الضحية في الانتقام وحب جنوني...

By SosoNseba

86.3K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الثالث العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل الخامس والعشرون

1.3K 15 0
By SosoNseba

في بيت فيصل....

ريم كان تتكلم مع أسماء بخصوص المحاضرة ... بس جاها خط فاضطرت تقفل من أسماء وترد على الخط الثاني

ريم: الو

نواف بخبث: هلا والله بريم

ريم بتعجب لأن الصوت غريب عليها: عفوا من معي

نواف بضحكة ساخرة: معك فاعل خير

ريم بنفس أسلوب نواف: أها فاعل خير... طيب يا فاعل الخير أيش عندك مع أنى أشك أنك فاعل خير

نواف باستفزاز: تعرفين أنا ما كنت أعرف أنك وحده تحب الفلوس... وبسبب الفلوس ممكن تبيع سعادتها مع الشخص اللي تحبه

ريم بحدة: والله أنا ما بعت سعادتي مثل ما تقول والفلوس أخر اهتمامي... وأظن أنك عيب تتصل على رقم الناس وتقولهم إنك فاعل خير وأنت بالعكس فاعل شر

نواف بنفس السخرية: ممكن أكون فاعل شر مثل ما تقولين بس على الأقل أنا ما أفكر أني أزوج أختي لواحد متزوج وعنده ولد

ريم بصدمة وهي تحس بأن قلبها بيوقف: عفوا أنت أيش تقصد بكلامك هذا

نواف ضحك بسخرية: شفتي أنك غبية ومتزوجة وأحد ما تعرفين عنه شيء مع أني أول ما شفتك قلت عنك ذكية بس بتصرفك هذا أثبتي لي العكس

ريم باستغراب كيف يعني شافها وبحدة: لو عندك شيء أتكلم... ولا أنقلع عني لا بارك الله فيك ولا في ابليسك

نواف واللي يبي يغيض ريم: والله أنا سويت اللي علي وحبيت أعطيك خبر لأني متأكد أنك نايمه على حالك ولا تعرفين شيء... والباقي عاد عندك أبو مشاري أسأليه يمكن يرحمك ويقول لك كل شيء

ريم بحيرة: تقصد عمي مشاري

نواف بضحكة من أعماق قلبه: ههههههه والله أول مرة أشوف وحده تقول لزوجها عمي

ريم بحيرة وشوية عصبية: ممكن تقول من تقصد أنت بدل مانت جالس تلعب بأعصابي

نواف بحدة: أقصد زوجك فيصل يا ريم

ريم بصدمة: فيصل... أنت تقصد فيصل

نواف بضحكة سخرية: عليك نور برافوه يا شاطرة... والحين سلام وقفل السماعة في وجهها

ريم نزلت السماعة بصدمة: فيصل معقول فيصل متزوج وما قال لي... وبتفكير/ لا مو معقول طيب ليش سوى فيني كذا... في هاللحظة حست بأن رأسها راح ينفجر من الألم من كثر التفكير... لا أكيد هذا الرجال كذاب ويبي يخرب بيني وبين فيصل... بس لو كان فعلا كذاب ليش قال لي أسأل فيصل

فيصل وهو يدخل على ريم: السلام عليكم

ريم حاولت تمسك نفسها: وعليكم السلام

فيصل بابتسامة: أنا بغير ملابسي وبخرج... بروح الاستراحة عند الشباب ويمكن أتأخر شوي يا حبيبتي

ريم بتنهيدة: طيب ممكن توصلني بيت أختي هدى على طريقك

فيصل طالع في ريم بتعجب: وليش بتروحين عند أختك ايش عندك هناك

ريم واللي كانت تحس برغبة بالبكاء: ما عندي شيء بس أنا أبي أروح عندها والشيء الثاني أظن أنا رايحة بيت أختي ومو مكان غريب

فيصل عقد حواجبه: أنتي أيش فيكي وأيش فيه صوتك... وليش تتكلمين معي كذا

ريم وقفت عشان تترك المكان: ما فيني شيء وإذا ما تبي توديني بيت أختي بلاش

فيصل مسك ريم من ذراعها اللي بدات دموعها تنزل: ريم أيش فيك يا حبيبتي أنتي مريضه

ريم شدت يدها ورأسها في الأرض: ما فيني شيء بس الله يخليك وديني عند أختي

فيصل طالع ريم بحيرة: طيب جهزي وأنا راح أخذك لبيت أختك... ريم دخلت على غرفة الملابس تحت أنظار فيصل اللي ما هو عارف سبب تغير ريم المفاجأ خلال روحته لعند أهله ورجعته...وكان يتمنى من قلبه بأنها ما تكون عرفت شيء عن موضوعه مع أماني

******************************

وفي بيت أبو عدنان

هدى بحيرة من أختها اللي جالسة تبكي من وقت وصولها: ريم الله يسعدك قولي لي أيش فيك يا حبيبتي

ريم ببكاء: .........

