سبحة و تراچي

By ZahraKhudhr

2.3M 254K 156K

ثم ماذا يا أبي؟ ثم حافظ على أخوتك يا بني أمك وأنا كخيط المسبحة شددنا أزركم وأخوتك كالخرز وانت المأذنة أن وقعت... More

المقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادي والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الرابع والعشرون
الخامس والعشرون
السادس والعشرون
السابع والعشرون
الثامن والعشرين
التاسع والعشرين
الثلاثون
الحادي والثلاثون
الثاني والثلاثون
الثالث والثلاثون
الرابع والثلاثون
الخامس والثلاثون
السادس والثلاثون
السابع والثلاثون
الثامن والثلاثون
التاسع و الثلاثون
الأربعون
الحادي والاربعون
الثاني والأربعون
الثالث والأربعون
الرابع والأربعون
سبحة وتراجي
أفتتاح اول أبواب الحكاية
ملخص القصة
الفصل الاول ج٢
الفصل الثاني ج٢
الفصل الثالث ج2
الفصل الرابع ج٢
الفصل الخامس ج٢
مقتطف
الفصل السادس 2
الفصل السابع2
الفصل الثامن2
الفصل التاسع2
الفصل العاشر 2
الفصل الحادي عشر 2
الفصل الثاني عشر2
الفصل الثالث عشر2
الفصل الرابع عشر2
الخامس عشر2
السادس عشر2
الفصل السابع عشر2
الفصل الثامن عشر 2
الفصل التاسع عشر2
صباح الخير
الفصل العشرون2
الفصل الحادي والعشرون2
الفصل الثاني والعشرون2
الفصل الثالث والعشرون2
الفصل الرابع والعشرون2
الفصل الخامس و العشرون2
الفصل السادس والعشرون2
الفصل السابع والعشرين2
الفصل الثامن والعشرون2
الفصل التاسع والعشرون2
الفصل الثلاثون2
الفصل الحادي والثلاثين2
الفصل الثاني والثلاثون2
.
الفصل الثالث والثلاثون2
الفصل الرابع والثلاثين2
الفصل الخامس والثلاثين 2
السادس والثلاثون2
الفصل السابع والثلاثون2
صباح الورد
الفصل الثامن والثلاثون2
الفصل التاسع والثلاثون2
الفصل الاخير

الفصل الرابع

27.1K 2.8K 1.5K
By ZahraKhudhr

مساء الخير

سبحة وتراچي

من كتابات زعيران على كولة خواتي😗

الفصل الرابع

عروبة
گاعدة بعزلتي كالعادة على سجادة قديمة تعود من عطايا خالتي  بغرفة صغير بالبيت گاعدين بيه ودموعي تجري مثل كل مغربية تصيبني هيج كأبة واني تذكر اهواي من مواقفي ويه بابا ، ثلاث شهور من عرفنا بابا متوفي لليوم احس نفسي اهرمت من الحزن مو طفلة بعمر الهدعش عام

ندك بابنا الرفيع الاصفر كالعادة ما طلعت اله راحت ايمان فتحته و رجعت اخذت مجانه امي موصيتها اذا اجو اصحابها تنطيها الهم
همه جابوها بيها عجين رجعناها بيها خبز 
وامي بالحديقة تخبز كالعادة للناس انعرفت بالمنطقة ارملة خبازة"ام عباس الخبازة"
دخلت امي والعرك بعز الشتا ينزل من جبينها ومسحته من حواجبها السود الثخان الي الخيط ما عرف الهم طريق من  تهجرنا لليوم وباللون الاسود كبرانه على عمرها سنين يمي عون يحاول يوكف عليه
امي بس شافتني أبجي  اتلافتني رادت تكعد يمي ما كعدت راحت للغرفة الثانية .
ثاني يوم اخذتني وياها للعمارة و عفنا الجهال كلهم يم خالتي و وصلنا لبيت عمي ندك  الباب طلع النا واحد ما نعرفه يكول اشتريت البيت من اصحابه ..

مشينا لبيتنا ما اعرف شنو غاية امي من الروحة لهناك تعذب روحها لو شنو؟

وجان نشوف بيتنا نصة الامامي مفلش والثاني صاير شبه الخراب بس ما واكع

سمعت صوت نشيج امي المبوشة لان لازمه عده لهسة ما انتهت ،و دكت بيت صديقتها بينا بيتين
من حسن حظنا طلع النا ابنها الصغير راح يصيحها وتلكتنا بالاحضان من عرفت امي ودخلتنا همزين رجلها ماكو

امي ما قبلت تدخل كعدت بالحديقة وكالت اريد ماي

راحت جابت فراش وكالت

-ام عباس عاد كومي عن الكاشي خل افرشلج المدة

كامت امي وخلتها تفرش المده وكعدت عليها ...

جابت بتها ماي و شربت رنا مالي نفس اشرب شي اعيوني على حديقتهم واني اتذكر بيتنا...

