الضحية في الانتقام وحب جنوني...

SosoNseba tarafından

86.5K 1K 41

روايه منقوله للكاتبه : زبيدة الهوساوي عجبتني الروايه وحبيت انقلها لكم .. Daha Fazla

الفصل الأول
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي العشر
الفصل الثاني العشر
الفصل الثالث العشر
الفصل الرابع العشر
الفصل الخامس العشر
الفصل السادس العشر
الفصل السابع العشر
الفصل الثامن العشر
الفصل التاسع العشر
الفصل العشرين
الفصل واحد والعشرين
الفصل الثاني والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع و العشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني والثلاثون
لفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الاربعون
الفصل الواحد والاربعون
لفصل الثاني ولاربعون
الفصل الثالث والاربعون
الفصل الرابع والاربعون
الفصل الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
الفصل الثامن والاربعون
الفصل التاسع والاربعون والاخير

الفصل الثاني

3.1K 44 2
SosoNseba tarafından

وبعد مرو شهر من اللي صار

ريم وركان كانوا رجعين من زيارة أبو أسماء واللي طح وانكسرت رجلها وهم وفقين في الإشارة

فاضل بابتسامه: فيصل شوفت السيارة اللي وقفه جنب

فيصل التفت بغرور: أيش فيها تعرفهم

فاضل: هو أنا أقدر أنسى وجهها... وحط يده على خده/ بعد الكف اللي أخذته منها بس ما أقول غير أأخخخ

فيصل بانفعال: بنت الكلب إذا هذا هي وأخير طحت في يدي يا ريم الزفت والله لخليك تمرين بلي مره فيه أخوي فاضل...فاضل خلك ورهم علشان نعرف فين بيتهم

فاضل: أن شاء الله... عاد الله يعينك يا ريم من عيال عبد الله واللي حقهم ما يضيع.. فيصل وفاضل وسيارة البدي قار حقهم مشوا ورا سيارة راكان وريم بدون ما يحسون إلين وصلوا لبيتهم وأول ما دخلوا.. نزل فيصل ونزلوا البدي قار معه... فيصل رافع نظارته الشمسية على شعر وطالع في فيلة محمد إبراهيم وأشار للبد قار أن يقترب منه

سليمان بصوته الضخم: سم طال عمرك

فيصل باستهزاء: أعرف لي بيت من هذا وكم شخص فيه وعرف لي كل شيء عن البنت اللي أسمها ريم وطالع في ساعة وبحدة/ أبي كل شيء خلال أربعة وعشرين ساعة فهمت

سليمان بكل ثقة: سم طال عمرك كل شيء راح يكون عندك خلال أربع وعشرين ساعة

فيصل بخبث: ممتاز وأهم شيء رقم تلفونها

سليمان: سم طال عمرك... فيصل ترك سليمان ورجع لآخوه

فيصل بابتسامة أنتصر: يالله مشينا

فاضل: على فين أن شاء الله على الأقل قلي أيش راح تسوي... وأسمع أنا ما أبي أذى البنت بس أبي أعطيها نفس الكف اللي أعطني هو فهمت يعني ما أبيك تستخدم معها أسلوبك الوسخ يا فيصل

فيصل رافع حاجبها وطالع أخوه وبكل سخرية: لا والله... بعد كل اللي سويته علشانك تقولي كذا أقول خلك بعيد ولا تتدخل فهمت

فاضل عقد حواجبها: ليش أنت على أيش نوى يا فيصل... وعلى العموم أنا سامحتها وما أبي أنتقم منها لأننا مو في فيلم هندي يا فيصل ويكفيك البنات اللي دمرتهم قبل كذا

فيصل: فاضل شوف طريقك ووقف رقي فهمت ومو أنت اللي تقولي أيش راح أسوي فهمت... والحين أنقلع وأخلينا نراوح على الاستراحة لأن الشباب ينتظرون

*******************************

في بيت أبو خالد

ريم كانت جالسها تكلم صديقتها وداد

وداد بشوية عصبية: خليها تستاهل علشان ثاني مره ما تكذب علي

ريم بصوتها المبحوح: بس والله إللي سويتي فيها كثير البنت بقت تموت في يدك

وداد بقهر: أأخخخ بس لو ما كانت الاستاذة مريم تدخلت كان كسرة شوكتها

ريم بضحكة: وداد واللي يرحم ولدينك أنت من فين تجيبين بعض الكلمة اللي تقولينها

وداد بنفس الضحكة: نسيتي أني البنت الوحيدة بين ثلاث أخوان عيال ومعظم وقتي معهم

ريم بابتسامة: الله يعين... المهم خليك من جيهان وبلاش مشاكل أحس أنها تبي تخرب أخلاقك وبس

