الليدي كترينا

By Emy1985

1.2M 82.2K 7.8K

كانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
43
44
45
46 و الاخيرة

42

19.6K 1.5K 222
By Emy1985



نظرت الى جيرالد بفزع و قالت
" ماذا قلت؟؟"

"قلت حمداً لله انكِ استفقتي"

هزت رأسها
"لا لا لم تقل ذلك،، بل قلت اهلاً بعودتكِ ليدي كترينا"

نظر لها بحيرة
"لا لم افعل"

نقلت نظرها حولهم بهستيرية
"انتم سمعتم ما قاله أليس كذلك؟؟؟!!"

جلست شارلوت بجانبها على الفراش
"ما بكِ يا كاتي،، جيرالد لم يقل ذلك و كلنا سمعناه"

قال الجميع
"نعم نعم لم يقل ذلك"

نظرت كاتي الى شارلوت التي نظرت لها بقلق
"هل انتي متأكدة انكِ بخير؟؟ هل يجب ان نستدعي الطبيب؟؟"

هزت كاتي رأسها
"لست متأكدة اذا كنت بخير؟"

قال آدم
"الافضل ان نستدعي الطبيب"

قالت والدة جيرالد
"نعم ذلك افضل"
ثم غادر الجميع الغرفة و بقيت شارلوت و جيرالد معها

قالت كاتي
"لا تقلقي علي يا شارلوت انه يوم زفافك و لابد ان المدعويين ينتظرون"

قالت شارلوت بحرج
"ذلك صحيح"
ثم نهضت و نظرت الى جيرالد
"ارجوك ابقى معها"

هز جيرالد رأسه ثم غادرت شارلوت و قالت كاتي
"انت ايضاً يمكنكَ المغادرة"

قال بعناد الاطفال
"لن افعل ، انتي لستي بوضع يسمح لكِ للبقاء لوحدك"

تنهدت بضيق ثم قالت بنبرة خالية من المشاعر
"افعل ما يحلو لك؟"

كان هناك صمت الى ان قال جيرالد
"لقد اخبرتنا شارلوت بالحادث الذي حصل معك و انكِ كنتي في غيبوبة لمدة اسبوع"

"حقاً قالت!! و ماذا قالت ايضاً؟؟!"

جلس على طرف الفراش
"قالت انكِ تبدين غريبة"

"كيف غريبة؟"

هز اكتافه
"لا اعلم؟"

ابتسمت ابتسامةً باهتة و نظرت في الفراغ ثم مجدد اليه عندما سأل "من هو ويليام!! و ايضاً بيث و براندون و بالطبع ريتشارد؟؟!"

شعرت بالخوف و زاد نبض قلبها و ادعت الغباء
"ماذا تعني؟"

"لقد كنتي تهذين بهذه الاسماء و انتي نائمة"

فتحت عينيها بصدمة
"حقاً فعلت؟؟"

"نعم،، ما قصتهم على اي حال؟؟"

نظرت له لبرهة انها حقاً تريد اخبار احد بما جرا معها و لكنها تعلم بقرارة نفسها ان لا احد سيصدقها و ستحل ضيفة في مصحة الامراض العقلية

فكرت قليلاً ثم فتحت فمها في نفس اللحظة التي طرق احدهم الباب عليها و دخل و لم يكن غير نايجل الذي اسرع الخطى اليها و سألها بقلق
"هل انتي بخير!! اتيت حالما اخبرتني شقيقتكِ انكِ استفقتي"

ابتسمت له ثم نظرت الى جيرالد الذي نهض مستعداً للخروج فنادت عليه فقال
"سأعود لاحقاً للاطمئنان عليك"
ثم غادر قبل ان تقول شيئاً

جلس نايجل في نفس المكان الذي كان يجلس به جيرالد و قال وهو يشير الى حيث ذهب جيرالد
"من يكون؟"

"انه قريب آدم زوج شقيقتي"

"يبدو انه مقرب منكِ كثيراً"

