الضحية في الانتقام وحب جنوني...

By SosoNseba

86.4K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الثالث العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل السادس والاربعون

1.4K 16 0
By SosoNseba

وبعد أسبوعين وفي بيت أبو سالم

أسماء بارتباك: ريم والله أحس المكياج ثقيل

ريم واللي كانت تتألم من أول بس تحاول تمسك نفسها: لا يا قلبي والله حلو وكمان لا تنسي أنك عروس ولازم يكون مكياجك مميز

أسماء بتركيز مع ريم: ريم حبيبتي أنتي تعبانه تتألمين من شيء

ريم وعلامات التعب واضحة في وجهها: لا يا قلبي أنا طيبه بس متى راح تنزفين وريان راح ينزف معك ولا

أسماء بارتباك وخجل: أيوه أخته نوره تقول بأنه راح ينزف معي مع أنه المفروض ما ينزف

ريم بابتسامة كلها تعب وألم: آآآها أنتي من الحين بدأتي تغارين يا بنت الناس

أسماء بدلع: والله طبيعي أغار طالما صار زوجي بس والله أحس نفسي بموت من الخوف والاحراج وبالضبط أن نوره قالت بننزف ونجلس مع الناس شوية وبعد كذا بنجلس لحالنا في المجلس

ريم واللي بدأ المغص يشتد عليها وبصعوبة في الكلام: عادي يا حياتي وترى بعد شهرين راح تكونوا في غرفة وحدة

أسماء بخوف قامت بسرعة وجلست جنب ريم وحطت يدها على كتفها: ريم حبيبتي أيش فيك تراني من أول أشوفك وأنتي تعفسين وجهك وكأنك تتألمين لا يكون بتولدين اليوم

ريم مسكت على يد أسماء وضغطت عليها: والله ما أعرف بس أن شاء الله تكون تقلصات... وبألم شديد/ آآآآه يا ربي الطف بحالي والله شكلي بموت وما بولد

أسماء بدمعة وصوت شبه باكي: ريم أنادي لك خالتي أو هدى

ريم واللي ما زالت تتألم: لا خلاص أحس المغص بدأ يروح... في هذي اللحظة اندق الباب ودخلت نوره

نوره بفرح: أسماء حبيبتي خلاص الحين بيطلع ريان عشان تنزفون وأنتي يا ريم تغطي عشان ريان طالع... بس نوره لاحظت بأن ريم مو معها وكأنها تتألم من شيء فقالت بخوف/ ريم عسى ماشر أيش فيك يا قلبي... وبشك/ ريم لا يكون بتولدين وأنتي ساكته يا مجنونه

ريم بصعوبة وبخوف من أنها تعترف بالحقيقة وتخرب فرحة أختها: لا ما فيني شيء وهذي شوية تقلصات... بس الله يسعدك نادي لي أختي هدى لأني بنزل قبل ما يجي ريان

نوره بحزن على ريم: لا خليك هنا وأنا بروح وأنادي أختك وريان لو جاء تخرج أسماء

ريم واللي بدأ المغص يهدى: لا خلاص أنا لازم أنزل عشان أشوف أختي وهي تنزف

نوره بحزن على ريم: طيب قومي وأنا راح أساعدك تنزلين وبعد كذا أرجع لأسماء... ريم قامت بتعب ونوره مسكتها ونزلوا تحت أنظار أسماء اللي كانت خايفة على أختها... المهم ريان وأسماء أنزفوا وكان ريان بقمة الفرح على عكس أسماء اللي كان باين عليها الخوف والتوتر وهذا الشيء ضايق ريان مره وبعد ما لبسها الشبكة والدبلة ولبست هي الدبلة

ريان بشوية زعل: قومي نروح على المجلس لأني أبي أتكلم معك

أسماء باستغراب: ها الحين طيب روح أنت وأنا شوي واجيك

ريان بهمس وشوية حدة: أقول لك قومي لو سمحتي ترى أنا ما أحب أحد يكسر كلمتي فهمتي... أسماء طالعت في ريان فوقفت معه

نوره بتعجب: أيش فيكم وعلى فين رايحين أنتوا الاثنين... أسماء طالعت في ريان فنزلت رأسها

