الضحية في الانتقام وحب جنوني...

By SosoNseba

86.4K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الثالث العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل الخامس

1.8K 28 0
By SosoNseba

نرجع لبيت أبو خالد وبعد مرور أسبوعين...

هدى: يمه أيش فيها ريم ما جات وسلمت علينا وهذه مو من عاداتها
أم خالد: والله يا بنتي ما أدري عنها... وريم لها كم يوم موب عاجبني حالها وكل ما سألتها تقول ما فيها شيء لا وأبشرك حتى أكلها صار خفيف وما صارت تأكل الا بخصام
هدى بشوية خوف على ريم: بس يمه كذا ما ينفع أخاف تروح وتطيح يوم الملكة قدام أهل عريسها والناس يروحون ويقولون إنها تعبانه أو فيها شيء
أم خالد بصدمة وهي تحط يدها على صدرها: لا... بسم الله على بنتي لا تقولين كذا
هدى: يمه أنا ما قلت غير الصدق ولا نسيتي أيش صار لبنت خاله مريم جارتنا لمن طاحت بنتها يوم زواجها الناس ما خلوا شيء ما قالوه بدرجة في ناس ما يخافون الله قالوه إنها حامل
أم خالد بنفس خوف هدى: هدى حبيبتي واللي يرحم والدينك لا تقولي الكلام اللي يقولون الناس وقومي وروحي وشوفي أختك أمكن تقولك أيش فيها
هدى بابتسامة من كلام أمها: أن شاء الله يمه أنتي تأمرين أمر يا حبيبتي والحين بطلع لها... وأول ما وصلت لغرفة ريم دقت الباب قبل ما تدخل عليها
ريم: أدخلي يا ليندا
هدى فتحت الباب ودخلت: هذي أنا وموب بليندا
ريم التفتت وشافت أختها فوقفت وسلمت على أختها بكل اشتياق: هلا والله بالغالية أختي
هدى وهي ترفع حواجبها: لا والله علشان كذا نزلت وسلمتي عليا صح
ريم: والله ماكنت أعرف أنك هنا يا حبيبتي... وحتى عيالك المخبلين مالهم صوت
هدى ضربت ريم على رأسها بخفة: خلينا نشوف عيالك أنتي ونواف كيف راح يكونون يا فالحة... ريم تغيرت ملامح وجهها ميه وعشرين درجة واتنهدت وكان أحد كب عليها مويه بارده... هدى استغربت من شكل أختها/ ريم حبيبتي أيش فيك عسى ما شر يا حبيبتي
ريم نزلت رأسها وبابتسامة: لا ما فيني شيء والله يكتب اللي فيه الخير لنا
هدى حست بضيقة أختها فمسكتها وجلست معها على سريرها: ممكن أعرف أيش اللي مضيق صدرك يا حبيبتي
ريم طالعت أختها: راح أقولك بس توعديني أنك ماراح تقولين لأحد مهما صار
هدى بخوف: قولي وأنا والله العظيم ماراح أقول لأحد
ريم بتردد: هدى أنا ما أبي أتزوج من نواف
هدى عقدت حواجبها وباستفسار: أيش؟ طيب ممكن أعرف السبب يا هانم وبعدين أيش راح يفكك من أخوك خالد
ريم وهي تبكي: والله أنا خايفه حاسة أن في شيء راح يحصل
