PART : 17

6.2K 424 3
                                    

رحاب بخرت غرفتها وعطرتها بعد ما خلصت تنظيف اكدت الطلب ودفعت بالبطاقة بعد م سألت البنات وكلهم كانوا راضين بفساتينهم .. قرروا يطلبون ويختصرون على انفسهم بما انها ما مرت فتره طويله من اخر مره نزلوا السوق وصاروا حافظين كل اللي فيه
دخلت على الانستا حقها تتصفحه لولا الاتصالات المتكرره على جوالها واللي من ارقام مختلفه مجهوله: يالليل وش حطيت نفسي فيه
بلكتها للمره الخامسه وغطت وجهها بتنام
-
فايزة كانت واقفه عند الباب الرئيسي تشرف ع الكنيس حق الحوش وتنظيف العاملات وسماح وراها جالسه ع الكرسي ترفع نظارتها وتقرأ قرآن
كشرت و سحبت المكنسه تلوح بيدها تعلمها : كذا تكنسين واسحبي الغبار لين هناك وطلعيه مع الباب كم مره اعلمك !
العامله هزت راسها وسوت اللي قالت لها عليه بس سماح وقفتها وخلتها تروح تفتح الباب عشان وضحى
نزلت الثلاجات حقت القهوة وبيدها السَبَت جوته حافظات شُربه و رز واللي بالفعل كانت فارغه
وضحى : علامكم برا قدنا بتالي الليل
فايزه : خليهم ينظفون الحين م صدقنا على الله العيال رقدوا ولا كانوا بيوصخون الحوش علينا تعالي اقعدي هنا
رفعت يدها بتعتذر : الود ودي اجلس معكم بس تعبانه وتأخر موعد نومي ، تصبحون على خير
سماح : وانتِ من اهله
-
جمانة سوت مكرونه بصوص كريمي وزينتها بجبن حطت لها بصحن والباقي كبته بصحن كبير وحطت ملاعق كانت بتطلع بس سُلطان سبقها وانخشت لين طلع غرفته دقت ع سعد وقالها تجي غرفته تحط الاكل وتروح لأنه م فيه احد عنده وهو بيوديه لهم ، سمعت كلامه وشالت الصحون معها حطت حقها بالاول في غرفتها وبعدين طلعت القسم الثاني عشان تودي الاكل
كان كل شي طبيعي فتحت الباب بدون م تدق وسعد دخل الحمام حطته ع الطاوله و ما امداها تنزله الا تسمع صوت طلال و سعود يدخلون
فتحت عيونها بصدمه وقفلت الباب بقوتها بالمفتاح ... سعد حسبها طلعت مع انها كانت موجوده
طلال : ي ورع افتح الباب وش هالحركات بعطيك اوراق وقعها لي
سعود سحبه منه كتفه : خله يمكن نايم
طلال نفض يده : اي نوم يبن الحلال شفت كيف صك الباب بوجهي .. اقول افتح بس
طق الباب بقوه لين فتح ، طلال دخل راسه ولمح من المرايه اللي قدامه هيئه صغيره بشكل مبعثر وملابس مبهذله وملامح صدمه تملكت الاثنين
قعدوا يتأملون بعض ثواني لين طلال طلع وسحب سعود معه ناحيه غرفه سُلطان ودخله عنده
لف راسه يشوفها تركض بعجله وشهقاتها الخافته... هي تضحك ولا تبكي ؟
سُلطان كان مستلقي على سريره وبيده جواله يناظر فيهم بإستفهام و سعود الواقف بنص غرفته : نعم ؟ معد فيه خصوصيه كذا تقشعون الباب وتدخلون ؟
سعود ضحك وهمس له بدون لا يسمع طلال : مدري عنه ! ، يحسبني ما شفتها !!
سُلطان قام وابتسم : منهي ؟
سعود هز راسه يكتم ضحكته ودف طلال بيروح عند سعد
سعد : جابكم ربي خذوا اكلكم واطلعوا مب انتم قلتوا لعمتي تبغون عشى ؟
-
بعد يومين
على سفرة الفطور
ارياف كانت تناول لأنفال الخبز وكلهم ساكتين يسمعون للجدة اللي طايره فرح ان احفادها بيتزوجون ... فعلياً هم متزوجين بس اليوم بيروحون يحللون
الهنوف جلست بجمب ليان تكلمها وتحاول تفتح معها اي موضوع خارج عن سالفتهم
الهنوف : خلاص يحلوة ليه تنكدين على نفسك طيب اسمعيني انتِ خايفه ؟  تبغين اروح معك نشوف
ليان : م فيني شي بعدين عادي م فرق معي مين بيروح بس كله ولا عماتي يجون ولو اروح لوحدي افضل
جمانه هزت كتفها : وش هالكلام قطيعه اذا احد بيروح معك يا انا يا هنوف غيرنا لا ، الباقين مَخفه بيزدون الهم همين
رحاب : ترا اسمعكم بعدين شمعنى انتم محد مناسب كثري
الهنوف : على اي اساس ان شاء الله ؟
رحاب اشرت على نفسها وعلى ليان : اخـــوي و زوجـته
بلعت غصتها بغضب ماهي كارهه شي كثر انه واقع وانه اخوها رغم انها تحب رحاب بس م تطيق اخوها بالممرهه ، نفضت يدها وقامت
هاله : وين تو الناس !
م ردت عليها و مشت
كلها دقايق و مَناف دق الباب اللي يفصل بينهم وبين الرجال يقولهم يتجهزون عشان الحين بيروحون المستشفى
وبالفعل لبسوا عبايتهم وطلعوا
رحاب ركبت ورا مَناف و وليان ورا الفيصل ...
-
بمعارض السيارات يدور له اخر الموديلات اللي نزلت...يناظر منبهر رغم ان سيارته كانت من اجدد نوع و ماله ست شهور من بدلها
مر من عند الموظفين اللي قد حفظوه من كثر جياته لعندهم ، قفل الاتصال اللي كان من عمه الفيصل وقالهم يتوكلون على ربهم ويدخلون
.. : يزيد !
لف عليه يناظر بدهشه كان احد جيرانهم العزيزين : هلا خالي كيفك؟
مشبب فرك يدينه ببعض : انا بخير دامك بخير و مبروك خطبه اختك عقبال العرس ان شاء الله
يزيد ابتسم بمجامله : الله يبارك فيك و ان كان عطاري العرس فهو قريب وخلال هالاسبوعين معدنا مطولين
مشبب : الله ييسر لكم ، يلا فمان الله ...
-
سالم مسح فمه بالمناديل عقب خلص فطورة : سعد يبه الليله تودي اختك وبنات عمك عندهم عزيمة عند خوالهم
سعد حرك وجهه يتجنب الغضب اللي بدأ يتملكه : وش حقه معزومين لحالهم خوفي يكونون طالعين يهَيتون بشوارع وبعدين ليه انا اللي اوديهم ؟
سالم : علمٍ ووصلك انا عطيت اللي عندي !
دف كرسيه وقام تاركه وراه متجهم
سُلطان : ترا سالفه و عدت وراك باقي شايل بقلبك ؟
سعد : انت بذات اسكت وانقلع دوامك م غير مناشبنا بالبيت
سُلطان بعد نفسه وعيونه م تفارقه : اعوذ بالله من هالنفسيه ع الصباح
-
دخلت الغرفه وجلست ع الكرسي بهدووء شديد عكس رحاب المفروض تكون داعمه لها وتهدي عنها .. الادوار انعكست وليان صارت تهديها بس كلها عشانها شافت الابره !
ليان : عن المزح الماصخ حقك اطلعي ان كانك خايفه ترا انا طول عمري بالمستشفيات وذي الابر تدخل بجسمي بعدين م تعور شفييكك !
رحاب لملمت كفوفها لوجهها تناظر بين فراغات يدينها : مقدر اتحمل اسفه والله بروح السيارة
طلعت تحت صدمه ليان تهز راسها تحاول تستوعب ، وقفت صدمتها من دخل مَناف وجلس بجمبها
ناظرت فيه بقرف بينما هو ما رف له جفن ووقفت الممرضة قبل لا تحط لها المسحه وتسحب الدم
سحبت الستارة اللي بينهم وقفلت ع نفسها و رفعت صوتها تعبر عن اشمئزازها منه

