أحببناها مريمية ( ٣ أجزاء )

By doniaelshamloul25

754K 24.5K 4.6K

إنها نصائح لكل قارئ وقارئة أكثر من كونها رواية متداوله .. More

أحببناها مريمية (١)
أحببناها مريمية (٢)
أحببناها مريمية(٣)
أحببناها مريمية(٤)
أحببناها مريمية(٥)
أحببناها مريمية(٦)
أحببناها مريمية(٧)
أحببناها مريمية(٨)
أحببناها مريمية(٩)
أحببناها مريمية(١٠)
أحببناها مريمية(١١)
أحببناها مريمية(١٢)
أحببناها مريمية(١٣)
أحببناها مريمية(١٤)
أحببناها مريمية(١٥)
أحببناها مريمية(١٦)
أحببناها مريمية(١٧)
أحببناها مريمية(١٨)
أحببناها مريمية(١٩)
أحببناها مريمية(٢٠)
نهاية أحببناها مريمية
مقدمة قضاء ونصيب
اقتباس قضاء ونصيب
اقتبااااس قبل الأخير ♥️
الإقتباس الآخييييير 💛
مواعيد الجزء التاني واقتباس
قضاء ونصيب(١)
قضاء ونصيب(٢)
قضاء ونصيب(٣)
قضاء ونصيب(٤)
قضاء ونصيب(٥)
قضاء ونصيب(٦)
قضاء ونصيب(٧)
اقتباااااس
قضاء ونصيب(٨)
استطلاع رأي ♥️
قضاء ونصيب(٩)
قضاء ونصيب(١٠)
قضاء ونصيب(١١)
قضاء ونصيب(١٢)
قضاء ونصيب(١٣)
قضاء ونصيب(١٤)
قضاء ونصيب(١٥)
قضاء ونصيب(١٦)
قضاء ونصيب(١٧)
قضاء ونصيب(١٨)
قضاء ونصيب(١٩)
قضاء ونصيب(٢٠)
اقتباس صغنن
قضاء ونصيب(الأخيرة)
تنويه ♥️
قضاء ونصيب " حلقه خاصه ١ "
قضاء ونصيب " حلقه خاصه ٢ "
تنويه .. نوڨيلا جديده
اخبار عن الجزء الثالث
الاقتباااااااااس التااااني 🙊🙊
اقتباس اخير ♥️
استطلاع راي
تذكير
كلمة قدر (١)
كلمة قدر (٢)
كلمة قدر (٣)
كلمة قدر (٤)
كلمة قدر (٥)
توضيح
كلمة قدر (٦)
ممنوع الهيييح 😂😂
كلمة قدر (٧)
كلمة قدر (٨)
نقطتين مهميييين 👏
كلمة قدر (٩)
كلمة قدر (١٠)
كلمة قدر (١١)
كلمة قدر (١٢)
فساتين ريجو وسبأ
كلمة قدر (١٣)
كلمة قدر (١٤)
كلمة قدر (١٦)
اعتذار 💔
كلمة قدر (١٧)
كلمة قدر (١٨)
كلمة قدر (١٩)
كلمة قدر (٢٠)
كلمة قدر (٢١)
كلمة قدر (٢٢)
كلمة قدر (٢٣)
كلمة قدر (٢٤)
كلمة قدر (٢٥) والأخيرة
مفاجأه واقتراح
حلقة خاصة
حلقة خاصة
اعلان الرواية الجديدة
حلقة خاصة جدًا

كلمة قدر (١٥)

6.8K 275 59
By doniaelshamloul25

#كلمة_قدر
#أحببناها_مريمية_٣

#الحلقة_الخامسة_عشر

أعلنت المساجد عن تلبية نداء صلاة العشاء .. وفي هذا الوقت تحديدًا لم يتبقى بالمنزل الخاص بربيع سوى إيمان زوجته وأختيها وأمل زوجة مجدي وسالي وسبأ ..

أمل بهدوء :
- قومي يا إيمان يلا عشان تصلي العشا .

إيمان ببكاء :
- مشي وهو مخنوق من أبوه ومن الدنيا كلها .. أبوه ظلمه .. ما حدش كان جنبه ولا معاه .. ماشي متضايق ومخنوق .

تحركت سالي تجاهها كي تهون عليها قليلًا وهي تتمتم بهدوء :
- ما تقوليش اللي يغضب الله يا ايمان .. ده أجله و ...

صرخت بها إيمان فجأة :
- انتي وبنتك السبب .. هو كان رايح لكم .. انتي وبنتك السبب .

تراجعت سالي في خطواتها وهي ترمش عدة مرات من هجوم إيمان عليها .. وجُل ما يُقلقها في تلك اللحظة أن تتلفظ إيمان بما لا يُحمد عقباه أمام ابنتها ..

