LENDER.

By MArr-Vv

167K 3.4K 1K

‹أنا العلاج الذي يخدر مشاعرك، القيود الملتفة حول روحك، أنا الخدوش المحفورة بجلدك، الكدمات الموجودة على جسدك،... More

خدوش.
حروق.
متأخر.
تلاحُم.
هوس
غاضب.
عمل.
حزن.
قطة.
جنون.
جنون٢ .
خوف
شبق.
أول لقاء.

هدية.

12.1K 243 39
By MArr-Vv

صوت طرق الباب هو ما صدح في المكان
 الهاديء، كارلوس كان بغرفته الصغيرة يعد
 الدقائق و الثوان حتى يأتي موعد عودة سيده،
 عند سماعه لصوت الطرق اعاد نظره للساعة
 و التي كانت تشير بوضوح للرابعة عصراً 
سيده يعود في السادسة لا الرابعة.

 
 استكان في مكانه متجاهلاً طرق الباب، فحتى 
و لو كان سيده فهو معه مفتاح سيدخل على
 الفور دون الحاجة إلى الطرق، لذا كارلوس عرف انه 
الطارق ليس ليندر. 

و واحدة من الأوامر الواضحة هي عدم فتح الباب لأي شخص مهما كانت الظروف.

 نصف ساعة مرت والطرق مازال مستمر بل
زادت حدته كارلوس شعر بأن الطارق سيكسر 
الباب في أي وقت!

  و كفضول لا أكثر سببه الممل خرج كارلوس من
 غرفته بغية معرفة من الطارق عن طريق ثقب 
الباب. 

الصغير اقترب من الباب جفل فجأه بسبب
 الطرق العنيف المفزع، حاول تجاهل هذا  و وقف
 على اصابع اقدامه يحاول النظر من الثقب الذي
  يتوسط الباب. 

 كارلوس عندما رأي الطارق، ضرب قلبه بقوة حتى
 كاد يشعر أنه سينهار على الأرض في اية لحظة وبدون تردد فتح الباب بسرعه عينيه لا تكاد تصدق
 تصدق ما ترى
 "كايل!!"
 نظر لأخاه الأكبر  بدهشة بالغة فأخر مرة رأى الماثل
  امامه كانت منذ ثلاث سنوات كاملة!  

"ماركوس، يا إلهي القدير." 
تحدث كايل مفزوع من شكل أخيه، الكدمات تغطي وجهه و جسده
 الضئيل الواضح بالكامل بسبب كون الأصغر لا يرتدي سوى سروال قصير جداً بالكاد يغطي شيئاً، علامات  الحروق و الخدوش التي تبدو مؤلمة من مجرد النظر
  إليها فقط. 

 منظره كان فظيعاً! وكارل كان على وشك البكاء و هو يرى اخيه بهذا الشكل المروع، أسرع بإختضانه
 بكل حميمة
  "اوه يا إلهي كارل، لاأصدق اني عثرت عليك
 اخيراً، صغيري أسف أسف، لقد اشتقت لكَ."
  كارلوس لازال تحت تأثير الصدمة، الحضن المفاجئ
 اشعره بقليل من الدفء لكنه سرعان ما تذكر أن لا
أحد  مسموح له بأن يلمسه غير ليندر لا يجب أن
 يعطيه أحد هذا الدفء سوى ليندر.

  انتفض بعيداً عن أخيه الذي تغير كثيراً فلم يعد
 هذا المراهق الذي إعتاد أن يكون
 "كايل ما الذي تفعله هنا؟ كيف عرفت مكاني!"
 
 "هذا لا يهم الأن،لقد أتيت لأخذك كارلوس."
 "تأخذني.."  
كارلوس فزع من الكلمة، يأخذه! 
يبعده عن سيده كيف له أن يعيش بدون سيده 
و مالكه، كارلوس لا حياة له بدون ليندر، الموت 
الموت هو الشيء الوحيد الذي يستطيع اخذه منه ولا شيء أخر!  "لا، لا أستطيع." انتزع ماركوس يده من من أيد أخيه و ابتعد عنه.

"ماذا تقصد أنك لا تستطيع كارلوس! لا تخف انا  احميك لن يصيبك أذى من جديد اعدك أنك ستكون بخير فقط تعال." 