ريان: خلاص انتهت الزفة وأنا أبي أتكلم مع زوجتي قبل ما نروح وأتمنى أنه ما حد يزعجنا... ومسك يد أسماء سحبها معاه على المجلس تحت أندهاش أهل أسماء وأهله

أم عبد العزيز بخجل من تصرف ولدها: نوره أيش هذا اللي سواه أخوك والله أنه فشلنا قدام أهل البنت

نوره بحيرة: والله يا يمه ما أعرف أنا نفسي مستغربة واخاف أتكلم ويعصب عليا قدام الناس عاد أنتي تعرفين ريان زين لو زعل ما يحسب حساب أحد وهو في الأصل تحسينه متضايق من شيء والحين أنا بروح وأشوف بنتي لا تكون قامت من النوم وتبكي

***********************

نروح للمجلس عند ريان وأسماء

ريان جلس وكان لاصق في أسماء... وأسماء من شدة الحياء والخوف ماهي قادرة ترفع عينها في عين ريان... أما هو فكان حاس برجفتها وتوترها فعرف أنها مغصوبة على الملكة لأن مافي وحدة تكون بهذا الحال يوم ملكتها

ريان بغصة لأنه أصعب شيء عند الرجل أنه ينرفض من البنت اللي أختارها هو...
فقال بكل جديه: شوفي يا بنت الناس أنا صح حبيتك واخترتك من بين البنات مو عشان شيء لا عشان فيك مواصفات أنا أبيها تكون في شريك حياتي وأنتي انسانه متعلمة ومتثقفة وتعرفين أن الزوجين لو ما اتفقوا ماراح يستمرون مع بعض وأنا في الحقيقة أنسان يحب الاستقرار وألزم ماعلي كرامتي فإذا كنتي مغصوبة علي فقولي لي وأنا راح أتصرف طالما أننا على البر لأني ما أبي أظلمك معي

أسماء رفعت رأسها بصدمة: أيش وأنت ليه تقول كذا وليش تضن أني مغصوبة عليك

ريان: لأنه في الحقيقة مافي وحدة تكون بهذي الحال يوم ملكتها

أسماء حست بأحراج: في البداية أنا أسفه ياقلبي... وثانيا أنا ما وافقت عليك الا وأنا مقتنعة فيك صحيح أنا ما أعرفك بس من اللي عرفته عنك حسيت بأن أفكارنا متقاربة... ومن جهة ومو مهم أني أحبك أهم شيء أنك أنت تحبني لأن الرجل لو ما حب وحده مستحيل يعيش معها عكس البنت طبع زوجها هو اللي يخليها تحبه أو تكرهه وحتى لو كانت مغصوبة عليه فهي بعد كذا تقتنع بنصيبها... وأسفه ثاني مره لو كنت زعلتك بتصرفي... بس والله عشاني كنت خايف على أختي ريم يا ريان

ريان وبعد ما سمع كلامها: طيب يعني أفهم من كلامك أنك مو مغصوبة علي

أسماء بابتسامة ذوبت ريان: لا طبعا وأنا مستحيل أبوي يزوجني بدون موافقتي وأنا مثل ما قلت لك أنا بس خايفة على أختي

ريان بينه وبين نفسه (الحمدلله): تعرف أنا الحين أرتاح قلبي لأني والله تضايقت لمن شفتك متوتره ومتضايقة وهذا كل شيء... والله يقدرني أني أسعدك يا حياتي

أسماء بخجل ونعومة: وأنا بعد الله يقدرني على أسعادك يا قلبي

ريان مسك يد أسماء وباسها مما خلاها تزيد في رجفتها: آمين وممكن أطلب منك طلب صغير

أسماء بخوف وتردد: تفضل

ريان واللي مازال ماسك يدها: ممكن تهدين وتبطلين هذه الرجفة والخوف مني لأنك محسستني بأني بأكلك مع أنو حيجي اليوم اللي أكلك فيه بطريقتي

أسماء بعفوية: تاكلني أنا وليش تأكلني أنا أيش سويت... هنا ريان عاد ما قدر يمسك نفسه من الضحك مما خلى أسماء تتضايق من تصرفه

ريان بضحك: والله آسف يا حياتي... والله أنت عن حق تجننين وتستحقين الاكل لأنك زوجتي وحبيبتي وحياتي

