عصام الحامي

4.3K 211 9
                                    


دعارة ايه يا بت
-اعارة يا أستاذ حسين بنتك طالعة إعارة 😂😂😂
لكل االي بيسأل على موقف حسين

دعارة ايه يا بت-اعارة يا أستاذ حسين بنتك طالعة إعارة 😂😂😂لكل االي بيسأل على موقف حسين

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الحلقة الجديدة ..
التفاعل اللي واقع يا جماعة

الفصل الثاني عشرعصام الحاميانتفضت كلا من جنا و شذا على صوت صفعة الباب، تلاها دخول حازم الهمجي و قد فقد كل منطق لديه! قام حازم بسحبها من ذراعها بملامح بربرية، أجفلت جنا من الصدمة

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

الفصل الثاني عشر
عصام الحامي
انتفضت كلا من جنا و شذا على صوت صفعة الباب، تلاها دخول حازم الهمجي و قد فقد كل منطق لديه!
قام حازم بسحبها من ذراعها بملامح بربرية، أجفلت جنا من الصدمة... و أمام قوته لم تملك سوى أن تنساق خلفه!
كما أن شذا هرولت خلفها قبل أن يصرخ فيها أن تتوقف، فتصنمت مكانها غير مستوعبة سبب غضبه الكبير! فقط تتمنى إنها لم توقع صديقتها في مصيبة..
..............................
جرها خلفه حتى وصلوا مكان خالِ من الناس تقريبا في هذا الوقت قبيل الفجر!
ارتجفت من نسمة الهواء الباردة الآتية من البحر أمامها حيث توقف تماما أمام جسر خشبي عملاق!
ترك يدها و هو يوليها ظهره... استطاعت شحن صوتها لتهتف بصوت مهزوز غير واثق :...
-أنت جايبني هنا ليه؟ و إزاي تجرني بالطريقة و قدام الناس؟
قالتها و هي ترجو من الله ألا يكون سمع حوارها هي و شذا و ألا قد تنهار حرفيا.
غمغم هو بصوت قوي يحمل ازدراء :...
-أنتي إزاي كدا بجد؟
تحشرج صوتها هاتفة :...
-مالي أنا عملت إيه؟
ضحك بسخرية و التفت لها، فتراجعت خطوة للخلف خوفا من مظهره! لم تره أبدا هكذا!
هتف باحتقار :..
-شخصية مهزوزة و تافهة.. و معندكيش ذرة حياء و لا احترام و لا حتى كرامة.
عجزت عن التفوه ببنت شفه أمام هجومه الغير مبرر على شخصها، فتابع هو :...
-معقول جرحك بيلم بالسرعة دي... أنتي سايبة خطيبك مكملتيش كام شهر..  لحقتي حبيتني معقول.. هههههههه.. شوية بحجاب و شوية بشعرك و ترجعي تاني بخمار ياترى اخواتك غصبينك عليه يبقى اقلعيه احسن.. . لأن حقرتك ما تمفعش مع وقاره... و يا ترى كل المواقف اللي جمعت بنا كانت تخطيطك أنتي صح... أنتي اللي مرتباها عشان تلفتي نظري صح..  لا أنا شايفك و فاهمك و عارفة انك واحدة مهزأة و معندكيش دم.. و أنا بكرهك جدا...
قاطعت كلامه بصفعتها التي هوت على وجنته بقهر و وجع..
كيف يراها سيئة هكذا!
كيف استطاع أن يمتهنها هكذا و يذلها! أن يدعس كرامتها أسفل نعليه بكل قسوة!
هتفت ببكاء و صوتها يعلو من صدمتها :..
-أنت معندكش دم.. و حقير..
اختلجت عضلة فكه بغضب، فأمسك ذراعها بقسوة و غل يلويها خلفها :..
-اخرسي.. وحدة زيك...
قاطعته صارخة :..
