LENDER.

Galing kay MArr-Vv

168K 3.4K 1K

‹أنا العلاج الذي يخدر مشاعرك، القيود الملتفة حول روحك، أنا الخدوش المحفورة بجلدك، الكدمات الموجودة على جسدك،... Higit pa

خدوش.
حروق.
متأخر.
هدية.
تلاحُم.
هوس
عمل.
حزن.
قطة.
جنون.
جنون٢ .
خوف
شبق.
أول لقاء.

غاضب.

9.3K 199 12
Galing kay MArr-Vv

كارلوس كان بغرفته بينما سيده و أحد أصدقائه كانا بالخارج يتحدثان و يبدو أن حديثهم احتدم! فالصغير يستطيع بوضوح سماع أصواتهما العالية.

سيده بدى شديد الغضب، و كارلوس ارتعد من صوت ليندر الغاضب برغم أنه ليس موجه له و لكن مع ذلك لا يزال مجرد سماع تلك النبرة تخرج من جوف سيده قادر على إيقاف شعر جسده بجزع.

هو أتي قبل ميعاده اليوم بساعة و أمره بغلظة شديدة أن يذهب إلى غرفته و لا يخرج إلا بأمره. و معه ذاك الشخص ذو القامة الطويلة و الوجه المليء بالندوب هذا غير عيناه التي تطلق شرارات من الخطر.

كان واضحاً أن الجو مشحون بينهما منذ اللحظة الأولى التى رأهما فيها كارلوس، ولكن تلك هي المرة الأولى على الإطلاق التي يأتي بها سيده بأحد للمنزل.  هو لم يسبق أن فعلها وهذا جعل الصغير يتسأل أي علاقة تجمع بينهما حتى يحضره الأكبر إلى هنا.

دقائق مرت والهدوء عم المكان، أصواتهما العالية إختفت و لم يعد هناك أي حركة. و كارلوس تسأل عما حدث.  الصغير كان فضولياً لطالما نهره سيده عن تلك الصفة و لكنه لا يستطيع الكف عن كونه فضولياً.

الفضول يقتله منذ اللحظة التي خطت فيها قدم هذا الرجل عتبة المنزل، و الأشقر فكر أن سيلقي عليهما نظرة خاطفة و سريعة، لن يلاحظه أحد. صحيح سيده أخبره ألا يخرج من الغرفة و لكنه لن يفعل هو فقط سيلقي نظرة صغيره و سيعود إلى مكانه.

شجع نفسه و نهض بخطوات حذرة بطيئة، خرج من الغرفة أخرج رأسه الصغير بينما جسده يختفي خلفالحائط.  رأي سيده يجلس مفرقاً بين رجليه بينما يسند يديه عليهما و يغطي وجهه بهما كان واضحاً أنه مهموماً بسبب أمر ما. و المكان حوله فارغ، يبدو أن هذا الرجل قد ذهب.

كارلوس كان على وشك العودة من جديد إلى غرفته و لكن صوت ليندر الحاد جمده بمكانه "تعال إلى هنا كارلوس."

ذعر كارلوس عند سماعه لصوت سيده، علا وجهه الشحوب و أصفر، تسمر في مكانه حرفياً و لم يستطع حتى الإلتفات له.

"تعال!!" زمجرة سيده الغاضبة جعلت كارلوس سريعاً يمثل أمام أقدامه بوجه منخفض و جسد يرتعد خوفاً هو مذنب هو مدرك لهذا. صفعة وقعت بشدة على و جنته اليمنى سببت نزيف شفتيه و آنين خافت خرج من فمه  "ألا تعلم أن فضول القطة قتلها كارلوس؟"

"أس.." صفعة أخرى أسكتته!  "لا أريد أسفك اللعين أيها العاهر، اصمت!!" صرخ ليندر بحدة و استقام وهو يشد بغلظة على شعره الأشقر. "سيدك غاضب كارلوس، غاضب و بشدة و أنت خاضع سيء زدت من غضبه."

كارلوس شعر بألم شديد أثر تلك الكلمة هو على استعداد أن يخلع ليندر جلده عنه و لا يخبره بتلك الكلمات. دفعه بقسوة على الحائط خلفه و بقدميه ضغط على رقبته يجعل الصغير عاجز عن التنفس و مع ذلك هو لم يقاوم، هو يستحق العقاب لا حق له في أن يعترض.

ابتعد و لم يترك له حتى  للفرصة لأخذ أنفاسه بل نزل بقدمه على معدته، يقوم بالضغط عليها بخفة تزداد بشكل تدريجي بينما الصغير يتلوى تحته بألم، لقد شعر أنه سينفجر من الضغط القوي عليه!

تركه في النهاية جاعلاً منه يشهق بشده وهو يلتقط أنفاسه المأخوذه بصعوبة. ضربتين تلقاهما على صدره جعلتا عيناه تخرج من محجريهما من الألم المفاجيء.