- اجيت اشوف عمام البنات

كالت المرة
- ابو نضال ابو الجملة شال

-اي والله ما لكيته شنو بايع البيت

- اي عيني هذا ويه الحزبية كل المنطقة صارت تكرهه اهواي بلغ على ناس خطية مالها دخل وخرب بيوت قبل لا ينتقل

-عزة خية صدك تحجين
-اي والله اخو رجلج بهذل عوائل هو ولده

- جا انه ما ادري

-انت اختفيتي و هو ظهر اهنا وحتى رجلي سمع عود موقع على برائة من رجلج

- جا رجلي مات شنو يتبرة منه

-  من اعمال رجلج و هو ويه حكومة البعث

سكتت امي لان تعرف بميولة مع النظام طول عمره مختلف من هاي الناحية مع والدي وما قبل من والدي انتمى للمعارضة
ما تعرف جارتنا وين شال من باع بيته عمنا

امي تريد تعرف العنوان حتى اذا ما يساعدها بتربيتنا على الاقل ينطينا حقنا البضاعة الي كانت بالمحلات كبيرة وابوية اله حصة بيها غير افلوس قديمه يطلب ابوي عمي من نهد ما تنازل اله عن حصته ببيت جدي  انطاه نصفهن بس على اساس  ينطيه البقية وظلن سنوات كلشي ما شاف والدي منه ..

ظلت امي تسأل اشلون بيها هسة والمن اتروح اترخصت الجارة دخلت جوة ورجعت  النا...

-هاي جناسي البنيات و جنسيتج وبطاقتكم التموينية وشهادة جنسية رجلج

اخذتهن امي  منها وظلت تباوع لصورة ابوية

-ماقصرتي  بالغالية

كالت النا بقهر الجارة ان ثاني يوم هي طالعة جايبتهم من غير ما يدري رجلها وضامتهن لامي لان صديقتها لان الناس بدت تفرهد الاثاث الي باقي بالغرف الي ما مفلشة والمطبخ  و المخزن الي بيه بضاعة، هي داخلة جايبه ذني من الكنتور المفلش لاكيتهم بجنطة سودة مال مستمسكاتنا وراجعه ركض خطية...

-ماكو جنسية عبوسي بعد امك دوم جان يحطها بجيبة من يطلع ما ظلي شي من أثره
ظلت تبجي والجارة وياها انكسر گلبها عليه

طلعنا من بيت الجارة لا نسوي الها مشاكل مع رجلها من يجي واني هم باوعت للبيت الي صارو يذبون بيه سكاريب و رحت مع امي لبيت خوالها الي من عرفو بيها قبل من اتوفى والدي راح تعيش بالبصرة ما مانعو ولا دخلو ما صدكو يخصلون من همها....

بتنا ليلة وامي توسلت يسألون عن مكان عمنا... ومن الصبح رجعنا للديار لكينا خالتي متخربطة كالعادة امي ظلت يمها خدمتها وخلص كم شغله الها

كعدت بالهول واباوع من شباكه الكبير اربع طلاكات والبردات مرفوعة لمختار وعبد الرحمن واقارن فرق اللون بين ما همه كاعدين على كراسي حديد يسولفون بالطارمة
صارت عيني بعين مختار رفعت اله زاوية شفتي بستهزاء رجع دار راسه عني

اجت ايمان تتوسل بيه العب وياهم هي وزين وعبد الله

-يلا خل نلعب عرس وزفة

ايمان
-اني العروس
ركض زين جاب دنبك من الطابق الفوك وكا
-واني الطبال الي يدك

كلته
-لا عيني انت العريس اكعد
دفعته يم ايمان على القنفه

وكلت اني الطبال و عبد الله المطرب وصفاء المعازيم!
هم عافنه زين ورجع بيده تول طاولة من طاولات الديوانية ابيض حطة على راس ايمان

كلت
-خوش فكرة
ثبته بطاكي الوردي وطلعت الها زلوف وبثوبها الوردي القديفه الي لازكه بيه
الي جابته خالتي بذيج الشتوية ..وطرحتها شرشف الطاولة
واني ادك و عبد الله يغني  مخاريط
-عاشو عاشو عاشو عبود خطبولة مرة

صفاء تهز بركبتها و ماخذنه الواهس انتبهت للعريس كاعد ونافخ نفسه والعروس تهز راسها ترعص وهي بمكانها

زين
-لعبة بايخه كافي ولكم دخت
العريس كلشي ما يسوي بس كاعد

وكفت عن التطبيل

ايمان
- العريس يبوس العروسة يلا بوسني

ضحك و باسها من خدها
واني سويت ايدي مثل الكاميرا اطلك الهم صورة وكلته عيد البوسة

دخل علينا عبد الرحمن وجان عصبي ضرب زين علابية وكال
-شنهاي اللعبة الطايح حظها ولكم

شردت ايمان خايفة منه والشرشف وكع بحضن زين

وانعلس زين العبادين اخوه شافه يبوس كال لعبة طايحه حظها لا تلعبوها . 