"انه لا احد ، لا تعره اي اهتمام"

ابتسم و قال براحة
"اعتقدت ان لن تكون لي فرصة بوجود شخص مثله في حياتكِ" اردف عندما لم ترد
"كاتي،، انا حقاً معجب بكِ و اريد ان اعرفكِ اكثر"
قالها و هو يضع يده على يدها

كم تتمنى لو انها تبادله نفس الشعور و لكن للاسف فهي لا تشعر بشيء باتجاهه غير الود و الصداقة كما كانت تشعر باتجاه براندون و ألبريت وويليام و،، صمتت عن التفكير ،، وليس بالتأكيد ما تشعره باتجاه ريتشارد او جيرالد

قالت بجدية وسحبت يدها
"انا حقاً اتمنى لو كنت اشعر بنفس الشيء باتجاهك"
ثم اردفت عندما رأت نظرة الاحباط في عينيه
"انا اسفة،، المشكلة ليست بك فانت رجل رائع و لكن المشكلة بي ،، انا لست في وضع جيد للعلاقات ارجوك اعذرني"

نظر لها نايجل لبرهة ثم قال
"لا بأس لا تعتذري ،، لا بد اني اخفتك ،، كان علي اخذ الامور بروية"

نظرت له وقالت
"نايجل انت حقاً رجل رائع و اتمنى ان نبقى اصدقاء،، اريد ان يكون هناك اشخاص مثلك في حياتي"

ابتسم لها ابتسامة دافئة
"بالطبع يمكننا ان نكون اصدقاء"
ثم قال ممازحاً
"لا تعلمين ربما تتطور هذه الصداقة"

ابتسمت له

بقي معها قليلاً ثم نهض عندما شعر انها بدأت تشعر بالتعب ثم نهض و قال قبل ان يغادر
"اراكِ قريباً"

ابتسمت له
"حسناً"

غادر نايجل في نفس الوقت الذي حضر فيه الطبيب و طمأن الجميع عليها انها فقط كانت تعاني من الارهاق و تحتاج الى الراحة.

استبدلت ملابسها و تناولت العشاء عندما احضرته الخادمة اليها ثم اتت شارلوت لرؤيتها
"سوف نؤجل شهر العسل حتى تصبحي افضل"

اعترضت كاتي بشدة
"ليس عليكِ فعل ذلك ارجوكِ اذهبي في شهر العسل و انا سأعود الى الفندق ثم سأعود الى لندن"

نظرت لها شارلوت بتمعن
"هل انتي متأكدة انكِ ستكونين بخير؟؟"

ابتسمت لها
"بالطبع سوف اكون بخير لا تقلقي علي الى جانب لن اكون لوحدي"

غمزت لها
"بالطبع هناك نايجل،، يبدو انه معجب بكِ"

اكتفت كاتي بهز اكتافها فهي لم ترد ان تخبرها بشيء و تعكر مزاجها قبل شهر العسل

نهضت شارلوت
"حسناً اذاً سأراك غداً قبل ان اسافر"

هزت كاتي رأسها
"حسناً"

استلقت كاتي على الفراش بعدما غادرت شارلوت و كانت على وشك النوم عندما طرق احدهم الباب و ادخل رأسه
"هل انتي مستيقظة؟"

نظرت له متفاجئة و هي تجلس
"ألم تغادر؟"

هز رأسه
"لا"
ثم جلس على طرف الفراش
"فنحن لم نكمل حديثنا"

اعتقدت انه نسي الامر و لكن يبدو ان فضوله اقوى منه
"لماذا تريد ان تعرف؟"

نظر لها مطولاً ثم قال
"اعتقد انكِ تريدين اخراجه من نظامكِ،، اعلم ان هناك شيء بكِ و لكن لا اعلم لماذا لا تريدين اخبار احد به!"

