الضحية في الانتقام وحب جنوني...

SosoNseba

86.6K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. Еще

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل الثالث العشر

1.8K 18 0
SosoNseba

في بيت أبو مناف

أم مناف كانت جالسه هي وزوجها وليان... تنتظر وصول العرسان

ليان بتأفف: والله يمه كان خليتينا نروح ونستقبلهم بدل ما احنا جالسين هنا على أعصابنا غير كذا والله أخواني وحشوني

أم مناف بطفش أكثر: والله يا ليان لو ما سكتي لأطين عيشتك فهمتي لأني مالي خلق لك... وأنت يا أبو مناف ما تقول متى ناوي تزوجها علشان تروح وتحن على رأس زوجها بدل اللي تسويه فينا

ليان بشهقة: أيش تزوجوني وليش يعني طفشتوا مني عشان تزوجوني الحين... ولا كل ما أتكلمت قلتي بيزوجوني يا يمه

أبو مناف بهدوء: لا تخافين أنا ما بزوجك الحين توك صغيرة

ليان وهي ترقص حواجبها: سمعتي بابا يقول إني صغيرة يعني لا عاد تقولين إنك بتزوجيني

أم مناف طالعت في زوجها اللي كان مبتسم: أيوه خربها بدلعك الزايد لها... وفي هاللحظة وصلوا أبطالنا فقامت ليان وراحت عشان تستقبلهم وأول من دخل ريم وفيصل ليان احتضنت ريم بكل قوتها

فيصل وقف وهو مستغرب من أخته: ماشاء الله يعني الحين صرتي تشتاقين لريموا وفيصل طاح كرته صح

ريم بدلع: وليش أنت تغار مني يا فصولي

أم مناف: هلا والله بريم وفيصل

فيصل وهو يحتضن أمه: حتى أنتي يا يمه ترحبين بريم قبلي

ليان وهي تحتضن فيصل: والله حتى أنت اشتقت لك بس هي جديدة علينا

أم مناف بفرح: هلا والله يا حبيبي بس فين أخوك

فيصل بتريقه: والله ولدك عهدي فيه في من المطار

أم مناف: الله يعين والحين أتفضلوا لأن أبوك هنا يا فيصل... فيصل دخل مع أمه وليان وقفت مع ريم اللي كانت تفسخ عبايتها.... وبعد كذا دخلوا وسلمت على عمها وبعد كذا جلست جنب فيصل وليان

أبو مناف: كيفك يا بنتي وكيف صحتك

ريم بخجل: الحمد لله ياعمي أنتي كيفك وكيف صحتك

أبو مناف: الحمد الله بخير وكيف سفرتكم

ريم وهي تطالع فيصل: الحمد لله حلوة

أم مناف وأبو مناف: الحمد لله والله يحلي أيامكم... وفي هاللحظة وصل فاضل ونوره

أم مناف: ليان دخلي زوجة أخوك المجلس عشان أخوك بيدخل هو وزوجته

ليان بابتسامة: أن شاء الله يمه... ليان وريم وفيصل دخلوا على المجلس وبعد كذا ليان خرجت علشان تسلم على فاضل ونوره

فيصل طالع في ريم واللي كل شويه تطالع في ساعتها: أيش عندك تطالعين في ساعتك من وقت ما دخلنا

ريم بابتسامة: مافي شيء بس أبي أرجع على البيت عشان أشوف جوالي ويكفي أنك حرمتني منه شهر كامل

فيصل بخبث: أيوه عشان كذا كنتي تاخذين جوالي وتتصلين على أهلك من وراي صح

ريم: صح بس تعرف تستاهل عشان ثاني مرة ما تمنعني من جوالي

فيصل طالع فيها وهو رافع حواجبه: ريم لا تخليني أمنعك من الجوال وأخليك تستعملين أبو كشاف

ريم بخوف من أن فيصل ينفذ كلامه: وليش يعني أنت ما تحب أحد يمزح معك

فيصل: لا أمزحي بس أنتبهي من المزح معي يا ريموا... ريم تضايقت من طريقة كلام فيصل معها وفضلت السكوت ولا تكلمت بأي كلمة حتى مع أهلها وبعد ما تعشوا راحوا على بيتهم... وأول ما دخلوا فيصل جلس في الصالة وفتح التلفزيون وحط على الجزيرة الإخبارية أما ريم فتركته ودخلت على غرفتها ومن ثم لغرفة الملابس وفتحت دولاب الملابس وخرجت لها بيجامة وأخذت جوالها ووصلته بالكهرباء وبعد كذا دخلت علشان تاخذ دش يريح أعصابها اللي أنشدت بسبب فيصل... وبعد ما خرجت نشفت شعرها وقفت تجففه بمجفف الشعر فيصل دخل وطالع فيها وهي واقفه بروبها القصير فابتسم وراح ناحيتها... ريم أول ما شافت فيصل جاي عندها قفلت المجفف وبغت تروح غرفة الملابس بس فيصل أسرع في خطواته ومسكها من يدها وشدها لصدره وحاوط خصرها بيده