هدى ابتسمت: الله يهديك خوفتيني يا بنت الحلال أحسب صار لك شيء وعلى العموم هذا الشعور كل البنات تحس في لو قرب زواجهم فهذا شيء عادي جدا
ريم طالعت أختها وبخوف: أنتي متأكدة يا هدى
هدى ضمت ريم وبخبث: أي متأكدة وبعدين أيش تبين المسكين نواف يصير له لو عرف قرارك المجنون هذا... ترى الولد يموت فيك وكل شوي أمه تتصل على أمي وتقولها ريم ناقصه شيء
ريم بخجل: هدى خلاص واللي يسعدك تراني والله أستحي
هدى بفرح: الله يوفقك يا عمري والله أنتي ما تعرفين مدى سعادتنا كلنا بس قولي لي متى بيخرج فستانك من المشغل
ريم بخوف من أن أختها تهزاها: تبين الحقيقة والله ما مداني رحت وشفت
هدى بصدمة: ولا أتصلتي يا ريم...
ريم هزت راسها بالنفي: لا ما اتصلت لأني نسيت
هدى بتأفف من اهمال أختها: يا الله... والله يا ريم أنتي راح تجننيني بأهمالك هذا والحين ممكن تقومين وتغيرين ملابسك علشان نروح المشغل
ريم: طيب خمسة دقايق وراح أكون جاهزة... هدى طالعت أختها بقهر وقامت وتركتها أما ريم فغيرت ملابسها ولبست عبايتها وبعد كذا أخذت شنطتها ونزلت/ خلاص أنا خلصت
هدى: يلا يا يمه أحنا بنروح علشان نرجع بسرعة
علياء ببكاء: ماما بروح معكم
أم خالد شدت علياء لحضنها: لا أنتي راح تجلسي مع جده... وراح نخلي ليندا تسوي لك كيكه قبل ما ترجع ماما خلاص يا حبيبتي... علياء هزت رأسها بالموافقة وهدى أخذت أختها وراحوا على المشغل وأول ما وصلوا هدى سألت عن فستان ريم
المصممة بعصبية: وأخيرا جيتوا علشان تشوفون الفستان والمشكلة بقي يومين عن موعد الاستلام وأنتم ما جيتو وسويتوا البروفة
ريم وهي ودها تقوم وتخنق المصممة وبرجاء: ممكن تسكتين خلاص والله كليتي رأسنا بكلامك من وقت دخولنا وأنت لوك لوك لوك أيش فيك كأنك بالعة شريط
هدى: ريم أسكتي تراها صادقة وأحنا الغلطانين وقومي علشان تشوفي فستانك ترى ورانا نروح ونشتري باقي الأغراض... ريم قامت مع المصممة اللي سكتت من بعد كلام ريم وسوت البروفة... وبعد ما خلصوا راحوا على السوق وأشتروا باقي أغراض ريم وبعد ما رجعوا على البيت
هدى: ريموا خذي الأغراض وحطيها في مكان أمان... ويويلك والله لو ضاعوا أو انكسروا فهمتي
ريم بطفش: أن شاء الله والحين أنا بروح وأنام لأني تعبت والله من اللف والدوران... والله ما كان في داعي لكل هذا
هدى بتعجب من كلام أختها: ريم أنقلعي على غرفتك لا أقوم وأقتلك لأني اليوم أنا عن جد ضغطي مرتفع منك
ريم وهي تعصر عيونها: بس أنا اللي أعرفه أنتي ما عندك ضغط فكيف أرتفع... هدى قامت علشان تضرب ريم بس ريم انحاشت وتركت المكان
