الضحية في الانتقام وحب جنوني...

By SosoNseba

86.5K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الثالث العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل الثامن والعشرون

1.4K 20 2
By SosoNseba

في الشركة

ياسر سكرتير فاضل: أستاذ فاضل طال عمرك أحمد يبيك ضروري

فاضل واللي كان يأشر على المخطط: أحمد سكرتير فيصل؟ طيب خليه يدخل

ياسر: أن شاء الله طال عمرك... ياسر خرج وأحمد دخل

أحمد: السلام عليكم ورحمة الله يا طويل العمر

فاضل وهو يطالع أحمد باستغراب: هلا وعليكم السلام

أحمد: أنا أسف لو كنت قاطعتك بس حبيت أسألك عن الأستاذ فيصل لأن بعد نصف ساعة عنده موعد مع الشيخ حامد

فاضل: وليش فيصل ما داوم اليوم

أحمد: للأسف ما جاء يا أستاذ فاضل

فاضل: طيب ليش ما أتصل عليه

أحمد: أتصل عليه ولكن جواله مقفول

فاضل بخوف على أخوه غريبه... وأخذ جواله واتصل على أخوه بس فعلا لقى جواله مقفول، فأتصل عليه على تلفون البيت واللي رن الين فصل

أحمد بارتباك بعد ما شاف توتر فاضل: أيش رأيك نرسل سواق الشركة يروح البيت ويشوفه

فاضل واللي كان يتصل على سليمان: هلا سليمان تترك كل شيء في يدك وتروح بيت فيصل وتشوف ليش ما جاء على الشركة فهمت

سليمان: أن شاء الله طال عمرك

فاضل قفل الخط وجلس على مكتبه: متى الموعد حق الشيخ حامد

أحمد وهو يشوف ساعته: باقي عشرة دقايق على موعد حضوره وتراه شخص دقيق جدا في مواعيده يعني طال عمرك راح يجي على الساعة أحد عشر وربع تماما مثل ماأتفق مع الأستاذ فيصل... في هاللحظة رن جوال فاضل

فاضل برد سريع: هلا سليمان أيش صار معك

سليمان: طال عمرك أنا رحت البيت وما لقيت أحد بس الحارس يقول بأنهم خرجوا من الساعة ست ونصف هو وزوجته والخدم والسواق

فاضل باستغراب: غريب فين راحوا... طيب يا سليمان شكرا ولو مثلا أتصل عليك فيصل أعطيني خبر لأني من جد بدات أقلق عليه

سليمان: أن شاء الله طال عمرك... فيه أي أومر ثانيه طال عمرك

فاضل: لا شكرا لك والحين مع السلامة... وأول ما قفل من سليمان ترك كل شيء في يده وراح مع أحمد على مكتب فيصل أستعداد لاستقبال الشيخ حامد واللي اجتماعهم أخذ ساعة ونصف وبعد كذا رجع على مكتبه بعد ما طلب من أحمد يلغي معظم مواعيد فيصل... وعلى الساعة أثنين ونصف خرج ورجع على البيت وهو معصب من تصرف أخوه

نوره وهي تشوف ساعتها: أيش فيك اليوم يا قلبي أحسك متأخر

فاضل بطفش: ما فيني شيء وأنا بطلع وأنام فما أبي أزعاج لو سمحتي

نوره: طيب على الأقل تغدى وبعدين نام

فاضل والي يحاول يسيطر على أعصابه: ما أبي أتسمم فهمتي ما أبي

نوره بارتباك: طيب على راحتك

فاضل أعطاها نظره: أي أكيد على راحتي وأنا أنصحك أنك اليوم ما تحتكين فيني لا أحط كل حرتي فيك فهمتي

نوره بخوف لأنها هذي ثاني مره تشوف فاضل بهذي الحالة: طيب أن شاء الله، أبشر... فاضل أستعاذ من الشيطان وطلع على غرفتهم... أما نوره فجلست تفكر بفاضل وليش هو معصب كذا... وفي نفس الوقت خايفة تسأله ويقلب عليها الدنيا أو يضربها لأن أمها قالت لها إذا شافت زوجها معصب لا تقرب منه علشان لا يضربها أو يجرحها بكلام جارح

*************************

وفي بيت أبو مناف

أم مناف واللي كانت تراقب ليان من وقت جلوسها: ليون حبيبتي أيش فيك أنتي اليوم وضعك مره مو عاجبني

ليان واللي كانت تقلب الملعقة في صحن الشوربة: سلامتك يمه ما فيني شيء بس مصدعة شوي

أم مناف: سلامتك يا قلبي أن شاء الله ما تشوفين شر... والحين قولي لي كيف كان العشا أن شاء الله أنبسطتي مع عزوز

ليان بينها وبين نفسها (آآآآآه يا يمه ولو عرفتي بالي صار أنتي راح تنحريني في مكاني.... والله ما أقول غير الله يستر وأن شاء الله الأيام تمر بسرعة وأتزوج وأفتك)

أم مناف باستغراب من سكوت بنتها: ليان أنتي معي يا بنتي

ليان: ...........

