آستريا.

By llaann24

13.6K 1.1K 1.5K

قد تظن أنك شخصٌ يعيش على هامش الحياة ، لكنك لا تعلم أنك أصل الحياة لشعبٍ كامل رماه العالم الآثم في أوج الأحزا... More

مقدمة
Ch.1
Ch.2
شُكرًا خاص.
Ch.3
Ch.4
Ch.5
Ch.6
Ch.7
Ch.8
مهههم٢.
Ch.9
Ch.10
Ch.11
Ch.12
Ch.14
Ch.15
Ch.16
Ch.17
Ch.18
Ch.19
Ch.20
Ch.21
Ch.22
Ch:23
Ch:24
Ch:25
Ch:26
Ch:27
Ch:28
Ch:29
Ch:30
Ch:31

Ch.13

182 21 53
By llaann24



"يُدعى بكهف ميلساني كما يدعيه بعض البشر بكهف النهاية فما أن تتوجل داخله ستجد سدًا كبيرًا من الحجاره يمنعك من العبور وينهي طريقك ، نهاية بالنسبة للجميع سوى الآستريين فخلف ذلك السد المحصن توجد مملكة كاملة"


تلك كانت الكلمّات التي ادلى بها ارخيمدس يُعرفهم بذلك الكهف الضخم امامهم ، كان يبدو حالك الظلمة يشعرك بالرهبة، كذلك هو اضخم كهف قد تراه عينك او قد يخطر على خيالك حتى.

فوسط الغابة كثيفة الاشجار كانوا هم ، محمّلين بأمتعة بسيطة حتى لا تعيق طريقهم ، ارخيمدس ، انتولي ، الكساندر واخته.

كان التوتر والحماسة يسودان الجو ، فلا يعلم إلا الإله ما قد يحدث هناك.


نطق ارخميدس بضجر من تسمرهم هناك " ياه ايها الاطفال ؟ اتنون البقاء هنا طوي.." صمت بريبة ثم نطق هامسًا يحثهم على الاستماع" إنني اشعر ببعض القوة المريبة ، هناك كائنات هنا"


صمت الجميع بشكٍ و خوف مما قد يأتيهم حتى قُطع صمتهم بتلك الضحكات الصادرة من اعلى الاشجار حولهم ، تخللها صوت احدهم ناطقًا باستهزاء " ياه ياه لا استطيع التصديق! ، هل ارسلنا الزعيم لأجل حفنة القمامة هذه؟ ايستهين بنا؟"


ابتسم انتولي بثقة ليردف بصوته العميق "ارنا وجهك وكفاك ثرثرة اياه الجبان" رفع حاجيبيه حين نزل اولئك الخمسة من فوق الاشجار ووقفوا امامهم.


وكانوا قد ارتدوا اربطة على رؤسهم حوت بدرًا مكتملًا إلا احدهم فقد ارتدى نصف قناع رُسم عليه نصف بدر.



نطق أنتولي وهو يتفصحهم " اوه إنهم اولئك البيادق ! ، مجموعة القمر المكتمل؟" عقد الكساندر حاجيبيه بعدم فهم " ياه وما الذي يعنيه ذلك؟"

صدع ذلك الصوت المألوف من فوق الغصن " إنهم مجموعة من الحثالة المجرمين أولئك الذين لا يستحقون العيش كذئاب!"

نطقت إلينور بصدمة " إد الصغير .... ما الذي أتى بك؟!" اردف ذو نصف قناع" اوه اوه إذًا البيتا إدوارد هُنا" إبتسم إد ليعقب" بلحمه وشحمه"

" سيكون ذلك ممتعًا ، للغاية!"

تلك الكلمات كانت إشارتهم لبدأ القتال ، لذلك التفت انتولي ناحية الكساندر " يافتى عليك حماية اختك ونفسك لذا ابقى في الخلف ، على كلًا هذا قتالك الحقيقي الأول"


بدأ القتال الجاد الآن كان هناك إثنان ضد أنتولي ، لكن على رغم من كونهما الأثنان قويان وكان اسقاطهما سهلًا للغاية بالنسبة له.


التفت أنتولي إلى إد الذي قد اسقط الآخرين كذلك وينفض الغبار الوهمي من يديه وكأنه لم يقم بإي مجهودًا يذكر.

نطق أنتولي فجأة بصدمة " اللعنة ! الم يكونوا خمسة؟" نظرا الأثنان بسرعة ناحية ألكساندر.