-واحدة زيي.. أنت متعرفنيش أصلا عشان تحكم عليا فاهم... و لا انا عايزة اسمع رأيك فيا.. و لا أنت تعني ليا أي شيء عشان تقولي رأيك.... و سيب ايدي..
قالتها باكية من الألم.. فتركت ذراعها هاتفا :...
-أنا مش مستنضف أصلا... أخر مرة أشوفك قصدي لو صدفة..
تركها واقفة مكانها مقهورة مكسورة الخاطر... و ذهب بعيد عنها بعيدا جدا... بغضب أعمى.. هو بالأصل لا يعرف لما هو غاضب!
لكنه متأكد أنه غاضب منها و من حيلها الرخيصة..
كان ابتعد عنها مسافة لا بأس بها... مسافة لا تمكنه من رؤية حتى طيفها...
لكنه استمع بوضوح لدوي صرختها في الأفاق مطالبا بالنجدة باسمه هو بالذات...
-حاااااااااااااازم.. الحقنااااااااااااااااي... مر.......
ثم صمتت و صمت كل شيء إلا ..
التفت يعدو نحو تركها واقفة... فلم يجد سوى الفراغ، فصرخ بضياع :..
-جنا..
================
في القسم ,,,
هرول أكرم ليمنع تلك الكارثة ..
أكرم : يا زفت يا سعيد افتح الحجز .. بدل ما تحصل مصيبة .
وجد أن سعيد ينظر بانتباه داخل الزنزانة , فنظر لما ينظر له ..
  مريم جالسة تضع ساق فوق الاخرى , وتمسك بيدها المدية  التي كانت مهددة بها تقربها من وجها بتهديد.. و جميع النساء واقفات ترفعن أيديهن لأعلى و وجهوهن للحائط ..
مريم : أنتِ يا جزمة اللي بتلتفتي .. وشك للحيطة , بقى بتتكتروا عليا ... ماشي.. فكرني هفأ و لا ايه ..... و أنتِ يا ... آه (عزة) اقعدي واقفة معاهم ليه .. طب دول شوية عرر ..
جلست عزة جوارها , بدأن هؤلاء النسوة يتوسلن لها ..
- إيدنا وجعتنا بقى ..
- الله يكرمك أخر مرة .
- آه و الله ..
مريم : ما تنطقوش اسم ربنا ... اللي زيكم ما يعرفوش ربنا ..
صدح أذان الفجر , فشعرت مريم أنها خاطئة فلا يحق لها منع أحد من ذكر الله .. من هي لتمنع أحد أن يقول الله .. رب كل الناس في كل مكان و كل زمان .. يقبل توبة من يشاء , و قد تكون إحداهن أفضل عند الله منها يوما.. سبحانه مقلب القلوب " نسأله أن يثبتنا على دينه"...
استغفرت الله بصوت مسموع ثم رددت الأذان , بمجرد أن انتهي الاذان غمغمت :...
-نويت صيام شهر رمضان ايمانا و احتسابا فتقبله مني يا الله!
ثم هتفت بعدها :...
-نزلوا إيدكم و اقعدوا و محدش ليه دعوة بيا عشان ما اعملش معاكم الصح.
ثم انزوت مع نفسها تفكر في الورطة التي هي فيها و كافة أمورها العالقة و تستغفر الله و تذكره في أول يوم من رمضان..
شعرت بالعطش الشديد لكن ما باليد حيلة، فزفرت بصوت مسموع..
سمعت المدعوة عزة تهتف :...
-مش من حقك على فكرة...
-إيه؟
=====================
عاد أسامة إلي محبسه بعدما ترجاه أكرم ألا يعرضه للعقاب لسماحه له برؤيتها.. واعدا إيه بأنه يملك الحل لمشكلته.. تأفف قليلا لكنه صمت يحلل الموقف..
لا يستطيع أن يمنع تلك الابتسامة من التسلل إلي ثغره... بل كادت تتحول لضحكة صاخبة عندما رأي مريم و ما فعلته بكافة النساء بذراع واحدة..