"قف!" بصخب صوته العميق أمر و ضرب جانب جسده مسبباً ألم لا يحتمل هناك.

استقام كارلوس بصعوبة ليتم سحبه فور وقوفه من شعر الأجعد إلى غرفة النوم الكبيرة ألقاه ليندر على السرير و إعتلاه، أسنانه الحادة تموضعت على ذقنه تعضها بقسوة ثم تنتقل إلى شفتيه السلفية تشدها و تضغط عليها حتى شعر كارلوس أن ليندر سينتزعها بين أسنانه بلا شك.

"أشعر بالغضب كارلوس غضب يجعلني أريد تحطيمك مرة بعد مرة بعد مرة حتى لا يتبقى منك شيء!" قال ليندر بعد أن أبتعد يضغط على وجنتي الصغير بأصابعه بقوة ينظر إلىعينيه الزرقاء ذات اللون الفاتح بشدة، للحظة هو أراد حقاً اقتلاعهما بيده العاريتين و لكنه تراجع للخلف و أخرج قداحته و من جيبه.

"أين تريدني أن أحرقك صغيري؟ " سأل و لكنه لم يكن ينتظر إجابه حقاً فلقد ضغط على قداحته و أمام ذقن الصغير أوقفها  كارلوس لم يتحمل هذا الألم، صوت صياحه المتألم ضرب المكان.

حاول ابعاد هذا الشيء عنه ولكن ليندر أصمته عندما سحب لسانه من ثغره قائلاً بأعين مظلمة وصوت يغلفه الغضب و لا شيء أخر. "أتريدني أن أقطع لسانك هذا حتى لا تتجرأ على تحريكه مرة أخرى دون إذني!"

كارلوس هز رأسه بخوف و بأعين متوسلة ترجي ليندر بضعف. "لا تنظر لي هكذا كارلوس، لقد أخطأت و عليك التكفير عن خطأك."

تنهد و ترك لسان الصغير يعود إلى فمه "ألم تكن فضولياً حد اللعنة لتخالف أوامري و تخرج من غرفتك رغم أني أمرتك ألا تفعل؟ ما الذي كنت فضولياً بشأنه، أأردت أن تعرف من الرجل الذي كان معي؟"

أومأ كارلوس بتردد و ليندر أردف "هو شخص سيء صغيري، شخص سيء و سيدك سيتخلص منه، يدعى راندال و هو أخي."  قال جملته الأخير بصوت مهتز مع أن بنبرته كانت قاسية لم تحمل أي مشاعر في ثناياها.

"الجميع سيئون كارلوس." تابع و بدى في تلك اللحظة كأنه يحادث نفسه لا خاضعه الذي يستمع للحديث بقلب منقبض."حتى أنت سيء كارلوس و لكني لا أستطيع التخلص منك." قال بهدوء و نهض من على السرير"تعال إلى هنا."
بشق الأنفس نهض كارلوس يلبي نداء سيده، الأخير سحبه من ذراعه إلى غرفته الصغيرة، و رماه هناك  "ستبقى هنا حتى أخرجك بنفسي، هذا هو عقابك اليوم بما أنك رفضت عقاب حرقي لك."

بدن كارلوس ارتجف من الكلام، سيده سيحبسه بالغرفة! و لكن هذا محال هو لا يستطيع العيش دونه، دون رؤية أمامه. كيف يخبره الأكبر أنه سيحبسه هنا لأجل غير مسمى؟!

و قبل خروج ليندر من المكان كارلوس تمسك بساقه قائلاً بصوت باكي "لا أرجوك سيدي، لن أكررها أقسم لن أفعل، احرقني افعل بس ما شئت لكن لا تبعدني عنك هكذا أنا أرجوك." كارلوس سيرضى بأي عقاب ينزل عليه إلا هذا!

إنهار كارلوس عند أقدام سيده ولكن الأخير أبعده عنه بقسوة. و خرج صافعاً الباب خلفه و الصغير استطاع بوضوح سماع صوت المفتاح يغلق الباب عليه.

تلك كانت المرة الأولى التي يتركها فيه ليندر وحيداً بدونه، دون أن يضمد يجروحه و يحمحمه بلطف. الصغير لم يتحمل هذا، كانت تلك أسوأ ليلة تمر عليه، هو ظل يبكي طوال الليل يتمنى أن يأتي سيده و يعاقبه على بكائه لكنه لم يأتي.

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

21.9K 684 25
يذهب اخ بطلتنا لإقناعها للدخول معه الى فريق باور، فهل ستقبل و ماذا سيحدث بعدها يا ترى..؟!(+14)
4.8M 135K 30
كانت تظن بانه سيحول حياتها الى جحيم... لكن لم تكن تعلم بانه انقذها من الجحيم.. من ظنت بهِ سوءً.. عاملها كالأميره.. ومن ظنت به خيراً.. عاملها كالعبيد...
52.7K 2.7K 14
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *
26.3K 1.3K 6
فتاة عراقية بليلة زفتها مع منغولي