أم مناف هزت ليان: خير فين وصلتي

ليان بابتسامة بارده: أسفه بس أنا سرحت شويه... وأول ما وقفت

أم مناف: على فين وأنتي حتى أكل ما أكلتي مثل الناس

ليان: لا خلاص أنا شبعت يا يمه... على فكرة يا يمه أبوي متى بيرجع

أم مناف: بكره أن شاء الله في الليل

ماهي: سيدتي لقد اتصلت على منزل السيد فيصل ولكن ما من مجيب وقد ذهبت أنا بنفسي فلم أجد أحدا في المنزل

أم مناف: غريبه فين راحوا... حسنا شكرا لك يا ماهي وبأمكانك الذهاب الآن... والتفتت لليان

ليان: يمكن راحوا بيت أهل ريم

أم مناف: بس ريم عمرها ما أخذت شغالتها معها على بيت أهلها

ليان: طيب يا يمه أنتي فكري فين راح يكون يعني أكيد عند أهلها أو سافر

أم مناف بتنهيدة: الله يسهل أهم شيء جهزي عشان بنروح بيت خالتك أم عبد العزيز لأننا بنروح ونشوف بيتكم أنتي وعزوز وتشوفين أيش ناقصه

ليان بارتباك وخوف: لا يمه روحي أنتي وخالتي وعزوز وأنا واثقه بذوقكم

أم مناف باستغراب من ردة فعل ليان: وليش ما تبين تروحين معنا يا بنتي وخالتك بنفسها قالت إنك لازم تجين معنا

ليان بشوية عصبية: يمه أنا قلت ما أبي أروح يعني ما هو غصب... وراحت وخلت المكان

أم مناف: اللهم طولك يا روح... وهذي بعد أيش فيها أمس كانت ميته تبي تخرج مع عزوز واليوم معصبة وتقول إنها ما تبي تروح معنا... عاد الله يستر لا تقول إنها ما تبي تتزوج وتغير رأيها يوم الزواج حاكم أنا ماني فاهمة عيالي هذول

**********************

وفي المزرعة

أسماء وبهمس: أنتي من جدك فتش جوالك

ريم بنفس الهمس: أي والله فتشه وشكرت ربي على فكرتك بأني أمسح الرقم... والله يا أسماء كان فيصل شاف الرقم أنا متأكدة بأنه راح يرجع ويتصل عليه مثل ما أتصل عليك ولو كان فعلا أتصل كان كنت نسيا منسيه لأنه راح يذبحني من الضرب أو ينحرني لأن فيصل ما عنده تفاهم أبدا

أسماء: أنتي بعد الله يهديك ياما نصحناك أنا وهدى أنك تطنشين هذا الشخص الداعي بفاعل خير... بس حضرتك ما تسوين غير الشيء اللي في رأسك

ريم بطفش: والله يا أسماء أنا خايفة فعلا يكون فيصل متزوج علي

أسماء بتريقه: لا والله ومين اللي كانت تقول ما أبي وأبي أتطلق منه

ريم بقهر: أسوم أنتي معي ولا مع فيصل

أسماء بكل جدية: لا أنا معك وأنتي الين الحين ما عندك دليل على كلام هذا الغبي اللي أسم فاعل خير... وما هو راضي يقول من هو أو من فين جاب المعلومة حقته

ريم بتفكير: مصيري أعرف بس والله لو فعلا فيصل متزوج علي أنا.....