كأن مخاوفها قد وصلت لاسلكيًا إلى إيمان التي وجدت حبلًا متينًا يمكنها صعق سالي وابنتها به .. حتى تهدأ نيران قلبها المشتعلة على ابنها الذي فارق الحياة وقد تشاجر معها قبل ذهابه كما صفعه والده.. كما لم يرى من الحياة يومًا مُنصفًا ..

إيمان بلهجة شماتة :
- كان جاي لبنتك عشان ما يتسترش على عارها غير اللي من لحمها بدل ما يبقي الكلام بزيادة عليها لما تتجوز واحد أصغر منها عشان تتداري فـ ..

صوت صراخ باسم إيمان هدر بالمكان جعل الأركان تهتز من حدته لينتفضن جميعًا وهم يرون ربيع الواقف عند الباب ووجهه قد تلون بجميع ألوان الغضب ..
من يراه يوقن أنه مقبل على قتل أحدهم لا محالة ..

إيمان بصراخ هي الأخرى :
- إيه .. كدبت في إيه .. مش دي الحقيقة !.. قول لهم إن ابني كان رايح عـ ..

صدح صوت ربيع من جديد هادرًا :
- طلاق تلاتة كلمة واحدة كمان وتحرمي عليا ليوم الدين .

ابتلعت لسانها في الحال .. في حين يقفن النساء الأخريات واضعات أيديهن فوق وجوههن من الدهشة لما يحدث في يوم كهذا ..

بينما تلك التي تقف دون حراك تضع يديها فوق أذنها تقاوم الصراخ والانهيار الذي لم تعد قادرة على السيطرة عليه لما يضرب بعقلها من ذكرى ذلك اليوم الذي أودى بحياتها إلى الجحيم ..

بدأت تطرأ صورة حامد في مخيلتها .. يبتسم .. يقترب ...
صراخها يملأ الأرجاء ..
حامد يقترب ..
صراخها يزداد ..
حامد يقترب منتشلًا رأسها بين يديه ..
فقدت جميع حصونها .. صراخها هو كل ما يسمع بالمكان .. تلويها بين ذراعيه .. صوته يضرب جدار أذنها يكاد يخترقها .. نحيبها يتعالى .. فقدت جميع سيطرتها على نفسها .. لتقع مغشيًا عليها بين يدي مالك الذي كان يقترب منها كي يهدئ من روعها منتشلًا رأسها بين أحضانه .. وقد ظنته حامد ...

حملها سريعًا وخرج عن المنزل دون أن ينظر لأحد منهم متوعدًا بداخله لهم جميعًا .. في حين لحق به مروان على الفور ليقود السيارة متجهان بها إلى أقرب مستشفى .

في حين تقف سالي بينهم .. تضع يد فوق فمها تكتم شهقاتها التي تصدر نتيجة عبراتها التي تنساب دون توقف .. واليد الأخرى تضعها فوق قلبها الملكوم حسرة على هذا الوضع الذي لا تحسد عليه .. إن ابنتها اُهينت وتمت معايرتها والشماتة بها في المنزل الذي من المفترض أنه منزلها .. من الأُناس الذين من المفترض أنهم أهلها .. دمها .. حمايتها وسندها ..
أليست سبأ هي من قالت أن حضور العزاء واجب وأصرت على المجيء .. أظنت وقتها أنه من الصواب وجودها بين هؤلاء الذين هم أقرب للأغراب منهم للأهل .. واحسرتاه على سهم يخترق روحك من قوس أقرب المقربين إليك .

تقدم ربيع يحاول أن يفعل شيئًا لتلك الواقفة دون حراك .. فقط دموعها ونحيبها هو كل ما يُسمع بالمكان ..

اقتربت زوجة جلال التي خرجت عن المطبخ لترى ما يحدث وصدمتها في تلك العائلة قد وصلت زروتها ..

قامت بتقديم كوبًا من الليمون البارد لسالي التي نظرت للكوب بشر .. وجذبته عن يدها وألقته بأقصى قوة لديها وهي تصرخ بهم جميعًا :
- بنتي أشرف منكم كلكم .. بنتي كانت ضحية أهلها اللي رموها من بعد أبوها ولا سألوا عنها .. بنتي كانت ضحية الوحدة حتى في أزمتها .. الوحدة بجد في فقدان الأهل .. مهما كان حواليها بشر هتفضل وحيدة .. ووحيدة بوحيدة فمن النهاردة لا انتوا أهلها ولا هي من باقي اهلكوا .. وقسما عظما اللي هيقرب من بنتي لآكله بسناني أكل .. بنتي اللي أصرت إنها تيجي عزا ابن عمها .. بنتي اللي طالعة أصيلة لأبوها .. مش زي أهلها اللي ما بقاش يشرف إنه يتقال عنهم اهل .