مختار اجاني و اخذ الطبل جنت شامرته ع القنفه

-شسوي هذا اهنا

عبد الله
-عروبة طلعته مو اني
ذبها براسي
-شصعدج لغرفتي ولج

-بحال غرفتك اني

اتعاركنا و عبد الرحمن صاح بينا ضجت اشوكت امي تخلص حتى نرجع لبيتنا رحت لغرفة خالة ادور على امي ..شفت  خالتي لابسة فوطة بيضة
ردت اطلع من شفت امي ماكو

-تعالي تعالي عروبة الظمي الي هذا الخيط بالابرة ما اشوف 
كانت كاعده على جربايتها ومدده رجليها 
.
لظمت الخيط وظليت كاعده يمها اشوفها حاطه بطاسة خرز طيني

سألتها
-هذا شنو خالة

-خرز من طين حر هذا جانت سبحة كاملة كطعتها وجاي اسويها من جديد

ظليت مركزة وياها سوتها سبحة صغيره كم حبة بيها و حطت شاهود ازرك نجمة ام سبع اعيون..

-هاي مثل الحرز لولدي صيحيلي مختار

يبوووو توني متعاركه وياه ،ابتسمت من شافتني بمكاني متنحرة

- لا اتشوفيه يلاشيج ترة حنين و گلبه فطير ديري بالج عليه!

استغربت توصيتها الي على هذا البغل

رحت للهول وصحت
-اصيحك امك

جنت اباوع اله عرف هو المقصود جان يباوع الي

راح الها واني هم اريد اشوفها شسوي راح بالسبحة ... كالت اله يعلكها يم المعوذات بواجهية البيت .. حط كرسي و حطها بزاوية الصورة  الطويلة الي تحوي المعوذات  بالكليدور ... وعليها السبحة
عبد الرحمن وكف يم مختار وكال
- هاي امي سوتها

كلت
-اي بيها سبع خرزات تمثلكم ...

اجت وهي تمشي ببطئ حطت ايدها على متن عبد الرحمن وهي تباوع على السبحة

-هاي السبحة اجتني من كربلا ارض الحسين.....يمة الزهرة تحفظكم لبعض
ان شاء الله تبقون واحدكم معتكز  على الثاني وما يفرقكم الوكت

باس ايدها مختار من نزل
-هاي احنه السبعة والسبع اعيون منو انت يا حلوة انت يا مربربة تحرسينا

ابتسمت بشحوب لمختار
- الله يحرسكم  و ابوكم كون يظل يجمعكم!

خلصت امي حتى عشا سوت الهم وهي جاية من محافظة ثانية
ورجعنا لبيتنا السنة هاي راحت بعد علينا
وره شهر اجه ابن خال امي الي يتلوك الها جايب عنوان عمي ، بات ببيت خالتي استقبله رجلها  مو يمنا
وثاني يوم راحت امي وياه واخذتني كالعادة وياها لعنوان عمي

أستقبلتنا مرته بترحاب

-يا هلا بأم عباس

بس رجلها عمنا عكسها استقبلنا بوجه عكر وجاف
سأل  عن احوالنا  من ورة خشمة

- توك تسأل ابو نضال عنا ما جنك تعرف بنات اخوك ما عدهن غيرك

ابن خالها نبز من يمه- عفى واحنه وين رحنا

ما ردت عليه وعمي كال

-من عرفت يم خوالج ورحتي لأختج طمنت عليهن

- زين رجلي طلع ميت لا جيت لا كلت اسوي اله فاتحه

-رجلج اذا اسويله فاتحه اروح واني ولدي للمقصلة كبل للموت
اني رجال بحالي

-زين وهسة لاعندي شهادة وفاة لا كبر
ابني ما اعرف وينه

-ابنج اني ما اكدر حتى أسال عنه
يا ام عباس اني عشت ايام ما يعلم بيها بس الله خايف على عائلتي شارد متشرد
بالبساتين
بالكوة برأت نفسي خلف الله على اهل المرة  وخالها رفيق معروف طلعني منها

-وهسة مالهم غيرك اولاده وانت تدري هو كان شريكك

سكتها عمنا وهو يباوع لابن خالها

-هسة باتو الليلة اهنا وبعدين نتفق

ابن خالها راح وهي بقت ورجعنا ثاني يوم كلشي ممحصلين غير الحسرة عمي صاير مخبر و رفيق بعثي كل الناس تخاف منه
ما ادري اعذره لو الومه

