LENDER.

Bởi MArr-Vv

168K 3.4K 1K

‹أنا العلاج الذي يخدر مشاعرك، القيود الملتفة حول روحك، أنا الخدوش المحفورة بجلدك، الكدمات الموجودة على جسدك،... Xem Thêm

حروق.
متأخر.
هدية.
تلاحُم.
هوس
غاضب.
عمل.
حزن.
قطة.
جنون.
جنون٢ .
خوف
شبق.
أول لقاء.

خدوش.

26.9K 331 128
Bởi MArr-Vv

*صوت تكسير*



"كارلوس ماذا حصل'؟"
صاح و هو يقترب من المطبخ حيث مصدر الصوت آتى من هناك  تهجم وجهه عندما رأى عدة أطباق كُسرت على الأرضية الرخامية.

هو يغضب عندما تفسد الأشياء ان تصبح بغير مكانها  هذا المنظر الأن أثار زوبعته ليسير وهو يضرب الأرض بقدمه يصيح بصوته الحاد "كارلوس تعال إلى هنا حالاً!"

لم يجد لندائه جواب مما جعل غضبه يصبح في أوجه، وكعادته عندما يغضب فجسده يتشنج بإنفعال وسيره يصبح غير منتظم كما تنفسه. صاح هذا المرة وهو يضرب فخذه الأيمن بقوة
" إن لم تأتي إلى هنا بالحال أقسم أني سأسلخ جلد رأسك كما فعلت سابقاً، و تلك المرة سأسلخه كله."

في ثانية أصبح يقف أمامه فتى ناصع البياض ذو شعر أشقر مجعد و ملامح طفولية بجسد نحيف للغاية بسبب سوء التغذية، سروال قصير فقط يغطي عورته. الفتى كان يرتجف بشده عينه اصبحت تنهمر منها الدموع بلا توقف، كان يضغط بقوة على قبضتي يده مرتعب مما هو قادم فالرجل أمامه لن يريه أي شكل من أشكال الرحمة.

اقترب ليندر منه بعد ان هدأ قليلاً ولكن الصغير لم يتحمل نظراته فتراجع من بخوف وهو يهز رأسه يترجى بأنين خافت يهشم قلب اي انسان لكن الذي أمامه لم يكن انساناً ولا تربطه اي صلة بالإنسانية، كان اقرب من الشيطان بل اشد هولاً.

وبدون ان ينتبه وقع الصغير على الأريكة التي كانت ورائه أسرع بضم جسده يحمي وجهه ورأسه من بطش الذي أمامه، أغلق عينيه بقوة مؤمناً ان اغلاق عينيه سيجعل الخطر يبتعد عنه او على الاقل سيخفف من حدة الألم.

انتظر الفتى بتلك الوضعية دقائق حتى شعر بعد ذلك بيد تمسد شعره الأشقر بتروي، كانت تمر على خصلاته بلطف شديد، والفتى وجد جسده يرتخي من تلك اللمسات والهمسات المطمئنة.

ازاح الفتي يديه ليحصل على رؤيه أفضل، كان سيده يمسد رأسه بخفه وهو يطلب من أن يهدأ مسطحاً جسده على الأريكه حتى صار ينام عليها. وبالفعل بعد لحظات كان اضطراب ورجفة كارلوس قد اختفوا، مازال قلبه ينبض بجنون فهو يعلم بأن هدوء سيده هذا ورائه شيء.

وكان محقاً فما ان لاحظ ليندر هدوءه حتى رفع كف يده الكبير عالياً يجعله يحط على خد الصغير بقوة جعلت فك كارلوس يصدر صوتاً يشبه الطرقعه، و هنا عرف أن فكه كُسر، لم يكتفي بل قيد يد الصغير بقطعة بلاستيكية كانت موجوده بجيب بنطاله ليصبح  عاجزاً تماماً.

الان وبالرغم من ان كارلوس كان يشعر بألم هائل كلما تكلم بسبب الصفعة إلا انه ظل يتأسف و يتوسل دون توقف، يبكي كالأطفال.

طفح الكيل بليندر الذي أمسك بخصلات الفتى المجعدة يشده بعنف مميلاً وجهه حتى يكون أمامه"توقف عن الكلام و أوقف تلك الدموع اللعينة أيها العاهر"صرخ ليندر بصوت عالي جعل جسد الذي تحته ينتفض و يهدأ تماماً. 