م كان مهتم بس يبغى يرفع ضغطها زيادة وفتحها
ليان : لا بعد شين و قوي عين قل انك تبي تقز
ضحك بشده لين بانت غمازته اليسار : منجدك انتِ ؟ انتِ حتى م اعتبرك من الجنس اللطيف اقز مين ان شاء الله ؟ اقول توكلي بس لو مشيتي من قدامي كاشفه او حتى عاريه ماراح اطلّ بوجهك البشع اللي محد يتمنى يشوفه
عدلت نقابها وناظرت فيه لوهله قبل لا تبكي من الضحك : تصدق ؟ تراني مو خسرانه شي انت شفت نفسك بالاول ! لا تزوجت اللي تحبها ولا كملت حياتك مثل ما تبي ما غير تهز ذيلك لجدي وشوف وين وصلت وانا عزيزه نفس ان كانك تحسب ان زواجنا من بعض بيكسرني فأنت غلطان !

رجعت تسحب الستارة اللي بينهم وتتنهد من الابره اللي بيدها تفكر شلون زواجها من بدايته فوضى وملخبط بس الشي اللي عاجبها انه ما كان فيه نظرة شرعية ودامها بتتطلق منه بأي حال من الاحوال فليش يشوفها اصلاً ؟!

لا استبيح القراءة بدون وضع النجمة...

رواية : و إن جابة الطاري بقول كان يهمني و مازال .Dove le storie prendono vita. Scoprilo ora