خرجت عن المنزل هائمة على وجهها لا تعلم لها وجهة .. لقد ارتاح قلبها قليلًا لتقريب ابنتها خطوة من مالك .. لقد ظنت أن ابنتها بدأت في التعافي لما تُظهره من ثبات أمام الجميع .. لكن وا أسفاه .. إنها تحمل بقلبها الكثير .. وروحها تنطفئ دون أن يشعر بها أحد .. كلما ظنت أن ابنتها تتقدم خطوة نحو النجاة .. تكتشف عودتها لنقطة الصفر بسبب موقف ما .. إلى متى سيدوم هذا الحال !!!

أخرجت هاتفها وطلبت مالك الذي أخبرها أنه سيذهب كي يعود بها حيث ابنتها التي تم احتجازها بالمشفى لليلة فقط ..

(~~~ 🌸 صلي علي رسول الله 🌸 ~~~ )

بقى في الصالة يقلب في قنوات التلفاز بضجر .. منذ أن عاد من العيادة وهو يحاول التحدث معها لكنها تغلق باب الغرفة ولا تسمح له بالدلوف ..

سمع صوت الباب يُفتح وتخرج ملك حاملة حقيبة ملابس ..

سفيان عاقدًا حاجبيه : أي ده ؟

ملك :
- وديني بيت بابا من فضلك .

سفيان :
- بيت بابا إيه يا ملك ؟!.. في أي ؟

ملك بعند :
- أنا عايزة أروح لو سمحت .

سفيان وهو يمسد وجهه بضيق :
- تروحي فين يا ملك ؟.. ده بيتك .

ملك بإصرار :
- لا .. أنا عايزة أروح بيت بابا .

سفيان بتنهيدة :
- حاضر يا ملك .. حاضر .. بس سيبي الشنطة هنا .. هنقعد هناك شوية مع ماما ونرجع تاني .

ملك :
- لا .. هاخدها معايا .

سفيان محاولًا تهدئة الوضع :
- حاضر يا ملاك .. يلا تعالي .

حمل حقيبتها وخرج بها من المنزل واضعًا إياها في السيارة من الخلف لتستقل ملك السيارة بجانبه في حزن مؤلم .. ألن يحاول من أجل بقائها أكثر ؟.. هل وافق بتلك البساطة !!

تحرك بها سفيان إلى منزل والدها واصطف أسفل البناية وقام بحمل حقيبتها وصعد بها للأعلى وهي من خلفه يتآكلها الحزن ..

وضع الحقيبة أمام الباب ونظر لها وهو يتمتم بهدوء :
- أنا شلت شنطتك لحد الدور التاني .. أظن من حقي بقا إني أطلب تعويض عن التعب ده .

ملك وقد تمكن منها الغيظ مُخفيًا حزنها تمامًا :
- تعويض إيه بقا إن شاء الله !

سفيان :
- تعويض عن تعب شيلي لشنطتك .. هي مش شنطتك دي ؟.. يبقى ليا تعويض .

حملت ملك الحقيبة وهي تجز على أسنانها بغيظ .. ونزلت بها درجات السلم ومن ثم صعدت بها من جديد أمام أعين سفيان الجاحظة بذهول مما تفعله ..

طرقعت أصابعها أمام وجهه وهي تتمتم بانتصار :
- أنا اللي طلعت الشنطة بتاعتي بنفسي .

طرقت باب المنزل تحت نظرات سفيان المتوعدة لها ..

فتحت شهد الباب لتستقبلهم بترحاب في بداية الأمر .. في حين اختفت ابتسامتها وهي ترى حقيبة الملابس التي تقبع أمام الباب ..

وزعت نظراتها بينهما وهي تتمتم بتساؤل :
- إيه الشنطة دي ؟

سفيان بسرعة :
- يعني ملاك بسيبها بالنهار وشغل العيادة وتمرين الكورة .. فبنشغل عنها وهي بتبقى لوحدها .. فقلت نبات معاكي الليلة طالما أبو مالك ومالك بايتين بره وملاك تفضل النهار واجي آخر النهار آخدها البيت وكده .

أومأت شهد بتفهم وهي تتمتم :
- والله يا زين عقلك يا بني .. أهلا وسهلا البيت بيتكوا أصلا يا حبيبي .

دلفت ملك وهي تضغط أسنانها بغيظ .. لقد استطاع بسهولة أن يكسب والدتها إلى صفه .. لم تكن تعلم أنها ستميل إلى صفه هي الأخرى في غضون دقائق فقط .

شهد بهدوء :
- هجهز لقمة عما ترتبوا حاجتكوا في أوضة ملك .. هي مترتبة بس ظبطوا هدومكوا .

أومأ سفيان بابتسامة في حين حمل الحقيبة ودلف بها للغرفة لتركض ملك خلفه .. وما إن خطت من باب الغرفة وكانت على وشك التحدث .. أجفلتها يد سفيان الذي سحبها إليه ومن ثم أغلق الباب وقام بمحاصرتها خلفه ..

ملك بتوتر :
- اا .. ابعد لو سمحت .

سفيان وهو يقرب وجهه منها :
- هنتكلم .. ونتفاهم .. وننفذ الكلام اللي أنا قلت لمامتك عليه .. وكلمة واحدة زياده هلزقك في الباب اللي وراكي ده .

ملك وهي ترمش عدة مرات ومن ثم تحولت نبرتها للحزن فجأة :
- انت غلطان وبتعاقبني !.. انت بتخلي البنات يمدحوا فيك ويحبوك .. بتخليهم يتمنوك .

سفيان :
- طب وأنا بعمل إيه عشان تقولي إن أنا بخليهم يعملوا كده يا ملك ؟.. شفتي مني إيه ؟

ملك بتفكير :
- انـ انت بتسمح لهم .

سفيان :
- أنا بحب مراتي يا ملاكي .. وبصونها وبحترمها في غيابها قبل وجودها .. وكمان لا يمكن تملى عيني غير حوا بتاعتي وبس .. لا يمكن التفت لكلمة من حد ولا أبص لحد .. أنا حياتي مليانة بيكي .

ملك وقد ترقرقت العبرات في جفنيها :
- ما انت ما رضيتش تمسك فيا وتخليني ما أمشيش ووافقت تجيبني بيت بابا .. يعني أنا مش مهمة عندك ؟!

سفيان وهو يقترب أكثر :
- طب أنا جبتك بيت بابا ولا سيبتك تيجي لوحدك ؟.. طب أنا لما كلمت ماما قلتلها ملك جاية تقعد معاكي ولا جيت أنا وملك نقعد معاكي ؟.. سبتك تدخلي الأوضة لوحدك .. ولا دخلت قبلك وحاليًا زانقك زنقة معتبرة ؟.. كده مش مهمة عندي ؟!

ابتسمت لجملته بخجل وهي تحاول إخفاء ابتسامتها تلك ليتمتم بهمس :
- اعترفي .

ملك بتوتر :
- اا .. ابعد شوية .

سفيان وهو يرفع يده إلى حجابها يخلعه عنها :
- ليه ؟!

ملك :
- سـ سفيان احنا مش في بيتنا .

سفيان بعبث :
- بس في أوضتك .

ملك وقد ازداد توترها :
- مـ ماما ممكن تـ تدخل .

سفيان :
- عمرها ما تدخل أوضة فيها اتنين متجوزين بدون إذن .

رفع عنها حجابها واستدار ليلقيه فوق الفراش .. لتفتح الباب فجأة وتركض خارج الغرفة تحت ضحكاته لفعلتها ..

دلفت إلى المرحاض وهي تضع يدها فوق قلبها وابتسامتها تزداد اتساعًا :
- يا إله .. لقد استطاع ارضاء غيرتها .

بينما ذاك الجالس فوق الفراش يضحك على ظنها أنها استطاعت الهرب منه .. في حين أنه هو من ترك لها الفرصة لفعل ذلك كي لا يجهدها .. فهو يعلم أن الحمل في بداياته يحتاج لراحة دون إجهاد ..

تنهد بقوة وهو يدعو الله أن تكون الأمور على خير ما يرام .

(~~~ 🌸 صلي علي رسول الله 🌸 ~~~ )

= أني جيت لغاية عنديكي أهو .. ركزي في كلامي عشان الغلطة في الموضوع ده هيكلفنا حاجة م الاتنين .. يا كسر رقبة مالك .. يا سبأ هتتلبس.

أريج وهي ترفع يدها بوجه رهف :
- اييييه يا شيخة كلامك ده الله أكبر .. ربنا ما يجيبش حاجة وحشة .

ديالا وهي تناظرهما بضيق :
- خلصونا بقا .. I'm hangrry ( أنا جعانة ) .

أريج :
- ادخلي كلي المطبخ عندك  .

ديالا :
- والله ما هعبركوا .. هه .

تركتهما يتما مخططهما من أجل مالك وسبأ وذهبت تحضر لنفسها طعامًا وبعض الشاي الساخن .

(~~~ 🌸 صلي علي رسول الله 🌸 ~~~ )

يجلس إلى فراشه ويضع جهاز اللابتوب فوق قدمه يرى آخر تطورات إعلانات شركته التي على وشك الإنشاء ..

طرقات على الباب دلف بعدها وليد الحامل لصينية بيده ومن خلفه مراد :
- السلام عليكم .

ناجي :
- وعليكم السلام .. أخيرا دا أنا هتجنن من القعدة دي .

وليد بابتسامة :
- معلش بقا الشغل بالنهار وانت بليل .. هعتبر نفسي ما كتبتش كتاب .

ناجي :
- لا الله يكرمك بلاش ليتنكد عليك وانت ابن حلال مش حمل بهدلة .

ضحك ثلاثتهم ليتابع وليد :
- لا ما تقلقش عليا .. هي كمان مشغولة بصحابها .. تفوقوا كلكوا بس ووالله لهشيب اللي يفكر يقرب مننا .

ناجي :
- قلبك أبيض يا عم .

جلس ثلاثتهم يتناولون طعامهم مع حديثهم عن أشياء متعددة .. في محاولة لتمرير الوقت ..

(~~~ 🌸 صلي علي رسول الله 🌸 ~~~ )

أسدلت الشمس أشعتها تعلن عن يوم جديد .. لتفتح تلك النائمة تحت تأثير المهدئ عينيها ببطء ..

حركت جفنيها عدة مرات حتى اعتادت على الضوء .. ومن ثم مالت برأسها لليمين لتجد مالك يجلس إلى أحد المقاعد بجانبها وقد غفي على حالته ..

تنهدت بهدوء وهي تنظر في نهاية الغرفة لتجد والدتها المتمدده فوق الأريكة .. تساءلت كم يمكن أن تكون الساعة الآن ..

تحرك مالك بهدوء ليجدها مستيقظة .. مد يده لا إراديًا يمسك بكفها وهو يسألها :
- انتي كويسة ؟

وزعت نظراتها بين عينيه القلقة والبادي عليها القلق جليًا ويده المسكة بيدها ...

قامت بسحب يدها بهدوء وهي تومئ قبل أن تحاول الاعتدال .. ليقترب مالك عفويًا ويسندها كي تعتدل .. تسربت القشعريرة لجسدها وقد شعر مالك بذلك ليبتعد بهدوء حتى لا تخشاه ..

أردف بابتسامة هادئة :
- بابا بيعمل خروج .. وهنسافر على طول .. حابة ترتاحي شوية هنا لحد ما تحسي إنك كويسة ونروح ؟

سبأ تلقائيًا :
- وأنا أرتاح هنا ليه في بلاد غريبة لما ممكن أرتاح وسط اصحابي اللي بيملوا عليا حياتي ؟!

مالك بنبرة بدت بها الحزن :
- صحابك بس ؟

استشعرت نبرته بقلبها .. فاستدارت بوجهها له .. ليجلس هو إلى جوارها ويمد يده بهدوء تجاهها منتظرًا منها أن تبادر بوضع يدها داخل يديه ..

طالت نظرتها ليده الممدودة إليها وداخلها صراع يكاد يفتك بها ..

تغلب القلب في النهاية .. لتتقدم يدها المرتعشة والباردة لتستقر داخل كفيه الدافئتين ..

ابتسم في داخله .. ليقوم بفرك يديها بين يديه يبث بهما الدفء .. في حين كانت تتابع حركته بعينين دامعتين .. ولا تعلم لذلك سببًا .. كيف لها أن تحيا حياة طبيعية وهي شخصيًا لم تعد طبيعية !!.. كيف له أن يتحمل مرارة شيء كهذا ولا يزال يصر على البقاء والعطاء !!..

استفاقت على يده التي لامست وجنتها كي يزيل عبرتها التي خانتها وسقطت دون إرادتها .. ارتجفت أسفل يده ليجفلهما صوت طرقات على الباب ودلوف إحدى الممرضات ليبتعد مالك قليلًا وتتحمحم سبأ في خفوت ..

اقتربت الممرضة من سبأ بهدوء وابتسامة وهي تتمتم :
- حمد الله على سلامتك يا قمر .

أومأت سبأ لتقترب الممرضة وتسحب المغذي من يدها وتلقيه بسلة المهملات .. ومن ثم استدارت تناظر مالك الذي يراقب ما تفعله .. ابتسمت له وهي تسأله :
- حضرتك أخوها ؟

انتبه لها مالك لينظر لها بتساؤل وهو يسأل :
- معذرة ما انتبهتش .. بتقولي إيه ؟

أعادت الممرضة سؤالها :
- أخوها ؟

أتاها الرد لكنه ممن لم يتوقع مالك أن تُجيب :
- لا جوزي .

استدار ينظر لها ليرى تعابيرها ويبتسم بسعادة من داخله .. هل ما يفكر به حقيقي ؟.. هل ما شعر به من نبرتها تلك حقيقي ؟..

الممرضة بابتسامة :
- ربنا يسعدكم .. أنا بردو قلت إن الشخص اللي يزعق في الدكاتره والممرضين واللي يدفع حساب المستشفى بدون ما يبص حتى هو دفع إيه عشان حد يشوف البنت اللي داخل بيها .. أكيد يا أخوها يا جوزها وبيحبها أوي .. ربنا يسعدكم ويديمكم لبعض .. بعد إذنكم .

خرجت الممرضة لتعاتب سبأ نفسها على اندفاعها ونبرتها التي ظهرت الغيرة جلية فيها .. لا تود أبدا أن تنظر لمالك وترى تعابير وجهه بعد ما فعلته ..

بينما حاول مالك أن يتعامل كأن شيئًا لم يحدث .. هو في الأساس غير مصدق لكونها قد قالتها ببساطة هكذا .. إن الأشواط تأتي سريعًا .. ليستغل كل شوط لصالحه .. وسيتحسن الأمر .. يثق بذلك .

أتى مروان وقام مالك بإيقاظ سالي التي اعتدلت منتفضة وهي تتمتم بقلق :
- بنتي كويسه ؟.. حصل حاجة ؟

مالك بهدوء وهو يهدئ من انتفاضتها :
- ما تقلقيش هي كويسة أوي وزي الفل .

تنهدت سالي باسترخاء وأخذت تستغفر .. ليسندها مالك إلى ذراعه كي تتحرك معه ..

وقاموا بالخروج من المشفى متجهين لمدينتهم حيث دفء العائلة والأصدقاء الحقيقيين .

(~~~ 🌸 صلي علي رسول الله 🌸 ~~~ )

مر يوم آخر عاد به مالك إلى القاهرة .. واستقرت سبأ بمنزلها مستسلمة كليًا للنوم .. في حين قد وصلت كلٌ من ديالا ورهف لمفاجأة خاصة جدًا من أجل مالك وسبأ .. كما أن أريج لا تنفك تخرج عن برنامج الوورد الخاص بجهاز اللابتوب الخاص بها .. تريد إنهاء كتاباتها كي ترسلها من أجل النشر .. كما وليد كذلك الذي بالإضافة لذلك يقوم بعمله في الشركة دون أن ينسى مكالمته الصباحية والمسائية لمالكة قلبه كي يطمئن عليها ..

كما أن ملك وسفيان قد جلسا لهذا اليوم في منزل مروان بحجة التغيير والرغبة في المكوث معهم قليلًا .. وقد تصالحا تمامًا وقد علم سفيان من شهد بأن هرموناتها ستتحكم بها كثيرًا في الفترة القادمة وعليه أن يحتمل تقلباتها المزاجية ..

كان كل شيء هادئ تقريبًا .. والحياة تسير بشكل جيد ..

أتى وليد اتصال ليوقظه من نومه في السادسة صباحًا .. أجاب في قلق حينما وجده مالك ..

وليد بقلق :
- مالك ؟!!.. في إيه !!.. حصل حاجة ؟

مالك :
- لا ما فيش ما تقلقش .. بس قوم البس وتعالى على النادي .

وليد :
- ماشي .. بس انت كويس ؟؟؟

مالك :
- يا عم كويس .. بس تعالي .. عايزكوا يا وليد يلا .

وليد :
- جاي لك أهو حاضر مسافة السكة بس إن شاء الله .

أغلق مالك معه وقام بطلب الرقم التالي وانتظر قليلًا حتى أتاه صوت ناجي الناعس :
- مالك ؟!!.. أي في حد مات ؟

مالك :
- يا شيخ في إيه على الصبح باللي بتقوله ده ؟

ناجي :
- انت اللي متصل في وقت غريب !.. قلقتني بس .

مالك :
- معلش ياصاحبي حقك عليا .. بس محتاجكوا جنبي بس .

ناجي وقد اعتدل جالسًا :
- انت فين ؟

مالك :
- في النادي .

ناجي :
- طيب خليك مكانك وأنا هكلم مراد ومسافة السكة ونكون عندك .

مالك :
- تمام .. مستنيكوا .

وبالفعل لم يمر سوى ساعة وكان الجميع يجلس في حلقة أرضية حول الطعام الشعبي الساخن والذي أحضره وليد معه ليتناولوا إفطارهم معًا ..

ومن ثم تكفل مراد بصنع الشاي .. وجلس الجميع بالقرب من المسبح ليبدأ مالك في هدوء :
- أنا فاشل عاطفيا ومحتاج مساعدتكوا .

ناجي :
- فاشل عاطفيا وعرفناها .. لكن مساعدتنا في إيه لا مؤاخذة !

مالك بجانب عينه :
- مالك يا كوتش !.. اشحال لو مش شغلتك دي ؟

ناجي :
- لا ما أنا عاطل دلوقتي .

ضحك الشباب ليقترح وليد بهدوء :
- عارفين مين فعلا اللي هيدونا الطريقة الصح للموضوع ده ؟

مالك :
- الله يكرمك ما تجيبش سيرة رهف بنت عمك سعد .. لحسن موضوع الورق والرسايل ده أنا مليت منه والله .

مراد :
- والله انت ما بتفهم .. انت تمل لكن هما أكيد ما يملوش .. يا بني دي حاجات تكتيكية .

مالك :
- إيه عرفك بالتكتيك يا رودي ها ؟

مراد :
- أنا غلطان لك .

ناجي :
- برضو يا مراد الموضوع ما يزيدش يعني .. جرب الرسايل الورق يبقي يجرب طريقة تانية .. والبنات بتحب التغيير بردو .

مالك بجانب عينه :
- وانت أي عرفك باللي بيحبوه البنات ؟

ناجي بتنهيدة :
- لا .. هو واضح إنك عندك حق يامراد .. أنا كمان غلطان لك .

ضحك مراد وناجي ليتابع مالك :
- بجد عايزكوا تتصرفوا أنا دماغي هتشت ومش عارف أتحرك .. وبصراحة محرج أكلم سفيان .

وليد :
- طب والله أهو سفيان ده هو الحل كله .. بس ماشي نسيب سفيان للكبيرة .. بص احنا نقوم نشوف مصالحنا وبعدين نتجمع بعد صلاة العصر تاني هنا .

مالك :
- ماشي .. هستناكوا .

وبالفعل قام مراد بتوصيل ناجي لمنزله وعاد للشركة كما سبقه وليد بعد أن هاتف اريج وأخبرها بما عليها فعله ..

وقد اتخذ الجميع من الأمر مركز اهتمام بالغ ..

(~~~ 🌸 صلي علي رسول الله 🌸 ~~~ )

تحركت من فوق فراشها على أصوات تأتي من أسفل غرفتها ..

ارتدت حجابها وفتحت باب شرفتها الخاص بها .. لتُصدم بما تراه ..

قطعة قماش ذهبية تأتي من الشجرة اليمني لشرفتها وحتى الشجرة اليسرى .. يحتلها كتابة بنفس الخط الذي رأته في تلك الرسائل ..

بدأت تقرأ العبارة بعينين غير مصدقتين لما ترى

" أنا بس جيت الليلة أفسد وحدتك .. وأسهر معاكي لحد ما يبانلك نهار "

دقيقة فقط وتم سحب القماشة ليظهر مالك الجالس على إحدى أغصان الشجرة الكبيرة وبيده باقة ورود كبيرة مشكلة من اللون البنفسج والأبيض والذي تعشقهما حد الجنون ..

سبأ بتعجب وحيرة :
- انـ انت بتعمل إيه فوق الشجرة ؟

مالك وهو يحرك إصبعه فوق أنفه بتفكير مصطنع :
- اممممم .. هو الحقيقة إن العيال اللي قالوا لي كده .. لكن الكدب بقا إن روميو عمل كده لليلى ... فهو مش أحسن مني يعني .

سبأ بضحكة تحاول كتمها :
- روميو لليلى ؟!

مالك بتذكر :
- لا لا عنتر لجوليت باين .. لا لا استني بصي هرتب بس الأفكار ..
عنتر ده الشاعر اللي بيقول أشعار لعبلة الهبلة ..
ليلى دي كان ليها مجنون .. أيوه قيس قيس ..
أمال مين اللي كان مع الواد اللي اتشعلق ع الشجرة ؟..

سبأ :
- روميو لجولييت .

مالك باندفاع وقد كاد أن يسقط وهو يتحرك فجأة عن الغصن لكنه أمسك بالشجرة جيدًا :
- ااايوه .. اااه .. يختااااي .

ضحكت سبأ رغمًا عنها ولم تستطع كبح ضحكاتها التي تواصلت دون توقف .. ليبتسم مالك وهو يتأمل ضحكتها ..

انتبهت للأمر وتحمحمت بهدوء وهي تتمتم :
- اا ... كلامك ضحكني بس .

مالك بابتسامة :
- طب تحبي أقول لك شعر لعنترة ؟

سبأ :
- تقول شعر لعنترة !!.. انت بتقرأ لعنترة ؟

مالك بثقة :
- أومااال .. ده أنا هبهرك .. اسمعي بس ..

أخذ شهيقًا طويلًا ومن ثم أخرجه بهدوء مع أبيات الشعر التي أخبرته رهف أنها تنتمي لعنتر ابن شداد .. وقد حفظها بعد عناء ساعات ..

يا سيِّدتي

لا تَضطربي مثلَ الطائرِ في زَمَن الأعيادْ .
لَن يتغيرَ شيءٌ منّي ..
لن يتوقّفَ نهرُ الحبِّ عن الجريانْ .
لن يتوقف نَبضُ القلبِ عن الخفقانْ .
لن يتوقف حَجَلُ الشعرِ عن الطيرانْ .
حين يكون الحبُ كبيراً ..
والمحبوبة قمراً ..
لن يتحول هذا الحُبُّ لحزمَة قَشٍّ تأكلها النيرانْ ..

كانت تستمع له وقلبها يضرب طبولًا .. ما الذي يفعله بها بحق الله .. أرادت أن تخرج من قوقعة الاضطراب فتمتمت بصوت بدى فيه التوتر :
- هـ هو انت متأكد إن ده شعر من عنتر لعبلة ؟

مالك بتفكير :
-  مش متأكد ... اا .. ممكن يكون مثلًا شعر قيس لليلي ؟

سبأ بنفي :
- لا .

مالك بابتسامة واسعة : خلاص بقا ما اتبقاش غيرهم روميو وجوليت .. أيوه هو لروميو وجوليت .. أومال أنا هقف على الشجرة زي روميو ليه .. ما أكيد عشان أقول الشعر بتاعه .

سبأ بضحكة مكتومة :
- بس ده شعر لنزار القباني .

زالت ابتسامته وهو يحاول تذكر كون رهف أخبرته باسم كهذا .. لكنه لم يسمع به .. فتمتم بتنهيدة :
- سبأ بصي .. أنا حاولت أعمل حاجة مختلفة يا بنت الناس وما صدقت لقيت شجرة قدام بيتك .. فلو سمحتي كده قبل ما أقلب زي اللمبي في اللي بالي بالك واتزرف على وشي من هنا اشقطي الورد ده خليني أروح .

سبأ بضحكة خفيفة :
- ارمي ارمي .

ألقى لها باقة الورود وهو يتمتم :
- يلا ادخلي واقفلي الباب .

سبأ بتساؤل :
- مش هتنزل من على الشجرة .

مالك بابتسامة بلهاء :
- آه أكيد هنزل آه .. أومال هبات هنا .. لازم أكيد هنزل .. بس ربنا يبعتلي طريقة بس وأنا هنزل على طول .. اتفضلي انتي اتفضلي عشان ما تستهويش .

سبأ وهي تحاول كتمان ضحكتها :
- طب انزل طيب .

مالك :
- انتي مصممه يعني ؟

سبأ بتأكيد :
- آه ... يلا انزل .

ازدرد مالك ريقه .. فهو لا يعلم كيف سينزل وقد تمزق قميصه من الجانب بعدما تعثر أثناء صعوده واشتبك قميصه بأحد الأغصان ..
حاول أن يلتفت للجانب السليم ويعيره لها ويحاول النزول بهدوء .. وبالفعل استطاع ذلك .. لكن انفلتت قدمه قبل وصوله للأرض لتشهق سبأ وتركض للأسفل ..

سبأ :
- انت كويس حصل لك حاجة ؟

مالك بألم وهو يمسك بكاحله :
- ما قلتلك ادخلي بدل ما أقلب على اللمبي ما سمعتيش كلامي .

كتمت ضحكتها عنوة وهي تمد يدها إلى كتفه بتلقائية تسنده كي يعتدل ...

توقف الزمن لحظة بهما وعيناهما تلتقيان لأول مرة ..

فهو منذ أن عرفها لم يكن بينهما سوى الشجارات العابرة .. كما الأحاديث المتطرفة دون موضوع بعينه ... تلك هي المرة الأولى التي يلاحظ فيها عينيها ويرى ملامحها عن قرب ..

في حين كانت تناظره هي الأخرى بقلب ومشاعر مضطربة .. لم تلحظ لون عينيه من قبل .. كما لم تلتقي عيناهما بهذا الشكل مسبقًا .. تمنت لو أن الظرف يختلف .. والقدر غير القدر والزمان غير الزمان ..

أفاقت من شرودها على قربه منها لتنتفض للخلف بسرعة وهي تتمتم باضراب :
- اا .. انت .. انت كويس ؟

تحمحم مالك كي ينظف حلقه وهو يتحرك بهدوء كي لا يجفلها ... وتمتم بابتسامة استطاع رسمها فوق شفتيه وهو يتمتم بهدوء :
- أنا كويس ما تقلقيش ... اطلعي فوق عشان هدوم البيت دي والباب مفتوح .

أومأت وركضت سريعًا من أمامه إلى غرفتها تحتمي بها ..

في حين غادر هو ولا تزال ابتسامته ترتسم فوق شفتيه بوضوح .. لقد شعر باضطراب مشاعرها وعمق عينيها داخل عينيه .. الأمر ليس بالصعوبة التي تخيلها .. هي فقط يجب أن تشعر بالأمان والاطمئنان والاحتواء .. وسيكون كل شئ على ما يرام بعدها ..

~~~~~🌸~~~~~🌸~~~~~🌸~~~~~

Continue Reading

You'll Also Like

19.3K 598 31
حلقات خاصة ل #رواية_تَعَافَيْتُ_بِكَ تحكي عن ابطال القصه مع اولادهم #للكاتبة_شمس_محمد_بكري
3.8K 382 27
نشأ بين مجتمع ذكوري سام هدما الحواجز بجتهاد ليكن كما قال الكتاب. رحل والده وكان عمره عام واصبح اتقي الرجال كما ربته امُه تمامًا توفت امُه واصبح وحيد...
36.3K 1.6K 23
كان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحد...
528K 16.2K 37
حسابي في الأنستا ؛ rciwei » لا اُبيح نقل الرواية أو إقتباسها « قد يُعرضك نقل أو إقتباس أو سرقة الرواية بدون إذن من الكاتبة إلى المسائلة القانونية .