أم خالد: الله يهديك يا ريم بعد كم يوم بتملكين... بس هي الين الحين تتصرف مثل عدنان وعلياء
هدى بابتسامه من تصرف أختها: صدقيني هي راح تعقل ولا تنسين أنها مراهقة بس يمه أنتي ما قلتي لي كم عمر نواف
أم خالد: هو في عمر أخوك ركان يعني هو مناسب لها وأبوك وأخوك سالوا عنه والحمد لله الكل يمدح، وهو يشتغل ويعتمد على نفسه
هدى: المهم هو خلص دراسته ولا بس معه شهادة الثانوية
أم خالد: لا يا بنتي الولد متخرج... وماشاء الله عليه يشتغل في المطار حتى راتبه حلو
هدى أتنهدت بارتياح: الحمد لله... والله يوفقهم
أم خالد: أمين مع أني قلقانه والله وما أعرف ليش
هدى: تصدقين حتى ريم كانت قلقانه وقالت إنها ما تبي تتزوج...
خالد دخل على أخر كلمة وبحد: أنتم عن مين تتكلمون لا يكون عن ريم
هدى بفزع من طريقة دخول أخوها: بسم الله اللهم سكنهم في مساكنهم أنت مجنون على الأقل سلم وبعد أحشر نفسك في الموضوع
خالد بنفس النبرة: هدى أنا سألتك فياليت تردين علي إنتي كنتي تقصدين ريم بكلامك
هدى التفت لأمها ومن ثم له: أيوه أحنا نتكلم عن ريم... خالد ما أنتظر هدى تكمل كلامها لأنه تركها وطلع لعند ريم
ريم انصدمت من الشخص اللي دخل عليها/ ممكن أعرف أيش الكلام اللي سمعته يا زفت أنت
ريم بينها وبين نفسها (ياويلي أكيد فاضل الزفت قابل خالد وقال كل شيء لا أكيد اليوم أنا راح أنقتل) وبخوف/ أنا والله ما سويت شيء وهو اللي غلط علي
خالد عقد حواجبه: أيش مين هو اللي غلط عليك يا ست ريم
هدى دخلت هي وأمها وبعصبية: أنت مجنون يا خالد شوف كيف مخوف البنت بطريقة دخولك عليها وبعدين أفهم الموضوع وبعدين تعال وهواش البنت
خالد طالع في ريم اللي كانت ترجف من الخوف: لا والله... وأنت يا هانم مين اللي غلط عليك وأحنا ما نعرف... ريم طالعت أخوها وأمها وأختها اللي طالعوا فيها وينتظرون ردها... ريم ما عرفت أيش تقول لأنها عرفت لو خالد عرف بالي صار بينها وبين فاضل هو راح يذبحها من الضرب.... خالد مسكها من معصمها بكل قوته وبحدة/ أتكلمي لا أدفنك هنا، أنتي على علاقة بنواف يا حيوانه
ريم هزر اسها بلا وبخوف: لا والله أنا ما كنت أعرف... وأنتي لمن دخلت عليا ارتبكت وقلت اللي قلته
أم خالد شافت خوف بنتها فراحت وبعدت خالد عنها: خالد أتركها وتعال معي لأني أبي أتكلم معك... خالد طالع ريم بحدة وخرج مع أمه أما هدى فراحت وضمت أختها...
هدى بحنان: خلاص هدي يا قلبي وأنتي بعد الله يهديك أيش الكلام اللي قلتيه لخالد ريم دفنت رأسها بحضن أختها وجلست تبكي من قلبها
ريم بخوف: هدى أنا خايفة والله خايفة يا هدى