نعم.. هي أنثاه الشرسة و هو خير من يعلم ذلك ...
هتفت بعدها للشاويش بتهكم :..
-اديني دخلت الحبس.. ايه بقى الحل يا فقيه زمانك..
-حضرتك أخو المقد عصام زهران صح يا بيه..
-ايوة أنا أخوه الرائد أسامة زهران..
قاطعه الأخر هاتفا بقلق :...
-و المدام مرات حضرتك صح..
-أيوة المقدم مريم حجازي.. قول للزفت الظابط بتاعكم إني أقسم بالله ما هعدي اللي حصل بالساهل.. أنتو...
-اهدى يا بيه.. أخو حضرتك كان ظابط مهم جدا هنا... و ليه كلمة على الكل..  أنا هكلمهولك دلوقتي يجي و يجب البطايق و القسيمة و يتفاهم مع عزت بيه.. ما تقلقش.. أكيد مكنوش يعرفوا مين جنابك..
-بغض النظر عن أنا مين.. إيه الأرف دا.. تتعملوا مع البشر بالأسلوب دا بأي حق... مراتي و كنت بتمشى معها .. كلب زي البيه بتاعك يدخل ليه بدون ما يعرف.. و لا هو بيطبق النظام بمزاج أهله  و لا كان زهقان و جاي يستظرف..
قالها أسامة بعصبية و غضب أخافوا الواقف أمامه.. الذي ازدرد لعابه بقلق و خوف.. ثم هرول من أمامه يحدث عصام و يحذر الضابط المدعو عزت..
_______________________
-إيه هو إيه اللي مش من حقي..
قالتها مريم بعدم فهم، فتابعت عزة بشرود :..
-مش من حقك أنك تحكمي عليهم لمجرد انهم متهمين.. احنا النهاردة هنا.. الله أعلم بكرا هنكون فين..
هتفت مريم بعدم اقتناع :..
-أنتي مش شايفة مناظرهم.. التوبة بالنسبة لهم صعب و العفو ليهم مستحيل..
-استغري الله ربنا رءوف رحيم.. يهدى من يشاء و يضل من يشاء.
هتفت مريم بدفاع :...
-استغفر الله أنا مش قصدى اللي فهمتيه.. العفو من المجتمع قصدي..
-رأي المجتمع مش مهم أبدا.. هيحكموا عليا أنا مثلا إني واحدة متسولة و رد سجون.. أنا بس اللي عارفة قيمة نفسي..
ردت مريم بسرعة :..
-و الناس اللي ظلموهم؟
هتفت عزة بقليل من الجدية و المرارة :..
-و الناس اللي ظلمونا؟
-ربنا اللي يحاسبهم....
هتفت عزة بتصميم :..
-و ربنا اللي بيغفر... أنتي هتسامحي اللي ظلمك.. شوفي أنتي عملتي ايه فيهم لما داسولك على طرف..
هتفت مريم بشرود :....
-احنا نملك حق اننا نعفو أو لأ.. بس الحساب مش بأدينا.. بس العفو و السماح صعب أوووووي... تعرفي أنا ارتحت للكلام معاكي برغم اني حساكي بتناقدي نفسك..
ضحكت عزة :...
-و مين فين مش مريض نفسي.. أنتي واثقة انك مش هتناقدي نفسك ؟!
ترددت مريم قبل أن تجيب :..
-بحس أحيانا.. بس احنا بشر منقدرش نكون طول الوقت بإتزانا مستحييييل.. بس تعرفي متشوقة اعرف حكايتك.
ضحكت عزة ثانية :..
-دا أنتي فاضية بقى يا بت الأكابر...
قبل أن تتحدث سمعت ذلك الصول الغليظ يناديها.. فهتفت بغيظ :...
-أيوة جاية.
ثم وجهت حديثها لعزة هاتفة :..
-أنتي بيتك او شغلك فين؟ لازم أسمعك..
-هتلاقيني هنا يا بنت الأكابر... بيسبوني شوية و يجبوني تاني..
كانت مريم تخرج بصحبة الصول و هي ترمق عزة بنظرات متعجبة لحديثها الغامض.. أكيد لها حكاية.. حكاية مؤلمة!