أسماء وهي تحط يدها على فم ريم: على فكرة لو كان هو متزوج... مو أنتي اللي تزعلين يا حلوة بالعكس اللي من حقه يزعل زوجته الأولى اللي خذاك عليها وهذا دليل بأن فيصل شاريك يا حلوة

ريم بكل غرور: طبعا حلوة ولا أنتي شاكة في جمالي

أسماء لوت بوزها: أقول مالت عليك والشرهة مو عليك على فيصلوا اللي تركني وتزوجك يا شيفه مع أني أحلى منك على الأقل كان حطيته على كفوف الراحة

ريم وهي تضرب أسماء بمخدة: أقول أحترمي نفسك وأبعدي عن زوجي لا أذبحك يا غبية

هدى بحدة: ريموا أسوم وبعدين معكم يعني قربتم تدخلون العشرين بس الين الحين تتصرفون مثل عدنان وعلياء

ريم وهي تعصر عيونها قبل ما تشرد: لا والله لا تشبهيني بعيالك المهبل... وجريت شوي بس فجاء طاحت في الأرض في وسط الصالة تحت أنظار أمها وأخواتها اللي قاموا بسرعة وراحوا لعندها

أسماء وهي ترفع ريم عن الأرض وببكاء: ريم... ريم أيش فيك يا حبيبتي

ريم واللي كانت فاقدة الوعي: ...........

هدى بخوف: يمه... أسوم بسرعة أتصلي على راكان عشان نوديها المستشفى

أم خالد بهدوء: لا لا تتصلين وقوموا وجيبوا عطر بسرعة... أم خالد نومت ريم على رجلها وأسماء فزت بسرعة وجابت العطر لخالتها اللي حطت شويه في يدها وبعد كذا قربت يدها من أنف ريم وهي تسمي عليها

ريم فتحت عيونها وشافت نفسها نايمه على فخذ أمها فجلست بسرعة وهي ماسكة رأسها: آآآآه يا راسي

أم خالد بخوف على بنتها: بسم الله عليك يا بنتي قومي... هدى وأسماء ساعدوا ريم على الوقوف وجلسوها على الكرسي

أم خالد: أسماء روحي وجيبي عصير لأختك يا يمه

أسماء بدموعها وبخوف على ريم: أن شاء الله يا خالتي أسماء قامت... وهدى وسارة تحمدوا على سلامة ريم

أم خالد بحنان وهي تمسح على رأس ريم: سلامتك يا يمه أيش فيك يا حبيبتي

ريم وهي تطالع: أمها والله يمه ما أعرف بس شكله ربي عاقبني لأني قلت على عيال أختي مهابيل

هدى بحنان: لا يا قلبي والله أعرف بأنك تحبينهم وأن الكلام ماكان من قلبك

ريم بابتسامة باردة: الله لا يحرمني منك يا هدى... يمه أنا بروح على غرفتي عشان أنام أحس نفسي دايخه الين الحين

أم خالد: لا يمه نامي هنا الين تروح عنك الدوخة وكمان أنا خليت جولي ترتب لك غرفة الضيوف عشان زوجك ينام معك... في هاللحظة جات أسماء وأعطت ريم العصير

ريم بابتسامة: شكرا يا عمري بس الله يسعدك نادي لي وحدة من خدمي عشان تجيب لي شيء أتغطى فيه لأني أحس بأني بموت من البرد

أسماء برفق بأختها: خلاص أنا بروح وأجيب لك يا عمري

أم خالد: الله يخليكم لبعض

ساره وهدى: أمين يا رب

ساره: لا يكون بس عندك سخونة داخليه يا ريم وأنتي ما تعرفين

ريم واللي كانت مسترخية وماسكه رأسها: والله ما أعرف يا سارة

أم خالد: على العموم أشربي العصير وريحي... وأن شاء الله راح تكون أحسن

ريم بابتسامة: أن شاء الله يا يمه بس لا تخافين علي أنا راح أكون أفضل... ولو مثلا حسيت بشيء راح أخلي راكان أو فيصل يودوني على المستشفى يا قلبي... المهم ريم نامت وما قامت الا على صوت أخوها خالد

خالد: ريم قومي وروحي عند زوجك لأنه من أول ينتظرك في غرفتكم

ريم جلست وطالعت في ساعتها اللي كانت الثانية ليل: يا ربي ليش خلوني هنا نايمه كذا

أسماء: خالتي قالت لا نزعجك لأنك مريضه يا قلبي

ريم: بس أنا ماني مريضة... بس فينها أمي

أسماء بابتسام: يا زينك ياريم يعني خالتي من متى تسهر

ريم: الله يعين وجات بتوقف بس رجع لها الدوار فمسكت خالد قبل ما تطيح ثاني مره

خالد باستغراب: أيش فيك يا بنت

أسماء واللي جات ومسكت ريم: مريضه وسارة تقول يمكن راح تزكم

خالد بتريقه: لا والله... الظاهر المدام سارة صارت دكتورة وأنا ما أدري

سارة وهي تدخل عليهم: لا ماني دكتورة بس أعرف أعراض المرض واضحة

ريم بطفش من نقاش خالد وسارة: أسماء الله يسعدك أمسكيني عشان أروح على غرفتي

خالد بحدة: أقول خليها تنثبر هنا زوجك في الغرفة يا هانم والحين أمشي وخليني أوصلك عشان أرجع وأنام لأني وراي قومه بدري... أسماء جلست وريم راحت مع خالد

**********************

وفي اليوم الثاني على الساعة عشرة ونصف الصبح..