فيصل بابتسامة: معقول عسل حياتي تزعل مني طيب قولي لي أيش فيك يا عمري وأيش اللي مزعلك من فصولي على قولتك

ريم وهي تطالع مكان ثاني: ما فيني شيء ومو زعلانه والحين ممكن تتركني علشان البس ملابسي وأنام

فيصل بنفس الابتسامة: ممممم ممكن بس بشرط أنك تثبتين أنك مو زعلانه

ريم بنفس وضعها: وكيف أثبت لك أن شاء الله

فيصل زاد في ضمها: بانك تطالعين في عيوني وتقولين إنك مو زعلانه وأنتي مبتسمة

ريم عقدت حواجبها وطالعت فيه: وكيف أثبت لك أن شاء الله وعلى فكره أي أنا زعلانه والحين ممكن تتركني علشان أبي ألبس

فيصل: لا لا ما أقدر أتركك وأنتي زعلانه... ويرضيك تنامين وأنتي زعلانه مني

ريم: عاد أنت السبب في كل هذا

فيصل باسها في رقبتها الين أرتعشت: أسف وحقك علي يا عسل حياتي والحين رضيتي

ريم بابتسامة: أي رضيت والحين ممكن تتركني عشان البس ملابسي

فيصل شال ريم وبخبث: لا أنتي لازم تثبتين أنك راضيه... وأخذها على سريرهم وهي تترجاه يتركها لأنها راضية بس هو...........

***************************

وفي اليوم الثاني فتحت ريم عيونها على صوت المنبه معلن دخول وقت الصلاة...ريم قفلت جوالها وجلست وطالعت في فيصل اللي كان نايم جنبها فقامت ودخلت على دورات المياه (الله يكرمكم) وأخذت لها دش وبعد ما أتوضت خرجت وجلست على حافة السرير عشان تصحي فيصل

ريم: فصولي فيصل

فيصل بكل كسل: هممممممم

ريم بابتسامة وهي تمسك خشمه بنعومة: قوم عشان تصلي الفجر

فيصل بصوت كلها نوم: طيب شوي بقوم

ريم رجعت تلعب بشعره: فيصل قوم وصلي وبعدين أرجع ونام

فيصل فتح عيونه بصعوبة: طيب لو تبين أقوم بوسيني في خدي عشان أقوم

ريم بابتسامة: بس كذا أبشر... وباسته

فيصل أبتسم وجلس وشدها لحضنه: أيش عندك أعترفي بسرعة لا أتهور عليك مثل أمس في الليل

ريم وهي تحول تفك نفسها وبرجاء: فيصل لا تتهور بأي شيء ترى والله توني ماخذه دش وبصلي فالله يسعدك أتركني

فيصل هههههههه من ريم: طيب راح أتركك بس هاتي بوسه ثانيه ريم باست فيصل علشان يتركها بس هو ما تركها

ريم برجاء: فيصل الله يخليك أتركني ترى الوقت جالس يروح وكمان أنا ما أبي وضوئي ينقض

فيصل تركها وهو يضحك عليها: أوكي روحي وصلي وبعد كذا تعالي

ريم وهي تبعد عن حضن فيصل: بمشمش أرجع عندك والغلط مني أني صحيتك علشان تقوم وتصلي وتركته وراحت وصلت وبعد ما خلصت جلست تفكر كيف راح تقنع فيصل أنه يوديها عند أهلها

فيصل المستغرب من ريم: ريم حبيبتي أيش فيك من أول أناديك وأنتي ما تردين علي

ريم: ............ بدون رد

فيصل بخوف راح ناحيتها وهزها على الخفيف: ريم

ريم فزت من الخوف وصرخت: فصولي حرام عليك والله خوفتني

فيصل أتكتف وطالع فيها: لا والله ممكن أعرف في أيش تفكرين يا هانم لأني من أول أناديك بس أنتي لو سرحتي نسيتي كل من حولك

ريم ابتسامة: ها آسفه يا حبيبي والله كنت أفكر في شيء

فيصل عقد حواجبه: طيب ممكن أعرف أيش هو اللي تفكرين فيه

ريم: ايوة بس أنت صليت ولا باقي

فيصل: أي صليت والحمد لله وراح وجلس على سريرهم والحين أيش عندك

ريم راحت وجلست جنب فيصل وبدات تلعب بأصابيعها وبدون ما تطالع فيه: مممم أخاف أقولك اللي عندي وترفض

فيصل والي عرف أن ريم تبي تروح للسوق عشان كذا تتدحلس مثل أختها ليان: ريم أصحك تقولين لي أنك تبين تروحين السوق

ريم باستغراب: لا مو سوق.. وبدلع/فيصل حبيبي ممكن أروح عند أهلي اليوم لأني والله اشتقت لهم

