الضحية في الانتقام وحب جنوني...

By SosoNseba

86.3K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الثالث العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل الرابع

2.1K 29 2
By SosoNseba

وفي بيت أبو خالد وفي غرفة ريم

ريم كانت في سابع نومه بس صحيت على صوت جوالها واللي أخذته وردت بصوت كله نوم وبدون ما تشوف الرقم: الوو

فيصل سكت لما سمع صوتها اللي يذوب الصخر: وفي قلبه (السعادة التي أشعر بها، هي لا تبدأ بسماع صوتك فقط بل هي نقطة البداية من صوتك وعينيك واللقاء الذي قد يطول معك)

ريم بنفس النبرة: الوو مين معي

فيصل قرر هذي المرة يرد عليها: نايمه يا ست ريم والله لأخليك ما تميزين بين الليل والنهار ولأخلي النوم يجافيك يا بنت محمد

ريم جلست بسرعة ومصدومة من الشخص اللي يهددها: عفوا ممكن أعرف مين أنت

فيصل بعصبية: مين أنا... أنا الشخص اللي غرزتي أسنانك فيه وشردتي... لكن والله لأجيبك ونشوف من راح يرحمك مني

ريم باستهزاء: ليتك تقلب وجهك واعلى ما فرأسك سويه أصلا أنت لو رجال ما تتصل على بنات ناس في أنصاف الليل وتهددهم يا عديم الرجولة

فيصل عصب زيادة من كلامها وقال بحدة: طيب عديم الرجولة راح يوريك أيش راح يسوي فيك

ريم حست بخوف من كلامه فسكرت الخط في وجهه: يا ربي هذا من فين طلع لي ومن فين يعرف رقم تلفوني وأسم أبوي... بس ما أقول غير الله يستر وأول ما رن جوالها فزت من الخوف وطالعت في الرقم فلقت نفس الرقم فما كان منها غير أنها تقفل الجوال وتفتك منه وبعدها جلست تفكر ألين وصلت لقرار وبعد كذا حطت راسها علشان تنام بس ما قدرت تنام الين ما اذن الفجر فقامت وتوضت وصلت وبعد كذا دعت ربي أنه يبعد عنها كل شر وأنه يوفقها هي ونواف

أم خالد باستغراب أن ريم صحت بدون ما تصحيها هي: ريم حبيبتي أيش اللي صحاك في العادة ما تقومين الا بطلوع الروح يمه

ريم بقلق: سلامتك يمه مافيني شيء بس النوم جافاني من الساعة وحدة الليل

أم خالد جلست جنب بنتها ومسحت على راسها بحنان: أيش فيك يا حبيبتي عسى ماشر لا تكوني تعبنه وما قلتي لي

ريم بابتسامة: لا يمه والله أنا طيبة فلا تخافين علي

أم خالد: لو ما خفت عليك يا ريم على مين بخاف

ريم: لا يمه لا تخافين أنا بنت أبوي ... وأنا الحين صليت وبخلص اذكاري وبحط رأسي وبنام يا حبيبتي فلا تشيلين همي يا عمري

أم خالد ضمت بنتها: الله يوفقك ويحفظك من كل شر يا بنتي

ريم: أمين ويخليك لنا أنتي وابوي وأخواني وأختي هدى وعيالها المجانين

أم خالد: هههه الله يهديك يا ريم والله أنهم يجننون

ريم: أي والله وأنا أحبهم وأموت فيهم

أم خالد: الله يخليكم لبعض يا بنتي والحين تمسين على خير

ريم: وأنتي من أهل الخير يا أغلى أم في هالكون... أم خالد خرجت وتركت بنتها وريم حطت راسها ونامت

*************************

وفي العصر وفي بيت أبو خالد

ريم بعصبية: أسوم وجع نتفتي شعري حرام عليك

أسماء بنفس العصبية: أقول أجلسي بأدب لا أخنقك... والله تراكي طفشتيني أنتي وشعرك هذا

هدى: ريم أسماء أيش فيكم فضحتونا بسكم بيجون الناس ويسمعوكم يا بزارين

أسوم: أيش تبيني أسوي فيها ماهي راضيه تجلس أستشور شعرها زين

سارة: هدى خالتي تبيك أنزلي لها

هدى: طيب وأنتم اعقلوا

ريم: سارة الله يسعدك تعالي واستشوري لي شعري لأنه أسوم نتفت شعري وتصرخ فيني بعد

ساره بابتسامة: أسوم خلاص أنزلي مع هدى... وأنا لو خلصت من شعر ريم بناديك علشان تساعدينها في اللبس