كان ذو نصف القناع يبتسم وهو يمسك بألكس وقد اتضح انّه قام بضربه لدرجة فقدانه وعيه وعلى الجانب الاخر إلينور كانت تبكي.

لكن في غمضة عين !، اخذ أرخميدس ألكسانذر منه دون أن يخطو خطوة واحدة حتى ، ثم رفع بذلك الرجل إلى الأعلى واسقطه بقوة.

نطق بعدها بتملل " ايها الاطفال لقد تأخرنا " نظرا الأثنان إلى بعضهما ثم اردفا بتزامن " تبًا ! ، هذا العجوز يأخذ الأضواء منا"








توجلّ الجميع إلى الكهف العظيم أمامهم بعد استيقاظ الكساندر ، أناروا المصابيح التي معهم ، كان المكانُ مهيبًا للغاية يقودهم داخله أنتولي.


التفت إلينور فجأة تحاول فتح حوار ما فصمتهم يزيد رهبتها فحسب ، نطقت " أه.. إد لم تخبرنا لما غيرت رأيك برحيل؟".


أبتسم إد ليردف " إن لم استطع التضحية بأمر بسيط كهذا فأنا لا يحق لي أن احلم بمستقبلاً مشرقًا لفصيلتي أو للعالم حتى ، جميعكم هنا تفعلون المثل! تضحون. "

امورًا كهذه قد لا تعتبر تضحية بالنسبة إليكم ، لكن ان يتخلى شخصٌ ما عن العيش حياة كغيره ليواجه امرًا مجهولًا كرحلتهم هذه، اعتقد أن هذا اسمى مراحل التضحية.



على كلًا جميعهم كان يُراعي إد بشأن عدم ذهابه معهم ، فرحلة كهذه تحتاج تضحية من اعماق قلبك كما فعلوا.







نطق أنتولي بابتسامة "لقد وصلنا" ارتفعت ابصار الجميع نحو تلك الصخرة الضخمة التي تسد طريقهم.

ثمّ كشف نور المصباح عن تلك الرسومات التي تخللتها ، رسوماتٌ لشعب الأستري حوت طقوسهم الخاصة لفتح تلك الصخرة ، والتي الآن تبؤ بالفشل.


نطقت إلينور بدهشة " واه !.. يبدو كمتحف او مكان اثري ، انظروا هناك" اشرت نحو احدى الرسومات التي حوت على رجل ذو تاج ملكي يجلس على كرسي يبدو كالعرش.

تحته كان هناك كائنات احدهم كان رجلًا ذو مخالب وانياب وفراء ، يبدو كالمستذئبين والاخر كان فوقه غيمة سودا اللون ومظلمة كاحدى تعويذات السحرة.


كان هناك اكثر من ذلك كما توجد رسمة تخص البشر !، جميعهم اشتركوا بانحناء رؤسهم لذلك الملك على العرش .

تحدث إد وهو ينظر ناحية انتولي " يا رفيقي ! يبدو انكم تهنوننا هنا" ابتسم انتولي ليعقب " ياه دعك منها انها رسومات قديمة ، انني احترم المسوخ كما تعلم"

صرخ إد باستهجان" ايها الل.." قاطعه صوت ارخميدس مردفًا " صمتًا ، سوف ابدأ بتعويذات لفتح هذه البوابة نحو استريا ، استعدوا"



بدأ ارخميدس بتلاوة تعويذاته واتمتمت بها وهو مغمض العينان ، دون ان يتحرك لكن هالته زادت ، الارض تحتهم اهتزت بقوة ، وسقف الكهف بدأ بالانهيار.


صرخ الكساندر وهو يتمسك بأخته بهلع " ايها العجوز اللعنة ! الكهف سينهار" على رغم من ذلك لم يتوقف ارخميدس بل ان هالته ازادت سوداوية .



صرخ انتولي مشيرًا إلى الصخرة الضخمة " انظروا انها ترتفع " كانت الصخرة محصنة بتعاويد لا يمكن ان تفتح لكن ارخميدس بدأ بكسر تلك التعاويذ المحرمة.



فتح عيناه لكنّها كانت مبيضة بالكامل والهالة الخاص به ازادات ليصرخ بكلمات غير مفهومه وترتفع الصخرة بالكامل.

صاح بهم أرخميدس بقوة " ادخلوا الآن سينهار الكهف" ودون اي تفكير تمسكوا ببعضهم ليدخلوا من تلك الفتحةِ بسرعة او يقفزوا بالأحرى!.

