كنت لك عدوآ وصرتي لي ملاذ

By RM123456A

770K 7.9K 1.5K

لست كاتبة القصه وانما ناااقله More

البارت االاول +الثاني
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد العشرون
البارت الثاني والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون والاخير

البارت الثالث

34.9K 386 180
By RM123456A

*🎻🖤 كــــنــــت لـــك عـــــدو وصـــرتـــي لــي مــــــلاذ 🖤🎻*


~الــبـارت الــثــالــث..~


صحت على صوت ماريا وهي تناديها ..
مارياِ : سيدتي .. استيقضي هيّا
ملاذ بتعب : وين أنـا ؟
ماريا بتنهد : هيا توقفي تنآمين طول الوقت باكيهّ وعندما تستيقضين تكررين هذا السؤال
ملاذ تأففت وجلست على السرير وهي تقاوم حزنها ..
كل مانمت وانا أتمنى اقوم على صوت سحر وهي تزعجني ..
ولا أمي وهي تناديني ..
مرام وهي تحارشني وتدولّ الزله ..
ضحكت بخفيف وهي تأسى على حالها ;
حتى مرام اللي كانت مكرهتني بعيشتيّ عند أهلي صرت أتمنى اقوم على صوتها ..
فاقت من تفكيرها على صوت ماريا وهي تناديها ..
ماريا : مابكِ دائماً تفكرين ! عزيزتي أن كانت هناك مشكله بينك وبين السيد اخبريني لأساعدك ..
ملاذ بسخريه : وهل عرفته لكي تحدث بيننا المشاكل حتى ..
ماريا : يالكِ من محتاله الا ألان تأبين بالاعتراف انك زوجته ,
طق الباب بخفيف وأرتعبت ملاذ
ملاذ بتوتر : أن كان ذالك الغولّ قولي له أني نائمه ميتهَ أياً يكن * تغطت بفراشها بسرعه *
فتحت ماريا الباب وسكرته والتفتت لعزام بنظرات عتبِ ..
ماريا بصوت واطي : ماذا فعلتِ لزوجتك أيها السيد
عزام يبتسم : هي تريد أن تعرف مقدار حبي لها فحسبٍ
ماريا : حسناً أتمنى أن ترضيها فهيّ غاضبه جداً ,
عزام رجع وجهه جديّ : حضريها سنخرج بعد قليل ..
ماريا بفضول : الى أين سيدي ؟
عزام بابتسآمه جميله : سأراضيها بطريقتي 
دخلت ماريا للغرفه وهي مستانسهّ وقعدت تقوم ملاذ وتطلع لها ملابسِ من الكبت-
ملاذ بتحلطم : نشبهّ نشبه قسم بالله نشبه .. ألتفتت لها واستغربت يوم شافتها تطلع ملابس
ملاذ بنظرات استغراب : ماذا ستفعلين ؟
ماريا بطيبهِ : أجهزك للسيد ..
ملاذ بنفس خايسه : جعل يجهزونه لقبره
ماريا : ماذا تقولين تحدي بالانجليزيهّ فأنا لا افهم لغتكم هذه ؟
ملاذ بوجه جامد : قلت لن أخرج .. أخبريه بهذا وأقفلي الباب معكِ سأنام
ماريا بغضب : هل فقدتي عقلك طول الوقتِ نائمه !!!
ملاذ تتحلطم : يييييييييييييييوهّ مال أمممممك دخللللللل
ماريا انقهرت : تحدثي معي بلغتيّ انا لا افهمم لغتكِ هذذذه !!
ملاذ وعجبها الوضع : ماني متكلمه معك انجليزي الله ياخذك ويشتلكّ أنتي والحقير المتسلط هذاك !
ماريا بصوت عالي : قللللتت لكككي لآ افهمم ماتقوليينن !!
ملاذ بابتسامهِ : أبرك ..
طلع صوت جامد من بلكونهّ غرفتها وهي شهقت لأنها مالاحظت أبداً وجوده ..
عزام : شكلك ماتعلمتي لآ أسلوب ولا ادب .. حلو والله نطلوها عليّ خايسه من كل الجهات لاشرف ولا تربيهّ ..
أنقهرت .. لا ما أنقهرت احترقت ..
تبي تصيح وتصارخ .. بس هدوئها مايقول أن هالعصبيهّ كلها جواتها ..
وكأن براكين من نآر تغلي من كلماتهّ لها ..
يطعنِ بشرفي يطعنهّ بدون أهتمام ..
يخيبِ بتربية أهلي الحقير ..
كان لو الودّ ودها تقوم وتضربه بأقوى مافيها من طآقه ..
تحرقهّ بالنار وتقول شف كلماتك وش تسوي فيني ..
أذا هاذي أولتها ياملاذ .. ينعاف تاليها ..
وخالقيَ ما أضعف ..
وعزهّ الله وجلاله ما أضعف ..
تبيني ابكي وأنهار ؟
أنا اشرف منك أشرف من اخواني أشرف من جنسّ الرجال كلهم ..
ظلموني وهم من رحم أمي .. كيف مايظلمني هذا وهو ماعرفني الا من يومين ..
عزام بهدوء مستفز : ليش ساكتهّ ؟ لأن كلامي صح ؟ ماتقدرين تنكرين أنك خاينه لشرفك وأهلك ودينك ..
صوتها تقطع بس من جواتها ..
صرخت بأعماق قلبها أنا طططططططططططططططاهره ..
أنا بريئه .. أنا عفيفهّ ..
ويلك من الله الظلم ظلمات ..
ويلهمّ من الله ظلموني ونطلوني عليك ..
ويلكم كلكم من رب العبادّ
ماكانتِ ردة فعلها على كلامته الجارحه مثل مآتوقع ..
توقعها تسبِ تشتم .. تدافع عن نفسها وتقول أنها بريئه مثل ما قال أبوها ..
كان يتمنى يلتفت بظهره ويشوف هي وش تسوي !
كيف سكتت وانا أتهمتها ؟
أتهمتها ؟ لا لا ياعزام مآ اتهمتها ..
أنت قلت الحقيقة والصدق .. هي رخيصه وأرخصتِ نفسها .
بس ثقة ابوها ؟ فيني أحساس غريب يقولي أن وراها قصة ..
هي أنظلمت ولا خدعت ؟ مصيري عارف بالنهايه ..
كان واقفِ وعنده أمل انها بأي دقيقة تصرخ عليه وتدعيّ عليه على الأقل ..
بس ملاذ كانت كاتمهّ شهقاتها .. ألمها .. حريق يشتعل في قلبها
على نظراتِ من عيونها الواسعهّ ..
تعقيدهّ حواجب فاتنهِ لكن ماحصل لعيونه تشوفها ..
هي للحين ماتحل عليه .. ومقدر هالشىء بصدود ظهره لهآ ,
تكلم بصوته المبحوح وهو عارف أنها بتضل صامته ولا راح تتكلم : -
عزام : ألبسي عباتك ..
مشى من بلكونتها وتوجهّ لبلكونة غرفته اللي كانت متصلهّ في بعض ..
دخل جناحه بدل ثيابه ونزل لمكتبهّ يتصل على أبوها يتجهز بالمكان المحدد اللي هو أختاره ..
طلع للصالهّ وشافها لابسه عبايتها وجالسه تنتظره ..
غريبه ؟ توقعت أنها تعاند بس شكلها أستحت على وجهها بعد كلامي ..
هه .. تستحي على وجهها بعد أيش , بعد مادنستِ شرف قبليتها - الله يستر على خواتي بس .
عزام بهدوء : يالله مشينا ..
ملاذ بصوت ناعم : راح اشوف أبوي ؟
عزام : أن شاء الله ..
ملاذ : قبل مانوقعّ ولا بعد ؟
أستغرب من سؤالها واللي زاد حيرتهّ هدوئها ..
يومين وهي منهاره وتقوم على كابوس وعلى صراخ ..
يعني معقول أستوعبت الوضع وان اهلها خلاص تخلو عنها ..
حاول يطلع من افكاره وتجاهل سؤالها وهو يمشيَ برآ القصر لسيارته ..
فتح لها الباب وناظرها بِ معنى أركبي قبلي ..
ناظرته بهدوء وركبت بدون ماتقول شىء ولصقت بأخر الباب بحيثَ تكون بعيده عنه
طول الطريق وهم ساكتينّ ..
استغرب هدوئها بس مآتكلم ..
و وصلو للمكان الموعودّ ..
فتح الباب عزام ونزل من جهته وألتفت لها عشان تنزل ..
نزلت بخطوات واثقه .. عكس الخوف اللي داخلها ..
بنظراتِ بارد .. عكس التوتر والقلق اللي بقلبها ..
كان مظهرها يعكس كل الانكسار اللي بداخلها ..
لأنها بكل بساطهّ أقسمت برب العباد .. ماتضعف
دخلت بيتِ مايقل فخامه عن ديكور القصر اللي كانت فيه بس هذا أصغر حجم ..
شكلهّ ولد نعمة وحلال ..
مشت وهي تتأمل تصاميم الجدران والأثاث والخزف والتحف اللي على المداخل ..
كانت نظراتها تعبرّ عن الاعجاب والانبهار
قطعهآ صوته الجامد : أدخلي في هاذي الغرفه لين أجيك ..
دخلت الغرفه بدون نقاش ورجعت لها حالة التوتر والضعف
أبـوي بياخذني ..
راح أتعلق فيه واخليه ياخذني ..
ماراح يخليني أعرفه مايصبر علي ..
ياقلب بنته أكيد ندمان أنه خلاني ..
بياخذني منه ماراح يزوجني رجال غريب ..
أبوي وأعـرفه زين مايخليننننييي ..
كانت توآسي نفسها بأمال واهمه
جلست تدعي وتستغفر وتسبحّ الين أنفتح الباب ورفعت راسها تشوف اللي دخل
شافت أبوهـا قلبها وروحها ..
اللي رباها سنين وكانت كل يوم تبوس شيبهّ
ابوها اللي كان يقول انها أحسن وحده في عياله ..
اللي كل يوم تتعبت وتجتهد عشان ماتخيب ضنهّ ..
عزوتـها وتاج راسها , سندها وفخرها وأمآنها في هالحياه ..
طلعت من جوفهّ كلمه فقدتها هاليومين أكثر من كل مرة ..
خالد : مـ ملاذي بنـتتتيي !!
قامت من محلها ونزلت عند رجوله وهي منهاره وتبوسها ..
نزل لها خالد بضعف وهو يضمها ويقبلٍ أيدينها ويقول سامحيني
وش أسامحك عليهّ يبه ..
قلتها لي وللحين هي عالقه براسي - لاهو ذنبك ! ولا ذنب الاقدار