ما اخذنا منه لا حق ولا باطل حتى امي خافت تلح بسالفة الفلوس مالتنا الي من جابت طاريها انطاها تفاليس وهي عود شكت اله قلت الحال والمرمطة الي احنه بيها لا قبل يتكفل بينا ولا ينطيها  حقها
بس حصلنا منه شهادة وفاة والدي الي هو يكول جماعته من فيلق بدر اختلفو وياه و لكو مقتول باحد الخرايب استلمه دفنه جثة معفنه بالنجف بس لا كال النا ولا سأل ولا بحالنا اصلا بوقتها حيل عبالي قاسي  بس هسة فهمت ما كان يكدر يتواصل وهو متبري منا لأجل ينقذ نفسه
كاعد  بمطنقة شعبية الماجدية كانت افضل منها  مو مثل ما كالت الجارة ولا الاشاعات الي كالتها مبينه مو صحيحه لا صاير احوال ولا متغيره مادياته كل الي مسوي مغير منطقته
وعرفنا من زوجته ولده مأجرين محل لتجارة المواد الغذائية براس الشارع ..

..وصلنا لنهاية سنة ال٩٢ ورجع نزل علينا البرد وامي ما تلحك علينا اللكمة والايجار اجت علينا ايام نتعشة خبز حاف ما تكدر تطلب اكثر من اختها  ظالين على تنغيصها النا بين فترة وثانية بيد احد ولدها .

وكالعادة كل يومين تلاثة يجي واحد منهم ياخذ الخبز منا امي تخبز الهم جنت اضوج من هذا الشي

رحت افتح الباب وصار بوجهي مختار

-عابت مو امج حجبتج اشلون اطلعين هيج

-حجبتني كدام الزلم بس!

خزرني
ابتسمت

هو خفف خزرته
-ما تكولين اتفضل

-طب طب

-اشلون تكولها بكاية

- بلال ابن رباح

التفت عليه  وهو كدامي جان يدخل

-كلتي شي؟

-لا ما كلت طب يلا خبزكم جوة ادخل اخذه

- ما جاي بس اخذه اريد اشوف خالتي عندج مانع

عيبت عليه بحلكي ورحت دخلت دافعته داخله قبله هو جان عود يابة جبير بال١٧ سنة عمره وغثيث حيل ..

سمعته يصيح
-امونه

راحت اله تركض

-هلووو شنو جبت الي

ضجت من هاي الجداوة تمشي بدمها

رجعت يمهم بالغرفة الاولى بيتنا ما بيه حديقه بس صبة صغيره اول تدخل اله بيها تنور امي و من  تدخل تلكه غرفة تطلع منها تلكه ممر ضيك يطل منه بابين
باب خلفية بيها هو حمام هوتواليت
والباب الثاني غرفة داخليه بيها مبردة جبيرة قديمه من عطايا خالتي نعلكها بالصيف ..

رحت يمهم لكيت امي كاعده تاكل من الحلاوة الي جايبها ولا انتبهت بيده شي من دخلته اصلا ما ركزت بخلقته ..

امي كالت الي

-تعالي يمة حلاوة شكرية تخبل جايب مختار

وايمان تلغف الصراحة اشتهيت بس لانها من عطايا مختار كابرت

ايمان-بيها فستق اخضر

امي كالت فستق حلبي ، يربي اشتهيت
احسن شي اروح للغرفة

مختار
-هذا كتاب قصص امونة

جنت اريد اطلع  بس من سمعته هيج كال التفتت
وبس طلع اخذت الكتاب منها اني اقراه الها هاي الثولة وين تعرف تقرأ عدل تكعد تتهجة....

وبهاي الفترة عرفت اهواي امور من ضمنها عبد الرحمن يحب بت الجوارين  !

دوم جان يجينا و لكفته اكثر من مرة من يصعد لسطحنا يروح يحجي وياها عباله مغافلنا ...

ميدري حتى امي عرفت بيه وراحت كالت لامه وامه تتمضحك و اكيد ابوه همين عرف والعشيرة كلها عرفت بس هو ما يدري احنه ندري  !
،

امي دوم تتوسل بالنسوان الي تجي يمنا يجيبن عجين  بالي تعرف احد بالدولة او رجلها يعرف  احد عن خبر لعباس ..
بهاي الفترة راحت مرة للنجف زارت كبر ابوية ..
،

اني ومختار نتعارك عرك قوي حتى مرة ضربني 
ايمان وصفاء روحهن بزين وعبد الله  يلعبن وياهم

وعبد الرحمن يعاملهن كخواته الصغار من يجي يشوف حبيبته ياخذهن وحده وحده يفرهن بالبايسكل مالته خاصه صفاء تلزك بس ايمان اشوية تستحي منه الا هو يصيحها الا تتقرب منه

من صغري اكره الفرق الطبقي الي بينا ودوم اقارن واكول لو ابوية عايش مو هيج مستوانه ابد..