وفجأة قد سقطوا جميعهم على الارض العشبية لينطق أنتولي بألم " اللعنة ما الذي حدث؟"قاطعه صوت إلينور الخائفه " العجوز لا يتحرك"




تحرك إد مسرعًا ناحيته يتفصح نبضه ثم زفر الهواء الذي يكتمه ليردف برتياح "انه بخير ، لكن يبدو ان فقد كثيرًا من طاقه".


وقف أنتولي فجأة ثم انحنى لأرخميدس" شكرًا لك ايها العجوز" حمله على ظهره ثم التفت ناحية الكساندر الذي اردف " انظروا يبدو ان المدينة هناك "



تحركوا جميعهم بسرعة وحماسه ، كان انتولي يضحك دون اي سبب يذكر ربما تكون الامور على ما يُرام وليس كما اعتقد !.

توقفوا في وسط سوقٍ يبدو كالأسواق الشعبية ، الجميع كان يتحرك هنا وهناك واصوات الاطفال كل شيء كان على ما يرام!.



ابتسم الكس بسعاده مردفًا " ياه ايها الاحمق اعتقدت اننا سنجد هنا الجثث فحسب انظر!" صمتوا فجأة على صوت ذلك الرجل الذي يصرخ" لقد اتوا لقد اتوا"

هنا ، الامر اختلف تمامًا ، الجميع بدأ بركض ناحية مكان ما ليختبئ به ، وقد اغلقوا الاسواق كذلك الاطفال بدأو يصرخون خصيصًا اولئك الذي لم يجدوا مخبأ لهم فلا احد اهتم لأمرهم.




نظروا جميعًا ناحية اصوات الدبابات العمالقة تلك ، ضحكات عالية عجت بشر ، توقفت امامهم ثم نزل من احدها رجلًا ضخمًا مردفًا باستمتاع " ياه ياه على من الدور الآن؟"




ضحك صديقه ليشير ناحية احد الاطفال " انظر هناك غنيمة صغيرة"  فهم لم يملحوا وجود انتولي والباقية ، سمعهم ذلك الطفل لذا بدأ بركض ناحية احدى الاسواق يطرق عليها بقوة امالًا ان يفتح له.


لكن لا احد يفتح له او يستيجب لصوت بكاءه ، تعجدت حواجب انتولي باستنكار هل كانوا هكذا من قبل؟ لم كل هذا الخوف من مجرد حثالة؟.



ابتسم الرجل الضخم " توقف انت تعلم لا احد سيتجيب لك لذا هيا " اقترب منه بهدوء ، لم يستطع انتولي الصمت اكثر عن الامر الغريب الذي يحدث.

لكنه توقف بعد ان سقط ذلك الضخم ينزف دمًا ! ، لم يستطع اي احد لمح ذلك الشخص الذي قتله ، الا انه قد قام بقتل صديقه كذلك.

كان سريعًا لدرجة عدم مقدرتهم على تحديد هويته ، وبعد ان اسقطهم توقف فجأة بملامح باردة مملؤة بالكراهية.



نطق حينها انتولي بدهشة" ارامينتا؟"






___________________


هاي هاي(:

كيف حالكم يحلوين؟

ان شاء الله بخير

اخيييرًا راحو لأسترييياااا(:

البارت مو قد كذا اعرف 💔💔

بس بإذن الله البارتات الجايه كلها حتكون احلى
لذا ترقبوا🧡🧡.

Continue Reading

You'll Also Like

28.6K 1.5K 21
لما أنا الوحيد المنبوذ لما الجميع لديهم عائلة تحبهم عداي لما عائلتي حقيرة أتعاقب على شيء ليس حتى بيدي
11.7M 443K 38
تصبح جارية لملك عرف عنه قسوته وجبروته ملك لا يرحم وليس لديه قلب يخاف منه الجميع ، وينحني له الملوك كيف ستكون مع وحش مثله ؟!!
166K 9.1K 45
| مكتَملة.. قيدَ التعدِيل |. ما الذِي ستعيشُه تيانَا عندَ إنتقالهَا لعالمٍ آخرٍ؟، عندمَا تدركُ أنّها كانَت جزءاً منهُ وأنّها ذاتُ تأثير؟. كيفَ ستستَم...
268K 12.4K 107
تتحدث الروايه عن شخصية جين الذي ولد و أعتقد طوال عمره انه الفا مهمين بسبب والده الذي كان يريد أنجاب طفل الفا مهيمن و عاش جين طوال حياته كالفا مهيمن ح...