نرجع على بيت أبو مناف واللي كان منقلب فوق تحت.. وأم مناف اللي كانت تبكي على ولدها

أبو مناف بقلق: ليلى حبيبتي أهدي ترى فيصل رجال وما هو بزر

أم مناف بدموع: عبد الله أنت ما سمعت أيش قال فاضل يقول حتى أمس ما داوم وجواله وجوال ريم مقفول والله أخاف صار لهم شيء وأحنا ما نعرف... آآآآآه يويل حالك يا ليلى على ولدك

أبو مناف بصبر: ليلى أخزي الشيطان... وأيش هذا الكلام اللي تقولينه

أم مناف واللي رجعت تبكي: المشكله حتى خدمهم ما يردون على جوالاتهم واخويانه الفالحين ما يعرفون فينه

فاضل واللي وصل توه: السلام عليكم... بشر يا يبه وصلتم لشيء

أبو مناف وهو يأشر لليلى: لا والله... وشوفت عيونك يا ولدي بس أنا بموت وأفهم كيف فيصل يروح لمكان بدون ما يتكلم بس لا يكون متهاوشين أنت وهو

فاضل واللي طالع في أمه: لا يا يبه والله أحنا ما تهاوشنا ولا شيء

أبو مناف وهو يوقف: تعرف خلينا نروح على بيت أهل ريم لعل وعسى يعرفون مكانهم

أم مناف مسكت يد أبو مناف: الله يخليك يا عبد الله دور لي على ولدي والله أحس نفسي بموت لو ما لقيتو

ابو مناف وهو يطبطب عليها: أن شاء الله يا قلبي... وبعد كذا خرجوا مع السواق وراحو على بيت أبو خالد واللي ماكان فيه غير الحارس واللي قال لهم بأنهم راحوا على المزرعة وفيصل وريم راحوا معهم... أبو مناف تطمن ورجعوا على البيت بعد ما اتصلوا على أم مناف وقال لها أبو مناف عن مكان تواجد فيصل وريم

*************************

وفي المزرعة

فيصل واللي كان معصب من ريم اللي قامت وخلته نايم الين الظهر بدون ما تقومه

فيصل بتوعد: طيب يا ريم بس خلينا نرجع على البيت وأنا راح أتفاهم معك بطريقتي... في هاللحظة اندق باب الغرفة فقام فيصل وفتح الباب

راكان بتعجب: أيش فيك من أول أحنا ننتظرك على الغدا

فيصل بخجل: أعذرني بس أبي ريم وماني عارف كيف أوصلها

راكان: طيب أتصل على جوالها

فيصل بكذب: جوالها في البيت

راكان: طيب الحين أتصل على وحدة من البنات وأخليها تجيك بس الله يسعدك لا تتأخر علينا

فيصل بابتسامة: أن شاء الله... راكان خرج وترك فيصل وبعد دقايق دخلت ريم عليه... وأول ما قفلت الباب فيصل شدها من يدها وبحدة/ ممكن تقولين لي ليش ما صحيتيني وتركتيني نايم يا هانم

ريم بهدوء: ممكن تترك يدي لأنك جالس تعورني، والشيء الثاني أنا كذا مره صحيتك بس حضرتك مثل كل مره نومك ثقيل وبعدين قلت لي أنقلعي عني لا أذبحك... فعاد أيش تبيني أسوي لك

فيصل شدها من شعرها على الخفيف وبحدة: أحترمي نفسك وتكلمي معي بأدب فهمتي

ريم: طيب أن شاء الله بس الله يخليك لا تشد شعري لأنه خلقة صار ضعيف وينزل... والحين قول لي أيش عندك لأن أهلي ينتظرون على السفرة

فيصل: أوكي أبي ملابسي ليش ما جهزتيها قبل ما تشردين عند أهلك

ريم باستغراب: طيب أبشر.... المهم في اليوم الثاني وبعد العشا فيصل وريم رجعوا على بيتهم وأول ما دخلوا