وداد: لا يا قلبي لا تخفين علي أنا أخرب بلد بس ماحد يقدر علي بإذن الله والحين أنا راح أقفل لأني بقوم وروح بيت خالتي مع أمي علشان أشوف حبيب قلبي عمر

ريم: أنت أبد ما تستحين يا بنت... عيب عليك تقولين كذا والحين يالله سلام

وداد بابتسامة: مع السلام يا روحي... ريم قفلت من وداد واسترخه على سريره وهي تفكر في العريس اللي أتقدم لها بعد زوج أخوه خالد وبضبط أمه هي حبتها من أول ما شأفتها بس هي ما تدري ليش تحس أنها مو مرتاحة لكل هذا الزيجة أو أن في شيء قلقها بس هي ما تعرف أيش هو... ريم حوالة تطرد الأفكار من راسها وخرجت ونزلت عند أمها... ريم حبت راس أمها وجلست جنبها/ أشلونك يمه

أم خالد وهي تمسح على رأس ريم بحنان: هلا والله ببنتي الحبيبة هلا بعروستنا

ريم بخجل: يمه وشذا الكلام ترى والله أستحي وبعدين لا تنسين أبويه باقي ما وفق

أم خالد: لا هو وافق ويقول إن راح يتصل على أبو نواف ويقول إننا موفقين علشان يجون ويخطبونك رسمي

ريم أتوردت خدودها من الحياء ونزلت رأسها وهي تحس نفسها أنها بتطير من الفرحة مثلها مثل أي بنت تنخطب في عمرها/ يمه ترى بقوم وأرجع غرفتي

أم خالد بفرح: وليش يمه أجل أيش بتسوين لو جاء عريسك هو وأهل

ريم حطت يدها على وجهها وبخجل: يمه الله يخليك خلاص ووخرت يدها عن وجهها/ وبعدين أنا ما أبي أتزوج الاء بعد ما أخلص دارستي

أبو خالد: السلام عليكم

ريم وأم خالد: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ريم قامت وحب رأس أبوها وجلست جنابها: كيفك يبه أن شاء الله تكون بخير

أبو خالد بحنان وابتسامة: طالما أنتم بخير ورفعين رأسي أنا راح أكون بخير يا حبيبتي والحين قوللي أيش رأيك في الموضوع اللي قالت لك أمك عن ولد جاسم اللي أتقدم لك

ريم حست بأحراج من أبوها: يبه أنا بروح ونام وقامت بسرعة وشردت على غرفتها

أم خالد بابتسامة: ليش يا أبو خالد خجلت البنت وخليتها تروح غرفتها من الخجل

أبو خالد أتنهد: الحمد الله.. والله كنت خايف أموت قبل ما أطمن على ريم

أم خالد قاطعته: بسم الله عليك يا أبو خالد وأيش هذا الكلام اللي تقوله الله يخليك لنا يا حبيبي والا يحرمنا منك وأن شاء الله تفرح بكل عيالك

أبو خالد مسك يدها وضغط عليها بشويش: آآآآها يا أم خالد أن كل يوم أدعي أن ربي لا يأخذ أمانته الين ما أطمن على ريم وراكان لأنهم الين الان ما يعرفون شيء عن مرضي ولا عن الحياة الجية... خالد أخوهم لكن ما يشبهني ولا يشبهك... خالد حار وعصبي وبعض الأحيان يقسى شويه على أخوتها

أم خالد ودمعتها على خدها: الله يهديك يا أبو خالد ليش تقول هذا الكلام الله يخليك لنا وخالد يقسى على أخوتها لأنها يخاف عليهم وأنت شايف حال البلد لأن عيال وبنات الحرم ما خلو لعيال وبنات الحلال شيء

أبو خالد: الله يحفظهم من كل شر

أم خالد: أمين..... وفي نفس الوقت والمكان كان راكان توه راجع من عند أصدقاء وسمع كل الكلام اللي دره بين أبوه وأمه ,نزلت دمعته وبدون ما يحسون فيه سحب نفسه وطلع على غرفته

**************************************

ريم كانت تكلم أسماء

أسماء بتهديد: ريموا والله لو ما قلت لي أنا راح أزعل منك والله من جد أنك مليق

ريم شهقت: أيش أنا مليق يا اللي ما تستحين طيب وأنا عندا فيك ماراح أقولك أي شيء

أسماء: لا لا لا والله أنا أسفه... وأنا أصلا كنت أمزح معك يا عمري

ريم: طيب حسبت وعن جد ناس ما تمشي غير بالعيون الحمراء

أسماء بطفش: طيب ممكن تقولين لي أيش الموضوع المهم إللي عندك

ريم بابتسامة لأنها رفعت ضغط أسماء وبخجل: أنا انخطبت يا أسوم

أسماء بصدمة: ...........