أسماء: طيب... أسماء وهدى خرجوا وسارة كملت شعر ريم وبعد ما خلصت

سارة بابتسامة من ريم المرتبكة: يالله يا حبيبتي قومي وغيري ملابسك وأنا بنزل وشويه أنزلي علشان تسلمين على أهل عريسك قبل ما تروحين وتشوفين العريس وأن شاء الله تحبون بعض وتتزوجون

ريم وهي تضرب الأرض برجلها: لا أنا ما أبي أتزوج الحين خلاص اتراجعت عن قراري

سارة فطست على ريم من الضحك: ريم حبيبتي أفرضي الولد جاهز أكيد راح تتزوجون... والحين قومي وألبسي يا عسل وبعد كذا باستها على خدها وخرجت وتركتها وهي تحس أنها راح تدخل جوا الأرض من الحياء أهم شيء لبست ملابسها وحطت روج على لون شفايفها بس في نفس الوقت مسحته ووقفت علشان تنزل وأول ما فتحت الباب شافت أسماء بوجهها

ريم بخوف: أسوم أنتي صاحية والله خوفتيني

أسوم بابتسامة: أسفة وخالتي تقول لك أنزلي الناس من أول يسألون عنك

ريم بارتباك: طيب بس أيش رأيك فينا

أسماء: حلوة ماشاء الله والحين يالله ننزل الناس من أول يسألون فينك

ريم ذكرت ربها ونزلت مع أسماء وأول ما نزلت ودخلوا على الضيوف سلمت على أم نواف وخالتها وأخواتها الاثنين وبعد كذا جلست جنب أختها هدى

أم نوف وهي تدقق في ريم واللي ما كانت متمكيجة أبد: ماشاء الله يا أرض أحرصي ما عليك كيفك يا حبيبتي

ريم نزلت رأسها في الأرض وحست نفسها أنها بتغوص فيها من الحياء: الحمد الله بخير يا خالتي

أم نواف تكلم أختها: هذي عروستنا ريم يا أم ماجد.... أم ماجد هي أخت أم نواف الكبيرة

أم ماجد بابتسامة: ماشاء الله الله يوفقهم

الكل ماعدى ريم واللي حاسة أن هذا الزواج ماراح يتم: أمين

أخت نواف بشاير: هدى يا ليت تشوفين لنا الطريق علشان نأخذ ريم لعند أخوي نواف علشان يشوفها... ريم أول ما سمعت كلام بشاير حست برجفة بكل عظمه في جسمها... أما هدى فقامت واتصلت على خالد، وبعد دخول نواف للمجلس... بشاير أخذت ريم وراحوا له ريم دخلت المجلس وما قدرت ترفع رأسها من الأرض من شدة الحياء

بشاير وريم دخلوا وجلسوا: السلام عليكم

نواف وللي تنح عليها من أول مادخلت: وعليكم السلام هلا والله كيفك يا ريم

ريم بخجل وهي منزلة رأسها: الحمدلله بخير

نواف طالع في أخته وأشر لها بأن ترفع رأسها علشان يشوف زين... بشاير ابتسمت ومسكت وجه ريم واللي تحول للطماطم من كثر الحياء ورفعته علشان يشوف وجهها زين في هاللحظة ريم طاحت عينها على عين نواف المبتسم ولمحته

نواف خاق على جمالها وبابتسامة: ماشاء الله الله يحفظك من كل عين... ريم حست بأن حرارتها بدات ترتفع من الخجل

ريم وقفت وبخجل: عن إذنكم وخرجت بسرعة وسيدة على غرفتها وأول مادخلت جلست على سريرها وحطت يدها على قلبها واللي حست أن قلبها بيخرج من مكانه من الخجل... وبعد ما راحوا ضيوفهم دخلت عليها أسماء

أسماء بخبث: أنتي هنا تصدقين من كثر ما دورتك وماني بلاقيتك قلت والله شكل العريس عجبك وشردتي معاه

ريم فتحت عيونها على الأخير وبعصبية: أيش! أسوم أيش هذا الكلام ليش شايفتني مفجوعة ولا قليلة أدب علشان تقولين عني كذا

أسماء جلست جنبها وهي تضحك: والله أنك وناسه يعني أنتي صدقتي عاد تخيلي تسويها والله أن أخوانك راح ياكلونك بدون طبخ وبقشورك بعد

ريم بتريقه: ههههه سخيفه... وأن شاء الله أشوف فيك يوم يا أسوم

أسوم بابتسامة: طيب والحين قولي كيف كان العريس... ريم قبل ما ترد على أسماء دخلت عليهم ليند

ليند: ريم ماما يبي أنتي

ريم بابتسامة: طيب الحين بأنزل... ريم مسكت أسماء ونزلت وأول ما جلست هدى وساره طاحوا فيها أسالة مال أمها داعي وكلها عن نواف... وهي كالاتي هو طويل ولا قصير أبيض ولا أسمر حلو ولا شين خجول ولا جريئ حبيتيه ولا باقي وهل عجبها وبتوافق عليه ولا... ريم طالعت فيهم/ خلصتوا طيب أنا ماراح أجاوبك على أي سؤال لأني ما جلست أدقق فيه علشان لا يقول عني مفجوعة وقليلة أدب

هدى لوت بوزها: يعني تبين تفهميني أنك ما طالعتي فيه أبدا

ريم بخجل: لا عاد ما أقولك إني ما شفته أنا لمحته هو طويل وأحس أنه بلون أخوي ركان ونحيف كمان وبتفكير وكمان؟؟؟ أي افتكرت وكمان شكله حلو... سارة وهدى وأسماء طالعوا في ريم بتعجب

سارة: هدى أيش رأيك في أختك كل هذا الوصف وتقول ما شفته وما دققت أجل لو كنتي دققتي أيش راح يكون وصفك له

ريم بزعل: طيب الشرهة مو عليكم علي أنا اللي جلست وأحكي لكم كل شيء

هدى بخبث: أن شاء الله عقبال ما تحكين عن ليلة دخلتك

ريم شهقت وبصدمة: والله أنكم ما تستحون على وجوهكم وأنا راح أقول لأمي أني ما راح أتزوج... البنات فطسوا من الضحك على ريم اللي مدت بوزها

أم خالد: خير اللهم أجعله خيرا ليش تضحكون وأنتي يا ريم ليش مادة بوزك كذا المفروض تكوني مبسوطة يا حبيبتي... هدى طالعت في أختها وحكت لأمها عن كل شيء...

*************************************

المهم في اليوم الثاني ولما كانت ريم في غرفتها

ريم في غرفتها رن جوالها فأخذته وأول ما شافت الرقم عفست ملامحها وقلبها أنقبض بس هي فضلت أنها تطنش وما ترد عليه بس هو ما ييأس أتصل عليها كذا مرة ولما طفش أرسل لها رسالة واللي خلت ريم ترد عليه وبعصبية: أنت ما تقول لي أيش تبي فيني يا متخلف ويا مجنون

فيصل بابتسامة وأنبسط أنه قدر يرفع ضغطها: أظن أني قلت لك أيش أبي

ريم: نجوم السماء أقرب لك من أنك تحقق أمنيتك عساك بالموت علشان أرتاح منك

فيصل باستهزاء: عنجد أعتبر هذا تحدي والا أيش يا حلوة أنتي

ريم عقدت حواجبها وباستغراب: أنت أيش قصتك معي أنت غلطت علي وأنا دافعت عن نفسي فياليت تنقلع عن وجهي لا يجيك شيء ما يعجبك فهمت

فيصل ببرودة أعصاب: لا ما فهمت وأنا ماراح أتنازل عن حقي بهذي السهولة يا ريم يا بنت محمد وأنا ما أخاف من تهديد البنات لأني أنا أهدد بس ما أتهدد

ريم: فاضل أظن أن هذا هو أسمك لو ماني غلطانة أسمعني أنا في حياتي ما شفت شخص تافه وحقير وواطي مثلك وياليت تحترم رجولتك هذا لو كان فيك ذرة رجوله وتبطل تتصل على رقمي