قالت ببرود
"لاني اذا فعلت سيكون مصيري مصحة الامراض العقلية"

نظر لها في صمت فقالت
"هل حقاً انت مستعد لما سأقوله!! لان ما سأقوله شيء منافي للعقل و المنطق و كل القوانين الكونية"

نظر لها بجدية
"اخبرتكِ اني لن احكم عليك"

اخذت نفساً
"اولاً هل تؤمن بالتنقل عبر الزمن؟"

هز رأسه
"في الحقيقة لا اعلم اذا كنت اصدق هذا الشيء او لاء لاني لم افكر به ابداً و لكن اريد اعرف ما تريدين قوله"

"حسنا"
ثم اخبرته بكل شي ولم يكن يبدو عليه ان صدقها و ايضاً لم يبدو عليه انه لم يصدقها ،، فقط وجهه كان خالٍ من اي تعبير

"لم تصدق أليس كذلك؟؟"

"ليس ذلك،، ولكن مثل ما قلتي انه منافي للعقل و المنطق و لكن"

ثم صمت فسألت
"ماذا؟؟"

"قلتي ان هناك قلادة بطاقة تنقل الشخص عبر الزمن؟؟"

هزت رأسها
"نعم و لكن لا توجد اي معلومات عنها لان ويليام اخفاها بشكل جيد كما فعل اجداده"

"لنفترض ان تلك القلادة موجودة بالاصل و هي تتوارث ألن تصل الى احد في وقتنا الحالي!!"

"ربما،، لا اعلم حقاً،، اتمنى ان ويليام تمكن من التخلص منها"

"واذا لم يفعل؟ هل تعتقدين انه سيعيدك الى ذلك العصر مجدداً كما فعل اليوم"

"لن يفعل"

نظر لها بجدية
"لماذا انتي واثقة لهذه الدرجة؟؟!

"لانه اذا فعل فسأقتله بيدي هاتين"

ضحك عليها
"علي ان اشعر بالخوف منكِ كترينا بيشام"

قالت بجدية
"لا تعتقد اني لن افعل،، لا احد يعلم ماذا كنت في حياتي السابقة،، ربما كنت محاربة ساموراي"

"حسناً اي كان ما تقولين"
صمت قليلاً ثم قال
"اذاً كنتي ستتزوجين مع ذلك المدعو ريتشارد!!"

"تقصد انت من زمن آخر"

قال بجدية
"ربما انا نفسه ريتشارد و لكن لا اتذكر اي شيء من حياتي السابقة"
ثم ضحك عندما رآى ردة فعلها

قالت ببرود
"حتى لو كنت هو و تذكرت شيئاً من حياتك السابقة فلا يمكن ان تتذكرني بغير اني شقيقة زوجة شقيقك"

"ديفيد!"

"نعم"

"تعلمين،، لو تكتبين ما حدث لك و عرضتي القصة للمنتجين ربما سيقومون بتحويلها الى فيلم سينمائي"

قالت بسخرية
"او سيدخلوني الى مصح الامراض العقلية"
ثم ضحكا معاً

قال جيرالد بجدية
"لابد ان تلك الفترة كانت صعبة عليكِ!"

نظرت له متفاجئة
"هل هذا يعني انك تصدق ما اقول"

"لما يحدث حولنا كل يوم و بالقصص التي نسمعها لا يسعني الا ان اصدق ما تقولينه"

قفزت الى حضنه من السعادة ان هناك من صدقها و تفاجأ من حركتها و انتبهت هي الى ما فعلت فابتعدت عنه و كانا قريبين جداً من بعضهما ،،

نظرت الى شفاهه و كانت رغبتها لتقبيله قوية جداً ولكنها ابتعدت و هي تشعر بالحرج
"انا اسفة لقد جرفني الانفعال"

قال بصوت شبه مسموع بعدما حمحم
"لا عليك،، افهم شعوركِ بالضبط"
نهض
"اعتقد ان علي ان اغادر"
ثم مشى الى الباب و استدار فجأة
"تصبحين على خير"

"وانت بخير"

