21

20.9K 1.6K 141
                                    



2019

كانت تستمتع بحمام في حوض الاستحمام و هي تستمع الى الموسيقى من هاتفها ثم نهضت و لفت نفسها بفوطة و نظرت لنفسها في المرآة
"ما اجمل ان اعود الى نفسي الطبيعية"
ثم خرجت من الحمام و ذهبت الى الغرفة و ارتدت قميص نوم انيق ثم جلست على الكنبة حتى تشاهد التلفاز قليلاً.

شعرت بثقل في رأسها و هي حتى لا تشعر بالنعاس و التفسير الوحيد هو
"لا سوف اعود"
ثم اغلقت عينيها ووقع رأسها على الوسادة

*****************************

عام 1899

نهضت من الفراش بغضب و هي تنظر لهما
"اي واحد لعين منكما جلبني الى هنا مجدداً"

اشار ويليام الى براندون الذي يرى كاتي بهذا الشكل لاول مرة

كادت ان تصرخ و لكن يد ويليام كانت اسرع على فمها فهمس عند اذنها
"لا انصحك ان تصرخي،، ماذا سيكون عذركِ وجود رجلين غريبين في غرفتك في منتصف الليل!!"

نظرت له و علم انها لن تصرخ فترك فمها ببطء.

حاولت كتم صرختها و لكنها لم تستطع فضربت وجهها على الفراش و صرخت وهي تلكم يديها على الفراش بطفولية. بعدها تقلبت و الوسادة في فمها و صرخت و لكن الوسادة عملت ككتام صوت.

وقف الاثنان ينظران لها ببرود فقال ويليام بعدما هدأت
"هل انتهيتي؟؟"

نقلت نظرها بين الاثنين ثم رفعت سبابتها باتجاه الاعلى بمعنى اعطني دقيقة ثم اخذت الوسادة مجدداً  و كتمت صرختها ثم اعادت الوسادة الى مكانها و رتبت فستانها ثم قالت بهدوء غريب
"انتهيت الآن"

دحرج ويليام عينيه ثم سحب كرسيا و جلس عليه
"لابد انكِ تتساءلي لماذا جلبتكِ الى هنا"

نظرت له بنظرة غبية
"دا،، اظن ان ذلك واضح علي"

"حسناً على اي حال ،، انتقالك الى جسدك لم يكن بشكل دائم على اي حال بل بسبب براندون"

نقلت نظرها الى براندون
"كنت اعلم انك السبب"

"انه ليس فقط يعيدك الى جسدك بل يجعلك تتنقلين جيئةً و ذهاباً كلما لمسك أليس كذلك!!"

الليدي كتريناWhere stories live. Discover now