الليدي كترينا

By Emy1985

1.2M 79K 7.5K

كانت تنتظر اجازتها بفارغ الصبر حتى تذهب الى هاواي و تستمتع بالاجواء الاستوائية و الشمس و مشروب جوز الهند و ان... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46 و الاخيرة

33

18.2K 1.4K 78
By Emy1985



ابعدته عنها و كادت ان تتحدث و لكنها صمتت عندما شاهدت القلادة التي كانت على عنقها تشع فنظرت الى ويليام بدهشة و نسيت غضبها
"كيف فعلت ذلك؟!"

"انتما فعلتماه معاً عندما قبّلك ويليام"
قال براندون بهدوء

نقلت كاتي نظرها بين الاثنين و هي تشعر بالغرابة
"ماذا يعني ذلك؟"

قال ويليام
"اننا معاً من نجعل القلادة تعمل و اذا افترقنا فانها تفقد قواها"

"حتى اموت و تنتقل القلادة الى شخص آخر او تعود اليكِ"

هنا ويليام من شعر بالضياع
"ماذا؟؟"

"لماذا لا تعترف انك وراء كل ما حدث فانا اعلم انك سافرت الى زمني ووضعت القلادة في طريقي حتى آتي الى هنا و تستعيد القلادة قوتها و تستعديها"

مازال ويليام يشعر بالضياع
"من اين اتيتي بهذا كله؟؟!"

"أليست هذه الحقيقة التي اخفيتها عني ،، انت لست كما تتدعي و القلادة لم تحصل عليها عن طريق الصدفة بل هي ارث عائلي لمئات السنين و لكن الذي لا افهمه ما دخلي انا في كل هذا و لماذا اتيت الى زمني؟"

اخذت نفساً اخر و قال ببررد
"اذا قلت ما اريد قوله هل ستصدقيني؟"

عقدت ذراعيها على صدرها
"لا اظن ذلك"

"ما فائدة الكلام اذاً!!"

كان هناك صمت الى انا قالت كاتي بعدما هدأت قليلاً
"ماذا كنت تفعل في عصري!! و لا تفكر بالكذب؟"

"لن تصدقيني اذا قلت"

تنهدت ثم قالت
"اذا كان المتحدث مجنون فالمستمع عاقلٌ،، هيا قول اريد سماع اجابتك"

تجاهل تعليقها ثم قال و هو يجلس على الكرسي
"القلادة اخذتني اليكِ اعني الى عصرك ،، و كانت هذه المرة الاولى التي افقد القدرة على التحكم بها"

"ثم"

"ثم اختفت القلادة و علقت في ذلك الزمن"

نظرت له بشك
"هل كنت تعرفني قبل ان التقي بكِ"

هز رأسه
"لا"

"كيف اصدقكَ؟!"

حاول ويليام تمالك اعصابه
"ماذا تريدينني ان اقول!!"

"الحقيقة،، اريدك ان تخبرني كل شيء منذ البداية"

نقل ويليام نظره الى براندون الذي كان مشغولاً مع مكتبة الكتب الكبيرة و لم يعرهم اي اهتمام ثم مجدداً الى كاتي
"حسناً و لكن عليكِ تصدقيني"

اعطته كامل اهتمامها فأخبرها بكل شيء حتى الساعة التي فقد فيها القلادة
"ثم كما اخبرتكِ وجدت نفسي في عصركِ  و من غير القلادة لذلك لم استطع العودة الي عصري"

"وكيف عدت؟"

"عدت فجأة عندما استيقضت ذات يوم ووجدت نفسي هنا و لم افهم ماذا حدث الى ان رأيتك تلك الليلة في الحفلة و في عنقكِ القلادة"

"لذلك حاولت التقرب مني؟؟!"

"نعم حتى افهم لماذا القلادة كانت معكِ"

"وهل علمت لماذا؟"

هز رأسه
"لا"

نظرا الاثنان ناحية براندون عندما قال
"ربما حتى تجمعكما"

نظر الاثنان الى بعضهما لبرهة ثم انفجرت كاتي ضاحكة وقالت بسخرية
"نعم صحيح،،القلادة تريدني ان ارتبط بشخص يكبرني ب200 عام! ارجوك يا براندون كف عن الحماقات"

"هل لديكِ اسباب اخرى؟!"
سأل براندون

سكتت قليلاً ثم قالت
" لا و لكن ما تقوله غير منطقي ابداً، لابد من وجود سبب اخر"

نظر الاثنان ناحية ويليام عندما قال
"سيطلع الفجر قريباً علينا الذهاب"