ريم باستغراب: أسوم أنت فينك يا حبيبتي ... ريم بعدت الجوال عن أذنه بسرعة من صرخ أسوم وحست بطنين في إذنه من شدة الصوت وبعصبية/ أسوم أنت مجنون والله شويه وتفقعين طبلتي أذني

أسوم بفرح: والله لو خوفي من أخوي سالم كان خليت السايق يجيبني عندك لكن من بكره الصبح بكون عندك علشان تقولين لي كل شيء فهمتي

ريم بابتسامة: خلاص أنا أنتظارك بس لا تقومين بدري وتجين تزعجيني فهمتي

أسوم بخبث: أوكي أن شاء الله يا ست العريس والحين بقوم وجهز أغراضي لأني بنزل وأقول أبوي أني بأجي عندكم

ريم: طيب مع مين بيجيب يا حلوى

أسماء: أنا بأجي مع السوق والخدمة أو مع أخوي الغبي

ريم بنعومة: ههههه وأنت ليش تقولين على أخوك غبي

أسوم بطفش: لأنه الأستاذ ناصر صار يتحكم فينا ويقول فين بتروحين وليش بتروحين كأنه أبويه

ريم باستغراب: وأنت ليش تخليه يتحكم فيك وهو أصفر منك وفين سالم عنكم ليش ما يهوشه

أسوم بابتسامة: هوشه وقال لا ما يتحكم فينا لا أنا ولا في أخواتنا الصغار

ريم: الله يعين يا قلبي والحين يالله ضفي وجهك علشان بقوم وأنزل علشان أتعشى

أسماء: طيب يا حبيبتي أنتبهي على نفسك يا ست العريس مع السلامة

ريم بابتسامة: مع السلام يا عمري... ريم قفلت من أسماء وخرجت من غرفة علشان تزل بس أستوفها صوت راكان واللي شكله كان يكلم في التلفون فطقت الباب ودخلت عليه

راكان وخر الجوال عن أذنه: هلا ريم حبيبتي بقيتي شيء

ريم: مين تكلم أخوي خالد

راكان: لا أكلم صديقي سطام

ريم بابتسامة: طيب لو خلصت أنزل علشان نتعشى

راكان: روحي أنت وأتعشي... أنا أكلت مع العيال قبل ما أرجع على البيت

ريم هزة رأسها بموفقة: طيب حبيبي تبيني أجبلك شيء من تحت

راكان بابتسامة: شكرا يا حبيبتي... ريم ابتسمت وخرجت من الغرفة ونزلت تحت وشافت أمها وأبوها يتعشون فسلمت وجلست جنب أمها

أم خالد: ريم حبيبتي فين راكان ليش ما نزل معك

ريم: يمه راكان جالس يكلم صديقة وعلى فكره هو يقول إن أتعش مع أصحابه... وبعد ما أتعشت رجعت على غرفتها ونامت

********************************************

وفي الاستراحة عند الشباب

كانوا البنات يرقصون والعيال بعضهم يرقصون مع البنات وبعضهم يلعبون ورق

هشام كان يتناقش مع فيصل بخصوص مشروعهم الأخير واللي الكل كان يتكلم عنه بسبب نجاحه وفي ذاك الوقت دخل سليمان وطالع في فيصل وفيصل أول ما شاف سليمان أشار لها يجي عنده... سليمان راح عند فيصل

سليمان دنق من فيصل وطالع ورقه وأعطه لفيصل: طال عمرك هذا اللي طلبته

فيصل: انت متأكد من كل شيء وكمان جبت الرقم

سليمان: أي كل شيء طلبته موجود على حسب طالبك

فيصل: تقدر تروح الحين وترتح وبكره من بدري تكون عندي لأني بعطيك أومر ثانية فهمت

سليمان: أن شاء يا سيد فيصل والحين عن إذنك وراح... فيصل رفع رأسه وطالع في فاضل اللي كان مركز معه ويطالع في أخوه الكبير