.....
دلفت مريم بصحبة الصول حجرة الضابط المسئول.. و فجأة شعرت بأسامة يجذبها بحزم مراعِ غاضب، من يد الأخر و حتى وقفت خلفه و تحت ذهولها هتف :...
-سيبها يا حيوان أنت..
و للعجب أيضا وجدت أكتافها بين ذراعي والدها يسألها بلهفة :..
-أنتي كويسة عاملولك حاجة؟ ردي أنتي ساكتة ليه؟! كويسة؟
أومأت برأسها دون رد، أجلسوها على مقعد لترتاح.. بينما هي صمتت تراقب المواقف بدهشة!
عصام يقف في مواجهة عزت و شريف يحاول تهدئته، لكنه كان على جفا الجنون الآن لا يصدق أن أخاه هو و زوجته تعرض لموقف كهذا بل و يطلبون منه الهدوء أمام الحقير عزت :..
-عزت و رحمة أمي لو زودت كلمة لأدفنك مكانك..
هتف عزت بسفاقة :..
-هو أنا مالي هو أنا اللي قولتله يعتبر الطريق العام بيت أمه و...
كاد أسامة أن يفتك به... تحت أنظار حسين المذهولة و هو يفهم المعنى المبطن لكلماته .. بالكاد يستوعب أن ابنته زجت في السجن لليله مع المجرمين و أرباب السجون بمثل ذلك الجرم البشع الذي يمس الشرف!
شرفه الذي ينتهك على لسان حقير كالذي أمامه..
كان عصام الأسرع في لكمه لمقاطعته و رفعه عن الأرض من تلابيب قميصه بعنف..
-اخرس يا *** من أمتي الأمانة يا عزت ال***.. و لا نسين إني اللي كنت بحل كل بلاويك قبل ما أنتقل من هنا يا ز****
هتف شريف بسرعة :..
-نزله يا عصام دا كلب و لا يسوى أصلا..
-و أنا لازم أعرفه مقامه.
دفعه شريف ليخلصه من يد عصام..
في تلك اللحظة دلف عباس عواد الذي طلبه حسين ليأتي بقسيمة الزواج ليخرس كل الألسنة و بعدها يتفرغ لتصفية الحسابات!
عباس : قسيمة الزواج المؤقتة يا...
هتف عصام مقاطعا الجميع بغلظة :..
-و قسما بالله ما هيشوف حاجة.. و أنا هخد أخويا و مراته حالا من هنا و من غير نفس.. و لو نسيت يا عزت الكلب أفكرك مين هو عصام زهران .
تلقائيا وضع عزت يده على وجهه متذكرا الصفعة التي أقسم على ردها يوما! لكن لم يُوفق هذه المرة!
هتف عصام : يلا.. بقلم أسماء علام
بعد مرور ساعة كان الجميع في سيارة عصام يجاوره حسين و في الخلف مريم جوار أسامة الذي يمسك كف مريم بمؤازرة..
كانت عينين حسين تنطق بالكثير لكنه اكتفى ب :..
-معندكمش حاجة تقولوها.
هتف أسامة أولا بلهجة ثابتة :...
-مراتي و زعلانة و بوست دماغها.. دا اللي حصل و محدش دماغه تخده لبعيد.. موكا
-اقرا الحادثة... اقرا...
ثم ألقى الجريدة على قدم حسين و هرول هاربا..
نظر حسين بتعجب للصفحة التي كان أمامه :...
هتف حسين بصدمة و هو يرمق صورة ابنته و معها أسامة يجرا جرا إلي عربة الشرطة بطريقة مهينة...
-مصيبة..
صدح رنين هاتف عصام و قد سمع بوضوح الحارس الذي كلفه هو و أسامة لأخته الوحيدة يهتف :...
-الحقنا يا فندم.. مصيبة..
بيدج روايات بقلمي أسماء علام
توقعاتكم 👋 و ناقشوني عشان التفاعل وحش جدا

و احترق غصن الزيتون Where stories live. Discover now