************************

المهم بعد مرور أربع أيام من اللي صار وريم في غرفتها تستعد علشان تروح المشغل..
هدى وهي ترتب أغراض أختها: ريم فين فستانك علشان أخذه معي على القاعة وخذي كل اكسسوارات شعرك وأعطيني عقدك الالماس علشان أخليه معي إلين تجين القاعة
ريم وهي تنشف شعرها بعدما استحمت: الفستان في غرفة أخوي خالد والطقم عند أمي والحين أنا مع مين بروح
هدى بابتسامة: بتروحين مع رابية وأن شاء الله سارة راح تلحقكم
ريم بتعجب: ومع مين بنروح يعني من يوصلني على المشغل
هدى: السواق يا قلبي
ريم بشوية خوف: طيب أنتي ليش ما تروحين معي والله أنا ما أبي أروح لوحدي
هدى وهي تحتضن ريم: علشان أنا لازم أكون مع أمي في الاستقبال والحين يلا ألبسي ملابسك وألبسي بلوزه بزرار علشان لو جيتي تلبسين فستانك ما تخرب تسريحة شعرك والحين أنا بروح القاعة لأن الكوافيرة بتوصل بعد شويه
ريم بتردد: طيب ليش سارة ما جات بدل ما أروح لوحدي
هدى بخوف: ريم أيش فيك أنتي اليوم منتي دايما تروحين المشغل لوحدك أيش معنى اليوم ما تبين تروحين
ريم بابتسامة باهتة: خلاص حبيبتي روحي أنتي الحين وأنا بخلص كل شيء وبلحقكم
هدى بتردد: طيب وأنا راح أقول لسارة لا تتأخر عليك... وكمان أنا قلت للكوافيرة تسوي لك تسريحه ومكياج ناعم أوكي يا حبيبتي... هدى باست أختها وخرجت وتركتها ريم غيرت ملابس وبعد كذا اتصلت على أسماء
أسماء: هلا والله بعروستنا الغالية
ريم بعتاب: أسوم فينك مو المفروض تكوني عندي من الصباح
أسماء: والله أسفه يا ريم بس فستاني مره ما عجبني علشان كذا نزلت السوق علشان أشتري جاهز... والله لولا كذا كان جيبت من الصباح يا قلبي لكن أوعدك أني بمجرد ما أخلص من السوق راح الحقك على المشغل يا حبيبتي أوكي
ريم بتنهيدة: لا يا حبيبتي خلاص أنتي روحي على القاعة وهناك أن شاء الله نلتقي يا حبيبتي والحين مع السلامة وقفلت الخط... وهي تفكر بأخر مكالمة لها هي وفاضل بس في نفس الوقت استعاذت من الشيطان وقامت ولبست عبايتها وخرجت من غرفتها وقبل ما تخرج من البيت أتغطت وأخذت رابيه وخرجوا وراحوا على المشغل وأول ما وصلوا وقبل ما يدخلون حست بنغزه في قلبها فوقفت من الخوف ولا كملت طريقها
رابيه الشغالة الجديدة: أيش في ماما أنت كويس
ريم بابتسامة: أي أنا طيبه والحين روحي أنتي مع السوق علشان يوديك عند أمي
رابيه هزت رأسها بالموافقة: طيب ماما مع السلام. وراحت وخلتها... أما ريم فسمت بالله ودخلت
جمانة استقبلت ريم ودخلوا: أهلا أنسة ريم كيف حبيبيتي
ريم بابتسامة بارده: هلا جمانة أنا بخير أنتي كيفك
جمانة بابتسامة: الحمد لله منيحة يا حبيبتي.... ممممم المدام هدى قالت لي أني أعملك تسريحة بسيطة ومكياج ناعم
ريم: أي حتى أنا أقول كذا
جمانة: أوكي يلا نبدأ... ريم هزت رأسها بالموافقة وجلست على الكرسي واسترخت وجلست تدعي من قلبها أن ربي يبعد عنها هذا الخوف والقلق اللي هي فيه
ريم بتوتر: جمانة أنتي كم ساعة راح تأخذين في تجهيزي
جمانة: أن شاء الله ساعتين أو ثلاثة ساعات يا حبيبتي
ريم: أوكي وهو كذلك يا حبيبتي... جمانة أستشورت شعر ريم الطويل ماشاء الله... وبعد ما خلصت بدات بوجهها بمكياج ناعم بلون موف ليلكي وذهبي فاتح وفي هاللحظة دخلت وحدة عليهم
الحرمة وهي تشوف ريم المسترخية: السلام عليكم
جمانة باستغراب: وعليكم السلام أهلين حبيبتي بدك شيء
الحرمة: أي ابي البنت اللي معك... وطلعت بخاخ وبخته على وجه جمانة صرخة بخوف.. وريم اللي فزت وقامت بسرعة... الحرمة وقفة تطالع في جمانة اللي طاحت على الأرض، وريم اللي كانت تترنح وهي وافقه الين طاحت وغابت عن الوعي تماما...