بكت بصوت مبحوح : مآهو ذننننبي يابوي والله ماهو ذنننببييييي
حضنها وهو يجاريّ دمعاته : أدري يابوك واثق فيك والله واثق فيك يابنيتي
مسكت وجهه أبوها وناظرته برجأء : خـ خذني معك ل لاتخلييننني تكفى لاتخللييننيي
تقطع قلبهّ على بنته أكثر وأكثر ..
دخل للغرفه وهو صامد وعازم انه يودعها وتروح تعيش مع أبن الحلال اللي طلع بحياتهم فجأه ..
ولكن شكله بدآ يضعف قدام نياح بنته وترجياتها لهّ ..
خالد : غلبّ علي الشيب يابوك .. صرت لا أقدر على اخوانك لاصغيرهم ولا كبيرهم .. ماقدرت أحميك ولا ابرئك بينهم ذبحـوك بغير حق وبغير ذنب وانا ما قدرت احييييكّ
ملاذ برجاء محزن : ططططلبتك لاتقول انهم مصصدقين فيني طططلببتك قل أنهم ندمانييين ويدوروني
خالد بأسىّ : أكذب عليك يابوك ؟
ملاذ بصراخ وأنهيار : أيييييييييهّ أكذذذذب علي !! قل لي أنهم يدوروني قل أنهم ندمانننيين ! قل أن تركي ماينام الليل الا وهو يدعي أنه الله يغفر له ظلمه لي قل أن سسعود ندممان ويبيني اسامحححه قل أن راكان ومششعل شايلين همي وخاييفين علي قل أن سسحر تسأل عني قل أن أمممي مشتاقه ليّ والله اسسسامحكم والله لاسسسامحكم بس اكككذبو علي رجعوونننني لكم صحححونيّ من الكابوس !!!!!
كانت منهاره وغير مدرعهّ للشخص اللي واقف عند الباب وكل كلمة قالتها تدق براسه ..
كل كلماتها تبين أنها بريئه ..
حتى لو يسمعها الظالم صدقهآ ..
كل كلامها مناقضّ لوحده كانت تبيع شرفها وتربية اهلها ..
كانت افكاره تضرب برآسه بين ظلمها أو أنها ظلمت اهلها بثقتهم فيها ..
لكن كل هالمواضيع ..
ما كانت تساوي شىء قدام دموعهآ قدامهّ ..
كانت مثل الطفله وجهها أحمر وهي تبكي وتشتكي من ظلم أهلها ..
وتترجا أبوها مايتركها وتصيحّ بألم ودموع مكسوره ..
ملاذ وهي مستمرهّ بالكلام اللي عذب أبوها ألف مره ..
ملاذ بأنهيار : يببببه رجعننني لاتتركني بأيدي اغررابببب أننا بنتتكككك لاتغربني وتترككني لاترخصصني رجييتكك!!
خالد بضعف : والله أن رجعتك ليذبحوني قبلك .. بيذبحوني من الحسرهّ عليك يابنيتي عيشي وأنسينا ..
مايفيييييد ..
رجائي له مايفييد .. دموعي وصراخي وأنهياري مايفييد ..
ماراح يقدر يدافع عنك ويثبت عفتكِ قدام اخوانك ..
راح يبيعك ويتخلى عنك .. يقدر ينساك ..
تحطمت .. تكسرتِ .. وتبعثرت ..
كل أملها في أبوها خاب وأنهار ..
كل أحلامها انها ترجع لأهلها ضاعت ..
كل تخيلاتها أن اهلها يبونها طلعت كذب ..
رفعت راسهآ شافت عزام واقف قبال الباب وكأنهِ يناظرها بِ شفقه ..
لاتناظرني كذا ..
استحقرني أنت الثاني ..
شافني وأنا منهاره .. ناقصةِ أهانه غير أهانة أهلي بعد ..
شاف أبوي وهو يتخلآ عني .. كيف راح يصدق أني طاهره بعد مارمآني ابوي بِ هالشكل عليه ..
مالي أمل ولا رجا في ابوي ..
ولا أخواني ..
ولا امي ولا أهلي كلهم ..
ولا حتى فيكِ يالغريب ..
رجاي بواحدِ أحد .. رجايّ بالله الوحيد اللي عارف طهارتي وعفتيّ ..
رجاي بخالقي اللي عارفني أكثر من خلقه كلهم ..
رجـآي فيك يالله , ياللي ماتخيب فيك الرجاوي ..
صدت عن أبوها وطلعت من الغرفه بدون ماتستجيب لأي نداء سواء من عزام أو من ابوها ..
طلعت وركبت السياره وهيّ ماتعرف وش جرا داخل بين هالغريبِ وابوها
كل اللي كانت تفكر فيه ..
حياتها واللي مخبيه لها القدر ..
دام عيشتيّ انقلبت كذا بِ هاليومين
الله أعلم كيف بأستحمل الجاي -
حست فيهِ ركب جنبها بس ما أهتمت ولا لقت له بال ..
كان الحزن مسيطر عليها والصمت مستوحيّها والهدوء ساكن جواتها ..
طول الطريق وهو يناظر فيها ..
كانت مسندهّ راسها على الشباك وتفكر ..
سرح بعيونها بالنقاب وهو يتأمل لمعهّ الدمعه اللي فيها ..
سعةّ عيونها وكثافه رموشها ..
من اول ماشافها طايحه بالمزرعه الى الان توهّ يدقق بشكلها ..
سبحان من جمل لها هآلعيون ..
أنتبه عليها ألتفتت له وقالت بنبرهّ سخريه ..
ملاذ : كم عدد رموشيَ ؟
عزام : عسى جمال عيونكّ خلا واحد من أخوياك يتزوجك بس ..
كل ماله يجرحها أكثر وأكثر ..
تبي تبكي وتضربه لاتككلم أسكت اسكت كلامك سمّ على قلبي ّ!
نار تشب في ضلوعـي ! برد يجمد عضامـي ! كلامك يقتل الحيّ والله العظيم يقتل ..
تلبدتِ الضيقه والهم على قلبها ..
رجعت تلتفت على الشباكِ تحاول تخفي دموعها منه ..
ماهي الا ثواني وهي تحس بأيدين تلتف حولها وتقربها له ..
عزام بهمسِ : اذا كلامي بيخلي عيونك الحلوهّ تدمع .. يازين لساني يومهّ نطق ..
عجزت تكتمّ العبره أكثر وبكت بصوت واضح ..
حطت يدها على فمها تحاول تكتم شهقاتها بس يدهّ كانت أسرع ..
لف راسها عليه وخباها بصدره ..
قآومته حاولت تبعد عنه .. بس الجلمود أقوى منها بكثير ..
أستسلمت بالأخير وهي تبكي عليه وتشهق بكل حسرهّ الم فيها ..
كـابوس ..
راح يطول ؟ ولا راح أصحى منه وأنا أحمد ربيّ
كيف راح تكون حياتي مع أنسان ما أعرف حتى اسمه ..
وحتى ملامح وجهه ماحفظتها الى الأن ..
يجرحني بكلامه مايقصر ..
سوط تركي ..
كلام سعود ..
سكوت مشعل وراكان ..
ضعف سحر ..
ورمية أبوي لي ..
والاكبر من كل كذا
أمـي حبيبة قلبي ماتدري عن شىء ..
جنتي ماتدري عن عذابي اللي كأنه دهر ..
ماتدري عن بنتها ضايعهّ حايره ..
أنام على دموع وأقوم على كابوس ..
هي يومين والله .. بس كانها سنين -
ماعاد لي أحـد يمه وينك عنيّ بس ..
شوفي بنتك كبرها الهم سنين
ما كانت حتى تفكر ان كل هذا بيصير لها
ابي ارجع لحياتي الطبيعيه ومللي من الروتين
ندمـت اني قلت ياليت حياتي تتغير ..
كنت اقولها بلحظة طفش وملل بس  !
ما كنت ادري .. أنها بتقلب حياتي ل هالمجرىّ
فاقت من حسرتها وهي تحس بيده تبعده عن صدرها وهو يهمس ..
عزام : آشش خلاص وصلنا
بعدت عنهّ بقهر ..
انا ليش ضعفت ! ليش بيت له أني منهاره ليش !
بيقول اللحين مضيعهّ شرفها وتصيح بعد ..
لو يعرف أني مظلومه بس ..
مستحيل انكسر قدامه مستحيلّ
مسحت دمعتها وهي تحاول تقوي نفسها
نزلت من السياره ومشت قبله بدون ماتلتفت وراها ..
دخلت القصر وجلس على كنبهّ الصاله بجمود وهي تقرر أنها تقوى وتنسىّ أهلها مثل مانسوها ..
ماراح اقـعد كل حياتي ابكي
راح أعيش بعيد عن هالأنسان بعد ما أشوف وش يبي فيني ..
ماراح ياخذ وحده مو شريفه ..
أكيد هو مصدق هالكلام بس وش يبي فيني ..
شافته يدخل الصاله وهو يناظر فيها جالسه بالعبايهّ
عزام ينزل الشماغ : أنا وياك متزوجين من سنهّ ونص .. كنا عايشين ب بريطآنيا , التقينا صدفة بجامعه كاسفورد ودرسنا مع بعض وحبينا بعض وبعدها تزوجنا .. ذي اختصار القصة قدام أهلي وأي سؤال ثاني لاتجاوبين عنه..
أنصدمت من كل كلمه قالها ..
ماخذنيّ أمثل قدام اهله !
هذا معنى كلامه يوم يقول ماراح اعترف فيك قدام الناس !
افكار تجيبها وافكار توديها بس كلام عزام وقرارته ماتعطيها فرصه تفكر بأي حاجه تواجهها
عزام : حقوقك ومطالبك راح البيها لك , مثلك مثل باقي الخدم في قصريّ .. عندك شىء قوليه من اللحين ؟ ولاتدرين ؟ أمثالك يشكرون الله ليل وصبح على هالحظ وانك انسترتيّ .. وبعدين افصخي العبايه اللحين ..
هه يقول أحمدي ربكِ ..
لله الحمد دائماً
هو شايف أني قليلة شرف يوم يقول أني راح ارضى بِ هالعيشه ؟
من اللحين تبي تسلط كلمتك علي وتتأمر !
لا ياولد الاغراب .. هي رد معروف والوجهّ من الوجه الأبيض
مآكنت أعرف وش تعريف الغربه ..
لكن اللحين أكتشفتِ ان الجواب
عايش بس عافوا الااحباب قربه.
خوفهآ صوته الحاد ونظراته القويه وهو يأمرها بصرامهّ ..
عزام بحدهِ : نزلي العبايه ولا ماتسمعين !
ملاذ حاولت تخفي خوفها لكن رجفته واضحه بصوتها ..
ملاذ : مـ مالك دخل .. م موّ أنت متزوجني بس قدام أهلك؟ أجل .. أجل خلاص مالك حق تشوفني الا قدام الناس
قرب عزام ولا آهتم لخوفها وتراجعها عنهّ
رجعت ورجعت ورجعت ألين طاحت على الكنبه ..
مد يده وفك ازارير العبايهه وسحب طرحتها بعنفّ لدرجة جرحت رقبتها وتوجعت ..
أندسلِ شعرها الطويل على كتوفها بمنظر جذاب ..
بانت ملامحهآ البريئه والجميلهّ ..
نزلت عيونها بأرتباك وخجل وهي تشوفه يتأملها ..
رفعت عيونها لهّ وباستهزاء : عسى أعجبت الجلمود ؟
ولأول مره تحط عينها بعينهّ ..
ولأول مرة تشوف ملامحه بوضوح وبدون دموع ..
لأول مره تناظر بشكله بدون مايعطيها ظهره ..
كان سارح في عيونهآ وغارق بجمالها
سبحانهّ من جملها ..
كل هالبرائه تطلع بوحده خاينه ..
ملامحها ماتدل الا على الهدوء والبراءه ..
أنبته من سرحانه عليها وهي تضحك بسخريهِ وتسأله اذا اعجبته ..
عزام : كم واحد أغريتيهِ بجمالك مو غريبه منك تسأليني هذا السؤال ..
ولازال يهينهآ ويقلل من تربيتها ..
ماتلومهّ على قد القهر والجروح اللي فيها ماتلومهّ ..
اذا اهلها وعزوتها صدقو فيها .. كيف بواحد ماعرفها الا من كم يوم 
تكلم عزام بحدهِ : لاتحسبين أني فسخت العبايه عشان أتامل وجهه وحده بدون شرف ولا حياا ..
بس ما أظن راح تقدرين تشتغلين بِ عبايه ..
حستِ بانها شوي وراح تضعف وقررت تتجآهله وتمشي لِ غرفتها ..
اللي من يوم ماجت لِ هالمكان وهي شهدت على دموعها ..
على رجائها وعلى ندائها لربهاِ ..
مشت وتجاهلتِ ندائه الين حست بيدهِ تمسك يدها بقوه وتلفها يمهّ ..
ملاذ بصراخ : مآ أظظظظن انكك تبي مني شىء اللحين حنا مو قدامم الناس !!
عزام بصرامهّ : على وين رايحه ؟ ألحقيني للمكتب ..
ملاذ بقهر وتتكلم من بين أسنانها : وش تبي فيني ؟
عزام بسخريهِ وطريقتة المعتاده : بأضمك وأبوسك واتغزل فيك مثل ماكنو اخوياك يسوون
اللهّ يامكبر كلامك علي ..
لاتظلمني زي ماظلموني تأكد مني على الأقل ..
أنكسرت بداخلها أنهدمتِ كرامتها مليون مره وهي تسمعهّ يتهزأ فيها ..
ماسويتِ شىء والله أني ططاهره ماسويتِ شىء ..
كل هالكلام بداخلها تبي تقولهَ ..
بس مين بيصدقها غير ربها اللي عارف طهارتها وعفتهاّ
لأ اهلها ولا هو ولا أي احد بيعرف اللي بداخلها .. غير الله ّ
عزام بحدهِ : ألحقيني بادوات التنظيف للمكتب راح اعلمك شغلك .. وقولي لمارياِ تجيب قهوتي
عطاها ظهره ولا كأنه طعنها بكلماتهِ قبل شوي ..
مشا وهو يفكر في نظراتها الحاقده له وكأنها تهاوشهّ كل ماتكلم عليها ..
بس كل ما أنتظرها تنهار وتسبهّ وتشتم وتدعي .. مايشوف غير لمعهّ عيونها وحواجبها المعقده وشفايفها اللي ترجف .. تذكر عيونها اللي سرحتهِ بجمالها
الجمال مو كل شىء ياعزام .. ذي عاهرهِ خاينهِ مدنسه لشرفها ..
وعزهّ الله مايحق لي أكحل عيوني فيها دقايق ..
كل ماناظرت فيها وجلست أتامل حسنِ شكلها ّ
تطري في بالي أن الف غيري تأملوها ..
أكره عيوني وأكره كل نظرةِ مني وقتها ..
أمثالها حتى الجلدّ قليل فيه