بمرة من المرات الي تتخربط بيهن خالتي
زوجها اجانه العصر .وسمعته يطلب من امي تعوفنا يم ولده وتروح وياه لبغداد ياخذون خالتي امي ما كدرت تخاف علينا
ما انسى ابد من راد يطلع جنت واكفه يم باب الحوش ويه امي وعيرها
وهو يفتح الباب يريد يطلع

- عبالي بعد خيراتها عليكم توكفين وياها
بس يلا اروح لأختي
من طلع أمي سدت الباب وهي مدمعة

دخلت وهي تكلي
-اشلون يربي اتأخر عليكم اسبوع لو اكثر انه ما اكدر احطكم يم مراهقين ولا قبل عاد اخذج بس انت وياي

-ماما ترة جاي مان علينا يكلك تشتغلين عنده

-الصمي انت هاي اخت  واجب اروح

-اي بس مو مان علينا هيج يحجي وياج

طلعت لبرة يم الباب ضايجة تلكتني نسمات باردة تهفي بكذلتي على جبيني لزمت ظفيرتي الي دوم اسويها صفح واباوع لبت الجيران عذراء اكبر مني مبينه و صابغة كذلتها اوكسجين صفرة و شعرها لخصرها واصل و لابسة تنورة كبس و قميص حرير وردي وجنطتها السودة بيدها
شافتني ابتسمت اي عيني تعرفني قريبة الحب مالتها جانت مراهقة احليوة حنطاوية بوجه بيضوي واعيون وساع وشعر طويل
-السلام عليكم
سلمت عليه ودخلت لبيتهم 
اهنا لمحت ايمان وصفاء دخلن للفرع الحقيرات ولا اسيطر عليهن صايرات بس يلا لعب بالشوارع وتهمرع .. وكفت ايمان يم ابن الجيران مراهق حاط طبلية وعليها صينية حب الشمس واستكان يوزن بيه الحب ويحطه بكبابيس مال كتب مدرسية
اخذت منه بس شو ها ما انطته شي واجتني تكرز هي وصفيان ..
-عوع رحيجن مال لعب ادخلن
بعدين عرفنا تاخذ بالدين وامي كتلتها

*
مختار

راح ابوية لبغداد ماخذ امي الي بدت تضعف بهاي الفترة و تتعب اهواي وراحو عبد الرحمن  وعمتي وياهم

صار ثلاث ايام من راحو اني كاعد اباوع
موجز اخبار الساعة الثامنة بالليل وكدامي صوبة ام الكلن حاط عليها طاوة حب واسهي منتظر الاخبار تخلص ..

دك التليفون الارضي وخرت الشرشف الابيض الي امي دوم تغطي بيه ورفعت السماعة  .. اجاني صوت عبود

-ها عبد الرحمن امنين تتصل

- من المستشفى

- اشلون صارت امي واشوكت تجون
ما حسيت على اخوتي اشوكت اجمعو يمي و زين حاشر اذنه يم راسي

بجة عبد الرحمن ... هزني بكائة وحسيت  قبل لا ينطقها بس مع هذا سألت
- شنو سأت حالتها؟

- امي ماتت

انسحب الدم من جسمي  مهزوز هزة الارض من ينزل عليها زلال

ذبيت السماعة بحركة

واخوتي يركضون وراية شكو ما شكو واني ركضت للحديقة بلا وعي ...

*زين العابدين

شجاع اخذ السماعة وسأل منو مات

منريد نصدك الي خطر ببالنا

شجاع سد الخط وكال ببچي

-امي ولكم ماتت...

ركضت طلعت للشارع واعيوني متروسة دموع 
رحت لبيت عمي مخروع و مخضوض حتى كلمتين على بعض ما اكدر احجي
كسرت باباهم دخلوني ركضت لعمي للديوان كاعد جان ويمه يمكن ناس
هبطته دخلتي بالكوة طلع الكلمة مني

- ماتت عمي....
امي

امي

صارت  خضة ببيت عمي وهو اخذني بسيارته و وداني للبيت و اجن وراها نسوان عماتي اثنين والخبر بدأ ينتشر
لساعة عشرة اهواي ناس بالبيت بس مو امي ولا ابوي ناس حسيت بوجودهم يمنا بالضياع بالتوهان بضجة بغربة استوطنت بيتنا كضيتها بجي وتشاهك و النسوان كلساع وحده تجي تحضني اخرهم عمتي وخرتها وطلعت للحديقه اناشغ

دخلت خالتي توها واصلها الخبر ودخل وراها مختار وبناتها ،مختار رايح كايل الها..

اول ما دخلت صاحت صيحة فززتني وفززت كل الجوارين الي يمنا من بعد صياح عرفو عدنا فاجعة وصارت النسوان تدخل بيتنا للهول
والزلم بالديوانية .....عمامي ...

واني ما زلت بالحديقة وحدي ابجي ...
حسيت على ظهري شخص ذب نفسة

التفتت شفتها ايمان ..
وخرتها عن ظهري مدني الها بمكان تكعد يمي على الصبة ورجلية على الثيل ..
كعدت

-امك راحت يم ربها

كالتها بدموع سامعتها من يا كبير وجاية  تواسيني بيها

ما جنت اكدر احجي بس ابجي وكتلها عوفيني ...