هدى بحنان: أنتي متهاوشه مع زوجك يا ريم ولا مريضه

ريم اكتفت بهز رأسها بالنفي وما ردت على هدى

هدى بنفاذ صبر: طيب قولي لي أيش اللي صاير تراك والله وجعتي قلبي بباكك هذا

ريم وهي تمسح دموعها: تخيلي يا هدى فيصل طلع متزوج وعنده ولد وهو ما قال لنا

هدى بصدمة ما تقل عن صدمة أختها: أيش؟ وأنتي من قال لك هذا الكلام يا ريم

ريم وهي تطالع هدى ودموعها في عيونها: واحد أتصل وقال لي أنه فاعل خير وهو اللي قال لي كل شيء

هدى بتنهيدة: ريم حبيبتي مو كل واحد يتصل عليك ويقول شيء تصدقين... وبعدين أحنا من متى نتكلم مع رجال غريبين ما نعرفهم أنتي تعرفين لو زوجك عرف بهذا الموضوع يمكن يذبحك... وأظن هذا فاعل شر وما هو فاعل خير لأنه يبي يخرب بينك وبين زوجك

ريم طلعت أختها: بس والله يا هدى قلبي يقول إن هذا الرجال صادق... تعرفين ليش لأنه قال لي بأن ولد فيصل أسمه مشاري... وفيصل بنفسه قال لي أنه أسمه أبو مشاري قبل ما يسافر أول أمس

هدى باستغراب: يعني هو قالك إنه متزوج وعنده ولد

ريم تهز رأسها بالنفي: لا هو ما قال كذا بس أنا قلت له أبو عبد لله على أسم عمي فقال أنا مو أبو عبد الله أنا أبو مشاري... صدقيني يا هدى أنا من أول كنت حاسة بأن فيصل متزوج بس أنا كنت أكذب أحاسيسي

هدى بهدوء: طيب قولي لي أنتي قد لا حظتي عليه شيء

ريم بتساؤل ومن بين دموعها: شيء مثل أيش بالضبط

هدى: يعني يغيب عن البيت أو ينام خارج البيت أو يتأخر

ريم تهز رأسها بالنفي: لا هو ما قد نام برى البيت من تزوجنا

هدى واللي تبي تطمن أختها: طيب يا حبيبتي يمكن من جد هو مو متزوج ولا شيء... وهذا اللي متصل عليك ويقول لك إنه فاعل خير يمكن يكون كذب وأنتي المفروض ما تعطينه المجال عشان يتكلم عن زوجك كذا

ريم بتأكيد: بس احساسي يقول إن فيصل متزوج مدري ليش قلبي يقول كذا

هدى مسحت على رأس أختها بحنان: ريم حبيبتي مو كل شيء يقولونه الناس وقلوبنا أحنا نصدقه وبدل كل هذا واجهيه وأساليه بدل البكاء وأنا اللي أعرفه أنك قوية ياريم

ريم بقصة: صح أنا قوية بس ما أعرف ليش أضعف قدام فيصل والله ما أعرف ليش

هدى بابتسامة: لأنك تحبيه يا ريم... في هاللحظة دخل عدنان عليهم

عدنان بشقاوه: خالتي ريم ليش تبكين

*****************************

وفي الاستراحة عند الشباب

هشام بهمس: فاضل أيش قصة أخوك اليوم

فاضل بابتسامة: شكل الأخ يفكر في المدام

هشام بضحكة وبرمية كلام: فاضل مو كنت تقول إن مافي حرمة في الكون راح تاخذ عقلك وألله أنا أشوفك من تزوجت أخذت العقل والقلب كمان فقول لنا أيش الحكاية... فيصل رفع عينه وطالع في ولد خاله وأخوه

فاضل بتريقه: عاد أيش تبيني أسوي أنت تعرف بأن الحب عذاب يا ولد الخال... فيصل واللي كان يفكر في ريم وقف عشان يخرج لانه ماله خلق لتريقت فاضل وهشام

هشام وهو يوقف ويستوقف فيصل: أيش فيك يا ولد العمة ترى والله أحنا نمزح معك

فيصل ببروده: ما فيني شيء... بس أنا خلاص بروح وأخذ زوجتي وبرجع على البيت لأن الوقت تأخر وموعدنا بكره أن شاء الله في الشركة

هشام بحدة: أنت من جدك زعلت والله أحنا نمزح معك... من جد انت اليوم حساس

فيصل وهو يبعد هشام: ما فيني شيء...وأنا قلت لك أني بروح وأخذ زوجتي من عند أهلها علشان نرجع على البيت