فيصل وبقهر من كلامها اللي جرح رجولته: طيب يا ريم أن ما خليتك تحبين رجولي ما أكون رجال مثل ما قلتي أنتي والله لأخليك تمشين وتشدين في شعرك يا ريموا ومن اليوم الين ثلاثين يوم... وبحدة/ والله ثلاثين يوم لو ما جبتك لعند رجلي ما أكون ولد أبوي وسلمي على عريسك الجديد وقفل السماعة في وجهها

ريم بلعت ريقها ونزلت الجوال بذهول وصدمة من كلام فيصل واللي عندها فاضل: لا أكيد هذا الرجل يراقبني لولا كذا كيف عرف عن نواف كمان... بس الله يستر والظاهر أنا لازم أتصرف قبل لا يروح ويتكلم علي عند نواف ويخرب أخلاقي لأنه من جد أحس أنه مجنون بس المشكلة أيش أسوي لأني لو علمت أبوي بيطيح فيني تحقيق ولو قلت لخالد أنا متأكدة أنه راح يذبح ذبح لأنه خالد ما يتفاهم مع أحد وركان أخاف يروح ويتهور ويقتله ويضيع مستقبله والله مافي غير أني أتصل على ست أسوم وتساعدني أني ألقى حل معها

********************************

نرجع لبيت خالد وسارة

خالد بعصبية: سارة أنتي وبعدين معك والله هذي ما صارت عشاء

ساره من المطبخ: الحين بخلص بس خمس دقايق

خالد وهو يدخل عليها: لا والله أنتي كم خمس دقايق عندك

ساره شهقت من الخوف: خلود حرام عليك والله فزعتني وقطعت قلبي من الخوف

خالد بابتسامة: وليش خوفتك يعني البيت مافي غيرنا أحنا الاثنين والحين فين العشاء تراني والله ميت جوع

ساره بابتسامة: والله خلصت بس باقي شوي على ما أجهز السفرة يكون كل شيء جاهز والحين فين تبي تأكل هنا ولا في الصالة

خالد سحب الكرسي وجلس: لا أنا راح أكل هنا يا حبيبتي بس أنتي أيش سويتي

ساره وهي تحط الصحون والكاسات والشوكات: سويت لك فتشينوا يا حبيبي وأن شاء الله تعجبك

خالد وهو يغمز لها: أنتي كل شيء منك حلو يا حلوة أنتي

سارة وهي تحط العصير في الكاس: مهم يكون حلو ماراح يكون مثل أكل خالتي وخواتك

خالد: لا يا حبيبتي حتى أنتي أكلك حلو والله ويأخذ العقل

سارة: تسلم يا حياتي والحمدلله أن أكلي عجبك

خالد: على فكره نسيت أقول لك اليوم أبو نواف أتصل على أبوي وقال إنهم يبون يملكون لو البنت موافقة على الولد بس أبوي قال لهم يخلونها بعد أسبوعين أو ثلاثة علشان نقدر نحجز قاعة وريم ترتب أوضاعها لأنكم البنات أعرفكم لازم فستان وكوافيرة وأشياء ثانيه ما أعرف أيش هي

سارة بتعجب: أنتي من جدك بتملكون لهم بس ريم قالت ماراح تتزوج الحين لأنها...

خالد قاطع سارة وبحدة: وليش مين اللي كلمته تمشي أحنا ولا هي

سارة خافت من خالد فحبت تنهي النقاش فقالت: خالد حبيبي أحنا نتكلم فليش عصبت شوف لو الموضوع بينتهي بخصام قفل على الموضوع وخلينا نتعشى وننام

خالد بنفس الحدة: أنا كمان شايف كذا أفضل

************************

نرجع لبيت أبو خالد

أم خالد: ريم حبيبتي عادي أنتي تقدرين تكملين دراستك بعد ما تتزوجين

ريم: لا يمه ولو كان الموضوع كذا خلاص أنا ما أبي أتزوج

أم خالد: ريم كيف تقولين كذا وأبوك أعطى الرجال كلمة يعني خلاص مافي تراجع يا بنتي

ريم ببكاء: لا والله يعني أنتم الحين طفشتم مني وتبون تتخلصون مني بتزوجوني وبمزح/ طيب أنا راح أخليكم تجهزون وتسوون كل شيء وأنا راح أشرد وأخليكم تتفشلون

