29

18.5K 1.3K 185
                                    



كادت مارجريت ان تقول شيئاً و لكن دخول هنري اسكتها "صباح الخير جميعاً"

رد الجميع "صباح الخير"

نظر لهم هنري بغرابة "ماذا هناك!! لماذا تبدون هكذا؟؟!"

ردت فيرونكا و هي تبتسم بحرج "لابد انهم يشعرون بالتعب بعد حفلة البارحة"

هزت مارجريت رأسها "نعم يا عزيزي كلام الليدي فيرونكا صحيح"

قال هنري ببرود و هو يرتشف قهوته "اذاً لا داعي للذهاب"

ضحكت مارجريت "لا ليس الى هذه الدرجة"

بعد الافطار كان هنري يهم بالخروج فرآى كاتي "عزيزتي كترينا هل ترافقينني الى الخارج"

هزت رأسها "نعم بالطبع" ثم اخذت وشاحها و قبعتها و خرجت برفقة والدها و تأبطت ذراعه . كم اشتاقت لوالدها الحقيقي.

مسحت دمعة تسللت الى عينها قبل ان يراها والدها ثم رفعت رأسها و نظرت اليه "ماذا هناك يا والدي العزيز؟"

وصلا الى حديقة قريبة فجلسا على الكرسي و نظر الى كاتي "لطالما شعرت انكِ مختلفة عن جميع الفتيات في عمرك"

نظرت له بانتباه "ماذا تعني؟"

"الا تذكرين عندما كنتي طفلة!! لم تكوني تحبين اللعب بالدمى و كنتي تفضلين البقاء في المكتبة للقراءة"

نظرت له و هي تبتسم "حقاً؟؟! اني لا اذكر"

هز رأسه "نعم فعلتي،، علمت حينها انكِ مختلفة و انه سيكون لكِ شأنٌ مستقبلاً"

ذلك كان يعني الكثير لها قادم منه كما كان يقول والدها الحقيقي خاصة عندما اصابه المرض فكانت تلازمه طيلة الوقت و كانا يتحدثان مطولاً عن مستقبلها.

وضعت كاتي يدها على يده "ماذا تريد ان تقول يا والدي العزيز!!"

سحب هنري يده ووضعه على خدها "انتي تعلمين اني سوف ادعم اي قرار تقومين به مهما كان أليس كذلك"

الليدي كتريناWo Geschichten leben. Entdecke jetzt