أسماء بشوية زعل: ماكنت أعرف أن الكلمة اللي قلتها تضحك بهذي الدرجة ريان طالع فيها ومن ثم قام بتقبيلها على شفايفها خلت الدم يجري في عروقها وحست بحرارة شديده في جسمها مما خلى شعر جسمها يوقف... وأول ما تركها حطت يدها بسرعة على شفايفها

ريان بخبث: ها يا حبيبتي عرفتي شلون راح أكلك ويكون في علمك أي يوم تزعلين علي راح أعاقبك بهذي الطريقة أو أشد شويه... أسماء من الصدمة ما عرفت أيش تسوي ولا أيش تقول لأنها كانت في عالم غير عالمها وما فاقت من اللي هي فيه غير على صرخة قوية جاية من بره

*********************

وفي سيارة راكان اللي كان يجري في الشارع مثل المجنون من شدة خوفه على أخته اللي كانت تبكي وتصرخ من شدة الألم

أم خالد وهي تحتضن بنتها: أهدي يا حبيبتي والله قربنا من المستشفى

أم مناف وهي تقرأ على ريم: الله يسهل لك يا بنتي والله يلطف بحالك

ريم ببكاء من قلبها: آآآآه يا يمه والله أنا بموت والله خلاص أحس روحي بتخرج مني الله يخليك سامحيني لو كنت زعلتك في أي يوم وفيصل بعد قولوا له يسمحني آآآآه يا يمه ليش ما قلتي لي أن الولادة كذا يا ربي ساعدني

أم خالد بدموع: خلاص يا ريم أستحملي يا حبيبتي أن شاء الله كل شيء بأجره....

وأول ما وصلوا للمستشفى نزل راكان مثل المجنون من شدة خوف على أختها وطلب عربية عشان يدخلوا ريم على الطواري وبعد مادخلت على الطواري مع أمها وأم مناف وجات الدكتورة كوثر واللي تفاجأت بخروج راس المولود فشافت بأنها مضطره تولد ريم في مكانها فخرجت أم مناف وأمها من عند ريم ونادت الممرضات عشان يساعدوها في توليد ريم اللي كانت تصرخ وتبكي من شدة الألم... على الساعة أربع الفجر فتحت ريم عيونها فشافت أمها عند راسها وهي تقرا وتدعي لها وبمجرد ما شافتها فتحت عيونها ابتسمت وقالت/ الحمد لله على سلامتك يا حبيبتي

ريم وحست بأن حلقها ناشف وكل جسمها يعورها وبإجهاد غير طبيعي: يمه أبي مويه

أم خالد وقفت بسرعة: من عيوني يا حبيبتي... وفتحت علبة المويه وشربتها/ حمد لله على سلامتك يا بنتي ومبروك ما جاكم

ريم ابتسمت ابتسامة تعب: الحمد لله على كل حال يا يمه بس فين ولدي

أم خالد بفرحة: في الحضانة يا حبيبتي أنتي أرتاحي الحين ولو قمتي راح يجيبونه الممرضات لك يا حبيبتي

ريم: طيب يا يمه وغمضت عيونها وهي تسمع أمها تقرأ المعوذات الين ما نامت

*************************

وفي اليوم الثاني في بيت فيصل....

هدى باستعجال: روزه فين ملابس البيبي حق مدام ريم

روزه: أنه في الغرفة المجاورة فهي جهزت غرفة لطفلها هي والسيد فيصل

هدى وقفت: أوكي شكرا روز وأنتي يا ميري نزلي الشنطة حقت ريم تحت وأنتي يا روزه تعالي معي... المهم هدى راحت لغرفة ولد ريم واللي عجبتها من شدة جمال التنسيق والترتيب اللي فيها وبعد ما أخذت ملابس المولود... خرجت وراحت على محل الشوكولاتة وأخذوا صحن حلويات وباقة ورد جوري أحمر ومن ثم راحوا للمستشفى هي وراكان وأول ما وصلوا دخلوا على ريم وأمها

راكان وهدى: السلام عليكم

أم خالد وريم اللي كانت ماسكة ولدها: وعليكم السلام

راكان باستغراب: فين أبوي وخالد ما وصلوا الين الحين... غريبه مع أنهم قالوا بيجون من قبل ما أخرج من البيت

