PART : 48

4.7K 373 14
                                    

اليوم اللي بعده
وصلوا كلهم للفندق جاهزين من اربع ساعات ومعد بقى الا الزفه... فساتينهم كانت انيقة ومختصرة بنهايه كل اللي موجودين اهل وقرايب ما فيه احد غريب

رحاب جلست تسولف مع قريباتها اللي بسنها و جمانة بجمبها ساكته ، انفال واقفه لوحدها بعيد عنهم و ارياف تصور ... ما كان بالغرفه مع الهنوف غير ليان اللي هلكانه وارهاق شديد مكسر جسمها
الهنوف توه يوصلها فستانها ولا عرفت تلبسه وخافت انه ما يجي ع مقاسها خير شر
سحبته من يدها و بدت تساعدها : شفيك متوترة تعالي اساعدك
سألتها بفضول : ليش ما طلعتي برا كلهم يسألون عنك يحسبونك ما حضرتي !
ليان بلعت ريقها بتوتر : تعبانه يا قلبي بالغصب حتى اوقف ولا كان ساعدتهم بالإستقبال
الهنوف مسكت يدها : امانه تكفين تراه يوم عرسي اطلعي و غيري جو ولا فيه شي بينك وبين مَناف !
ما عرفت تردد عليها وسكتت لين الهنوف ضغطت عليها والثانية اصرت على عنادها وما لقت حل تسكتها فيه غير انها قفلت سحاب الفستان على اخر شي وبالفعل الهنوف سكتت لأن فستانها طلع ضيق عليها ولا عاد قدرت تتنفس كويس

ليان ابتسمت لها بتقهرها : محد قالك اعلفي المطبخ كله وعقبها تزعلين ليه ما دخل فيك انا اقول خليك ساكته واصبري كم ساعه ماراح تموتين
الهنوف دمعت عيونها بقهر وعلى طلعه ليان دخلت على طول مباشره ارياف وانقذتها

جلست على اقرب طاوله ولا سلمت على احد وبنفسها اللي يبيها يجي يسلم عليها مب هي اللي تروح لهم

دقايق وجلست بجمبها حرمه كبيرة بالسن ما عرفت ليان منهي بس بدت تسألها بأشياء ما تخصها
شدت على الريحان بيدها : وشفيه المتعب ما غير يزوج احفاده من بعض لا يكون خايف على حلاله لا يطير بعدين خوفي انكم زوجتوا الباقي ولا احنا بدارين اقلهم الهنوف الليله محد عطاني خبر انها اعرست اشوا اني لحقت وحضرت وشفت
ليان تنرفزت منها : سلامات يا خاله ؟ هذا كبرك وتحضرين عرس ما حتى جتك منه دعوة ! على كيفك هو ؟
عدلت شيلتها ولفت عليها بتشوفها ... ابتسمت لين امتلت التجاعيد بوجهها : هذا هي بنت الجابر ! وشلون ولد الفيصل معش ؟ انفداش علميني اهو خلاش تبكين للحين زي ما سوا معش بوقت زفتش ؟
انقهرت منها و صرخت فيها : خير وش شايفتني تقلعي برا وحده كبر جدتي تجي تتدخل بأشياء مالها دخل فيها شهالبجاحه وقلت الحيا اللي فيك !
الحرمة تفشلت من كلهم لفوا عليها و جت بتراددها : وتخسين احترمي نفسش وشبش تكلميني كذا وانتِ تدرين اني اكبر منش
ليان قامت من مكانها : لاا نتكلم عن الاحترام وانتِ حتى جاية العرس بدون دعوة وفوقها تحشين بخلق الله ، اطلعي برا اصلاً كيف سمحوا لك تدخلين !
فكت الريحان من يدها و رمته على الطاولة وقامت : واضح انكم تحبون التِمداح الاولى بأكبر وافخم قاعة والثانية بأغلى فندق خوفي الباقين وش بتسوون لهم !

شلت شنطتها الصغيرة وطلعت وليان تنهدت بقهر ورجعت للغرفة من شافت الكل يناظر فيها خاصة رحاب لأنها سمعت كل شي
-
طلال
ولأول مرة يكون من ضمن اوائل الحاضرين ... لكن مو معقوله للحين محد حاضر غيره هو و يزيد وين الباقين؟
سَعد تهاوش مع ابوه من اخر مرة و مَناف معد له حس ، بالعادة الرجال يخلصون عرسهم بدري وبس باقي ينتظرون الزفه عشان سعود ياخذها وكلهم يروحون بيوتهم

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .Where stories live. Discover now