدت الكيك تعطيهم : ترا من رجعتي من العرس وانتِ مو طبيعيه وبعدين جدتي تسأل عنك يومين ماهي شايفتك
ليـان توترت ولبست بلوفر اصفر واسع : م فيه شي بس غثتني متى تتزوجين متى تتزوجين
انفال ضحكتها هزت المكان: تخيلت يكون معك بزارين صغار ودللببي والله معد بنفرق مين البزر انتِ ولا اطفالك
جمانه ضحكت : هذا اذا طلوا بوجهها بتقعد ناشبه لنا محد بياخذها ويفكنا
ليـان هفتهم وراحت غرفتها
-
الهنوف كانت سعيدة جداً دخلت البيت اللي اغلبهم كان نايم وشافت رحاب تسحب نفسها ع الدرج
الهنوف: لا صدقيني ذي عين م صلت ع النبي رجلك مره متورمه بكرا لازم نروح نشوفها
رحاب هزتها : وععع هنوف اسألك بالله كيف متحمله عيال عمي بغض النظر عن سعود اللي شفتك معه برا يمدح بهالكشه بس الباقين استغفرالله
هنوف حمرت خدودها : يالوصخه تتجسسين وفوق ذا تسبين كشتي عاد شعري حلو ما سمحلك
رحاب : اي اي يصير خير بس لاهنتي وصليني الغرفه رجلي تعورني
مسكتها هنوف وابتسمت: تبشرين ي قلبي يلا مشينا...#يتبع

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon