البارت الثامن

28.3K 320 41
                                    

*🎻🖤 كــــنــــت لـــك عـــــدو وصـــرتـــي لــي مــــــلاذ 🖤🎻*



~الـبـــارت الــثــامــن..~




دخل على خواته وهو يشوفهم مندمجات معهآ
أبتسم في داخله برآحه
جلس يستمع لهآ وهي تتامل كثير ,
تحكي لهم عن حكايا ماصارت ولاظنتي تصير ..
تحكي لهم وملامحها وصوتها يدل على الأمل ,
جالسه تقول مواقف من بالها بس باين أنها تبيها تتحق من صميم قلبهـا
اعذريـني ..
لكن ماراح اعترف فيك ,
ولا اقدرك ..
ماراح احاول احترمك ..
ولا أحسب لك حساب ,
أعـذريني ..
لكن ماضيك مايساعد أنك تكبرين بعيني أبد
شافها قطعت قصتهآ الخياليه !
وهي تضحك مع خواته وتقول عيب ..
حب يستغل الوضع ,
يبـي يحرجها ويشوف خدودهاّ متورده,
يبي يـشوف لمعة الحقد بعيونها لما يجبرها على أي شىء ..
يبي يستغل الوضع لصالحه لأنها ماراح تقدر تعترض قدام خواته
تجرأ وحس برعشهّ جسمها يوم سحبها مع خصرهآ ,
نزل عيونها عليه وهو منسحر بشكلهآ ..
شعرها المنسدلّ على ظهرها وأكتفاها ..
عيونها الواسعهّ , انفها الصغير .. شفايفها الورديهّ ,
نزل شفايفه على نحرها وهو يبوسهآ بدفا ..
حس برجفتها من قربه وابتسم ..
ضمهآ أكثر وهو يسمع صراخ خواته ..
كان متوقع كيف راح تكون ردة فعلها
مـاهي راضيه ..
لكن ما أهتم بهالشىء ,
ابتسم لخواته : أرضيتو فضولكم اللحين ؟ هذا اللي صار ..
دلال تشهق وتحط يدها على فمها : يازينكم حلوين مع بعض
حس فيهآ تحاول تبعد عنه وحاوط يدينه عليها وجرها له أكثر وأكثر ..
عزام : واللحين روحو خلو ملاذي ترتاح ,
ريم : ملاذك ؟ صح ملاذ ترا أسمك كثير حلو وغريب
سكتتِ وهي متجاهله كلماتهم
ماتحس الا بالقهر اللي يغلي بعروقـهآ
ماتبي قربه أبد تستقرف منه وتخاف منه بنفس الوقت ,
وفوق كل هذا .. لازلتِ أنثى تستحي منـه
كل ما حاولت تفلت من أيدينه جرها لهّ أكثر ,
كان تدعي عليه كل الدعوات بداخلها ..
تبي تصرخ عليه بعد عنيّ ما ابيك !
وهي كانت واثقة ان ردة بيكون مثل العاده ,
قد لمسك الف واحد قبلي حكمت عليّ ..
لاتسوين فيها مستحيه ترا تعودتي على احضان الرجال ..
تراني استقرف من المستعمله لاتحسبيني ابيك..
تعرف ان هاذي العبارات راح تكونّ ردودة ..
لاحظت ان دلال وريم جو بيطلعون من الغرفه ..
شهقتِ بخوف : لا لا بروح معاكم !
عزام يجرها : روحو مالكم شغل ,
دلال تبتسم : ارتاحي وشوي نسهر بالليل سوآ
طلعو بسرعه وصكو الباب ..
لا لا تخـلوني معاه ..
لا تتركوني لوحدي معهّ ما اقدر اهرب هنآ ..
فلتت من يدينه بسرعه وجرهآ بقوة ,
عزام بهمس : ضميتك وبستكِ على برج أيفل ها ؟
ملاذ بأحراج : فكنـي باروح ..
عزام يقربهآ منه أكثر : وتقولين لهم حاجات كبار ؟ لسى ماسويت فيك اللي يسوونهّ الكبار ,
ملاذ شهقت بخوف : بببعععدد عنننننييّ
دفهآ بقوة فضيعه لدرجة طاحت على الارض ,
مسكت ظهرها وهي تتأوه بألم ..
عزام بقرف : أحـلمي على قدك , لاتحلمين بالشريف يلمسّ وحده عاهره ..
نزلتِ منها دموع حسره وكرهه : خليـني ارتاح عند أهلك .. على الاقلّ
عزام بحقد : ما ارحم الا خواتي الطاهرات دخلت قلوبهم وحدهّ مثلك...
ملاذ تبتسم من بين دموعها : توقعتك مريض وشكاك وخواتك صايعات من ظنونك الدايمه فيني ,
بس طلعـو بريئات حرام على وحش مثلك يصير أخوهم ,
قرب منهآ بعصبيه ورفسهآ على بطنهآ بقوة وهي طايحه على الارض ..
ملاذ بالم : آآآآآآآآآآآهه
عزام بحدهِ : أقسم بالله لولا اني خايف صراخك يوصل لأهلي أني لاتصرف تصرف ثاني !
ملاذ ببكاء : أضرب وش وراك أضربني خلهم يكتشفون حقيقة ولدهـم المريض
رفعهآ من شعرهآ على الارض وهو يحط يده على فمها عشان لايرتفع صوت صراخهآ ,
عزام بوعيدّ وصوت حاد : لاخليني أفقد اعصـابي..
ملاذ وهي تشهق : الله ياخـذك متخلف
عزام يجر شعرها أكثر : محد متخلف كثر الخاين اللي يدعيّ الطهاره ,
ملاذ بكرهه : بعـد عني
عزام يبتسم : اذا قربي راح يأدبك ماراح أقصر ,
دفهآ على الجدار بقوة ودفن وجهه برقبتها وجلس يقبلهآ بعنفّ ..
ضربته على صدرة وهي تبعدهّ عنها بس كان اقوى منهآ
رفع راسه وقرب من وجهها ..
باس شفايفهآ بقوة وكأنه يقول لاتجبريني
شافها تصرخ وتبـكي ولكن ماقدر يبعد نفسه ,
بانت على رقبتهآ اثار شفايفه ..
بعد عنها يوم حسهآ أنهارت ..
شافها تبكي بصوت خافت وهي تمسح رقبتها وشفايفها بقوة ..
جلس على السرير ومسح وجهه بتعبّ ..
مـابي اجبرها بس هي تجبرني ..
ملاذ بحقد وهي تشهق : لمسني ألف واحد قبلك ليش تلمسني ..
عزام بحدهِ : صدقيني ترا أستقرف منك ,
شافته يقوم على الحمام وبعد لحظات سمعت صوتهّ يستفرغ ..
ضحكت بسخريه داخلها ,
يبوسني وبعدها يستفرغ ..
يكرهه يتذكر ان احد لمسني قبله ..
لهدرجهّ انا رخيصه بنظره ..
اذا أنت استفرغت , شف انا وش راح اسوي ..
طلع منن الحمام وهو يمسح وجهه ..
التفت بالغرفه ماشافها !
جلس يدور بالجناح خاف لاتكون طلعت لأهله وهي بهالشكل ..
سمع صوت صراخها بالمطبخ وتوجهّ لها يركض ..
أنصدم من شكلها ..
شافها مولعهّ نار الفرن وفي ملعقه طايحه على الارض ودم على رقبتها وهي تبكي ..
للحظات حاول يستوعب وش سوت ,
أحرقت مكان قُبلاته ..
توسعتِ عيونه من الصدمهّ وهو يشوفها مغمضه عيونها بالم وماسكه رقبتها اللي ينزف منها الدمّ ..
لهدرجه هي مستقرفه مني ..
تستقرف من الحلال وعاجبها الحـرام ,
كارهتني وكاره قربي لدرجة تحرق نفسهآ ..
تفادا كل افكاره وتوجه لهآ بسرعه وهو خايف عليهآ ,
شافها تضعف وصرخاتها تقلّ ..
ضرب وجهها بخفيف ولمس رقبتها وفزت بخوف وصرخت ..
سمع صوت باب الجناح يطق ,
اكيد أمي ..
ولا اروى ,
أو دلال وريم ..
كيف أتصرف مو وقتهمّ ..
التفت لملاذ وشافها مغمى عليهاّ ..
شالها بسرعه ونزلهآ على السرير ,
دور على عباتها بسرعه ولبسهآ اياها ..
طلع من الغرفه وهو مستعجل وشاف أروى قدامهّ ..
اروى شهقت : ييممممه ملاذ وشش فيها !!
عزام بهمس : أشش ارتفعت حرارتها واغمى عليها , باخذها المستشفى لايدري حد طيب؟
اروى بخوف : خلاص بس طمنني تكفى ..
طلع بسرعه وهو يركض ,
نزل لحديقة البيت وركب سيارته بسرعه ..
سدحها بالمرتبه اللي ورا وألتفت لها وهمس
: أنا احرقك أنا أذيك , بس أنتي لا مالك حق على نفسكِ منتي ناقصة فوق ذنبك ..

كنت لك عدوآ وصرتي لي ملاذحيث تعيش القصص. اكتشف الآن