هشام: فيصل عسى ماشر أيش عند سليمان

فيصل: أبد كلفت بشغل وسواها لي

هشام: طيب أنا بقوم وأروح للبيت علشان أنا وعدت زوجتي بأني راح أرجع بدري اليوم علشان أكمل السهر معها

فيصل بخبث: أي سهر والساعة توها وأحد يا رجل

هشام ضرب فيصل بالأركزة: أستحي على وجهك ترني أعطيتك وجه بزيد والحين سلام

فيصل بابتسامه: مع السلام ... وأول ما راح هشام جاء فاضل وجلس جنب أخوه

فاضل بشوية عصبية: ممكن أعرف أنت أيش جالس تسوي

فيصل: خير أيش فيك أنت معصب علي

فاضل: فيصل واللي يرحم ولدينك أبعد عن بنت الناس والله أني ندمت في الوقت اللي عرفتك في فيها

فيصل بابتسامه: وليش أنت مهتم لي أمرها لا يكون حنيت عليها أو وتكه على الكلمة/ حبيتها وتبيها لك

فاضل باستغراب: أنت أيش جالس تقول والله يا فيصل لو أعرف أنك مسوي شيء في البنت أنا راح أتحسب معك ويكفي اللي سوته في هند وأنت تعرف زين أني أحبها وكنت نوى أتزوجها بس أنت دمرتها وتركتها تنتحر وتموت خاف ربك يا شيخ في بنات الناس تلعب فيهم وتأخذا أغل شيء عندهم وتتركهم

فيصل: وأنت أيش دخلك وأنا عمري ما أخذت شيء من أحد بدون ما قبل وبرضهم... فهمت ولو هي كانت تحبك كان ما سلمت نفسها لي.. وربرب على خد/ يا فالح وهذا ما كان كلامك وقت ما عرفتني عليها... فاضل طالع في أخو وخرج وترك... فيصل أخذ اورقه وخرج ورجع على البيت، وأول ما دخل غرفته دخلت أمه عليه

أم مناف بعصبية: شرفت يا أستاذ ممكن تقولي وين كنت وفين الصايع الثاني أخوك

فيصل جلس على سريره: هلا يمه ممكن أعرف أنتي ليش معصبه كذا وترني ما أتأخر ترها توها الساعة أثنين ونصف وترى أنا كنت مع هشام نتكلم في مشروعا

أم مناف: لا والله شايفني بزره عندك

فيصل بطفش: يمه ولي يا عافيك أنا أبي أنام علشان بكره عندي شغل فأرجأن ماله داعي محاضرة كل يوم وأنا رجل ماني ببزر أو بنت علشان تخافين علي وعندك فاضل روحي واتفهمي معه والحين تصبحين على خير وحط راسه وغمض عيونه

أم مناف: طيب يا فيصل أنا لي معك كلام بكر نام نوم العوفي أن شاء الله... وخرجت وقفلت الباب بكل قوته

فيصل ترك فرشها وراح وقفل باب غرفته بمفتاح وبعد ما أخذ لاب توبة رجع على سريره وفتح وبدا يشتغل فيه وأول ما طاحت عينه على الورق اللي أعطه هي سليمان حط الجهاز على السكون وأخذ الورقة وفتحها....

*****************

الاسم: ريم محمد أبراهم اعالي عمرها 18سنه تدرس في الكلية مستوى اول وهي أخر العنقود أمها وأبوها يموتون فيها تعيش مع أهلها.. أبوه تأجر أقمشة معروف في البلد وله عدت محالة.. أمها أسمها سمير وهي متعلمة بس ربت بيت له أخت كبيرة متزوجه ولد عمه وعندهم والد وبنت ومن ثم أخوه الكبير خالد يشتغل مع أبوه وديما يسافر ويجيب أفضل أنوع الاقمشة لماحلاهم وهو أنسان عصبي جدا ومن ثم راكان واللي هو أكبر من ريم بست سنوات ويدرس في أخر سنة في كلية التاجرة وهو حبوب ومحترم الكل في الحي يحبها حتى عامل النظافة ومن ثم ريم وهي بنت محترمة جدا بس لو أحد أعتد على حقوقها ما تسكت لها مجتد في درستها ما عندها أي علاقة مع الشباب تمشي بدون غطاء عنده أخت في الرضعة أسمها أسماء وفي نفس الوقت هي صديقتها المقربة ورقم تلفونها...055533.......