استكمل طريقه ثم قال بتردد قبل ان يخرج
"امممم ،، ما رأيك ان نفطر معاً غداً،، اعرف مطعماً ذو منظر خلاب و___"

"حسناً"
قاطعته وهي تبتسم له

ابتسم و هو ينظر اليها
"حسناً اذاً اراكِ غداً"
ثم غادر الغرفة و هي استلقت مجدداً و هي تفكر بكل ما حدث معها ثم اغلقت عينيها و نامت براحة للمرة الاولى بعد كل ما حدث لها

ودعت شارلوت و آدم في الصباح و تمنت لهم رحلة سعيدة ثم لم يمر نصف ساعة و اتى جيرالد لاصطحابها

كان الجو بارداً فارتدت بنطال جينز مع حذاء جلدي بعنق طويل و كنزة صوفية بلون الرمادي و ارتدت معطفاً صوفيا طويلاً و ختمته بقبعة فرنسية ،، كانت تبدو جميلة،، هذا ما حست به عندما رأت انعكاسها في المرآة قبل ان تغادر غرفتها.

اخذها جيرالد الى مطعم في مكان جبلي فكان يبدو المكان ككوخ كبير وبمدفأة كبيرة تدفء المكان ،، المكان كان يبدو حميميا جداً و خاصةً ان الثلوج كانت تغطي المكان في الخارج بشكل متفرق.

"ارجو ان لا يأخذ صديقكِ الحميم فكرةً خاطئة عننا"

اشاحت نظرها عن النافذة
"اي صديق حميم!!"

"ذلك الشاب الذي كنتي معه في حفل الزفاف البارحة"

"تقصد نايجل!! انه ليس صديقي،، في الحقيقة هو كان يريدنا ان نكون في علاقة و لكني قلت له اني لا استطيع في هذه الفترة"

هل خُيل اليها انه تنهد براحة!!

ابتسم ثم قال
"جيد،، اعني جيد لكِ فمثل ما قلتي ،، انتي لستي جاهزة للعلاقات الى جانب ماذا سيقول اذا علم بقصتك!"

قالت ممازحة
"سوف يعود الى امريكا و سيقول الافضل ان ابتعد عن هذه المجنونة"

ماتت ضحكته
"انتي لستي مجنونة"

ابتسمت له بامتنان
"شكراً لك هذا لطف كبير منك بعد ما علمته عني"

كان هناك صمت الى ان سال
"هل هناك شيء تشتاقين اليه بخصوص ذلك العصر؟؟"

نظرت ناحية المدفئة و هي تفكر ثم قالت و هي تشيح نظرها اليه "الهدوء،، اشتاق للهدوء و بساطة العيش"

قال ممازحاً
"اذاً من الجيد انكِ اتيتي الى هنا"

ابتسمت
"نعم"

بقيا مطولاً في المطعم و كانت ممتنة له انه لم يسألها المزيد من الاسئلة عما حدث لها و تحدثوا في امور مختلفة ،، كانت تنظر له بتمعن و هو يتحدث بحماس عن مزرعة الخيول وفكرت ،، يمكنها ان تقع في غرام شخص مثل جيرالد فهو مرح و ذكي و ناجح الى جانب ان ابتسامته تجعل الفتيات يقعون عند قدميه و بالطبع لا ننسى جسده فهو يملك جسداً رياضياً يجعل جميع الرجال يغارون منه و النساء يقذفون بانفسهم عليه. فكرت و هي تنظر الى شفاهه الممتلئة هل يُقبّل مثل ريتشارد!!!

اخرجها من شرودها عندما سأل
"ماذا؟ لقد اضجرتكِ بحديثي عن الخيول أليس كذلك!!"

هزت رأسها
"لا بالعكس تماماً،، حديثك مشوق جداً جعلني ارغب بركوب الخيل"

نهض
"هيا بنا اذاً"

نهضت معه ثم ساعدها على ارتداء معطفها ثم خرجت خلفه الى سيارته وصعدت السيارة و توجها الى مزرعته

"متى ستعودين الى لندن؟؟"

"غداً او بعد غد ،، لم احجز تذكرتي بعد"

شعر بالاحباط
"بهذه السرعة!!"

