34

17.6K 1.3K 86
                                    



في المساء كان هناك حفل في احدى القصور و لم ترد كاتي الذهاب و لكن امها و عمتها اصرتا عليها فرضخت لهما.

كانت الحفلة مزدحمة بشكل خانق و خاصة عندما يبارك لها المدعويين خطوبتها من ريتشارد الذي كان يبتسم لها بغموض كلما تلاقت اعينهما.

Flashback

"انستي ،، السيد بولتيمور هنا لزيارتك"
قالت الخادمة

اعتدلت في جلستها
"حسناً دعيه يتفضل"

انحنت لها الخادمة ثم نادت على ريتشارد الذي دخل و كان سعيداً ليجدها بمفردها.

نهضت كاتي و انحنت له ثم اشارت له بالجلوس و طلبت من الخادمة احضار الشاي

كادت ان تتكلم و لكنه سبقها
"كيف هي صحتكِ الآن!!"

ابتسمت له
"بخير شكراً لك"

نظر لها بقلق فجأة
"هل انتي حقاً بخير!! اعني الا تحتاجي للذهاب الى المشفى،، لدينا في لندن افضل المستشفيات و"

"سيد بولتمور"
قاطعته كاتي بأدب
"انا ااكد لك اني بخير و لا اعاني من اي شي بغض النظر عما قالته مار (تداركت نفسها) والدتي ،، فهي تميل الى المبالغة قليلاً"

اكتفى بقول
"حسناً"
وهو يهز رأسه

كان هناك صمت حتى قالت كاتي
"سيد بولتمور،، هل__"

"ناديني ريتشارد من فضلك"
قاطعها بأدب

ابتسمت له
"ريتشارد ،، اممم هل انت متأكد برغبتك بالزواج بي!!"

تفاجأ من سؤالها و كان على وشك التحدث و لكن دخول الخادمة و هي تحمل صينية الشاي اسكته فانتظر حتى وضعت الخادمة الشاي على الطاولة امامهم ثم غادرت
"كترينا"

كانت كاتي تصب الشاي في الفناجين و نظرت له عندما بدأ بالكلام

"دعيني اسألك هذا السؤال"
قال و هو يأخذ فنجان الشاي من يدها
"هل انتي تريدين هذا الزواج ام لا؟؟!!"

الليدي كتريناWo Geschichten leben. Entdecke jetzt