أم خالد بصدمة: ريم أيش هذا الكلام أنتي تبين تقتلين أبوك

ريم خافت أمها تصدق: يمه والله أمزح أنا مستحيل أسوي كذا ولو بتذبحوني

أم خالد وقفت وبتحذير قبل ما تخرج من غرفة ريم: أصحك تقولين هذا قدام أحد من أخوانك وبالضبط خالد لانه لو سمعك هو راح يكسرك تكسير وخرجت وتركتها

ريم انقهرت من تصرفها: يالله أنا ليش قلت كذا بس والله أنا امزح ومستحيل أنا أفكر أشرد وحتى لو بيزوجوني واحد عمره مية سنة ويلا طالما أنه نواف ما راح يعترض عن دراستي خليهم يملكون وأنا بأسلوبي راح أخليه يأخر الزواج بعد سنتين والله يكتب اللي فيه الخير لنا

***********************

في قصر أبو مناف

أم مناف واللي خلصت من مكالمة أختها: ليان أنتي يعني ما تشوفين أني أكلم خالتك وأنتي طايحة زن على راسي

ليان برجاء: يمه الله يخليك خلينا نروح تركيا بس أسبوعين وبعد كذا نروح باريس والله أنا طفشت من باريس

أم مناف: وليش أحنا قبل كم شهر كنا في تركيا يا بنت الحلال وأبوك ترى ما يبي يروح تركيا

ليان بزعل: خلاص أنا ما أبي أروح معكم أي مكان أنا بروح وبجلس في بيت جدتي

أم مناف: لا والله... وكيف تجلسين عند أمي وعيال خالك موجودين

ليان: وأنا أيش علي منهم أنا بجلس بجناح جدتي وما راح أخرج منه

أم مناف: والله أبوك ماراح يوافق فعلشان كذا أخزي الشيطان وأمشي معنا

ليان وهي ماده بوزها: لا ما بروح مكان وخلينا هنا في البيت مع الخدم ومو مهم أسافر

فاضل: السلام عليكم يا حلوين

أم مناف وليان: وعليكم السلام

فاضل باستغراب من ليان: أيش فيكي ليش زعلانه

ليان بدون نفس في الرد: مافيني شيء

أم مناف بعصبية: لا والله كذابه حضرتها تبي تروح تركيا موب كننا كنا هناك قبل كم شهر أحنا الظاهر بنقلب أتراك هذي المرة أول مطفشتنا بالكوريين والحين رجعت للاتراك

فاضل: هههههه والله أنكم وناسه يا هذا البيت... وعلى العموم لا تزعلين يا ليون أنا راح أوديك لتركيا أنا كم ليان عندي

ليان بفرح: قول والله أنك بتسفرني يا أخوي

فاضل بابتسامة: والله أنا راح أوديك للمكان اللي تبينه يا حبيبتي اهم شي أنك لا تضيقين صدرك

ليان قامت بسرعة وضمت فاضل وباسته في خده: الله لا يحرمني منك يا أغلى أخ

أم مناف هزت رأسها بأسف: والله ماحد خرب هذي البنت غيركم أنتي وأخوك

فاضل: عادي خليها تتدلع أحنا كم أخت عندنا وحدة الله يحفظها

أم مناف: أمين ويصلحها ويرزقها بولد الحلال وأزوجها

فاضل: أمين وباستغراب/ يمه فين فيصل أنا من أمس ما شفته

أم مناف: والله ما أدري عنك أنت وأخوك ومصايبكم اللي من تحت لتحت

فاضل: الحين هو اللي دايما يسوي الشيء وأنا يطيح على رأسي

أم مناف: ما أقول غير الله يصلحكم ويهديكم ما أدري متى تعقلون وتتزوجون يمكن حريمكم يعقلوكم بدل زواج المساير

فاضل وهو يعقد حواجبه: والله زواج المسيار ولا المحرمات يا يمه وأنا ترى ما تزوجت غير مرتين عاد روحي وشوفي فيصل واسأليه عن أخر زوجه له اللي من خمس سنوات

ليان: لا شكل نقاشكم خاص والأفضل اروح غرفتي... وقامت وتركت المكان

أم مناف واللي كانت تبي ليان تخلي المكان من بداية النقاش: ممكن أعرف موضوع زوجة أخوك اللي مخبينه علينا

