PART : 21

6.1K 399 0
                                    

سُعود
دخل ع صوت تكسير قزاز بالارض وصراخ و طلال كان معاه
ميز نبره الهنوف اللي مليانه ببحّه قهر وغضب تخطى حدود السما ... فز قلبه وخاف انه صاير لها شي ونسي اخته ارياف
طلع ووقف بنص الدرج بسبب قزاز المزهريه المنثور .. ناظر فيهم و صد على طول ناحيه طلال

سعود وغيره ما يعرف اشكال البنات بس الهنوف حبيبته و اخته ارياف عشان كذا فضل ان طلال يروح ينادي سعد بحكم ان اخته اكيد بينهم عكس طلال اللي ما عنده احد فلو اضطر يشوف احد يشوف اخته ولا احد ثاني ، تماسك حتى وصل عندهم وسحب زوجة عمه قبل لا يدفونها من ع الدرج ، صارخ على ارياف وهي استغلت الموقف وساعدت الهنوف يدخلون انفال
طلال ما سمع كلام سعود وهو بنفسه طلع معه ، اخذ جمانه من يدها ورماها بكل قوته بأقرب غرفه ... طلع حقده عليها من كانوا ع السطح الين الحين ولا انتبهه انها ضربت بطرف الكرسي ، رد الباب وكلمها من وراه بدون ما يشوفها
طلال بحده : فالحة بس تمدين يدك ع الاكبر منك بس هين عمي سالم الحين بيجي ويربيك من اول وجديد
مسكت بخصرها تحاول تخفف الالم : انت بذات تسكت محد مكبر روسهم علينا ومخلي سمعتنا بالارض غيركم يالكلاب !
طلال ضحك : هالمره بعديها زي غيرها ، صدقيني جمانة انا معد بذل نفسي بحبك انا اصلاً ناسيك من زمان و الدنيا ما وقفت عليك يا محور الكون الناس بتعيش وكلن يشوف حياته وانتِ بتقعدين مثل ما انتِ ولا تخلينا نفتح مواجع قبل محدد بيتضرر غيرك صدقيني .

دموعها غرقت وجهها بذُلّ رفعت نفسها و انسدحت ع سرير رحاب تشاهق
صك الباب وخلاها عشان يشوف سعود اللي يرفع فايزة مع عمه الفيصل .
-
ليـان
بالطريق ترجت رحاب تركب قدام لين وافقت ولما وصلوا لسيارة ضغطت على يدها تحاول ما تبين رجفتها و ارتعاشها ... بررت لنفسها انه مجرد برد لا اكثر
جلست ورا والهدوء كان حوليهم هدوء محرج ... بالايام العادية رحاب بتكون مستلمه المسجل وتشغل كل ما يجي ع بالها والحين اشبه بأسيرة احزان تناظر بفراغ حوليها ، مَناف بيكون يغني معها ويضحك والحين ملامحه مليانه برود وسواد قاتم ... فزت من شافته لف وجهه وطالع فيها استغربت منه وتجاهلته تلهي نفسها بجوالها

رحاب اطرافها بارده ومتجمده من الرعب اللي ماليها تشوف السيارة الواقفة بجمبهم وصاحبها
قعدت تدعي من قلبها ان مَناف ما ينتبه مو ناقصين مشاكل اكثر .. شبكت المسجل بتشغل اي شي تبي تلهيه وتصرف انتباهه ما امداها تفتح لين مَناف صكه بكل قوته بيطلع غضبه عليه .
-
سُلطان
كان بغرفة الغسيل بين الخدم ينتظرهم يكوون ملابسه عشان يلبسها راسه يعوره ومتكي ع الجدار .. جواله ما وقف اشعارات ، فتحه كان من الواتس و رقم مو مسجل عنده فعلياً رقم مميز جداً خصوصاً ان ارقامه مكرره
كانت فوق ٢٢ صورة اغلبها مو واضح صور لسيارة اشبهه بسيارة مَناف بس يمكن صدفه ، صور لوحده من كل مكان من غرفتها ع سريرها صورة لها وهي تمشي وكلها التقطها من جهه وحده لظهرها صور من كل شي يخطر ع البال

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن