...

Oleh eljokerkmb

11.9K 312 2.4K

هناك بعض القوانين والعادات والافكار يلتزم بها عالمنا البشري لكي يستقيم ويصبح سويآ ومن ينتهك هذه القواعد يصبح... Lebih Banyak

الشخصيات
إقتباااااس
اجنحة تحترق
عقد الدم
صراع الشر
تصادم غامض
لقاء مفاجيء
الكتاب الأسود
الأبواب المغلقة
الأبواب المغلقة الجزء الثاني (لاقيس)
قبلة حارقة
ارتباك مخيف
معزوفة الحب...🎶🎶
اللقاء الأول
....الضدان....
تنوية واعتذار....⁦❤️⁩
...صراع الأحبة...

القصر الدموي....

775 20 108
Oleh eljokerkmb

الانتقام دائمآ اعنف من العنف ذاته...فهل يكون المحب منتقمآ ....؟
ام للحب قانونه ..... هيهات ثم هيهات فيا ويلتاه من محب قد جرح فهو كالأسد الجائع يلتهم كل ما يقف امامه فما بالك بإنتقام الأسياد...

نااااااااائله
لتنتفض لاقيس من مكانها مزهوله احقاً اصبح يراها مثلها ام انه يتحدث عن احد آخر
لاقيس : انت انت بتقول ايه بتقول مين انت بتتكلم عن ايه
لتتلفت حولها وكأنها تكذب اذنيها لعلها تثبت عكس ما توقعت الا انها لم تراها لا يوجد احد غيرهم بالمكان لتلتفت مره اخري لجياد لتجده علي اعتاب باب الكافيه مغادراً بسرعه دون ان يلتفت لها حتي
لاقيس : جيااااد يا جيااااااد استني لو سمحت انت رايح فين
لتجري خلفه بسرعه لتجده ركب سيارته وانطلق بها بسرعه البرق لتحاول مسرعه اللحاق به الا ان خانتها قدماها لتلتوي قدماها لتسقط علي ركبتيها تبكي بقوه لتجد يد ممتده لها بالمساعده ليعود اليها الامل بعودته وما ان رفعت عيناها تنظر لصاحب هذه اليد لتجده قاسم وما ان شدها لتقوم حتي دفنت نفسها داخل احضانه تبكي بحرقه ليربت علي ظهرها بحنو ابوي فلاول مره يحتضن ابنته بين ذراعيه منذ ميلادها
لاقيس داخل احضانه تبكي بحرقه وعيناه مسلطه بالفراغ فراغ لكل من حوله الا من نائله المشتعله من الغضب يراها امامه نظراتها نظرات متحديه له ولابنته ليبادلها نظرات التحدي معلنين قيام الحرب بينهم داخل نظراتهم
ليسحب لاقيس من يديها ليدخل بها مره اخري للكافيه وهي علي حالها تبكي بشده ليجلسوا سوياً علي طاوله بمنتصف المكان غير التي كان يجالسها عليها جياد
قاسم : ممكن بقي تهدي وتحكيلي ايه الي حصل
لاقيس : انا انا مش عارفه مش عارفه اقولك ايه اقولك ايه انا اقولك ايه
قاسم : كل حاجه قولي كل الي تحبيه اوعي اوعي تشكي لحظه اني مش عايز مصلحتك او اني مش هقف جنبك مهما كان الي هتحكيه مهما كان
لتنظر اليه لاقيس بعيون احمر لونها من شده بكائها يغطيها غشاوه من دموعها محدثه نفسها : انا ليه برتاحلك كده ليه واثقه فيك ومش عارفه مبقاش واثقه ليه حتي في حضنك حسيت الي عمري ما حسيته مع اي راجل حتي جياد ليه مش قادره احسك غير انك سند سند وقوي اوي ليا
ليبادلها قاسم نظراتها بنظرات حنونه مطمئنه محدث نفسه : عارف عارف الصراع الي جواكي وعارف بتفكري في ايه وعارف انك مرتحالي وحاسه بيا زي ما انا حاسس بيكي يا بنتي بس غصب عني غصب عني والله بس هحميكي وهفضل وراكي الي باقي من عمري حتي لو كان التمن نفسي وحياتي
قاسم : ها اتكلمي يا لاقيس متخافيش مني
لاقيس بعد ان هدأت قليلاً : انا فعلا مش خايفه منك وكمان واثقه فيك معرفش ايه سبب الثقه دي بس انا واثقه فيك يا قاسم اوعي في يوم تخل بالثقه دي
قاسم : عمري عمري يا لاقيس احكيلي بقي ايه الي حصل ايه السبب في انه يسيبك ويمشي كده
لاقيس بتوهه : نائله نائله السبب
قاسم : نائله نائله ازاي يعني مين دي
لاقيس : انا هحكيلك كل حاجه يا قاسم هحكيلك الي محدش يعرفه غيري انا وهيبقي انت من بعدي
لتبدأ بسرد حكايتها كلها منذ صغرها الي هذه اللحظه امام اعين قاسم المتصارعه باحاسيسه حزنه علي ابنته من البشر وخوفه عليها من بني الجن ومن نائله ومن كل ما حولها عازم امره علي ضروره توجيهها ولكن كيف ليس امامه حل اخر غيره
لاقيس : وده كل الي حصل لحد ما جياد فجاءه لقيته بيقول نائله وقام منفوض وجري من قدامي ومسمعش حتي لصوتي وانا بنده عليه ومشي مشي وسابني
قاسم : بصي يا لاقيس الي انتي قولتيه ده صعب صعب اوي بس تقريباً مفيش حل غير عارف صاحب ابوكي الي انتي قولتي عليه
لاقيس وكأن كلامه رن بعقلها : عارف عارف هيعمل ايه
قاسم : انتي قولتي انه قالك انه شبه عارف كل الي بيجري معاكي صح
لاقيس : هو مقالش انا حسيت منه خصوصا انه كان ليه هو وبابا في المواضيع دي
قاسم : بس يبقي هو الي هيساعدك هو الي هيجيبلك الخلاصه
لاقيس : يعني عايزني اروحله واحكيله الي حصل طيب افرض مقدرش يعمل حاجه
قاسم : مش هيضرك لو مفادكيش مش هيضرك ومش هتخسري حاجه
لاقيس : فعلا عندك حق شكرا يا قاسم مش عارفه من غيرك كنت هعمل ايه
قاسم : يلا قومي روحي وفكري في كلامي ده وقرري هتعملي ايه
ليقوموا سوياً ليخرجوا من الكافيه ليوصلها لاول شارعها وينطلق نحو بيت صديقه عارف ليتشاورا سوياً في حل لحال ابنته