جلس على مكتبه بهدوء رفع التلفون بيتصلِ على صديق عمره ..
صار لي يومين ماكلمته , متوقع ردة فعله وش راح تكون ومثل ماتوقع كانت ..
شاهين بعصبيهّ : يييآهلا والله هللآ وممرحبا باللي من يوممين مايرد علي , هلا باللي سكر فجأه بوجهي وممرج عقلي !! هلا باللي معطيني طاف من يومين ههلآ باللي مادرآ عني وأنا خايف علييهّ هلابببكك يابن الككلبب !! يوممممين يالنذل يومممين ما أدري عنكك وقسم بالله وشفنيَ أقسم هآه أن ما كان عندكك سبب مقنع أني لأجيكك بالمزرعه وأتوطاكك !!
ماكان شاهين يسمع غير ضحكة عزام بصوت عالي ..
شاهين بقهر : أيه أضحكك أضحكك وشِ وراك مو أنت اللي جالس يومين على جمر !! كنت أقول خلاص بكره بيوصلني خبر وفاته , ياظنتي أنا اللي بطوفنك وأنشر خبر وفاتكك !!
عزام بضحكه : طيب أسمعني بالاول عندي سبب مقنع
شاهين بصراخ : ولاكككلمة اللحين جايكك للمزرعه هاذي اللي من يوم مآجيت فيها ما أدري عنكك
عزام بصوت جديّ : أهجد محلك قسم بالله أن طبيت المزرعه أني لاتوطاك بالخيل
شاهين : لا أطردني بعد ؟
عزام : لاتجي اللحين مب فاضي لك زوجتي موجوده ..
جلس عزام ثواني ينتظر ردة فعل شاهين اللي ساكت ..
عزام : ورع وينك ؟
شاهين بصراخ : للللققققققيييييييييييييتههههآ ياولللللددددد
عزام يضحك : أيه اسمعني زين
شاهين : زين ولا موبايلي ؟ ايه اسمعك تكلم
عزام : يمين بالله لأسكر وماعاد ارد عليك الا بعد شهر
شاهين يضحك : توبه ماعاد اتسيمج بس تكلم ..
عزام جلس يحكي لشاهين من اللحظة اللي كان يكلمه فيها ولقاها مرميهّ باراضي المزرعهَ ..
قال له عن أن اهلها شاكين فيها ..
عن كلام ابوها وثقته فيها ..
عن جلد اخوها تركي لها بالسوط ..
عن كلامها اللي يثبت أنها بريئه ومظلومه ..
شاهين بصدمهّ : وأبوها للحين واثق فيها ؟
عزام يتنهد : هذا اللي محيرني .. وبعدين ملامحها ماتدل أبداً على أنها .......
شاهين : لاتغرك المظاهر ياخوك ,
عزام : لاتخاف ماني غبي أكرر الماضي مرتين ..
شاهين : ومتى بتخليها تقابل أهلك ؟
عزام : بعد يومين أن شاء الله , بضبط وضعي معها أخاف تفضحني
شاهين : من هالناحيه لاتشيل هم , هي اللحين زي ماقلت تخلو عنها اهلها وقتلوها بنظرهم , مالها غيرك وراح تنفذ أوامرك وهي منخرشه ولاتعصي لك كلمه
عزام يبتسم : القطوهّ بين من مخالبها أنها عنيده ..
شاهين : والكلب يقدر ياكلها أذا أزعجته ..
عزام : تعقب ما الكلب الا أنت !
شاهين : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههه عارف نفسك أنك كلب اجل
ألتفت عزام بلحظات للباب وأنتبه أنه من ساعتين يكلم شاهين ..
ولا لمحها قربت من المكتب ..
شاهين : وكالعادهّ السيد عزام يسرح بافكاره وانا مزهريه على الخط ..
عزام بحدهِ : من ساعتين قلت لها تنظف المكتب ولا جت
شاهين يبتسم : حلو حلو من بدايتها معطيتك طاف
عزام : الله ينكبك ياخي نسيتهآ بروح أوريها الشغل ..
شاهين : من اللحين بتسحب علي عشانهآ ,
عزام : بالله على زق وأنقلع
شاهين : هاذي ألفاظ واحد عمره 30 سنه ؟
عزام : الله اكبر مسوي طالع منها يالشايب ؟
شاهينِ : لو سمحت انا الى الان بعز شبابي خل هاللقب لك
عزام : أقسم بالله لو احد يسمعني وانا اكلمك ل تروح هيبتيَ
شاهين يضحك : ياربببااه ياصاحب الهيبهّ خلاص اذا خلصت أتصل علي
عزام : يالليل النشبات اثرك مطول
شاهين : على كبدك والله ما اخليك تنام الليله
عزام يبتسم : خلاص تقلع
شاهين : فِ امان الله
سكر من شاهين وهو يبتسمّ براحه ..
لو مو هالادمي بحياتي كان ماصرتِ عزام اللي اللحين ..
كان للحين أتحسر على الماضي وابكي عليه ..
كان اللحين انا مهدوم وضعيف ومايشوفوني الناس شىء ..
لو مو شاهين في حياتي .. ما كنت تعديت صدمةِ عمر وشروق ..
شاهين ! هو اللي بنآ هالجمود والهيبه اللي صارت علي ..
بنا شخص كان مهدود بعد خيانهّ وغدر ..
حمد ربه على هالصديق اللي يعتبره من أكبر النعم بحياته وخرج من المكتب ..
من اللحين بتعصي أوامري ..
ولها عينّ بعد تتجاهلني ..
كان ناوي عليها آلشر لأنه ماتعود تنكسر كلمته لا من خدم ولا من أهل ..
صرخ بأسم ماريا اللي حضرت له بسرعه
ماريا : ما الأمر سيدي ؟
عزام من بين أسنانه : أين هيّ ..
ماريا : زوجتك ؟
عزام بحدهِ : ومن غييرها !
عرفت ماريا أنه معصب وماراح تسلم ملآذ منه ..
ماريا بارتباك : سـ سيدي أرجوك لاتعاقبها أنها مُتعبه
عزام بسخريه : من قال اني ساعاقبها سألهُو معها قليلاً أني اشعر بالملل
ماريا : أنها نائمه بغرفتهاِ سيدي ..
ترك الخادمه ومشا بخطوآت جامده وهو ماسكِ اعصابه ..
حط يده على مقبض الباب وتعوذ من أبليس ..
يارب لاتكون مظلومهّ وأظلمها معي أكثر ..
يالله راجيكِ على وجهك مابي أظلمها ..
حاول يفتح الباب ويبي يتفاهم معها بالهداوهّ
لكن ماعطته فرصه ..
مو ناويه تتفاهم بالهداوه ..
مقفله البـاب !!
هه عارفه أني بجيها يعني ..
__
كانتِ خايفه وتسمع صوته يكلم ماريا بالصالهّ ..
يرعبهاِ بشكل بس ماتبي تبين له هالشىء
سبتِ نفسها بداخلها وهي تتمنى أنها راحت له المكتب ونفذت اللي يبي بهدوء ..
هذا الأدمي شكل اعصابه تنتظر أي شىء عشان تثور ..
بس ماكنت ابي ابين له أني ضعيفه وأنصاع لكل شىء ..
ما انكر فضله علي , بس مالهّ اي حق يجبرني اخدمهَ
فزت بخوف يوم حستِ بشىء يجلس جنبها على السرير ..
قامت بسرعه وقبل لاتلتفت مسكها مع خصرها بقوهّ المتها ..
ملاذ بصراخ : فككككككككككككككككككككنننننننيييي
عزام بهمسٍ : كم لي ساعه وانا قايل لك الحقيني المكتب ؟ ولا استغليتي نسياني لك ؟
ملاذ بصوت باكي : فـكننني يوجعع والله يوججعع
عزام ضغط عليها بأصابعه وكأنها يغرزها فيها أكثر ..
ملاذ بترجي : الله يخ يخلليييك تككففى أوجعتنني ما أسـ أستحممل
بعد يدينه عنها وطاحت على جنبها وهي تتألم وتبكي ..
قام وشغل أنوار الغرفه وهو يشوفها تتلوى من الوجع على السريرِ
عزام بحدهِ : قومي
كانت تبكي وتشهق بصمت ومغمضه عيونها بقوهّ
عزام بصوت أعلى : قلت لك قوممي لا أجيك ..
فزت بسرعه وهي تتألم وحاولت توقف على رجولها بس طاحت على ركبها ..
قرب منهآ وهو يشوفها طايحه عند رجوله وماسكه خصرها بقوه ..
عزام بهدوء : اكسبيني .. ترا والله العناد ماينفع معي
مد يده لها يبي يقومها بس هي ما أنتبهت له ..
نزل بمستواها مسك كتوفها وقومها ومسك ذراعها بقوه وسحبها ..
ملاذ بنظرات حقد وتحاول تبعده عنها : وين تبيني أروح ..
عزام بهدوء : هاتي يدك وتعالي
ملاذ بحقد : والله ما أروح معكك
عزام : ان شاء الله يكون فيك حيل تصومين ثلاث أيام ..
قرب منها وشالها وهي تضربه وتتحرك بين يدينه ..
ملاذ بكرهه : بببعدد عننني ياكرييهه بببعددد عننننيّ
عزام وقف ونآظر فيها : اللحين صرت أنا الكريهّ .. أنتي وش اقول عنك هه مستعملهّ وقذره ؟
ضربته بصراخ على صدره بقهر : بعععععععععععدددد عننننني أنت ماعندكك كككرآمه أتركككننيي ..
مشآ عزام وهو متجاهلها وطلع من القصر والخدم تجمعو من صراخهآ
تنرفز عزام يوم شاف الخادمات تركو شغلهم وجو يناظرونه وهوّ ماسك ملاذ وشايلها بالقوه ..
عزام بصراخ : الى ماذا تنظظرون ! عودوّ الى العمل والآ طردتكم جميعاً من هنننا
انخرشو العاملات ورجعو لشغلهم وهم يتهآمسون مشآ وهو بدأ يتعب من ضرب ملاذ على صدرهّ
عزام بهدوء : بطلي حركة ترا بتطيحين ..
ملاذ بصراخ : أططططيح ولا اجلس باحضآنكك وخخر عننني
عزام ناظرها بحدهِ : ماراح تفرق معك قد جيتي بحضن ألف واحد قبلي
ملاذ تنرفزت و وصلتِ معها رفسته بقوه وطآحت على الارض ..
خرجت منها آه قويهّ على ألم الطيحه ..
قرب منها وهو يشوفها ماسكه ظهرها وتتألم
عزام بهمسّ : ما توقعت الحقيقة بتقهرك
ملاذ ناظرته والدموع بعينها : لايجي ذنبي برقبتكِ
عزام بنظرات هاديهّ : ماظنتي أني اعرفك اكثر من اهلكِ ..
ملاذ بحقد : ومتى عرفتني اساساً عطيتني فرصه اتكلم ؟
عزام : اخوانك اللي من دمك يعرفونك أكثر مني .. فلآ تحاولين تخدعيني مثل ماخدعتي الشايبّ
ملاذ بقهر : الله لا يسامحهمّ ولا يسامحكِ
عزام : الله لا يسامح الخاين ..
مشى بالمزرعه وهو يقولها ألحقيني ..
حاولت تقوم بس عجزت ألتفت لها وشافها على وضعهآ للحين وتحاول تقوم بعجزّ
عطاها ظهره ومشى ..
كانت منقهره وتسبهّ الف مره بنفسها
حححقير نذل ماعنده شهآمه مافكر حتى يساعدني ..
كيف تبينه يساعدك وأنتي اللي طيحتي نفسك ؟
آآآآه يارب تيسر الأمور ماتحملت من البدايه كيف الجاي أجل ..
جلست محلها تبكي ..
الين حست فيه يطلع من الاسطبلات وهو راكب الخيل ..
مشى ناحيتهآ وهو يسرع بالخيل أكثر وأكثر
شهقت ملاذ : مجنننون والله ليتوطططاني !
قرب منها أكثر واكثر وهو لسىّ ماهدآ سرعة الخيل ..
ملاذ صرختِ بخوف وسمعت صوت ضحكته وهو يهدي من سرعة الخيل ألين وقف عندها
ناظرت فيه بحقد وهو يضحك ..
قام عزام يدور حولها بالخيل بشكل دائريَ وهو يبتسمّ
براكين من القهر داخلها ..
تبي تسبهّ وتحرقه ..
تقهرها ضحكتهَ ..
كانت مكتفه يدينها وهي متربعه على الارض ومعقده حوآجبهاَ
ملامحها مثل الأطفال اذا ماعطيتهمّ اللي يبون ..
وقف الخيل ونزل ومد يده لها ..
عزام : قومي
ملاذ ناظرت فيه ثم في يدهّ وتجاهلته وقامت بتعب راجعه ناحيه القصر ..
عزام بصوت عالي : هيـه على وين ؟
ملاذ بنفس النبرهّ : أن شاء الله لجهنمّ وش دخلللك !!
عزام بحدهِ : أرجععي ..
تجاهلته ومشتِ .. كانت خطواتها بطيئه من الم الطيحه ..
حست بيده تجرها مع ذراعهآ بقوه ..
عزام من بين أسنانه : اذا كلمتك مرة ثانيه تردين .. فاهمه ؟
ملاذ لفت وجهها بعيد عنه تتفادآ نظراته اللي تحرقها وترعبها ..
عزام : اذا أنتي تعرفين تعاندين ؟ أنا أعرف اكسر راسك ..
جرهآ بقوه لدرجة حست أن يدها شوي وتنقطع ..
كان الالم بين على وجههآ بس عزام مافكر يلتفت لها ..
مشى بها ألين الاسطبلات .. دخلها عند أحد الخيول ..
عزام : رتبيّ هالحضيره ونظفي الخيل .. ما أبي اشوف لو قطعة قش على الأرض فاهمه ؟
ملاذ بخوف : بـ بس أنا ..
عزام باستغراب : أنتي أيش ؟
ملاذ تتراجع يم الباب وهي تبلع ريقها : أخـاف من الخيل ..
شافتِ نظرته تتغير من عصبيهّ وجمود الى ابتسامهّ
عجز يخفي ضحكتة وطلعهآ بقوه ..
عزام : هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه هههه عيدي وش قلتي ؟ تخافين ؟
ملاذ بقهر وهي تتكتف: لآ ما أخاف وانت صدقت
قرب منهآ بخبث : وجرها بقوه وهو يدفهآ يم أحد الخيول ..
ملاذ بصراخ : لا لا لا تكفى رجيييتكِ تككككفى فكنننني بعددد عنننني مآ أحححبببه خلللااصصص بعدددد
لفت وجهها وحاولت تهرب بس مسكها مع يدينها وكان وجهها مقابل لوجه ,

صآر وجههآ مقآبل وجهه وهو مآسكهآ من معصمهآ ..
نظرآتهٓا له نظرآت خوف وحقد..
بس نظرآته لهَا كآنت غير كآن منجذب لعيونهآ آلوآسعة ورموشّهآ آلكثيفة ،شعرهآ الآسود آلطويل كآنت ملآمحهآ بريئه وطفوليه بيضآء وبيآضهآ يجذّب وفجآءة قطع آفكآرة ،،
تذَكر آنهآ بآعتّ شرفهَآ وآهلهآ ودينهآ وآلي سوته خلآها قبيحه ..
أمآ هيّ كآنت تِتمنىٰ تموت ولٓا تشوف آحد ينآظرهآ كذآ كآنت خآيفه بس تتصنع آلثقه وآلبرود
كآنت تبي تنحآش منه بس مآتدري كيف وآصلآ إذا آنحآشت مصيرة مآسكهَآ
تذكرَت إن آبوهآ بآعهآ له صآرت مِلك يمينه و على ذمته ...
رفسته بركبتهآ بين رجوله وطآح قدرت تنحآش منه وركضت للقصر
ورآحت جنآحهآ وكل خوفهآ يمسكهآ سكرت آلبآب بآلمفتآح ورآحت للبلكونه إلي تودي على بلكونه غرفته وسكرتهآ،
عزآم.
قآم من الٓارض وكل غضب آلدنيآ برآسه وعيونه مآتشوف شي قدآمهآ كل إلي يبيه تكون بين يدينه ويعلمهآ كيف تعصيه .
ركض لجناحهآ وضرب آلبآب بقوة وهي سآكته مآ ترد عليه زآدت عصبيته يوم لقى آلبآب مسكر بآلمفتآح
، هدى شوي وآبتسم آبتسآمه مآتبشر بآلخير وقاَم ينآدي مآريآ بصرآخ ،،
جت مآريآ تركض : ماذا تريد سيدي.
: آحظري لي المفتآح آلاحتيآطي حالآ.
كآنت ماريآ خآيفه على ملآذ وتصنمت مكآنهآ لين صرخ عليهآ صرخه خلتهآ تنقز من مكآنهآ ورآحت تجيبه وهي تتنآفض.
ملآذ كانٓت منسدحه بفرآشهآ وتبكي بصمت ويوم ضرب آلبآب زآدت شهقآتهآ آلمكتومه
، قلبهآ مآعٓاد يتحمل لمآ شآفت انه صآر هدوء رفعت رآسهآ تشوف آلبآب فكرت آنه رآح وخلآها لكن هيهآت تفلت من بين يدين عزآم وفجآءة أنفتح آلبآب ودخلت آكثر بآلفرآش
يوم دخل ولٓآحظ حركتهآ آبتسم على برآئتهآ كآنهآ طفل ..
عزآم بسخريه وصرآخخ : هيه آنتي
وخرت آلفرآش ونآظرته تنرفزت من نظرآت آلاستحقآر
ملآذ ببرود : آنآ لي آسم.
عزآم بستهزاء : مآ آبي آلوث لسآني بنطق آسم وحدة رخيصه .
سكتت ونزلت عيونهآ وقلبهآ يحترق مآلها يومين وخلآص صبرهآ نفذ مآتقدر تتخيل آن ممكن تستحمله آكثر من كذآ كل يوم يجرحهآ وكل دقيقه يذكرهآ آن مآلها آهل وآنهم تبروآ منهآ ،من دآخلها ملآذ آلضعيفه إلي آنكسرت ، تعبت تمثل آلقوة
ولمآ رفعت عيونهآ تبي ترد آنصدمت وهي تشوفه يفك آزرآر قميصه وآنسدح جنبهآ وظلت نظرآتهآ له تلآحقه لين حط رآسه على آلمخدة
وصرخخت بأقوى مآعندهآ
ملآذ بصرآخ :- ههيّيييييييييّ آنتَ ! وش تبغى منسدح ؟ قم آنقلع برآ قآمت عفآريتك ونفرتبك !!
ضحك من قلب مآقدر يمسك نفسه من شكلهآ وهي منصدمه ومفتحه عيونهآ على آلاخر وتصآرخ ويوم خلص ضحك
عزآم : آلبيت بيتي وآلجنآح جنآحي وآنآ كيفي آنسدح مكآن مآ آبي
جت بتقوم بس مآحست إلا بآليد إلي سحبتهآ من معصمهآ وصآرت جآلسه على آلسرير ووجههآ بوجه عزآم
وقآلهآ بهمس : لآ تخآفين لو إنك آخر وحدة بآلعآلم مستحيل ألمسك لأن موضوع آني آقرب من وحدة مستعمله يقرفني.
آنصدمت وآنجرحت من كلآمه نآر بصدرهآ شبت تبي تنجن كيف تثبت للي حولهآ انهآ بريئه
إن في آحد ظلمهآ هههَ ضحكت بسخريه وهي تقول لنفسهآ اذآ اخوآنك إلي يعرفونك صدقوآ فيك كيف هذآ آلغريب
إلي مآ يعرفك إلا من يوميين
سحبت يدهآ منه بقوة ورآحت تجلس على آلكرسِي إلي كآن بعيد عن آلسرير شوي .
حآولت تبين آنهآ وآثقه من نفسهآ وتكون بآردة بس من دآخلهآ تحس إن مشآعرهآ متنآقضه ومتسآرعه وبجلستهآ آلوآثقه .
ملآذ بهدوء : متى بتطلقني ؟
عزآم معطيهآ طآففف
ملآذ تعيد كلمتهآ بصوت آعلى : متى بتطلقني ؟
عزآم تربع على آلسرير وقعد ينآظرهآ.
ملآذ حست آن شكلهآ غلط وهو ينآظرهآ كذآ قآمت تعدل جلستهآ وتلعب بآظآفرهآ من آلتوتر.
جلس يرآقبهآ ويشوفهآ متوتر من نظراته و فيه الضحكه بس مسوي ثقيل 
ملآذ طفشت منه حقير الادب مآله نيه يوخر عينه.
تنحنحت وقآلت : في شي ؟ ليش تنآظرني كذا ؟
عزآم طول مآهي تتكلم ينآظرهآ وسآكت.
شوي وقآم ولبس قميصه وقآلهآ السآعه 8:00 بآلضبط آلآقيك بمكتبي لآ تتأخرين دقيقه عشآن مآتندمين.
يوم طلع على طول راح المكتب ودق على شاهيين
شآهيين : سنتين ؟ سننتين عشآن ترد تدق لا ومقفل آلجوآل بعد !
عزآم ابتسم :خلاص آسف بس آلي عندي شكلهآ مآرح تريحني .
شآهين : ليش وس سوت بعد ؟
-عزآم قآله كل إلي صآر-
عزآم : مدري يآخي كيف أحس آنهآ تجذبني بشكلهآ وعنآدهآ تعجبني لمآ تتصنع البرود ..
شاهيين بمزح : لا لآزم آشوف إلي جذبت عزآم صرآحه وقدرت عليك هآلبنت ميب سهله 
عزآم : تخسي تشوفهآ وتخسي تقدر علي ههَ آصلآ انآ إلي معجبني العب معها.
شآهيين : طيب متى بتعرفهآ على أهلك ؟
عزآم : مدري يمكن بعد آسبوع عآد خبرك وأنآ اخوك هالعنيدة يبي لها ترويض..
شاهيينن : رجعت عزآم المتفلسف وش ترويضه وش خرآبيطه يآخوك ؟ 
عزآم : تقلع يآلله عطينآك وجهه ، بروح أشوفهآ الحين وبكرآ نتقآبل .
شاهيين : الله يعينك يا ..... إلا هي وش اسمها ؟
عزآمم ابتسم : بعدين تعرفه يالله سلآم وقفل بدون ما يسمع ردة
مآريآ ...
كآنت تمشي بالسيب وتتلفت متوترة وخايفه من ان احد يسمعها
مآريآ : صدقني لآ أستطيع مسآعدتك كل مآ اعرفه آنه وجدهآ ملقآة في الساحه الخلفيه من آلمزرعه
وآنهآ زوجته ارجوك لآ تفعل لهآ شي فهي آخر من تبقى لي ...
.... : حسنآ سوف آرسل آحد رجآلي ليآخذ منك آلآورآق وأعدك شقيقتك ستبقى بخير
إذآ آلتزمتي معنا..
جلست مآريآ تصيح وحست ان فيه آحد جآ ودخلت آلمطبخ ...
ملآذ .
يآربي بآقي نص سآعه وتجي آلساعه 8:00 لحظه ! أنآ ليش خآيفه ؟ آبروح وآشوف وش عندة مآ آبي آبين آني ضعيفه
الله أكبر وش بيسوي فيني هآلشآيب ..
آلسآعه 8:00 ..
طقت عليه بآب آلمكتب ويوم مآ سمعت رد فتحت آلباب
لف عليهآ عزآم إلي كآن جآلس يحوس بأورآق على مكتبه وأشر لهآ تقعد على الكرسي إلي قدآمه ..
عزآم بنبرة هآديه بعذوبه بحته : نآديتك عشآن آنآقشك بموضوع زوآجنآ قدآم آهلي .
مآ شآف منهآ أي ردت فعل وكمل كلآمه..
: قدآم آهلي زي مآ فهمتك قبل وكمآن حنكون آحسن زوجين وحنآ نحب بعض قدآمهم !
ملآذ ببرودهآ إلي صآر جزء منهآ من بعد مآ دخلت هآلقصر : طيب ممكن آعرف أيش آسمك ؟ لآن بآين آن سآلفت هألزوآج مطوله وكمآن عشآن آقدر آنآديك قدآم أهلك.
عزآم ورجع يحوس بآلأوراق إلي معه : مو لآزم ، وقدآم آهلي دبري عمرك ولآ أقول لا تكلميني يكون احسن كمآن ..
جت بترد ألآ وقآم عزآم وأشر لهآ تلحقه ..
رآحت ورآه وجلس على كنبه وأشر لهآ على الكنبه إلي جنبه .
عطته طآف وجلست بعيد شوي على كنبه لثلاث أشخآص ، يوم شآفهآ بعدت قآم وجلس جنبهآ وجت بتقوم ومسك يدهآ وجلسهآ وقال : إلآ العنآد لآ تنآفسيني فيه يآروح بآبآ أنتي ..
وسند ظهرة على الكنبه وحط رجل على رجل وكمل : لآ تصيرين عنيدة وتخسرين خلك مطيعه وتحصلين كل إلي تبينه
وشوي دق جوآله ..،
عزآم : أللو
جآه الرد وصآر يحكي أنجليزي
:مأذآ تريد .. شوي لف على ملاذ وعرف أنهآ فآهمه وش قآعد يقول وصآر يتكلم بلغه ثانيه مآ عرفتهآ ملآذ
كآن جآلس يتكلم ببرود وشوي وآحتد آلنقاش وسكر بوجهه الي دق عليه ..
لف عليها ومآ مدآه يتكلم إلا دق جوآله مرة ثآنيه
نآظر الجوآل وتغيرة ملآمح آلعصبيه من آلمكآلمه آلآولى
عزآم : آهلين يآ قلبي كيفك ؟
..... : مرآ اشتقت لك بيبي
عزآم كشر : تشتآق لك آلعآفيه وجلس يسولف معآهآ ربع سآعه وبتفله آلعآفيه سكر
لف على مملآذ وحب يستلعن ابتسم وقالهآ : دينآ تسلم عليك
ملآذ : تسلم ،مين آختك ؟
عزآم : لآ زوجتي .
ملآذ وقفت وبصوت عآلي : ننننعّععممم !!!
عزآم : نسيت آقوولك أني متزوج دينآ من زمآن تقريبآ لنآ 6 شهور مع بعض ..
ملآذ : وليش آن شاء الله مآ آخذتهآ هي لآهلك وفكيتني منك !!
عزآم وبهدوء يقتل : مآلك دخل وبعدين آنآ متزوجهآ مسيار ومآ آبي آرتبط فيهآ رسمي لآني ضامن آني ما بكمل معاها سنه .
ملآذ بأبتسامه سخريه : وليش تتكلم كأنك ضامن أني بقعد معك سنه ؟
عزآم : لآن مآلك غيري يآلحب آنتي  ، سحبهآ من يدهآ وجلسهآ جنبه مرة ثانيه : اجلسي اجلسي مدري على وش متنرفزة الحين .
دخلت آلخآدمه وحطت قهوة آلسيد عزآم وملآذ ورآحت
ملآذ : إيه آقعد وآنآ وش علي منك آن شاء الله تتزوج بنات الدنيا كلهم مآ يهمني ، وجت بتشرب آلقهوة وكآنت متنرفزة وآحرقتهآ القهوة وطآحت على فخذهآ ..
ملآذ بصرآخ آلمم : آآآيّ يمه يمه تحرق آآي وقآمت تصيح
عزآم مسك فخذهآ ويبي يرفع بنطلون بجآمتهآ يشوف آلحرق ..
مسكت يدة وقآلت خلاص مآله دآعي وهو كآنه مآ يسمع شي وجآ بيرفعه ومسكته بقوآ قآلت قلت لك خلآص مآ يحتآج
كتفهآ وقآل آهجدي لأكفخك ورفع بنطلون بجآمتهآ وشآف آلحرق آحمممرر
شآلهآ ودخل غرفته وحطهآ على آلسرير ونآدى على مآريا وقآلهآ جيبي مرهم آلحروق
جآبته مآريآ