ابتسم برضى لهذا و ربت على رأس كارلوس من جديد ليس وكأنه كان سيقتلع جذور شعره منذ قليل  "فتى مطيع." همس بها و انحني يلعق دموعه التي جفت على وجهه، هو لا يحب عندما يفسد الصغير وجهه بتلك الدموع القبيحة. 

"لقد فعلت أشياء سيئة للغاية، أغضبت سيدك كارلوس، أتستحق العقاب'؟"  اقشعر جسد الصغير فور أن سمع كلمة عقاب تخرج من فم الأكبر لكنه لم يستطع قول شيء غير "أجل سيدي." بنبرة ضعيفة مرتعشة.

"جيد." استقام ليندر بنصفه مازال جذعه يضعط بقوة على جسد المتسطح تحته. أخرج سكين من جيبه و قربها من ذراع كارلوس المرفوع صانعاً خدش كبير عند ابطه،المسكين كاد يصرخ من الألم إلا أنه كبح نفسه حتى لا يتضاعف العقاب.

نزل ليندر بالسكين نحو احدى حلمتي الفتى صانعاً هناك ذات الخدش لكن أعمق، أطلق كارلوس تأوه ضعيف يده اشتد بألم، مازال يحاول الحفاظ على هدوءه. أكمل ليندر نزوله ليصل قريباً من عانته حافراً أول حرف من اسمه هناك "L" وجده ليندر رائعاً للغايه و فكر لماذا لم يفعل هذا سابقاً!

بكى الأشقر بسبب الألم الذي اصبح لا يحتمل هو فقط يريد الموت الأن، الموت ليس بتلك القسوة التي يملكها ذاك الرجل. هذا أغضب الأكبر هو يكره الدموع انها تزعجه، انها مقززة.

لذا بقبضتي يده قام بسحق بطن الذي تحته بلا رحمة مزمجراً امام وجهه"إذا نزلت دمعة أخرى من عينيك سأقتلعهما" ليندر لا يهدد هو يخبرك ماذا سيحصل، ليندر عنى هذا، هو حرفياً سيقتلع عينه و كارلوس يعلم هذا.

توقف ليكمل الأكبر نزولاً بالسكين إلى باطن قدميه هنا شعر بأن الدم تجمد بعروقه و قبل أن يهلع شعر بوغز مؤلم و ألم مبرح، حارق جاعلاً من جسده يتشنج، أسنانه تصتك ببعضها. ما يؤلمه أكثر انه لا يستطيع الصراخ أو حتى البكاء.

اقترب ليندر وعانق رأس كارلوس هامساً بجانب اذنه "ششش صغيري لقد انتهى الأمر الأن."  شهق الأشقر ببكاء فالخدوش الأن تلسعه و تحرقة بقوة، أما الاكبر فهو داعب شعره، قام بفك قيد يده بالسكين، ببغتة شده من شعره من جديد رافعاً رأسه و بقوة ضرب رأسه بيد الأريكه.

"الأن اذهب ونظف قذراتك!" قال بنبرته الحادة و بأعينه المظلمه ثم دفع الجسد الصغير ليرتطم بالأرض بقوة. تأوه كارلوس بألم ولكنه اسرع بالوقوف فهو حقاً لا يريد جولة اخرى من هذا، وبخطوات متعرجه بطيئة اتجه نحو المطبخ.















|ليندر.|

|كارلوس.|

Đọc tiếp

Bạn Cũng Sẽ Thích

21.5K 441 60
تحزّمت بحزام راشي؛ قصة باينة من عنوانها ، عامرة حزامات راشية و بعيدة كل البعد على المثالية و الزواق و الحياة الفانيدية ! قراءة ممتعة..
11K 276 5
كل من يرى القصر يتمنى العيش فيه وكل من عاش فيه يتمنى لو انهُ لم يولد
4.8M 135K 30
كانت تظن بانه سيحول حياتها الى جحيم... لكن لم تكن تعلم بانه انقذها من الجحيم.. من ظنت بهِ سوءً.. عاملها كالأميره.. ومن ظنت به خيراً.. عاملها كالعبيد...
7.1M 745K 86
اجرامي