كعدت عل  رجلية بحضني و مدت اديها حاوطت ركبتي مال راسي على ركبتها واثنينا بجينا ...

هاي الليلة مثل ليلة الحجة ما بيها نوم
ولا احد فكر بيه منا للصبح

كاعد بغرفتي و جهال من ضمنهم ايمان وصفاء  نيام بيها ، سمعت صوت ابوية ركضت للهول شفته يسلم على عمامي وعبد الرحمن كاعد على القنفة مدنك وعمي مدري شنو يكله محني عليه ..

اباوع منا ومنا امي ماكو بس عمتي رجعت

اثاري من بغداد للنجف ما دخلت البصرة مرة ثانية....


*عروبة

بدت السنة الدراسية الجديدة و توضحت النا الحقيقة بعد وفاة خالتي شغل امي مجان سادنا من انقطعت المساعدات ضاض بينا الحال وية دخلتنا للمدارس ، وانتكاس امي فترة ايام وفاة اختها  زادنا انتكاسة مادية شهر هي ما تكدر تشتغل بس تون وتنوح عليها وظاله بحسرتها  اشلون ما راحت وياها بيتهم  ما كدرت بعد تروحله من السابع طردها رجل المرحومة وطلعنا من بيتهم دموعنا بعيونا من هاي اللحظة كرهت هذا البيت وصرت اشوفه شي مشوه ما اود ادخله بكل فخامته وجمالة كرهته .  الطردة جانت نازكة بس جارحة وتكتل بس امي حزنها طغى على أي موقف ثاني يصير... هاي مرن شهرين على وفاتها ما شفنه احد اجانه من ولدها

وتراكم علينا شهرين اجار وكلساع جاي صاحب البيت يريد افلوسه ..

جنت لابسة حذاء روغان سودة قديمة تعطفت عليه بيها بت الجيران الي دوم تدودد النا عذراء  مال اختها الصغيره
و امي حورت ثوب من ثيابها السود صدريه الي و دبرت الي قميص ومتأكده هي طالبته من وحده من الجيران و كصفته  الي و ايمان قنعتها امي تعوف السنة ما عدها تلبسها اصلا امي رادت تسجل بس صفاء حتى تتعلم القراءة والكتابة بس اني عندت وظليت ايام ابجي وما انام فنقلتني وجابت ورقة نقل لايمان وحاولت تدبر الها ملابس بس ما كدرت علينا تلاثتنا ..

طلعت روحي ورحت لامي وهي كاعده تعجن بالنخالة مال الطحين حتى تخبزها النا ..
جنت نازعة تراجيي
-يمة بيعيهن

صفنت على ايدي الممدودة
ودارت وجها عني وهي تكول
- وحك ابو فاضل لو اعرف اوكلكم تراب ولا ابيعهن ذني من ريحة المرحوم الجن
ولجن جابهن نفس الشكل وحلفني ما ابيعهن بيوم
چنه جان حاس

ظلت تبجي وهو هذا المعتاد مالتها هليام اقل شي تطلع دمعتها وبعدها معنده ما نبيع شي منهن تكول تكضى افلوسهن ونرجع للجوع وكلشي منحصل بس تفقدن اثر ابوجن!

جانن على شكل المرجوحة كبار عيار ٢١
ردتها تقبل حتى بس نخلي ايمان تداوم وماكو ما قبلت ..

رحت للغرفة رجعت لبستهن واني عازة عليه روحي باجر ادوام اني وصفاء وايمان لا كلش محترك دمي ...بس هي شنو ولا على بالها بالشوارع دايحة حاليا ..

ندك الباب رحت فتحته
عبد الرحمن سلم عليه ودخلته ..

امي من شافته نس اديها كلها نخالة حضنته دمرت شعرة وهي تبوس بيه
وتتعذر منه لان ما تكدر تجيهم!!

- خالة اني الي اعتذر بس والله ابوي حالته تعبانه و جانت اعصابه تالفه
لا تاخذين بخاطرج

- لا يخالة عنده حك ابوك انه ما رحت وياها لأخيتي

ظلت تبجي

رحت جبت اله ماي شرب وسال عن البنات
اهنا جان شايل عون اخوية و واكف بالممر الضيك الي امي تعجن بيه

- ذني بالشوارع ٢٤ ساعة

-بس ذني بنات محلو الشارع الهن

امي ولا تهتم شسوي يعني سكتت

-باجر تداومن

-اي نداوم اني وصفاء

- وايمان شنو ما جبتو ورقة نقل؟

سكتت

امي كالت اله ما اسجلها السنة  من الله يفرجها علينا...