جابت ماريآ مرهم الحروق وجلست تنآظر عزام اللي مكتفّ ملاذ بيدينها ويحاول يثبتهآ
عزام بنرفزه : قلتت لكك أثببتتتيي
ملاذ بصراخ : ممممممآبييي بعدددد عننننيي جعلني احححترق كككلي ولاتلمسسني بعد عننننيي
عزام من بين أسنانه : ألمسك ؟ أعيد واكرر لك جملتيّ ما أحب المستعملات ..
ثارت أعصابتها وأنهارت بعد ذي الكلمه ..
هي ماعاد تحتمل مافيها صبر اكثر ..
كل ذا وهي مالها اسبوع واحد معه ..
فِ كيف ب الايام الجايه !
ضربته كف بقوه خلاه يصمتّ ثواني من الصدمه ..
ملاذ بقهر وصوت باكي : لاتتكلم بشىء وأنت ماتدري عنهّ .. لاتتكلم بشرفي يمكن أني اطهر مو خواتكك !!
تضربهّ كف ؟
وتتكلم على خواته ؟
كانت مثل الصفعات على وجه عزام ..
براكين من الغضب بداخله ..
ماذكر يتعوذ من أبليس قبل لاينوي عليها الشر ..
عزام قرب منهآ وكل مافيهّ يغليَ ب عصبيه ..
مسكها مع يدينهآ وثبتها على السرير
ألتفت على ماريا اللي كانت واثقه ولا فقهت شىء من كلامهم بس منصدمهّ من تصرفاتهم ..
عزام بصراخ : مممآريييا أخرجي وأقفلي الباب !!
ماريا بخوف : لـ لكن سي سيديّ ..
عزام بصوت حادِ : أخرجي قبل أن اقتللك الان !
خافت أكثر وطلعت بسرعه وهي تتدارك نفسها قبل لا يحولّ غضبه عليها وقفلت الباب من الخارج زي ماقال ..
ألتفت ل ملاذ اللي تشهق بخوف واوجعتها يدينها من كثر ماهو شاد عليهآ ..
عزام من بين أسنانه : أطهر من خواتي هآه ؟
ملاذ وهي معقده حواجبها وتحاول تظهر بعض الثقه : ويمكن أطهر من امك بعد ..
مادرتِ ان كلماتها هدفتِ عليها بالموت ..
ما أدركت ان كلماتها خلتهّ باسوأ حالاته ..
ما أدركتِ أن .. جلد تركي لها بالسوط بيكون أرحم ..
مسكهآ بقوه ودفها على الجدار بغضب كادح ,
قرب منها وضربها على بطنهآ بكل ما أعطاه ربي من قوة
طآحت من الالم على رجوله رفعها من شعرها وهو يشدهّ ..
عزام بحدهِ : والله لأقطع شعرك ..
ملاذ بألم : للللللآ تككككفففى
عزام يقرب من وجهها ويهمسّ : أوجعتك ؟
ملاذ بصوت خافت وهي مغمضه عيونهآ وتتألم : أيـ يه ..
شدهآ عزام مره ثانيه مع شعرها : قولي لي تبيني اتوطاك بالخيل ولا أعيد عليكّ سوط تركي ؟
ماكان لها رد غير بكائها بصوت مألم ..
رماها على الارض وهو يتوجهّ لناحيه الدولاب ..
طلع منهّ شماغ وجلس يلفه بشكل غريب ..
ملاذ وهي تحاول تشوف وش يسوي بس دموعهآ حاجبه الرؤيا ماتشوف غير ضبابهّ ..
قرب منها وهي ترجع يم الزاويه بضعف وحاطةِ يدها على بطنها بألم ..
عزام بحدهِ : قد جربتي احد يلسعكِ بالشمآغ ؟
ملاذ ابتسمتِ بين ضعفها وألمهآ وهي تحاول تستفزه : شمآغ ؟ لا يكون هذا سوطك اللي بتجلدني فيه ؟
عزام بوعيدّ : لآ .. هذا اللي بثبت يدينك فيه ..
قرب منها ولف يدينهآ على ظهرها بقوه ..
ملاذ بألم ومن بين اسنانهآ : أمصع يديني أحسن .
عزام بهمسّ في اذنها : صدقيني هذا اللي بسويه ..
ربطهآ بشماغهّ وتوجه للباب يطقه ألين جت ماريا ..
ماريا : أمركَ سيدي ؟
عزام : جهزيّ الغرفة اللتي وضعتها ل عُمر ..
ماريا بشهقه : لـ لماذا ؟
عزام وهو يتكلم من بين أسنانه : هناكَ من يستحقهآ اكثر من ذاك الخائن ..
ماريا بترجي : سيدي أرجوك لاتفعل ..
عزام بصراخ : أن لم تنفذي أوامري ساضعك فيهآ لمدة شهر !!
فتحت ماريا الباب وهي تبكي : أنها صغيره لاتستحق كل هذا ..
عزام : أقسم أن لم تذهبي خلال 3 ثواني لن تجديّ لك مصدر رزق ولو بعد عشرين عآم
خافتِ ماريا من تهديدات ومشتِ بأنصياع لاوامره ,
التفت لملاذ وشافها مغمى عليها ..
أبتسم بسخريه : هذا وانا ماسويت شىء ..
تقدم لها وشالها وهو يتوعدّ أنه يربيها ..
كان يمشيّ والجمود طاغي عليه ..
ملامحها البريئه ماتستاهل تصير بوحدهّ صايعه لاتربيه ولا شرف ..
هه ولها لسان تتطاول على خواتي وأمي ..
والله يابنت الل .... ماتجينّ ربع الحيا فيهم بعد ماخنتي عفةّ اهلك
ما أرحم الا الشايب اللي واثق فيك ..
أسترجع احداثه وهو يتذكر يوم كان بالمجلسّ مع ابوها ..
الشيخ : باركِ الله لكما وجمع بينكم بخير ..
عزام بابتسامهّ : الله يبارك فيك يابو أحمد وعقبالك ,
الشيخ بمزح : لا ام احمد وبس تبيني اموت انت
عزام : الله يحفظها لك وللعيال ,
الشيخ : أستأذن اللحين .. موفق يا أبو فيصل ,
عزام : الله يسلمك
الشيخ : وانت يابو تركي .. أنشهد انك زوجت بنتك ونعمّ الرجال ,
ابو تركي كان سرحان ويفكر في ملاذ وردة فعلها ..
ولا رد على الشيخ اللي ملكّ لهم ,
مشى الشيخ وتركهم لوحدهم ..
ابو تركي وهو يناظر بالفراغ : والله لو اشوفها بعيوني ..
عزام بتركيز : تشوف ايش ؟
ابو تركي : ملاذ .. لو اشوفها بعيوني تسوي الشين ماصدقت ,
كان يأسىّ بنفسه على حال الشايب ..
اللي مصدق بنته و واثق فيها ,
وهي لاقدرت ولاحطت ربها قدام ماتسوي الحرام -
قام عزام وهو مآشي : الله يرحم بنتك ياعم ,
مسك ابو تركي يدهّ : ظلموها اخوانها , لايجي ذنبها برقبتكِ ياوليدي ملاذي مآتعوض ..
استغرب وأنكر ان هالثقه بتجي في بنت عاديه ,
كل هالاثباتات اللي تدل على انها ....
وصدقو اخوانها فيها وتبروا منهآ وتأكدو عشان لايظلمونهآ ؟
وأبوها مصدق ومتسحرّ عليها ! آهه ياحسافه الثقه في بعض الناس ..
شبهّ نفسه بحال ابو تركي ..
واثق في بنته ومتحسر على حالها ويبكي بندم على انه مايقدر يحميها ..
وأنا وثقت فيهم .. وغدرو بي ,
نزلها بالغرفه وهو يبعد العقرب عن رجله ..
ربطها على الكرسي وثبت وثاقهآ وربط فمهآ ..
لا راح تصرخ بخوف.. ولا تقدر تدعيّ علي ..
نزل وهو يمسكِ قطوة سوداء ويلعب بهآ بين يديه ..
عزام بهمس : مشخيهآ لا أوصيك .. ترا شرفها أسود نفس لونكّ
-