تدلف لاقيس داخل منزلها لتجده ساكن ليس به حركه لتعلم ان عمها وزوجته بالخارج فهي ولاول مره منذ كثير من الوقت  تتواجد في مثل هذه الساعه بالمنزل لتستمع لصوت هاتفها يرن باستمرار لتنظر اليه بقرف لتقوم بالرد علي المتصل
لاقيس : خير يا سي حسني في ايه
حسني بغل وعصبيه : هي الهانم خلاص خدت علي الدلع ولا ايه انتي فين يا برنسيسه ولا يكنش الحنه علي رجلك لسه منشفتش
لاقيس : اتكلم عدل يا حسني انا مش نقصاك وشغل ومش نازله واعلي ما في خيلك اركبه ومن غير سلام
لتغلق الهاتف وتلقيه علي سريرها لتجلس عليه بعدها بشرود تتصارع مع افكارها واحاسيسها لا تعلم اصحيح ما فعلته في سرد كل ما يخصها علي قاسم انها لا تعرفه حق المعرفه لم تراه من قبل ولا تعرف حتي عنه اي شيء غير اسمه وعمله لما هذا الارتياح في الكلام معه لما تشعر دائما بالحاجه للارتماء داخل احضانه التي تشعر انها ليست احضان تشتهيها وانما احضان دافئه تحتويها وهل كلامه فعلا صحيح في ان تلجأ لعارف صديق والدها للمساعده لتتخبط في افكارها تاره موافقه وتاره خائفه وتاره تستعيد شجاعتها من اجل جياد لتعزم امرها للذهاب لعارف لتلتقط هاتفها مره اخري لتحدث قاسم وتخبره بقرارها
لاقيس : قاسم انا قررت انا هروح لعارف زي ما قولتلي
قاسم : عين العقل روحيله عيزاني اجي معاكي معنديش مشكله
لاقيس : بجد انت ممكن تيجي معايا
قاسم : اه طبعا ممكن هتروحي امتي
لاقيس : دلوقتي هروح دلوقتي تقابلني ونروح
قاسم : ساعه وهبقي عندك اجهزي وهعدي عليكي علي اول شارعك زي كل مره
لاقيس : شكرا يا قاسم شكرا ليك بجد
قاسم : يلا يا بنتي اجهزي بلاش كلام فارغ
لتغلق لاقيس هاتفها متنفسه الصعداء بارتياح شديد وكان تواجد قاسم معها سيكون سند قوي لها لتقوم من مكانها بسرعه لتستعد