لا ابتعد لا تلمسني!! اذهب ارجوك اتركني، سيدي سيأتي قريباً، ارجوك اذهب."
كايل تنصم في مكانه من ردة فعل اخيه، ألا ينظر  لحاله!

 كيف يريد البقاء مع شخص يفعل به تلك اللعنة؟!
 و قبل ان يستطيع قول شيء، صوت  قاطعهما
  "ماذا تفعل هنا؟"  
جسد كارلوس ارتعش عند سماعه لنبرة سيده الحادة
  ليسرع في التراجع عن أخيه مخفضاً بصره للأرض، 
يعرف أن سيلاقي الجحيم من سيده قريباً.  

"أنت أيها المريض ماذا فعلت بأخي؟!" 
قال كايل واسرع يهاجم ليندر الذي ببساطة استطاع
 صده يعكف يده خلف ظهره. بملامح خالية من 
التعابير تكلم ليندر و هو يشد على ذراع الأخ يفكر
  بكسرها.
"أخبرتك ألا تريني وجهك هذا مرة اخرى، ولا 
تطالب بشيء هو بالفعل ملكي!"  

"أخي ليس ملكك أيها العاهر و لن يكون أبداً و أاااهههه."
قاطع هرائه ليندر الذي شد يديه بكل عنف، يحطم ذراعه بين يده "يبدو ان ما فعلته بك سابقاً لم يكن كافياً، ولكني مستعد لفعل ما هو أكثر الأن، لن أتردد ثانية في كسر عظامك كلها و تحطيم جمجمتك الصغيرة تلك."  

كارلوس ارتعب من نبرة ليندر وعرف أن الأخير سينفذ تهديده بلا تردد، هو سيقتل كايل هنا و
الأن إن لم يتدخل "أرجوك كايل اذهب من هنا، 
لاأريد الذهاب معك، مكاني هنا فأرجوك اذهب!"

" كارلوس.."

"ألا تسمعني؟! أخبرتك أنا ليس لي عائلة أو أخوة كل ما لي هو سيدي ليندر لذا من فضلك اذهب."
 

 ليندر ابتسم بتكلف لكلام كارلوس ودفع كايل
 عنه قائلاً بعد ان مسح ابتسامته "اذهب."  
كلمته الواحده كان واضح التهديد فيها  لذا كايل 
لم يستطع فعل شيء سوى الرضوخ للأمر فأخيه قد 
غُسل دماغه و لا فائده من التفاهم معه.  

قبل ذهابه أعطى أخيه الصغير نظره معاتبة
 حزينة، ثم ذهب للمرة الثانية وللأبد. 

 "سيدي أنا.." 

"لا كلمة، ادخل."  
قفز كارلوس بفزع من صوت ليندر  و بجسد يهتز
 خوفاً دخل المنزل، يسمع خطوات سيده و هو يدخل
 خلفه، ويغلق الباب.

  اراد التبرير لكن سيده أمره بالصمت لذا هو صمت و بقى في مكانه يدعو ان ينتهي هذا
 اليوم على خير.

  "فتحت الباب برغم أوامري لك." قال بهدوء 
بارد ينظر للهزيل المرتجف امامه "لم تكتفي بهذا." صمت لدقيقة مخيفة مرعبة للصغير الذي شعر بعدها بشيء يضرب وجهه.

"أيها الداعر اللعين كيف لكَ أن تتوسل لأحد غيري!
 بالتأكيد تركته يلتمس جسدك القذر أفعلت؟"
 ليندر حرفياً انفجر في مكانه قاذفاً منفضة السجائر  اعلى الصغير. 

"أنا أسف." قال كارلوس ببكاء يشعر بدوار 
بسبب المنفضة التي قذفت عليه.

  إقترب الأكبر منه بسرعة، و سحب شعره 
الأجعد ينوي تقطيع خصلات رأسه بلا رحمة"ألم 
أخبرك ولا كلمة؟!" 

ترك شعره بعد أن نفذ نيته في تقطيع خصلات 
 الصغير  وأمر بصوت حاد مخيف
 "اعطني يدك." 