جابت ماريآ مرهم الحروق وجلست تنآظر عزام اللي مكتفّ ملاذ بيدينها ويحاول يثبتهآ
عزام بنرفزه : قلتت لكك أثببتتتيي
ملاذ بصراخ : ممممممآبييي بعدددد عننننيي جعلني احححترق كككلي ولاتلمسسني بعد عننننيي
عزام من بين أسنانه : ألمسك ؟ أعيد واكرر لك جملتيّ ما أحب المستعملات ..
ثارت أعصابتها وأنهارت بعد ذي الكلمه ..
هي ماعاد تحتمل مافيها صبر اكثر ..
كل ذا وهي مالها اسبوع واحد معه ..
فِ كيف ب الايام الجايه !
ضربته كف بقوه خلاه يصمتّ ثواني من الصدمه ..
ملاذ بقهر وصوت باكي : لاتتكلم بشىء وأنت ماتدري عنهّ .. لاتتكلم بشرفي يمكن أني اطهر مو خواتكك !!
تضربهّ كف ؟
وتتكلم على خواته ؟
كانت مثل الصفعات على وجه عزام ..
براكين من الغضب بداخله ..
ماذكر يتعوذ من أبليس قبل لاينوي عليها الشر ..
عزام قرب منهآ وكل مافيهّ يغليَ ب عصبيه ..
مسكها مع يدينهآ وثبتها على السرير
ألتفت على ماريا اللي كانت واثقه ولا فقهت شىء من كلامهم بس منصدمهّ من تصرفاتهم ..
عزام بصراخ : مممآريييا أخرجي وأقفلي الباب !!
ماريا بخوف : لـ لكن سي سيديّ ..
عزام بصوت حادِ : أخرجي قبل أن اقتللك الان !
خافت أكثر وطلعت بسرعه وهي تتدارك نفسها قبل لا يحولّ غضبه عليها وقفلت الباب من الخارج زي ماقال ..
ألتفت ل ملاذ اللي تشهق بخوف واوجعتها يدينها من كثر ماهو شاد عليهآ ..
عزام من بين أسنانه : أطهر من خواتي هآه ؟
ملاذ وهي معقده حواجبها وتحاول تظهر بعض الثقه : ويمكن أطهر من امك بعد ..
مادرتِ ان كلماتها هدفتِ عليها بالموت ..
ما أدركت ان كلماتها خلتهّ باسوأ حالاته ..
ما أدركتِ أن .. جلد تركي لها بالسوط بيكون أرحم ..
مسكهآ بقوه ودفها على الجدار بغضب كادح ,
قرب منها وضربها على بطنهآ بكل ما أعطاه ربي من قوة
طآحت من الالم على رجوله رفعها من شعرها وهو يشدهّ ..
عزام بحدهِ : والله لأقطع شعرك ..
ملاذ بألم : للللللآ تككككفففى
عزام يقرب من وجهها ويهمسّ : أوجعتك ؟
ملاذ بصوت خافت وهي مغمضه عيونهآ وتتألم : أيـ يه ..
شدهآ عزام مره ثانيه مع شعرها : قولي لي تبيني اتوطاك بالخيل ولا أعيد عليكّ سوط تركي ؟
ماكان لها رد غير بكائها بصوت مألم ..
رماها على الارض وهو يتوجهّ لناحيه الدولاب ..
طلع منهّ شماغ وجلس يلفه بشكل غريب ..
ملاذ وهي تحاول تشوف وش يسوي بس دموعهآ حاجبه الرؤيا ماتشوف غير ضبابهّ ..
قرب منها وهي ترجع يم الزاويه بضعف وحاطةِ يدها على بطنها بألم ..
عزام بحدهِ : قد جربتي احد يلسعكِ بالشمآغ ؟
ملاذ ابتسمتِ بين ضعفها وألمهآ وهي تحاول تستفزه : شمآغ ؟ لا يكون هذا سوطك اللي بتجلدني فيه ؟
عزام بوعيدّ : لآ .. هذا اللي بثبت يدينك فيه ..
قرب منها ولف يدينهآ على ظهرها بقوه ..
ملاذ بألم ومن بين اسنانهآ : أمصع يديني أحسن .
عزام بهمسّ في اذنها : صدقيني هذا اللي بسويه ..
ربطهآ بشماغهّ وتوجه للباب يطقه ألين جت ماريا ..
ماريا : أمركَ سيدي ؟
عزام : جهزيّ الغرفة اللتي وضعتها ل عُمر ..
ماريا بشهقه : لـ لماذا ؟
عزام وهو يتكلم من بين أسنانه : هناكَ من يستحقهآ اكثر من ذاك الخائن ..
ماريا بترجي : سيدي أرجوك لاتفعل ..
عزام بصراخ : أن لم تنفذي أوامري ساضعك فيهآ لمدة شهر !!
فتحت ماريا الباب وهي تبكي : أنها صغيره لاتستحق كل هذا ..
عزام : أقسم أن لم تذهبي خلال 3 ثواني لن تجديّ لك مصدر رزق ولو بعد عشرين عآم
خافتِ ماريا من تهديدات ومشتِ بأنصياع لاوامره ,
التفت لملاذ وشافها مغمى عليها ..
أبتسم بسخريه : هذا وانا ماسويت شىء ..
تقدم لها وشالها وهو يتوعدّ أنه يربيها ..
كان يمشيّ والجمود طاغي عليه ..
ملامحها البريئه ماتستاهل تصير بوحدهّ صايعه لاتربيه ولا شرف ..
هه ولها لسان تتطاول على خواتي وأمي ..
والله يابنت الل .... ماتجينّ ربع الحيا فيهم بعد ماخنتي عفةّ اهلك
ما أرحم الا الشايب اللي واثق فيك ..
أسترجع احداثه وهو يتذكر يوم كان بالمجلسّ مع ابوها ..
الشيخ : باركِ الله لكما وجمع بينكم بخير ..
عزام بابتسامهّ : الله يبارك فيك يابو أحمد وعقبالك ,
الشيخ بمزح : لا ام احمد وبس تبيني اموت انت
عزام : الله يحفظها لك وللعيال ,
الشيخ : أستأذن اللحين .. موفق يا أبو فيصل ,
عزام : الله يسلمك
الشيخ : وانت يابو تركي .. أنشهد انك زوجت بنتك ونعمّ الرجال ,
ابو تركي كان سرحان ويفكر في ملاذ وردة فعلها ..
ولا رد على الشيخ اللي ملكّ لهم ,
مشى الشيخ وتركهم لوحدهم ..
ابو تركي وهو يناظر بالفراغ : والله لو اشوفها بعيوني ..
عزام بتركيز : تشوف ايش ؟
ابو تركي : ملاذ .. لو اشوفها بعيوني تسوي الشين ماصدقت ,
كان يأسىّ بنفسه على حال الشايب ..
اللي مصدق بنته و واثق فيها ,
وهي لاقدرت ولاحطت ربها قدام ماتسوي الحرام -
قام عزام وهو مآشي : الله يرحم بنتك ياعم ,
مسك ابو تركي يدهّ : ظلموها اخوانها , لايجي ذنبها برقبتكِ ياوليدي ملاذي مآتعوض ..
استغرب وأنكر ان هالثقه بتجي في بنت عاديه ,
كل هالاثباتات اللي تدل على انها ....
وصدقو اخوانها فيها وتبروا منهآ وتأكدو عشان لايظلمونهآ ؟
وأبوها مصدق ومتسحرّ عليها ! آهه ياحسافه الثقه في بعض الناس ..
شبهّ نفسه بحال ابو تركي ..
واثق في بنته ومتحسر على حالها ويبكي بندم على انه مايقدر يحميها ..
وأنا وثقت فيهم .. وغدرو بي ,
نزلها بالغرفه وهو يبعد العقرب عن رجله ..
ربطها على الكرسي وثبت وثاقهآ وربط فمهآ ..
لا راح تصرخ بخوف.. ولا تقدر تدعيّ علي ..
نزل وهو يمسكِ قطوة سوداء ويلعب بهآ بين يديه ..
عزام بهمس : مشخيهآ لا أوصيك .. ترا شرفها أسود نفس لونكّ
-