هشام: والله ما تروح الين نتعشى سوى ولا تنسى أيش كنت تسوي فينا قبل ما تتزوج

فاضل: فيصل أخزي الشيطان وأجلس ولو خلصنا نروح مره وحدة

فيصل بطفش: طيب راح أجلس بس ما أبي حركتكم اللي مالها داعي لان اللي فيني يكفيني

هشام باستغراب: ليش أيش فيك عسى ماشر لا يكون متهاوش مع المدام

فيصل بتنهيدة: لا مو متهاوشين بس أنا متضايق شوي

هشام جلس وجلس فيصل جنبه: طيب ممكن تقول لي أيش مضايق صدرك يمكن أقدر أساعدك

فيصل بابتسامة حزينة شويه: خليها على الله يا هشام... فاضل طالع في هشام اللي أشار له بأنه يجي ويجلس جنب أخوه ويعرف سبب ضيقه... المهم فيصل أتعشي مع الشباب وبعد كذا خرج وراح وأخذ ريم ورجعوا على بيتهم بدون ما أي شخص يتكلم باي كلمة

**********************

وفي بيت فيصل

فيصل واللي أستوقف ريم: ريم بتنامين الحين

ريم التفتت لفيصل: لا يا قلبي أنا بروح وأغير ملابسي

فيصل بتردد: طيب ممكن لو خلصتي تسوين لي كوب شاهي أخضر وتجين على مكتبي عشان أبي أتكلم معك

ريم هزت رأسها بالموافقة: حاضر الحين برجع... والحين عن أذنك وطلعت وتركت فيصل اللي دخل على غرفة مكتبه... ريم دخلت على غرفتهم وهي تفكر في كلام أختها وغيرت ملابسها ومشطت شعرها وبعد كذا أخذت جوالها ونزلت على المطبخ وسوت الشاهي لفيصل وبعد كذا خرجت وراحت لعند فيصل

فيصل وهو يأخذ الكوب منها: أجلسي يا حبيبتي

ريم ابتسامة وجلست: شكرا يا قلبي

فيصل أتنهد من قلبه وطالع فيها: ريم حبيبتي ممكن أسألك سؤال وتوعديني أنك تجاوبيني بكل صدق

ريم رفعت رأسها وطالعت فيه: أتفضل... وأن شاء الله راح أكون صادقة معك

فيصل قام من كرسي المكتب وجلس جنبها: طيب ممكن أعرف أيش الي صار لك وقت ما رحتي بيت أهلك... ورجاء قولي لي الحقيقة

ريم بلعت ريقها لأنها تعرف لو فيصل عرف بأنها كلمت رجال غريب هو راح يذبحها من الضرب وبتردد: ولا شيء بس صارت مشكلة صغيرة بيني وبين أختي أسماء والحمد لله أختي هدى حلتها

فيصل بعدم تصديق: متأكدة يا ريم تراك وعدتيني أنك ما راح تكذبين علي

ريم بابتسامة: أي يا حبيبي متأكدة فلا تخاف علي

فيصل مسك يد ريم وحضنه وبحنان: ريم الله يسعدك لا عاد تزعلين نفسك عشان أي شيء ما يستاهل تراك اليوم ضيقتي صدري لمن بكيتي وكنت أظن بأني السبب... والله يا ريم طول ما أنا عند الشباب كنت أفكر فيك يا روحي

ريم حست بأحراج من كلام فيصل فحمر وجهها: فصولي أنت من جد تحبني

فيصل شدها لحضنه وباس رأسها: أنا مو أحبك بس يا ريم... أنا أموت فيك يا قلبي ويا عسل حياتي

ريم أول ما سمعت كلام فيصل حست براحة: وأنا بعد يا حبيبي أحبك موت... والله لا يحرمني منك يا روحي

فيصل بابتسامة: يا عمري يا ريم بس حبيبتي أبيك توعديني أنك في أي يوم تتضايقين من شيء تقولين لي وما تبكين خلاص يا عمري

ريم بابتسامة: أن شاء الله يا حياتي

فيصل وهو يبوس يد ريم: الله لا يحرمني منك يا قلبي والحين أيش رأيك نروح وننام عشان بكرة عندنا دوام

ريم: مممم أوكي بس على فكره أنا بكره ما عندي جامعة

فيصل أعتدل في جلسته: وليش أن شاء الله

ريم بابتسامة: لأن الدكتورة اعتذرت يا عمري

فيصل بابتسامة وبخبث: ممممم والله حلو على كذا اليوم السهرة صباحي لو ماني غلطان

ريم طالعت فيصل وهي عافسة ملامحها وبعد ما فهمت قصده: ها؟ أيش لا لا أنا أبي أنام وقامت بسرعة وتركت المكان بس فيصل تركها ولحقها وهو يضحك من تصرفها

......
يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

15.4K 386 29
رواية للكاتبه المبدعه / ساندرا
65.5K 1.2K 58
رحلة عذابي أنا💘 .. مكتملة..
2.7K 152 32
واجـه آل اكرمان والزوي عوائق كبيره وظلت صداقـتهم وعلاقتهم بالعمل ولم تهتز ومن يعرف ما خلف هذه الوديه؟ مع عدو مشترك واحد يصعب على ميكاسا الانتقام من م...
24K 734 30
القصه مو من تاليفي بس حبيتهاا كلشش