نفذ كارلوس على الفور دون أي تردد يشعر بإنقباض
 كف الأكبر الضخم عليها بقسوة شديدة، كان
  يهشمها حتى تكسرت عدة أصابع للصغير الذي لم
  يستطع كبح صراخه من الألم.

  
"قف عند الحائط، يدك لأعلى و قم بخلع سروالك"أمر ليندر ثم دخل إلى غرفته
تاركاً الصغير ينفذ ما قاله  عندما عاد كان يحمل
 معه سوط جلدي أسود، يربت به على يديه و هو 
مبتسم ابتسامة تثير الرعب في النفوس. 

حدق بظهر كارلوس المواجه له،علامات و ندوب 
عليه بدأت في التلاشي و ليندر فكر انه سيكون
 جميل ان يعيدها إلى جسد الأشقر.

  "ابقى يدك مرفوعة، إياك ثم إياك أن تنزلها." أومأ كارلوس له ليشعر بعد ذلك بشيء حاد يحفر عميقاً بظهره لدرجة شعوره أن ظهره
سيتمزق!  

آه عالية خرجت من ثغره عند شعور بواحدة
 أخرى و بلا شعور منه أراد إنزال يده ولكنه تلقى
 جلده أقوى من سابقتيها كتحذير "حاول انزال 
يدك مرة أخرى، وسأقوم بما هو ألعن من هذا." 
 أبقى كارلوس يده مرفوعه بقله حيلة يصرخ بألم كلما
 تحط على جلده الناعم ضربة تمزقه بلا رحمة و لكن
  لم يكن فمه الصغير يخرج الصرخات فقط بل أيضاً
 التأوهات والآنات المختلسة.

 يجب الإعتراف أن ضربات ليندر
 القاسية على ظهره تعطيه شعوراً مؤلماً 
كالجحيم و لكن في نفس الوقت رائعاً كاللعنة!  

ليندر هو الوحيد الذي بإمكانه اعطائه هذان 
الشعورين معاً.

  صرخاته مع مرور الوقت استبدلت بتأوهات عالية خ
 خليعة! 
حيث أن الصغير أصبح مثاراً أكثر بسبب تحركات
 السوط التي أصبحت تنزل ببطئ إلى مؤخرته تمده
  بشعور النشوة و الإثارة. 

 ليندر توقف عند رؤية أن خاضعه الصغير
 يستمتع بالعقاب و بإبتسامة متكلفة تحدث
 "تحب هذا،صحيح؟" أومأ كارلوس له وهو يلهث
 أنفاسه تخرج بصعوبة  "تكلم كارلوس."  

"أجل سيدي أحبه أي شيء تقدمه لي أنا أحبه." قهقة ليندر بخفه بسبب كلامه رامياً
بالسوط جانباً.

كانت تلك القهقة بمثابة الترياق الذي أشفى جميع ألام كارلوس. "التف لوس!"  فعل كارلوس ما قيل له
 اقترب منه يتفحص شكل خاضعه المثار، قضيبه
 الصغير الذي في أول انتصابه و حلماته الوردية،
هذا غير عيناه الخضراء الفاتحة و التي انقلبت لغامقة
 بسبب الشهوة. 

 "تقدم لي." و كعادته هو يأمر وينتظر أن تُنفذ
 أوامره. "ماذا تريد عاهري؟"
سأل برغم معرفته المُسبقة بالإجابة جثى كارلوس
 ضاماً يديه لصدره خاضعاً، متوسلاً. "أرجوك سيدي ضاجعني، لاحم بين اجسادنا، 
اسحقني تحتك و تمرد على جسدي بعنفك 
المحبب إلى قلبي." 

 حرك ليندر قدمه على خاصة الصغير تحته ضاغطاً ع
  عليه بقوة جاعلاً منه يطلق تأوهات مكتومة.
 ."لا أعرف كارلوس، لقد كُنت فتى سيء مؤخراً،
 لا أظن ان يجب على تحقيق رغباتك." 
سار كارلوس على ركبتيه حتى يصبح أمام سيده و
  بيديه تشبث ببنطاله القماشي. "أرجوك سيدي، ارجوك ان..."  

"لقد انتهى الأمر كارلوس، قف."وقف الصغير
بعبوس على وجهه لم يره ليندر بسبب رأس خاضعه  المخفوض. "اتبعني." تبعه كارلوس 
يحاول تجاهل حاجة جسده للمس، هذا غير
 آلام السوط التي اصبحت تحرقه.