اوقفته كاتي
"لا لا لن تغادر حتى تخبرني بالحقيقة"

مسح ويليام على وجهه براحة يده بضيق ثم نظر الى كاتي
"ألم اخبركِ الآن بكل شيء"

"ولكني لم اقل اني صدقت ما قلت،، مازال هناك شيء تخفيه عني"

قال مصراً
"لا يوجد شيء"

"بلا يوجد، لا اعلم لماذا اشعر انك تعلم لماذا اختارتني القلادة"

نظر لها ويليام مطولاً و كاد ان يقول شيئاً و لكن براندون سبقه "اخبرها كل شيء يا ويليام ، دام انها عرفت نصف الحقيقة فلا يوجد هناك سبب لاخفاء باقي الحقيقة"

نقلت كاتي نظرها بين الاثنين بصدمة
"كنت اعلم انك لم تخبرني الحقيقة كاملة،، هيا تحدث"

تأفف ويليام ثم قال
"حسناً لا فائدة من اخفاء الامر اكثر"
اخذ نفساً ثم قال
"عندما بدأت القلادة تفقد بريقها و قوتها ذهبت الى عرافة تعلم بأمر القلادة و اخبرتني ان فتاةً من العصر الجديد هي من ستعيد للقلادة طاقتها"

قاطعته
"لذلك اتيت الى عصري"

هز رأسه
"نعم ،، اعني لا، ،، القلادة فعلت ذلك من نفسها"

جلست على الكرسي
"لماذا انا؟؟"
ثم رفعت رأسها
"و ماذا سيحدث اذا استعادت القلادة قوتها؟"

نقل ويليام نظره الى براندون ثم نظر مجدداً الى كاتي
"ستعود الي اذا قررتي التخلي عنها و تسليمها لي"

بدأ الغضب يتصاعد
"اذاً لك مصلحة في كل هذا و قولك انك تريد مساعدتي كان كله كذب"

"ربما في البداية فقط و لكن الآن___"

قاطعته و هي تهمس بغضب و تمشي اليه خطوة مع كل كلمة
"و لكن تظل تكذب علي ،، لقد كذبت علي منذ البداية كيف تريدني ان اصدق ان مشاعرك قد تغيرت"

"لانها بالفعل تغيرت"

قالت مصرة
"انا لا اصدقك،، انت لم تهتم بي و لن تهتم بما امر به و همك فقط هو الحصول على القلادة"
ثم نزعت القلادة و قذفتها اليه
"خذها فانا لا اريدها،، سأجد طريقةً اخرى للعودة الى بيتي"
ثم ذهبت ناحية الباب و قالت قبل ان تعود الى الغرفة
"و سوف اتزوج برتشارد ، فهو على الاقل لم يكذب علي و كان صريحاً معي منذ البداية و لا تهمني ما هي نواياه او انه يريد الاستلاء على القلادة كما تقول"
و كادت ان تفتح الباب و لكنها توقفت عندما قال ويليام
"اذا ماتت القلادة فانتي ستموتين معها هنا"
سكت قليلاً
"و هناك"

امسكت بقوة على مقبض الباب و ادارت رأسها قليلاً ناحية اليمين "لم يعد يهمني اي شيء"
ثم فتحت الباب و عادت الى غرفة النوم

شتم ويليام بغضب
"اللعنة اللعنة"
ثم اخذ القلادة من الارض التي اختفت حالما قام بلمسها
"القلادة مرتبطة بها بشكل قوي جداً حتى اقوى من ارتباطها بي سابقاً"

كان هناك صمت فقال براندون
"لماذا لا تخبرها بحقيقة مشاعرك،، قد تغير رأيها!!"

نظر له ويليام وهو يعقد حاجبيه
"ماذا تقول انت الآخر!! عن اي مشاعر تقصد"

قال براندون من غير سابق انذار
"انت تحبها حتى اذا كنت لا تدرك هذا و لكنه واضح عليك،، فانت لا تريدها ان تتزوج بريتشارد لانك تغار عليها"

تبدلت ملامح ويليام الى الاشمئزاز
"هل تعي ما تقول!! انا لا اريدها ان تتزوج بريتشارد لانه قد يعلم بامر القلادة و اذا اتحد هذان الاثنان سينتهي امر القلادة و سنعلق في هذه الحقبة و جسدها في عصرها قد يدخل في سبات ابدي،، الا تعي خطورة الامر يا براندون!!"