*******************

فيصل أبتسم بخبث وأخذ جوال وأتصل على ريم واللي رن جولها إلين فصل بدون ما ترد فرجع وأتصل عليه مرة ثانيه وبرضوا ماردت/ أوكي يا ريم الصبح أن شاء الله راح أتصلك والحين خلينا نسجل أسمك... فيصل سجل أسم ريم في الارقم المهمة باسم (لحمه طرية بس صعبة) وبعد كذا قفل لا بتوبه ونام... وفي الصباح وكعادة قام بدري علشان يبي يستشير أبو في بعض المشاريع وقبل ما يروح الشركة راضه أمها وراح على شركتها هو وأخوه وولد خالتهم هشام وأول ما وصل دخلت على مكتبه وبداء في شغله

السكرتير أحمد: صباح الخير يا أستاذ فيصل

فيصل وعينه على شاشة الكمبيوتر: هلا أحمد أيش عندنا اليوم

أحمد وهو يطالع في الملف اللي في يده: اليوم عندك أجتمع مع السيد سلطان على الساعة عشر ونصف... وعلى الساعة أحد عشر عند جولة في المول الجديد اللي بناته الشركة مع صاحب المول السيد فهد ولو خلصتوا راح تروحون على المطعم تتغدون وبعد كذا توقعون عقود الاستلام هذا جداول اليوم

فيصل طالع في أحمد وأتنهد: طيب خلي أبو سامي يجيب لي القهو, وعلى الساعة عشره وربع تأكد لي موعد سلطان أوكي علشان بعد كذا تطلع معي على المول

أحمد: أن شاء الله طال عمرك

فيصل: أوكي تقدر تروح الحين على مكتبك ولا تدخل أي شخص بدون ما أسمح لك

أحمد: طيب بس أستاذ هشام سال عند فأمكن....

فيصل وهو يقاطع أحمد: لو جاء خليه يدخل والحين تقدر تروح... أحمد خرج من عند فيصل... وفيصل أنشغل بمشروعهم الجديد... أهم شيء رجع على البيت الساعة أربعة ونصف وأول ما دخل غرفته دخل وأخذ دش مستعجل وبعد ما خرج شاف ليان جالسه تنتظره

فيصل عقد حواجبه: خير أيش عندك هنا يا ست ليان

ليان: كنت أنتظرك لأني أبي أتكلم معك

فيصل: أنا مو فاضي راسي يعورني وأبي أنام

ليان بصوت باكي: فصول أنت نسيت وعدك لي ولا راح تسوي فينا مثل كل مرة توعدني وتخلف وعدك

فيصل بعصبية: ليان أحترمي نفسك وأنت تتكلمين معي

ليان بخوف: أنا آسفة... وبرجاء/ بس الله يخليك لأزم تودين على المول اليوم بليز يا فصولي

فيصل بطفش: طيب متى بتروحين يا هنام

ليان بابتسامة: بروح الساعة سته يا حبيبي

فيصل وبملل: طيب الساعة سته تكوني جاهزة والله لو ما جاهزتي أنا بخرج وأخليك فهمتي

ليان: طيب أن شاء الله... والحين بروح وأجهز

فيصل: وياويلك لو لبستي عبايتك ذاك الملونة أو الضيقة وكمان تلبسين جزمه وطيه فهمتي

ليان: طيب وبينها وبين نفسها (والله ما صارة كل هذا الطالبات عاد الله يعين زوجته عليه)

فيصل وبحدة: والحين أيش عندك يالله روحي غرفتك لأني أبي أغير ملابسي ولا مأنتي شيافتي خارج بروبي وأبي ألبس

ليان: طيب أن شاء الله... وأول ما خرجت/ يا ربي أنا ما عرف ليش طلعت بنت كل وأحد في البيت يتحكم فيني أف من هلا الاخوان.... فاضل سمع كلام ليان فجلس يضحك عليها... لأن كل أخونها يعرفون لو راحت السوق ما تخلي شيء ما اشترتها...

.
.
.
.
يتبع ...

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

4.6K 140 33
رواية منقوله للكاتبة aurora
361K 5.3K 31
بنت يتيمه الاب وعايشه مع امها وراح تشوفو الاحداث اللي راح تصير معاهم الروايه هاذي اول روايه اكتبها راح تكون قصيرة لانها اول رواياتي ما احلل اي اح...
207K 7.3K 93
زئير النمر لا يقتل الفريسة..
281K 5.4K 32
هذه القصة كانت موجودة في الواتباد من قبل لكن حذفة لذا قررت نشرها مرة اخرى و هي ليست من كتابتي بل من كتابة محبوبة 1 في منتدى الغرام و هي قصة تجنن بمعن...