***************************
نرجع لعند هدى وأمها

أم خالد بقلق: أختك ماجات الين الحين مو المفروض تكون هنا من أول
هدى بابتسامة: توني كلمت ساره وقالت: إنها بتروح لها هي وخالد لأني من أول أتصل على الست ريم بس حضرتها ما ترد وجوالها مقفول وشكلها ما خلصت
أم خالد بنفس القلق: الله يجيب العواقب سليمه بس فين أسماء هي كمان ما جات الين الحين
هدى: والله ما أعرف يا يمه... وفي هذي اللحظة رن جوال هدى وما تعرف ليش حست بانقباض في قلبها وكانت المتصلة سارة هدى بابتسامة/ وهذي سارة تتصل شكلهم خلصوا
أم خالد براحة: الحمد لله
هدى وهي ترد على جوالها: هلا والله وأخيرا خلصتوا
سارة ببكاء: هدى الحقي علينا ريم انخطفت من المشغل والشرطة مالية المكان
هدى وقفت من الصدمة وهي ترتجف من الخوف: أيش أنتي أيش جالسة تقولين... الله يسعدك لا تمزحين معي وتجلطيني يا سارة
أم خالد حست من طريقة كلام هدى أنه في شيء: أيش صاير يا هدى أختك فيها شيء
هدى ببكاء: طيب خالد فينه ليش ما أتصرف واللي يعافيكم أعرفوا فينها وأيش معنى هي بالضبط
أم خالد بخوف: هدى الله يعافيك قولي لي أيش اللي صاير لبنتي
أم نواف استغربت من هدى اللي كانت تبكي فعرفت أنه في شيء فراحت عندهم على طول وهي وبشاير بنتها: عسى ماشر أيش فيكم يا أم خالد
هدى حاولت تمسك نفسها لأن في معازيم بدوا يجون: لا يا خالتي ما في شيء بس زوجي أتصل علي وكان يسالني عن ولدي عدنان وهو يقول أنه مالقاه فأنا خفت وبغيت أتجنن بس الحمد الله هم لقوه والحين عن إذنكم بروح وأصلح مكياجي ... وراحت وخلتهم وأول ما دخلت على جناح العروس أتصلت على ركان وطلبت منه يجي على جناح العروسة علشان يوديها المشغل وقبل ما يجي لبست عبايتها وخرجت وقبل ما يتحرك جاء خالد مع سارة فنزلت هدى بسرعة من السيارة ونزل ركان اللي ما كان فاهم شيء
هدى بخوف: ها لقيتوها طمنوني الله يطمئنكم
سارة ببكاء: لا كأن الأرض أنشقت وبلعتها... وجمانة تقول في حرمة جات وأخذتها
خالد بقمة الغضب: ليتها ماتت أو الأرض أنشقت وبلعتها... ولا هذا الموقف اللي حطتني فيه
سارة: أذكر ربك يا خالد
خالد صرخ عليها: شب ماحد سألك أنتي الثانية وأمشي أنقلعي جوا
هدى: سارة أدخلي جوا يا حبيبتي... سارة طالعت في خالد ودخلت وهدى طالعت فيها/ ممكن تهدى وتروحون وتدورون عليها
ركان: ممكن تفهمون أيش اللي صاير لأني والله ضايع بينكم
خالد طالع في ركان: تبي تعرف أيش صار أختك المحترمة شردت من المشغل
ركان بصدمة: أيش شردت؟ كيف شردت ومع مين
خالد: عاد الله أعلم لأنكم أنتم اللي عايشين مع الكلبة الحيوانة
هدى وهي شاكة بأن أختها شردت: خالد واللي يرحم والدينك لا تقول شردت لأن ريم مستحيل تشرد فهمت
خالد من بين سنونه: أي كلامك صح والدليل أن في ثلاث عرايس في المشغل ولا وحدة اختفت غير أختك واللي يرحم والدنيك أنتي أسكتي يا هدى وروحي وشوفي كيف راح تفهمين الناس وأهل العريس عن سر اختفاء أختك المحترمة... وبعدها أخذ ركان دخل سيارته وراحوا وخلوا هدى في حيرة... على الساعة عشره أنتشر خبر اختفاء ريم في القاعة، بعد ما طاح أبوها من الصدمة واخذوه على المستشفى بين الحيا والموت... أما أمها فمن الصدمة ما نطقت بأي كلمة