نزل عون وكال -صدك جذب خالة تروح سنة

ما جاوبته امي ،وحيل ضجت من ركز على ملابسي وشاف زرف بالثوب كبل حطيت ايدي عليه ...

-اروح اجيبهن وين يلعبن ببيت الجيران

كتله لا بالشارع..بالفرع الي ابصفنا ...فرعنا حيل رفيع والبيوت بيه نازلة ..الفرع الي ابصفنا انفه للعب ..

من راد يطلع كتله عفيه خوفها لايمان حتى ما تتهيلك اكثر مجاي اسيطر عليها كله لعب بالشارع...
طلع ورجع ورة اكثر من ربع ساعة جانت ايمان وجه مخطوف ركضت تغسل

رحت وراها للحمام والتواليت مالتنا .فاتحه الحنفية على رجليها الملح صايرة سمرة الغبيه...

-ولج دبسة اشبيج

- انت دازة عبد الرحمن

-شنو صاح بيج

برطمت ومبينه مزفوفه
-حيل بيج

اجت تبجي ..

راح وداومت اني وصفاء  بمدرسة قريبة علينا.. العصر ما توقعت  اشوف عبد الرحمن همين يمنا ...
كلت شنو رجع لايام عذراء هو كطع من وفاة امه ... واهنا دزني لبيتهم اودي رسالة لعذراء ورحت وسلمتها الها ما ادري شنو بيها

رجعت لكيت ايمان مشطة هي وصفاء لابسات نعلهن و دشاديش  قديفة ثوب ايمان  وصفاء بازة جواها بلوزة  كالون هاي من عطايا الجيران..

كالو الي انت هم البسي ترحين وياهم ..

طلعنا واني كل ظني يشتري النا من محل نمنميات مجنت ادري مكان بعيد من صعدنا تكسي كرونة هاي البيضة وبرتقالية حييل صارلي شكد مصاعده تكسي!

وصلنا للسوك ودخلنا واني بس اباوع من الجانبين  لمحلات الصاغة

سألت ايمان
-هاي احنه نمشي بالسوك؟
وهي مكيودة بايد عبد الرحمن اليسرى وصفاء اليمنى واني بصف ايمان امشي وياهم بحجاب ابو الطوب البيض وهو اسود...

عبد الرحمن
- اي هذا اهنا محلات ابوي واعمامي ..

وكفنا كدام محل تتصدرة جامة للعرض الذهب كان كبير منتصب بنص السوك
واهنا شفت مختار واكف خلف طاولة جامة هم للعرض و يمه ميزان ذهب و كدامه مرة جاي تشوف محابس عارضهم الها....

ايمان دخلت هي وصفاء اني كلي طبي ما طبيت .. ابوهم ماهو بس رجال غريب معرفته يم مختار بعدين عرفته يشتغل يمهم...

شفته لعبد اخذ مختار على صفحه تدنيت حتى اشوفهم شنو يسون من الجامه وشفت مختار يطلع افلوس من جيبه وينطي لعبد ،اخذهن وطلع

ابتسم وكال

-راح نروح لسوك المغايز ورانه صاير مو بعيد

فهمت سبب طلعتنا من اشترى اول صدرية مدرسة لصفاء... جانن طايرات من الفرح
ايمان غوربت من كال الها كلت لخالتي اسجلج وعرفت راح تداوم بس بعدين من اشترى الها قميص ابيض و صدرية نيلية  ام التعلايك .. كيفت طارت طيور واختارت هي الا حذاء رياضي بيضه اشترة نفس الشكل على احجامنا جنت مكيفه على منغوصة لان من مال ابوهم هيج من صغري حساسة واعرف من غير علمه هيج سو عبد...

وضجت اكثر من وكفنا يم محل اقمشة كص النا قطع على ذوق ومعرفة  البائع
حتى لامي قطعتين سود كص الها
ورجعنا للبيت ايمان تضحك وطايرة طيور بالمطارية الي على شكل موزة

المغربية امي كالت بت الجيران تريدج ..رحت لكيت عذراء الي عمرها بال١٧ سنة يطلع انطتني رسالة اوصلها لعبد وراحت....

كتلني الفضول شصبرني اخليها يمي منا من يجي عبد لا لا

ما اكدر اصبر  يوووه عيب

ضميتها بين كتاب قصص من عطايا مختار لايمان بس هو صار من نصيبي..

