4

38.2K 2.1K 311
                                    



نزعت الغطاء عنها و قفزت من الفراش ثم توجهت للباب و فتحته و خرجت للممر و اكملت خطواتها عندما لم تجد احداً و هذه المرة تجرأت و ذهبت الى السلالم التي كانت دائرية تشبه سلالم الفنادق الفخمة.

نظرت للاسفل لتتأكد من خلو المكان ثم هبطت السلالم بحذر حتى وصلت الى الطابق الارضي و انبهرت بالمساحات الواسعة للمكان و الديكور الذي كان يحتوي على الكثير من الورود سواءاً مطبوعة على الجدران او موضوعة في مزهريات فخمة
"حقاً اريد ان اعرف منزل من هذا؟؟"

اختبأت عندما سمعت صوت خطوات و اخرجت رأسها قليلاً لتنظر فرأت رجلاً من الخلف و هو يخرج من المنزل و ما لفت نظرها ملابسه التي كانت عبارة عن بدلة رسمية ذات سترة طويلة من الخلف تصل الى الركبة و قصيرة من الامام تصل الى الخصر و قبعة طويلة على رأسه و كان شعره الاشقر يظهر قليلاً عند عنقه.

اختبأت مجدداً عندما استدار الرجل كأنه شعر بوجودها و نظر حوله لوهلة ثم استدار و خرج من المنزل.

اخرج بطنها صوتاً فوضعت يدها عليه
"اني جائعة، علي ان ابحث عن طعام"

رفعت انفها في الاعلى حتى تسطيع شم رائحة الطعام و تبعت الرائحة حتى وصلت امام قاعة تحتوي على طاولة بها 20 كرسياً على الاقل و ما لفت نظرها هو انواع الطعام الشهي على الطاولة.

عادت الى الخلف عندما فُتح باب اخر في آخر القاعة و ركضت ناحية السلالم و الى غرفتها. لا تعرف لماذا هي خائفة من رؤية احد، او ربما هي غير مستعدة بعد لمقابلة احد.

قفزت في مكانها عندما سمعت طرقاً على الباب و صوت فتاة تناديها باسمها.

نظرت ناحية الباب ثم ،،،،،،،،،،،

فتحت عينيها لتجد نفسها نائمة على الكنبة و الكتاب في يدها
"لابد انه من تأثير هذا الكتاب"
ثم قذفت الكتاب فوق الطاولة و ذهبت الى الحمام ثم الى المطبخ لتحضير طعام الافطار و تذكرت ما رأته فوق تلك الطاولة فسال لعابها.

رن هاتفها و كانت شقيقتها المتصلة
"صباح الخير شارلوت"

"صباح الخير،، كيف حالكِ؟"

"انا بخير و انتي؟"

"بخير بخير،، اممم كاتي"

"نعم"

الليدي كتريناWhere stories live. Discover now