أم نواف: هدى يا بنتي طالما أختك ما تبي ولدنا ليش ما قالت لنا بدل هذي الفضيحة
هدى بقهر: خالتي لو ما كانت أختي تبي تتزوج ولدكم كان ما وافقنا من الأول
أم نواف بسخرية: لا والله طالما أنها تبيه ليش شردت مع رجل ثاني
هدى بدون أي تفكير صرخت في وجه أم نواف: أحترمي نفسك ولا تتكلمين عن أختي كذا لأنك تعرفين بنتنا وتعرفين تربيتها
بشاير وبحدة وقرف: يمه خلينا نمشي والحمد لله بنتهم انكشفت قبل ما يبتلي فيها أخوي
هدى بغصة: حسبي الله عليكم الله يحرق قلوبكم مثل ما تحرقون قلوبنا وربي حب نشوفكم على حقيقتكم
أم ماجد بحزن: صلوا على النبي وأن شاء الله البنت تكون طيبه... وأنتي يا أم نواف لا تتكلمين على بنت الناس طالما أنكم سألتم والناس قالوا عنها كل خير وحتى لو كانت البنت شارده مع واحد لا تتشمتي لأننا عندنا بنات
أم نواف: والله يا أختي أنتي طيبة وعلى نيتك... وبسم الله على بناتي من اللي سوته بنتهم والله لا يبلانا
سارة: هدى يلا السواق برا خلينا نرجع على البيت أفضل من الهواش... هدى راحت هي وسارة ومسكوا أمها وخرجوا من القاعة ورجعوا على بيتهم
أسماء بهمس: هدى لازم تشوفين خالتي تراها ما نطقت بأي كلمة من عرفت باختفاء ريم
هدى بقهر: ريم الله يسامحها لو كانت فعلا قاصده أنها تحرجنا كذا قدام الناس
أسماء بحدة: معقول يا هدى أنتي كمان تقولين كذا على ريم وهي أختك... طيب الناس لو تكلموا عنها هم ما يعرفونها... وقبل ما تكمل أسماء كلامها دخل خالد وهو معصب
هدى بخوف: بسم الله أنتي أيش فيكي ويكفي الي إحنا فيه
خالد بعصبية: أشفيني شوفي رسالة أختك يا مدام... ورمى الجوال على الكنب هدى طالعت في أخوها وأخذت الجوال بتردد÷÷÷ السلام عليكم يا أخوي أنا أسف على الموقف اللي حطيتكم فيه بس أيش أسوي أنا ما قدرت أقولكم إني ما أقدر أتزوج من الشخص اللي اخترته علشان كذا شردت مع حبيبي لكن أنا برجع بكره بعد ما أقضي ليلتي مع حبيبي ÷÷÷
هدى: لا مو معقول هذي الرسالة من ريم يا خالد والله كذب
خالد ببكاء مثل الطفل من القهر: أي كذب والرسالة من جوالها... والله لأقتلها لو رجعت على البيت هذي البنت مو لازم تعيش ريم لازم تموت وبصراخ/ وأنا اللي بقتلها
أم خالد وهي خارجة من غرفته: خالد فين أبوك يا ولدي... الكل التفت لأم خالد
هدى: يمه ليش قمتي من فراشك

*******
يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

508K 23K 23
🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحال...
5.1M 108K 58
داخل أعماقِ قصص الهويْ،،دائمآ ما تكون البداياتِ أفضل وألطف،،بعدها يبدأ الشغف بالتلاشي رويدآ رويداْ،،حتي يصبح الأمر عادي،،وبقصتي مع زوجي وحبيبي لم يكن...
2.5M 155K 41
في مَنتـصفُ كائنات الصَفاء كَانت هناك قواريرُ ابريَاء لكل مَنهم جَانبً يشـعَ كـ الهلالِ شعورهم بلأمان أصبح كـ خيـالِ.. حاربُ!! لتنجو، لتثبت أنك قوي...
2.6K 216 15
أريدُ أن أصنع لكِ أبجدية غير كل الأبجدياتْ . فيها شيء من إيقاع المطرْ وشيء من غبار القمرْ وشيء من حزن الغيوم الرمادية وشيء من توجع أوراق الصفصاف تحت...