أم خالد: لا باقي ماجوا يمكن يكونون في الطريق

راكان التفت لريم: يمكن وأنتي يا دلوعتي حمدلله على سلامتك ومبروك المولود الجديد عاد الله يستر منه لا يكون حق سهر واستراحة طالما جاء الأستاذ الساعة ثلاثة الليل

ريم بدلع: راكان حرام عليك تقول على ولدي كذا بسم الله عليه

هدى وهي تأخذ ولد ريم من عندها: خليك منه هو أصلا غيران والمفروض يتشطر ويتزوج عشان يجيب مثل ولدك.... يا قلبي على ولدك يا ريم والله أنه يجنن

أم خالد: ماشاء كان خاله يوم كان مولود

راكان: مين خاله بالضبط أكيد مو أنا لأني أحلى منه بكثير

أم خالد: لا والله أنه نسخة منك شكل ريم متوحمة عليك من كثر ما تحبك

راكان جاء عند هدى: لا والله يا يمه وأنتي الصادقة من كثر ما تاخذني على مشاويرها وهي وأختها الثانية.... هدهود أعطيني هو عشان أشوفه

هدى وهي تبعد: لا ما ينفع أخاف يطيح منك مثل ما طاح عدنان منك ومن أبوه عاد هذا أبوه فيصل والله يمكن يذبحك عشان ولده

في هذي اللحظة اندق الباب ودخل أبو خالد وخالد وسارة وأسماء: السلام عليكم

المتواجدين في الغرفة: وعليكم السلام

أم خالد بابتسامة: أيش فيكم تأخرتم راكان قال بأنكم قلتم بتخرجون بعده على طول

خالد: كلامه صحيح بس مرينا على أسوم والاخت أخرتنا قبل ما تنزل

أسماء: والله أنا كنت جاهزة بس خالتي قالت أنتظرها تخلص ثلاجة القرفة وثلاجة القهوة عشان كذا تأخرت قبل ما أخرج لكم

أبو خالد وهو يمسح على رأس ريم بحنان : حمدلله على سلامتك يا بنتي والله أننا خفنا عليك أمس

ريم بابتسامه: الله يسلمك يا يبه

راكان بتريقه: أجل أنا أيش تبيني أقول وهي طول الوقت تقول لي آآآآه والله بموت وشوفها ماشاء الله مثل البس بسبعة أرواح

هدى وهي تضرب راكان على كتفه: أنت وبعدين معك من اول تجاكر فيها وهي ساكته على غير عادتها

الكل: هههههههه

أبو خالد بتساؤل: فين فيصل غريبه ما جاء

أم خالد: والله أنه جاء من الصبح بس ريم كانت نايمه فقال بأنه راح يرجع لو خرج من الشركة

أبو خالد: أن شاء الله على خير

أم خالد بابتسامة: كيفك يا أسوم وكيف عريسك

أسماء بأحراج وهي تتذكر ريان اللي خرج من عندها وهو زعلان: الحمد لله يا خالتي بخير

أم خالد بأسف: معليش يا بنتي سامحينا لأننا خرجنا وتركناكم في وسط فرحتك

أسماء: عادي يا خالتي وأهم شيء أن ريم قامت بالسلامة.... المهم ريم خرجت من المستشفى بعد يومين من ولادتها وراحت بيت أمها مثل نوره وهذا حال كل بنت لو ولدت...

ريم واللي كانت تطالع أسماء وهي تكلم ريان وبهمس مسموع: عشتو هذي اللي كانت تقول ما أبي أتزوجه أشوفك الحين متشققة على الرجال

أسماء وهي عافسة وجهها من كلام ريم: طيب حبيبي أنا راح أستأذن الحين

ريان: وليش أيش عندك يا عمري

أسماء بخجل: ولا شيء بس بقوم وأشوف أختي يمكن تبي شيء

ريان: ماشاء الله وليش أنتي اللي تخدميها المفروض شغالاتها يخدموها ويكفي خربت علينا يوم الملكة

أسماء بضحكة ناعمة: أنت من جدك ما نسيت الين الحين... وبمزح/ خلاص أن شاء الله لو رجعت البيت أعزمك على العشاء

ريان بخبث: من جد أجل الحين أجي وأخذك على بيتكم عشان أتعشى معك ولا أقول لك خلاص أنا اللي أعزمك على أفضل مطعم