فيصل طالع فيها وبابتسامة: ليش هذا هو الموضوع اللي كنتي تفكرين فيه

ريم: أي يا حبيبي

فيصل بتفكير: متى تبين تروحين

ريم بفرح: بعد الظهر أن شاء الله

فيصل: لا بعد الظهر ما ينفع لأن أمي قالت بأننا نروح ونتغدى عندهم فايش رأيك أوديك العصر على الساعة خمسة تجلسين عندهم إلين الساعة عشر بعد كذا نرجع على البيت اتفقنا

ريم: بس والله الوقت قصير

فيصل وهو يهز كتوفه: طيب خلاص خليها يوم ثاني

ريم برجاء: لالا خلاص أنا موافقه يا قلبي على كل شيء تقوله

فيصل وهو يطالع ساعته: أوكي خلينا نقوم وننام لأني شوي بروح الدوام

ريم بتعجب: دوام اليوم مو أنت تقول بنروح عند خالتي

فيصل طالع ريم: ريم سلامتك أحنا بنروح عند أمي من الصبح أقول قومي ننام الله يستر عليك... فيصل قام وأستلقى على السرير وريم راحت ورقدت جنبها

ريم: فيصل متى بتروح الدوام ومتى بترجع

فيصل واللي كان مغمض عيونه: بروح الساعة ثمانية وبرجع على الساعة اثنين ونصف

ريم اتنهدت من قلبها: أوكي وسكتت... وعلى الساعة ثمانية إلا ربع قام فيصل وماشاف ريم جنبه

فيصل باستغراب: هذي فين راحت... وقام وخرج من غرفتهم وأول ما نزل شافها في المطبخ/ انتي أيش تسوين هنا

ريم شهقت من الخوف: فيصل والله حرام اللي تسويه فيني وعلى العموم بجهز لك الفطور

فيصل أبتسم وراح وأحتضنها من ظهرها: أسف يا حبيبتي ما كان قصدي أخوفك والحين بروح وأغير ملابسي عشان الحق وأفطر معك وأروح دوامي

ريم بابتسامة ناعمة وصوت ذوب فيصل: أوكي يا قلبي وعقبال ما تخلص من لبسك أكون أنا مخلصة كل شيء أوكي

فيصل باسها على خدها: أوكي يا عسل حياتي وراح وخلاها... المهم فيصل فطر مع ريم وبعد كذا ودعها وراح بيت أهله عشان يسلم على أمه وأبوه قبل ما يروح الدوام

فيصل وهو يدخل على أمه وأبوه: السلام عليكم

أبو مناف وأم مناف وفاضل: وعليكم السلام

فيصل حب راس أمه وأبوه وطالع فاضل: أنت هنا

أم مناف: أي هنا وأنت بعد أجلس وأفطر عشان لا تروح الدوام على جوعك

فيصل بابتسامه: لا يمه أنا فطرت مع ريم وأنا جيت عشان أسلم عليكم وآخذ دعواتكم

أم مناف وأبو مناف: الله يحفظك من كل شر

فيصل: أوكي أنا بروح تبون شيء مني

أبو مناف: سلامتك يبه ودرب السلامة أن شاء الله

فيصل: طيب في أمان الله ولا تتأخر يا فاضل ترى وراك شغل

فاضل: أن شاء الله

أم مناف قبل ما يخرج فيصل: فيصل لا تتأخرون عن موعد الغدا

فيصل وهو يبتسم: أن شاء الله يمه وخرج

أم مناف طالعت فاضل: وأنت بعد لا تنسى الغدا اليوم هنا

فاضل طالع أمه: والله يمه ما أظن لأن نوره تقول تبي تروح وتتغدى عند أهلها ولازم أروح معها

أبو مناف بسخرية من ولده: وليش مين الرجال فيكم أنت ولا هي عشان تمشي كلمتها عليك

فاضل: والله عاد هذا اختياركم يا يبه أنت وأمي فالله يعينني عليها والحين في أمان الله وقام وخرج هو كمان

********
يتبع

Продолжить чтение

Вам также понравится

920K 64.6K 52
تم تغير اسم الرواية من مجنوني الأنباري الى سجين الحب من بين الناس جميعاً، وفي شدة العتمه التي كانت في قلبي عندما غَدُرتُ من الحبيبه والصديق، ولم اعُد...
الشــيـم روزا الجنابـــﻲ.

Детектив / Триллер

1.1M 53.6K 68
سنكتشف الحقيقة معآ...🤝
4.6K 140 33
رواية منقوله للكاتبة aurora
أنتقام غضــب أمـيرة محمد🤎

Детектив / Триллер

783K 29K 47
القصه متوقفه لورا الامتحانات تقدمت عليه واني احس الخوف والرعب احتل كل جسدي وقلبي أحسه توقف واني اشوفه جالس گدامي مثني رجله وخال عليه ايده والايد الث...