  وصلا للحمام ليقول ليندر وهو يخلع قميصه
 الأبيض "اخلع ملابسك واذهب إلى حوض 
الإستحمام."  

"حسناً سيدي."انتهى الأكبر من خلع قميصه 
مبقياً على بنطاله، و اتجه ناحية الصغير 
المتموضع داخل الحوض المملوء بقليل من الماء، كان واضح أن كارلوس تألم بشدة بسبب تلامس
 الماء البارد بجروحه.  

جلس ليندر على طرف الحوض يداعب شعر
 صغيره بخفه "أتعلم لقد أحضرت لك َهدية." 

 "حقاً فعلت!!" كارلوس لم يصدق الكلمة 
و التفت بكامل جسده لسيده بوجهه مندهش فرح! 
أعني سيده جلب له هدية! كيف له أن لا يتخطى
 القمر بسعادته!

 و لكن نظرة ليندر الحادة جعلته يعود إلى 
وضعيته السابقه يلعن نفسه فهو للتو قاطع سيده! يا 
له من خاضع سيء، ليندر له الحق في الندم 
أنه ابتاع له شيء.  

"أجل لقد فعلت، على اية حال بعدما رأيتك مع
 اخيك أردت تمزيق تلك الهدية و رميها، ولكن 
بعد سماعي لما قلت لذاك الملعون، و قيامك
 بعقابك دون أخطاء، غيرت رأيي."
  كارلوس أراد الصراخ و الرقص فرحاً عند سماعه
 لكلمات سيده، و لكنه حافظ على هدوءه مغلقاً 
شفته حتى لا تظهر ابتسامته الواسعة.  

ربت ليندر على شعره وانتقل يفتح صنبور الماء
 "دعني احممك واضمد جروحك وبعدها 
سأعطيها لك، حسناً ؟" 

 "حسناً سيدي." 

 _ 

 بعدما انتهى ليندر من تحميم خاضعه و تعيقم
 جروح ظهره و تضميدها أجلسه على السرير
 الكبير الخاص و انتقل يجفف له شعره الأشقر. "هل انت مستعد لهديتك لوس؟"  

"أجل سيدي انا مستعد للغاية."  انتهى ليندر 
و جلس أمام الصغير قائلاً بنبرة هادئة، خافته. "جيد، أغمض عينيك."  أغمض كارلوس عينيه 
بحماس بالغ و بقى هكذا لدقائق حتى أمره 
سيده "و الأن افتحها."  فتحها كارلوس لتقع 
عينيه على سوار صغير، له حبال كلون الخشب 
يتخللها أحجار و كوصغ صغيرة ملونه.

  لقد كان جميلاً للغاية جميلاً لدرجة جعلت
 كارلوس يريد أن يبكي فرحة أن سيده احضر له شيئاً جميلاً كهذا، و لكن كبت دموعه فهو يعلم 
جيداً ان الدموع تُغضب مالكه.  
"أعطني يدك صغيري."  أعطاه يده النحيلة 
 ليندر امسكها يربط السوار عليها.

"أعجبتك؟"

"أجل سيدي كثيراً، كثيراً، شكراً لكَ."
همهم ليندر و استقام يضع يده على خد الصغير يمرر أصابعه عليه، بدأ كارلوس يسترخي أثر فعلته، النعاس يتسلل إليه.
"إخلد للنوم الأن."

Continue Reading

You'll Also Like

108K 2.2K 101
سلام عليكم.. بعد غياب فقصة #أحببت_رجلا رجعت برواية جديدة تحت طلب ديالكم قصة جديدة احداث متنوعة نايضة غيرة وتشوييق عقد كوميديا دراما مواااقف... #جن...
162K 14.4K 164
قصص قصيره ولطيفه تحكي عن علاقة اخوه تجمع سبع فتيان لا تربطهم صلة دم او اي شي فقط جمعهم الحب الاخوي والعاطفة تجاه بعض تراه ترهم يحبوا بعض وتاره يتشاجو...
24.7K 1.2K 6
فتاة عراقية بليلة زفتها مع منغولي