و احترق غصن الزيتون

اقتباس

اقتباس كيوت من الرواية الجديدة ثأر و دم
أدهم و أسماء 🙂
-خد اطفح بالسهم الهاري ..
قالتها و هي تقزف قدح القهوة بإهمال أمامه ، و نظراتها كفيلة بقتله ، رفع بصره لها و في عيونه الخضراء يكمن الوعيد ، و هتف بتحذير :...
-بتقولي إيه كدة ما سمعتش سمعيني تاني ..
تأفأت أسماء بضجر و هي تتذكر تهديده السابق ، سرعان ما اغتصبت ابتسامة على وجهها هاتفة باصطناع :..
-بقول اتفضل بالهنا و الشفا يا حبيبي ..
رمقها بإزراء و هو يشيح بوجهه بعيد عنها ، أمسك فنجانه بترفع بعد أن أردف بتهديد :..
-تتنيكي واقفة شبه التمثال ما تتحركيش لحد ما أخلص القهوة ..
و بدأ بالشرب بهدوء ..و هو يتمزج بفنجان قهوتها العربي الفريد من نوعه دون أن يظهر لها هذا !!
بينما هي تقف خلفه تخفى ابتسامتها الخبيثة المتشفية في شعرها الناري الكثيف !!
هيا يا عزيزي تناول تناول السم ببطأ و هدوء !
دعه يتسرب في مسامك و خلاياك كلها !
هيا التقط أنفاسك الأخيرة ، و ابتسم أخر ابتسامة انتصار في حياتك!
تظنني حقى أطيعك و أتنازل عن ثأري ..
ما بيننا يا زوجي العزيز ثأر لا ينتهى سوى بالدم
ثأر و دم
بقلمي أسماء علام