بالليل حيل كمت احوص طلعت الرسالة و جبت مكص وفتحت الظرف ..
انطفت الكهرباء لا والحظ خرب عبن فعل معيب حتى الله ما رضى عليه..
رحت للهول كعدت كدام الالة يم امي وفتحت الرسالة  وهي بنص الكتاب  وصلتي ريحتها راشتها عطر كولش حلوو

" الى حبيبي عبد الرحمن
أنت الشخص الذي أعطاني معنى لحياتي ، ويسعدني جداً أن علاقتنا قد مرت بزيارة الجنة من بدايتها. تنتظر النجوم الخروج ليلاً لتذكيرنا باللحظات البراقة في حياتنا.نرجو أن يكون حبنا واحدًا رائعًا يصل إلى القمر والنجوم ويجلب معنى جديدًا للحياة.
السلام عليكم  حبيب عمري عبد الرحمن
رسالتك التي ابعثتها دمرت نفسيتي

-عزة بدت اجفص مو جنت ماشية فصيح
ام الهلس مبينه المقدمة مو مالتها
كملت

"لماذا قدمت على كلية الاداب في بغداد لماذا يا حبيبي بالمناسبة علمت من اقاربك أن أمك قد فارقت الحياة و عذرتك لأنك ما تجي و البقية في حياتك

ضحكت على خطها واسلوبها كله توسل كضتها لا يروح لبغداد الظاهر كاتب الها هو راح يبدأ يداوم  ببغداد....

احتاريت بالظرف الي فتحته اشلون اسدة   
لكفتني ثاني يوم ايمان ادور على شي احط بيه الرسالة

وعبدو جان جاي يمنا ومتأكده جاي على مود يسمع اكو رد منها لو لا اووف وهذا الاسود مختار وياه وكته هسة..

ايمان
- ها يلا روحي عبد الرحمن يصيح

اعترفت
-ولج حبيبته دزتله رسالة واني فتحتها

-اي يلا وديها بالضرف واذا

-ولج يكشفني فتحتها
-ذبي الضرف وحطيها بعلاكه قابل هو شمدري

هم صدك هاي ام الفواين جابتها

طلعت من ورة باب المطبخ علاكه جنفاص محيوك  عليها وردة   متروسة علاليك مال مسواك
لفيتها بعلاكه وطلعت كلها رشاد وريحة خضرة ظليت اوخر بيه واريد انطيها بالختلة لعبد
جان واكف بالطارمة

بس ما جنت ادري امي ورانا  طلعت توها وكالت هاي شنو عروبة

تلكأت  سحبت  اني ايدي قبل ياخذها مني  جرتها امي من ايدي للعلاكة وطلعت الورقة

-هاي شنو ولج

خرب على قفاها قلب احمر راسمة وبيه طاب سهم ...
باوعت لعبد انحرج ومختار اجه

-وامي فتحت الرسالة اول ما مكتوب بيها الى حبيبي عبد الرحمن ...من سوء الحظ امي علمها ابوية تقرأ

رفعت عينها لعبد بعصبية وكالت
-ولك انت مو جانت سوالفك التعبانه ويه بت الجيران لفيت على هاي الطفلة نفسك دنت شنهاي الرسايل

بعد ما يعرف يطلع الكلمة عبد

مختار
-خالة هاي الرسالة من عذراء بت الجيران ترا

جرها منها وانطاها لاخوه

- يلا خالة نترخص

شردووو وامي بعد ما حجت شي بس من طلعو شبعتني كتل ما تقبل انقل رسايل غرام وهاي السوالف اني صغيره عليها

وظلت تترحم على اختها وبرأيها ولدها من بعدها تاهو ...

انقطع عنا عبد بعد ما اجه و مختار صار يجي النا بين فترة وثانية

امي تغير شغلها صارت طلع برة الصبح وترجع الظهر وترجع تطلع بعد الظهر تجي الغروب وتكول اشتغل دلالة ! مع اني ما اشوف بضاعة !

صارت اجيب النا ملابس مستخدمه وما تقبل تكول منين ..امي بهذا الوكت بعدها شباب و عليها العين وهي رغم ضعفها حلوة بعدها ...بس الوكت خلاها هيج لان اصلا بهاي الفترة محد صار يخبز كاتلها العوز الناس والطحين منو يحصلة حتى تخاف الناس لا الخبازة تبوك من العجين ..

بيوم كسرت كبريائها وراحت لبيت خالتي بعد ما سمعت من مختار عوض كلش مريض واصلة حالته منتهية ..وما قبلت اروح وياها


يتبع...


































Continue Reading

You'll Also Like

703K 29.3K 46
مراهقه دفعها فضولها للتعرف على الشخص الخطأ وتنقلب حياتها بسبب هذا الفضول.
My rosalyn By جيمي

Mystery / Thriller

74.3K 3.5K 49
هل الحياة دائماً عادله؟! بالطبع لا سأغيرها من اجلك روزي لا تنادني روزي حباً بالرب ماذا اناديكِ أذاً 'روزي خاصتي' نحن لا يجب ان تكون بيننا القاب...
186K 4K 66
عندما لم استطع ان اكتبهم ابطالًا اصبحو اعـداء ربما كان من الأفضل ان اتوقف عن الكِتابة عند الجزء الذي كانو فيه سُعـداء .. الكاتبه| رَهاوج • لكل سارق...
189K 9K 44
رواية حقيقية... بقلمي: ريحان محمد