"حسنا اذا وصفتها بهذه الطريقة فهي اكثر منطقية"
سكت قليلاً
"اذا ماذا ستفعل لتوقف هذا الزواج"

صمت قليلاً ثم قال
"سأجبرها على الزواج بي"

سأل براندون بحيرة
"كيف؟"

نظر له ويليام
"لا اعلم و لكن سأجد طريقة"

استيقضت مارجريت حالما عادت كاتي الى الغرفة و قفزت بسعادة "استيقضتي!!"
ثم قامت بعناقها

"نعم نعم استيقضت،، انا بخير لذلك لا تقلقي"

ابتعدت عنها مارجريت قليلاً
"كيف لا اقلق ، ان ما تعانين منه خطير"
سكت قليلاً و هي تحاول منع دموعها فقالت
"ربما ستنامين ذات يوم و"
ثم سكتت مجدداً و هي تمسح دمعة تسللت من عينها
"قد لا تستيقضي بعدها"

شعرت كاتي بالشفقة عليها فقامت بعناقها ،، يجب ان تعيد ابنتها اليها و هي تعود الى عصرها بشكل دائم و لكن كيف!! هل حقاً لا توجد طريقة غير الاتحاد مع ويليام !! ذلك الكاذب المحتال ،، لن اصدق اي كلمة تخرج منه. لذلك سوف اتزوج من ريتشارد،، ولكن ماذا اذا كان صادقاً و حدث ما قال عنه و علقت في هذا العصر الى الابد ،،، لا اريد البقاء هنا ،، اريد العودة.

ابتعدت مارجريت عنها و كادت ان تقول شيئاً فلفت انتباهها العقد على عنق كاتي
"كنت اريد سؤالكِ من مدة"

نظرت لها كاني باستفهام
"عن ماذا؟"

وضعت مارجريت يدها على القلادة
"من اين اتيتي بهذه القلادة؟"

عقدت كاتي حاجبيها
"قلادة!!!"
ثم نظرت الى عنقها و تنهدت ثم ابتعدت عن مارجريت و جلست على طرف السرير و همست
"انا ذاتي لا اعلم"

عقدت مارجريت حاجبيها
"ماذا؟؟"

نظرت لها كاتي
"لقد وجدتها في النهر عندما وقعت"

تفاجأت مارجريت
"حقاً!!"
ثم مشت اليها و جلست بجانبها و امسكت بالقلادة
"انها رائعة حقاً كيف وقعت بالنهر!!"

سحبت كاتي منها القلادة و قالت بملل
"لا اعلم انا فقط وجدتها"
اكملت في داخلها
"وليتني لم افعل"

كان هناك صمت لعدة ثواني الى ان قالت مارجريت
"اولاً يجب ان نخبر ريتشارد انكِ استفقتي"

حالما انتهت مارجريت جملتها حتى سمعتا طرقاً على الباب ثم شخص يدخل و لم يكن غير ريتشارد الذي اسرع الخطى و امسك بيدي كاتي و قال بقلق
"هل انتي بخير؟؟ ماذا حدث لكِ؟"
ثم نقل نظره الى عنقها و تفاجأ من رؤية القلادة معلقة على عنقها.. تمالك اعصابه ثم حاول ان يبدو طبيعيا و نظر لها مجدداً في عينيها

تذكرت كاتي موضوع القلادة التي كانت معلقة على عنقها و راودتها الشكوك مجدداً بخصوص ريتشارد من ردة فعله لرؤيته للقلادة  فقالت و هي تسحب يدها بلباقة
"انا بخير"
ثم نظرت ناحية مارجريت

نقل نظره الى مارجريت الذي تفاجأ بوجودها هناك فانحنى لها بلباقة "انا اسف لم اركِ"

ابتسمت مارجريت من طرف فمها ثم قالت
"لا عليك، اني اقبل اعتذارك ولكن ماذا سيحدث لحفل الزواج؟!" خافت مارجريت ان يغير ريتشارد رأيه بعدما علم عن مرضها

نقل ريتشارد نظره مجدداً الى كاتي و قال
"سنقوم به حالما تشعر كترينا انها بخير، أليس كذلك!"

تصنعت كاتي الابتسامة
"بالطبع سنفعل"
لا تعلم كاتي هل تستمر بهذا الزواج ام تصدق كلام ويليام ،، انها حقاً في حيرة من امرها ،، اللعنة على تلك القلادة ،، اللعنة اللعنة

قطع حبل افكارها عندنا قال
"اذاً لنقوم به غداً"

نظرت له كاني متفاجأة ثم قالت بتردد
"،، امممم،، حسناً لنتزوج غداً"

لا يشيء يعبر عن سعادة مارجريت في هذه اللحظة فكل شيء يحدث كما تتمنى فابنتها ستتزوج برجل جيد و غني و من عائلة معروفة ثم ستتبعها اختها بيث

انحنى لهم ريتشارد باحترام ثم غادر الغرفة على عجلة و ذهب الى منزل ويليام و طرق الباب بقوة.