فاضل: أسف هذا الموضوع ما يخصني فرجاء لا تسألين عن شيء يا يمه

أم مناف بشوية عصبية: لا والله طالما الموضوع ما يخصك ليش فتحت الموضوع من الأصل

فيصل باستغراب من عصبية أمه: السلام عليكم أيش فيكم أصواتكم واصلة إلين فوق

أم مناف وقفت واتكتفت وبسخرية: أهلا بالصايع الثاني

فيصل رفع حواجبه: وليش مين الأول

فاضل وقف وراح عند أخوه وصافحه بضحك: ههههه يعني في اعتقادك من يكون غيري أنا وبكل فخر

فيصل أحتضن فاضل: لا أتاريك أنت الاول هلا والله وتشرفت بمعرفتك يا الغالي

أم مناف صرخت عليهم: أنتوا وبعدين معاكم يعني أنا جالسة ألعب معكم علشان تتريقون علي أيش قلة الأدب هذي

فيصل بتعجب من أمه: يمه أيش فيك عصبتي أحنا نمزح معك فليش عصبتي يا غالية وعلى العموم أحنا أسفين

أم مناف وبحدة: ما عليك من عصبيتي وممكن أعرف أيش قصة زواجك المسيار الأخير

فيصل طالع فاضل واللي نزل رأسه بسرعة ومن ثم ألتفت لأمه: أي زواج بالضبط يا يمه وممكن أعرف أيش دخل موضوع زواجي في نقاشكم

أم مناف: على ما أظن أنا إللي سألتك ومو حضرتك اللي بتستجوبني والحين أتفضل وقولي أيش مهبب أنت... فيصل التفت لفاضل واللي كان خايف يحط عينه في عين أخوه... وبحدة/ أظن أنا اللي أتكلم معك موب فاضل فطلعني أنا

فيصل خاف أمه تضغط عليه فيعصب ويقولها سره اللي ما يعرف غيره هو وفاضل: يمه أنا عندي موعد والرجال ينتظرني والحين عن إذنك وخرج وترك المكان وأمه تتوعد فيه وأول ما غاب عن عيونها طالعت في فاضل...

فاضل برجاء: يمه واللي يعافيك لا تسأليني عن أي شيء يخص فيصل لأني مالي خلق للهواش معه والحين أنا رايح وعن إذنك

أم مناف بتهديد: طيب أنا راح أعرف اللي تخبونه هو أسبوع ويجي أبوكم وأخوكم وغصبا عنكم راح تتكلمون أنت والزفت الثاني... فاضل طالع أمه وخرج وتركها هو كمان وأول ما وصل عند سيارته وقبل ما يطلعون خويانه شده أحد من ملابسه من ورى بطريقه غريبه فاضل خاف والتفت وراه وانصدم من البوكس اللي جاء بوجهه

فاضل انصدم من الشخص اللي ضربه فعقد حواجبه وبعصبية: خير ممكن أعرف ليش مديت يدك علي

فيصل بنفس العصبية علشان لا عاد تتدخل في شيء ما يخصك وأظن أني حذرتك قبل كذا

فاضل دف فيصل ورجع له نفس الضربة وبحدة: قبل ما تمد يدك علي أتأكد أيش الي صار وأنا ما قلت شيء وكل شيء كان مجرد زلة لسان

فيصل: زلة لسان والله أنك حيوان وأنا الغلطان لأني وثقت فيك

فاضل بحدة: فيصل أحترم نفسك ولا تغلط علي فهمت

فيصل دف فاضل وبعصبية وصراخ واللي خلا اخويانهم يخرجون: ولو ما احترمت نفسي أيش راح تسوي

فاضل: الحين تعرف أيش راح أسوي وتشابكوا وبدوا يتعاركون ألين........

******
يتبع...

Continue Reading

You'll Also Like

206K 7.3K 93
زئير النمر لا يقتل الفريسة..
2.6K 216 15
أريدُ أن أصنع لكِ أبجدية غير كل الأبجدياتْ . فيها شيء من إيقاع المطرْ وشيء من غبار القمرْ وشيء من حزن الغيوم الرمادية وشيء من توجع أوراق الصفصاف تحت...
65.5K 1.2K 58
رحلة عذابي أنا💘 .. مكتملة..
280K 5.4K 32
هذه القصة كانت موجودة في الواتباد من قبل لكن حذفة لذا قررت نشرها مرة اخرى و هي ليست من كتابتي بل من كتابة محبوبة 1 في منتدى الغرام و هي قصة تجنن بمعن...