فيصل باستعجال: ريم أنا بروح وأسلم على أمي وأبوي تجين معي

ريم: طيب بس على الأقل خليني أروح وأغير ملابسي واضبط شكلي وبعدين نروح

فيصل: لا أنتي شكلك ما تبين تروحين والأفضل أروح لحالي

ريم برجاء: طيب بس أعطيني دقيقتين ياعمري عشان خاطري

فيصل: طيب بسرعة...ريم راحت عند المراية وتكحلت بكحل نيلي وروج بنكي كان معها.... وبعد كذا خرجوا هي وفيصل وراحوا على بيت أهل فيصل

**********************************

وفي بيت أبو مناف

أم مناف: ماهي روحي وقولي لهم يجهزون العشا عشان فاضل يتعشى معنا قبل ما يروح

فاضل بابتسامة: لا يمه أنا بقوم وأروح بيت جدتي قبل ما يتأخر الوقت... ولو رجعنا نأكل أي شيء وأكيد الخدم عندي في البيت طبخوا

أبو مناف: لا يا ولدي تعشى وبعدين روح لأني متأكدة بأنك ما أكلت شيء من الصبح

فاضل: والله البركة في ولدك يا يبه تخيل كل شغله طاح على راسي بدرجة أني ما أدخل البيت الا على صلاة العصر

أبو مناف: الله يعين... والله يخليكم لبعض...وفي هذا الوقت دخل فيصل مع ريم واللي كشفت وجهها أول ما دخلت

فاضل واللي عينه طاحت على الملاك اللي دخل مع أخوه: سبحان الله ماشاء الله... وركز عليها... فيصل سمع كلام أخوه وشاف نضرة الحرقة لريم... ريم واللي أول ما شافت فاضل يخزها بنظرته تخبت ورى ظهر فيصل بخوف

فيصل تكتف وطالع أخوه بكل حقد: أحترم نفسك ونزل عينك تراها زوجتي يا فاضل

فاضل أستوعب اللي يسويه فوقف بسرعة وأعطاهم ظهره: والله أسف يا فيصل وصدقني ما كان قصدي

فيصل التفت لريم ومن بين أسنانه وبحدة: أنقلعي قبل ما أذبحك يا حيوانه أنتي الثانية

ريم باستغراب: وليش أنا أيش سويت

فيصل بصراخ مما خال ريم تفز من الخوف: أقول لك أنقلعي عند ليان لا أذبحك

أم مناف بخوف من نبرة ولده: أطلعي يا ريم أطلعي يا بنتي الله يرضى عليك... ريم طالعت في فيصل وفاضل بحدة وراحت وخلت المكان

أبو مناف بعصبية وبخوف من ردة فعل فيصل اتجاه أخوه: فاضل أيش هذا التصرف اللي تصرفته مع أخوك وزوجته

فاضل: والله يا يبه ماكان قصدي وترى أنا تفاجأت بدخولهم... وأنا ما عرفتهم وعلى العموم أنا آسف يا فيصل

فيصل: والله العظيم يا فاضل لو كررت حركتك هذي لا تلومني على اللي راح أسويه فيك يا أخوي العزيز

فاضل وبرمية كلام: والله يا فيصل أنا قلت لكم بأنه ما كان قصدي هذا شيء... والشي الثاني مو أنا اللي يحط عينه على شيء ما هو له وأنا متأكد بأنك تعرف قصدي وبحدة/ يا فيصل

أبو مناف واللي خاف بأن الوضع يتكركب بين عياله أكثر من كذا وبشوية عصبية: أنتم وبعدين معكم أشوف ما في أحترام لي ولا لأمك أيش قلة الادب هذي... فيصل طالع فاضل بحدة وخرج وترك لهم المكان

فاضل التفت لأمه وأبوه: أسف يا يبه أنا آسف وسامحوني والحين عن إذنكم بروح واجيب زوجتي

أم مناف: لا تروح يا ولدي وأنت بعد ما تعشيت

فاضل وهو يخرج: مالي نفس يا يمه مالي نفس وخرج تركهم

أبو مناف طالع في أم مناف: الله يهديهم أنا عمري ما حبيت عيالي ينحطون في مثل هذا الموقف يا أم مناف... والمشكلة بسبب حرمة والله ما أقول غير الله يستر من الجاي