"لقد بقيت قرابة ال3 اسابيع هنا و اجازتني ستنتهي قريباً علي ان اعود الى عملي"

تفاجأت عندما وضع يده على يدها و قال
"ابقي لفترة اطول"

نظرت له و كادت ان تقول شيئاً و لكنه سبقها
"ابقي في منزلي"

هنا تفاجأت اكثر وقالت ممازحة
"و احرمك من فراشك!!"

نظر لها و قال بمرح
"لا امانع مشاركة فراشي بالاخص معكِ انتِ و لكن اتمنى انكِ لا تشخري و الا ستكون هناك مشكلة"

ضحكت بشدة من تعليقه و ضحك هو معها ثم توقف عن الضحك و هو يقول لها
"ضحكتكِ جميلةٌ جداً عليكِ ان تضحكي اكثر"

قالت ممازحة
"هل تحاول جري الى فراشكِ بكلامك المعسول؟؟"

ابتسم بمكر
"ربما"

وصلا الى المنزل و ترجلا من السيارة ثم توجها الى الاسطبلات و جهز جيرالد الخيول ثم ساعدها على الامتطاء لان حجم الخيول في ايرلندا كبيرةً جداً.

جعلت الخيل ينطلق و هي مغلقة العينين ،، شعرت بالراحة و هي تشعر بالهواء البارد على وجهها. ذلك كان يشعرها انها حية و ان ما تعيشه حقيقي.

اوقفت الخيل و نظرت ناحية الافق ثم الى جيرالد الذي اصبح بجانبها وهو يقول
"جميل أليس كذلك!!"

قالت من غير ان تنظر له
"نعم كثيراً"

"في شهر ديسمبر تكون اجمل عندما يغطيها الثلوج فيصبح المكان كأنه القطب الشمالي و اذا ركزتي اكثر ستستطيعين سماع اقزام بابا نويل و هم يصنعون الالعاب للاطفال الجييدين"

ضحكت
"جميل جداً،، طريقة وصفك للاشياء جميل جداً ومضحك بعض الشيء"

"علمت ما هي مهمتي في الحياة"

"ما هي؟"

"ان اجعلك تضحكين"

ابتسمت بخجل من غير وعي
"عليك ان تكف عن التحدث معي بهذه الطريقة قد اقع في حبك" قالت اخر جملة بمزح

قال بنبرة جدية
"لما لا؟؟"

قالت قبل تنطلق مجدداً على ظهر الخيل
"انت لا تريد التورط معي"

همس هو ينظر اليها تنطلق
"انتي لا تمليك ادنى فكرة عن مدى تورطكِ معي يا ليدي كترينا"

Continue Reading

You'll Also Like

285 59 6
قرأت العديد من الروايات و كتبت البعض منها أيضا لكن ان اعيش احدى ما كتبت اناملي هذا مستحيل و لكن لم يكن مستحيل ها أنا ذا اعيش ما كتبته بكل تفاصيله و ل...
396K 38.5K 121
حتى بعدما أغرق الطوفان أرضهم، لم يستسلم البشر و عزموا على إقامة حضارة جديدة ، و حتى بعدما مُسخت الحيوانات، و زَحَفَت جُثَتُ ضحايا الطوفان من أعماق ال...
122K 7.2K 27
أعتقد أنك قد سمعت عن لعنة الفراعنة لكن هل سمعت عن لعنة الكواكب؟ الحكاية ليست بانتقالنا لكوكب الأرض من على سطح سيرافينا فالأمر أكبر من ذلك بكثير، فتلك...
370K 32.2K 58
مالذي سيحل بليام الذي استيقظ ووجد نفسه شريراً في رواية كان قد قرأها من قبل؟ بداية كل شيء في وسط الظلام فتحت عيناه بصعوبة يبدو عليهما التعب والثقل..أ...