أسماء بارتباك ورد سريع: لالا أنا أمزح لا تجي

ريان بنفس الأسلوب: أف أيش هذي الطردة يا زوجتي العزيزة

أسماء بنفس الوضع: لا أنا أسفة ومو قصدي كذا بس صعب أعزمك وزواجنا قريب

ريان بفرح: يا الله أن شاء الله يجي ذاك اليوم لأني راح أكون أسعد شخص... وعلى فكرة أختك وزوجها واللي هو أخوي ماهم معزومين

أسماء بصدمة: أيش وليش طيب تخيل ما نعزمهم

ريان: أي لأننا ما نبي ليلتنا تخرب مره ثانية

أسماء بضحكة من قلبها: والله أنك وناسه يا قلبي عاد تبيهم يذبحوني وأظن هم لأزم يكونون أول ناس من الحاضرين لأنهم سبب من أسباب زواجنا

ريان واللي ذاب على ضحكة أسماء: يعني أنتي شايفه كذا

أسماء وهي تطالع ريم اللي تتوعدها وبدلع عشان ترفع ضغط ريم: أي يا قلبي أكيد

ريان بابتسامة: الله أموت أنا على الناس اللي تتدلع علينا

أسماء استوعبت نفسها: ريان أنا بقفل لأن خالتي تبيني

ريان واللي كان متأكد بأن أسماء تبي تصرفه: طيب ومتى أكلمك

أسماء: أنا أتصل عليك لو خلصت من كل اشغالي

ريان: أها على كذا بانتظارك الين ما نتزوج صح

أسماء بدلع: ريان ليش تقول عني كذا ترى والله أنا مو كذابه

ريان بابتسامة: ما عاش اللي يقول على حبيبة قلبي كذابه وخلاص أنا راح أتصل عليك على الساعة أحد عشر تكون في وقت خلاصتي كل أشغالك يا حبي والحين مع السلام يا حياتي

أسماء بابتسامة: مع السلام... وأول ما قفلت طالعت في ريم وبحدة/ ممكن تقولين أيش عندك يا مزعجة عبود رضيتي وأنا نومته وغدا وأكلتي أيش تبين بعد

ريم بعصبية: أي طبعا خلاص الكلام الحلو والغزل والقلة أدب مع زوجك والحين جايه تطولين لسانك علي صح لكن هين أنا أوريك يا أسوم

أسماء بتهديد: ريموا فكيني من شرك لا أقوم عليك لأنك الحين مو حامل وما في شيء يخليني أخاف أضربك

أم خالد وهي تدخل عليهم: بديتم أنتم الاثنين

ريم وأسماء: .........

أم خالد: ريم قومي وألبسي الحين بيجون الناس وأم مناف اتصلت واعتذرت تقول بنتها ليان في المستشفى من الصباح وهي معها

ريم بصدمة وبدون شعور: أيش مستشفى شكلها بتولد اليوم... أم خالد وأسماء طالعوا ريم باستغراب

أم خالد بتساؤل: تولد كيف تولد وهي توها يا بنتي

ريم بارتباك لأنها من الأشخاص اللي يعرفون بموضوع حمل ليان: هوا عادي يا يمه ليش مافي حريم يولدون في السابع وأظن أنتي بعد يا الغالية ولدتي أخوي خالد في السابع

أم خالد: أي والله كلامك صح... ويا قلبي عليها الله يسهل لها ويقومها بالسلامة

ريم وأسماء: أمين يا رب

أم خالد: يا يابنتي قومي والبسي بدل الهواش أنتي وأختك ترى عيب عليكم لأنكم كبرتم والله... ريم وأسماء صاروا يضحكون من كلام أم خالد اللي كل يوم يتردد على أذانهم.... المهم ليان ولدت ثاني يوم وطبعا أخوانها العيال قوموا الدنيا بس أم مناف وأبوها فهموهم أنها ولدت في السابع مثل ما اتفقوا مع الدكتورة كوثر

.............................
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

24K 734 30
القصه مو من تاليفي بس حبيتهاا كلشش
4.6K 139 33
رواية منقوله للكاتبة aurora
2.7K 152 32
واجـه آل اكرمان والزوي عوائق كبيره وظلت صداقـتهم وعلاقتهم بالعمل ولم تهتز ومن يعرف ما خلف هذه الوديه؟ مع عدو مشترك واحد يصعب على ميكاسا الانتقام من م...