فتح له الحاجب الباب و كاد ان يسأله عن هويته و لكن ريتشارد دفع الباب بقوة و دخل و هو يصرخ باسم ويليام.

ظهر براندون اولاً و نظر الى ريتشارد بغرابة
"ما بك تصرخ هكذا؟"

اندفع ريتشارد الى براندون
"اين ويليام!! اين ذلك الحقير"

"انا هنا،، ماذا تريد؟؟"

نظر الجميع ناحية السلالم عندما هبط ويليام فاندفع ريتشارد ناحيته و قال بشرر
"لذلك كنت ترفض بشدة علاقتي من كترينا"

عقد ويليام حاجبيه و هو ينظر اليه فقال ريتشارد
"لانها تملك القلادة"

اذاً هو يعلم انها تملك القلادة ، كاد ويليام ان يقول شيئاً و لكن ريتشارد قال و هو يبتسم بمكر
"اذاً لقد فقدت القلادة و كما يبدو فهي المالك الجديد"
سكت قليلاً ثم قال
"ستكون ملكاً لي حالما اتزوجها"

اندفع ويليام بقوة ناحية ريتشارد و امسكه من ياقته و براندون ممسكًا بيد ويليام حتى يمنعه من ضرب ريتشارد فقال ويليام بغضب عارم "لن تحلم حتى بلمسها"

سحب ريتشارد يدي ويليام بقوة من ياقته و قال
"ايهما تقصد!! القلادة ام الفتاة!!"

صرخ  ويليام ومازال براندون ممسكاً به
"كلاهما"

ابتسم ريتشارد و قال بسخرية
"ما السبب الحقيقي وراء رفضك لعلاقتنا؟؟ هل حقاً بسبب القلادة او انك"
سكت قليلاً و نظر في الاعلى كانه يفكر ثم نظر له مجدداً
"انك مغرم بها!!،، حسناً انها فتاة جذابة و ذكية و،،،"
سكت مجدداً و لمعت عينيه ثم قال
"انها ليست من هنا أليس كذلك!! انها ايضاً متنقلة عبر الزمن،، لهذا تبدو مختلفة عن بقية الفتيات!"

ردة فعل ويليام كانت كافية ليعلم ريتشارد ان ما يقوله صحيح
"اذا ً انها حقاً ليست من هنا لذلك تقوم بحمايتها"
ثم قال ببرود
"لا تقلق سوف تنتقل هذه المهمة الي بما اني سأصبح زوجها و شريكها في ملكية القلادة"

ابعد ويليام براندون عنه و قال بهدوء و هو ينظر الى ريتشارد
"لا تفرح كثيراً بهذا النصر المؤقت فالقلادة ستفقد قوتها بالكامل حالما تتزوج بك كترينا"

عقد ريتشارد حاجبيه فقال ويليام و هو يقترب منه اكثر
"اوووه،، لم تكن تعلم بخصوص هذه النقطة ، حسناً سأقولها لك بطريقة اخرى ،، سوف تموت قوة القلادة اذا لم يتحد حاميها مع من يملك قلبه"

كان هناك صمت من جهة ريتشارد حيث انه حاول استيعاب ما يقوله ويليام فقال
"و ما ادراك اني لا املك قلبها"

قال ويليام بثقة
"لانك لا تملكها بل انا من يملكها"

لا تنسوا التعليق و التصويت اذا اعجبكم الجزء 😘😘😘👍🏻👍🏻👍🏻👍🏻🥰🥰🥰🥰🥰

Continue Reading

You'll Also Like

2K 309 14
إمـراة اتـت كـتسـاقط الـثلـج،ونـثـرت الـدفـئ.
230K 20.3K 97
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
166K 8.4K 38
_حصلت علي المركز الاول🔥 تنهد شون تنهيده غضب وكان سيتحدث ليجدوا شخصٍ خارج من مكان ما من تلك الغرفه الكبيره. !! غرفه زين مالك الشخصيه.. صدموا بشده بين...
203K 10.8K 26
رفع حاجبيه بينما ترتسم على طرف شفتيه ابتسامة جانبية و عيونه الخضراء تحدق بها و تكشف جميع أسرارها " هل أخبركِ أحدهم من قبل أنكِ فكرة سيئة؟" ليقترب منه...