************************

وفي الحديقة

وفاضل اللي كان رايح لعند سيارته بس تفاجأ بأخوه اللي طالع له فجأة ومسكه من ملابسه

فيصل بعصبية: أيش تقصد بكلامك يا حيوان أنا من متى أخذت منك شيء يخصك

فاضل وهو يبعد أخوه عنه: أبعد عني ترى والله مالي خلق للمشاكل معك

فيصل بحدة: ما راح أبعد واللي في راسك سويه ولو أنت رجال تتكلم على طول ومو ترمي في الحكي على كيفك

فاضل وهو يطالع فيصل بحدة: والله يا فيصل أنا متأكد أنك تعرف أيش قصدي ولا نسيت أنك حرمتني من حبي الأول هند... هند يا فيصل تتذكره ولا أذكرك فيها هند اللي أول ما حبيتها أنا رحت أنت وخطبتها من أخوها اللي بسبب كلامه الجارح لها خلاها تنتحر تتذكرها صح... تعرف حتى ريم أنا حبيتها وعجبتني شخصيتها عشان كذا تركتها لمن ضربتني لأني أستاهل اللي جاني منها...وحتى لمن قلت إنك راح تنتقم منها قلت لك تتركها في حالها بس أنت جريت وراها الين تزوجتها مع أني ما أعرف كيف رضيت تتزوجك

فيصل وهو يقاطع أخوه: وليش ما توافق علي أن شاء الله... ولا مو رجال عندك ولعلمك الف وحدة تتمنى التراب اللي امشي عليه... وصدقني يا فاضل لو كانت هند فعلا تحبك كان ما أتخلت عنك وارتبطت فيني، وريم أنا خطبتها لأني حبيتها ولو كنت قلت بأنك تبيها، والله أنا ما راح أفكر فيها بس أنت أبوي وأمي خطبوا لك بطريقتهم فعاد لا تجلس وتنبش في الماضي و في هند لأنها ماضي بس... أما ريم حاضر والأفضل لك أنك ما تقرب منها لأنها ملكي يا فاضل وأتمنى حركتك الي اليوم ما تتكرر عشان ما يصير شيء ما يرضيك

فاضل بضحكة ساخرة: وأنا للمرة الالف بقول لك مو أنا اللي يطعن في أخوه مثلك ومستحيل أفكر في زوجتك لأنها بحسبة أختي ليان... والله يخلي لي زوجتي... وبدق في الكلام/ ويخلي لك حريمك يا أبو مشاري والحين عن إذنك أنا بروح عند زوجتي وأعتذر ثاني مره على اللي صار... وطلع على سيارته وراح وخلى فيصل عشان لا تصير مشاكل بينه وبين أخوه بسبب شيء ما يستاهل وأول ما خرج من المجمع وقف سيارته وحط رأسه على الدركسون/ أف؟ معقول هذي ريم اللي شفتها في السوق... لا والله هذي ملاك، يا الــلــه هذي حتى عيونها تذبحة... والله يا فيصل أنك من حقك تغار على زوجتك من الهوى مو من أخوانها بس... في هاللحظات اندق قزاز السيارة وفاضل رفع راسه وفتح القزاز

سليمان: عسى ما شريا طويل العمر

فاضل هز راسه بلا وهو يبتسم: لا سلامتك يا سليمان بس تصدق الدنيا هذا غريبة مره

سليمان بابتسامة: والله يا طويل العمر أعذرني باللي راح أقول ترى الدنيا مثل ما هي بس الناس هم اللي تغيروا

فاضل بضحك: أي والله كلامك صح الناس هم اللي تغيرو لكن الدنيا باقي مثل ما هي... يا شيخ روح الله يعطيك العافية والحين في أمان الله

سليمان: مع السلامة يا طويل العمر... فاضل قفل قزاز السيارة وراح وخلا سليمان وهو يبتسم على كلامه

......................
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

281K 5.4K 32
هذه القصة كانت موجودة في الواتباد من قبل لكن حذفة لذا قررت نشرها مرة اخرى و هي ليست من كتابتي بل من كتابة محبوبة 1 في منتدى الغرام و هي قصة تجنن بمعن...
1M 60.1K 62
من أرضِ الشجَرة الخبيثة تبدأ الحِكاية.. "العُقاب 13" بقلمي: زاي العَنبري. لا اُحلل اخذ الرواية ونشرها كاملة في الواتباد 🧡.
521K 24K 23
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
2.6K 216 15
أريدُ أن أصنع لكِ أبجدية غير كل الأبجدياتْ . فيها شيء من إيقاع المطرْ وشيء من غبار القمرْ وشيء من حزن الغيوم الرمادية وشيء من توجع أوراق الصفصاف تحت...