PART : 49

4.7K 422 12
                                    

انفال
مررهه زعلت الليلة محد كلمها ولا اعطاها وجهه ولا كأنها موجودة حتى ... هزأتها امها صالحة من شافتها واقفه وتكلمت بحده تأمرها تاخذ الاغراض وتطلعها عشان الهنوف اختها بتلبس عبايتها وبتمشي

لبست نقابها وجرت اقرب شنطه كانت بجمب الباب واخذتها ... ما تنكر خنقتها وغصتها اللي توسطت بحلقها قبل صدرها من شافتهم كلهم سكتوا على طلعتها ، طلال تنحنح ومشى ماخذ يزيد معه وسعود دخل داخل يشوف عروسته ... رفعت راسها تناظر لأبوها وعيونه تلمع ، ما درت هو غضب ولا حن قلبه عليها بس يخفي قسوته وراها وجاها الجواب من سمعت نبرته ، طلعت الباقي و على دخلتها ناداها بصراخ : انفال ! ، تعالي بسرعة .
قربت منه وسحب سَعد قبالها : هذاني الوحيد اللي هنا لا تلفون وتدورون اخلصوا علي وتحاكوا .
سَعد رفع راسه بثقه : قلت اللي عندي وانت و الوالد سمعتوني و عاد القرار لكم ولبنتكم ان كانكم تبوني استـ...

صرخت بقهر و من قوه صراخها ابعد عنها بسرعه يمسك اذانيه ويغطيها من الآلم
تكلمت ببحّه : سلامات يا يبه تراه يكذب يككذبب ولا عشان ما عندك عيال تسمع كلامه وتخلي بنتك اللي منك وفيك ! يكفي المره الاولى سحبني وجرجرني قدام الكل ورماني بالصاله وقدام عيونكم مد يده علي والكل يتفرج من جدي لييييين اختي الهنوف كلكم شفتوه وحتى للحين باقي تشكون فيني !
حَمد احتدت ملامحه ونطق : ما تقولين لي وين كنتي رايحه ولا عشان كان فيه ضيوف قلتي فرصه ومحد بيدري!

سكتت ما تقدر تعلمه هي اصلاً الطلعة بكبرها غلط وندمت بالمره تمنت لو خلت ارياف تروح بدالها ولا يصير مثل اللي صار قبل
مسكت دموعها وشهقت بغيض : شباقي ماخليتوا الناس تقوله بعدين وش كلامه انه بيستر علي شقصده ؟ ...

سحبها مع عضيدها ولصقها بالجدار من لمح الهنوف بتطلع : الليله عرس اختك ولاني مخربه عشان سواتك الشينه ولا بأحد حادني غير عمانك وجدك ولا كان دفنتك تحت رجولي ، إلا تجيبين لي العار وتنزلين براسي ، هذا هي اخر مره بقولها لك احمدي ربك ان فيه حد بيلفك ويستر عليك وبتاخذينه غصباً عنك رضيتي ولا لا !!

دفها حَمد بعيد عنه وراح للهنوف يبارك لها بشخصية مغايرة تماماً ، شهقت بقوه وابعدت عنهم قبل لا تشوفها اختها ... نقابها ابتل بدموعها وانهارت على طرف الجدار ... مكياجها احتاس ولا عاد قدرت تلملم شتات نفسها
"على قولت عمي احمدي ربك فيه من بيلفك ويستر عليك " ، قالها لها ومشى من قدامها ... لعنت نفسها على كل مره انذلت منه و حاولت ترجعه وبأخر كبرياء كان معها نطقت : مهما كان اللي بياخذني على الاقل ماني بماخذتك يالمريض !
ضحك بخفه ولا رد عليها اكتفى يمد اكتافه ويمشي بثقه ، ركبت سيارتهم بهدووء معد همها لو نسيت شي وراها
-
مَناف
نزلها وقلبه يدق بشكل ما كان متوقعه ... خايف بس بنفس الوقت سعيد جداً ، بس غلبه امرها يوم رفضت انه يشوفها ... انقهر منها وعاملها ببرود طفيف رغم انها كانت متشبثه فيه وطايرة من الفرح انه بيصير من نصيبها عقب ما نوى يطَلق ليان بس ينتظرها ترجع ويعطيها الاوراق ، مرام جد تضايقت من حركاته بأي طريقة يبي يشوفها تحججت لين يتزوجها ويشوفها و لما اخذها برضوا ما احتكت فيه عشان ما يكرر طلبه ووعدته يشوفها قريب ...

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .Where stories live. Discover now