خلص البارت الثالث

أتمنى تكون عاجبتكم والاحداث جميله الى الأن .

نــهــايــهہ الـبــارت:~

Continue Reading

You'll Also Like

1M 64.6K 103
" فرحات عبد الرحمن" شاب يعمل وكيل نيابة ويعاني من مرض اضطراب الشخصية المعادية للمجتمع مع ارتباط وثيق باضطراب النرجسية مما يجعله ينقاد نحو كل شيء معاك...
9.4K 123 10
تحكي القصه عن ثنيان اللي يغرق في حب زوجته الى ان يطغى عليه الجنون والتخيلات الوهميه والشكوك التي تجعل رجوى تهرب من بين يديه متحرره من تسلطه مما يجعله...
449K 11.1K 64
الرّبِيع الصّيف الخَريف والشّتَاء إنقضَى عَدد كَبير مِن الفصُول ولكن الفَصل الذي يجمعُني بِك لم يحُل أبدًا 26/9/2023 الحمدلله حمدًا كثيرًا طيبا
112K 2.5K 140
ماذا سيحدث أن استفاقت فتاه صغيره لترا انها بمكان الخطأ بمكان لا يملاه الحنان ولا الأمان وترا نفسها غريبه ماذا سيحدث إذا أب رجع ل ابنته الذي وضعها بمي...