علي الناحيه الاخري قاسم يقف امام عارف
قاسم : خلاص يا عارف زي ما اتفقنا انا هروح اجيبها واجي وانت تعمل زي ما قولتلك بالظبط

عارف : انا مش عارف هتستفاد ايه لما تخليني اعمل كده بس ماشي حاضر الي انت عايزه بس خليك حويط اكتر من كده نائله مش سهله وانت بنفسك قلت ان نظرتها كانت كلها تحدي وتحذير
قاسم : مش هتقدر تعمل حاجه طول منا موجود وانا ليا طرقي الي هلجأ ليها بس مش دلوقتي خلينا بس نقرب جياد من لاقيس وبعدين نشوف نائله
عارف : ماشي يا قاسم حاضر انا وراك وعمري لا هتخلي عنك ولا عن بنتك
ليذهب قاسم ليجلب لاقيس ليقابلها امام شارعها كاتفاقهم بعد ساعه
لاقيس : انا بجد مش عارفه اقولك ايه يا قاسم ومش عارفه اشكرك ازاي علي وقفتك جنبي بدون تردد او خوف انت نعم الاخ
قاسم : انتي متعرفيش غلاوتك عندي يا لاقيس وعمرك ما هيجي في خيالك حتي انتي عندي ايه
لتبتسم له لاقيس ليبادلها الابتسامه في حمو بالغ ليركبا سوياً متجهين نحو وجهتهم وهي بيت عارف ليصلوا بعد مرور الوقت امام منزله
قاسم : هو ده البيت
لاقيس : ايوه هو ده
قاسم : طيب يلا خبطي مستنيه ايه
لتطرق لاقيس بابه لتجده يفتحه وعلي وجهه علامات استفهام ( بيسبك دوره باتقان )
عارف : اهلا يا بنتي اتفضلي نورتي انتي والي معاكي
لاقيس : ده قاسم زي اخويا بالظبط كنا جايين عايزينك في موضوع
عارف :ادخلوا بس الاول وبعدين نتكلم اتفضلوا
ليدلفوا سوياً للداخل عين عارف لم تفارق عين قاسم وكأنه يتحرك تحت توجيهه كعروس الماريونت ولم تلاحظ لاقيس نظراتهم تلك من توترها الشديد ليتنحنح قاسم فينظر له عارف نظره معناها اطمئن كل شيء سيصبح بخير
عارف : اتفضلوا اتفضلوا
لاقيس : يزيد فضلك يا عم عارف معلش لو ازعجتك بس محتجالك ضروري
عارف : انا فاهم كويس وعارف انتي جايه ليه بس كنت سايبك تتطلبي مساعدتي بنفسك عشان مبقاش بتدخل في حياتك غصب عنك سيبتك تيجي بنفسك تحكي ها تحبي تبدأي منين
بتنظر لاقيس لقاسم وكأنها تستمد قوتها منه لتتلاقي اعينهم في نظره مطمئنه لتبدأ حديثها مع عارف تحت نظرات عارف الغامضه   لتكمل لاقيس كلامها سارده عليه كل حكايتها مع نائله منذ ان التقتها علي شاطيء البحر ملقاه باهمال بعد ان كانت تلفظ روحها وانقاذها لها وكل ما حدث بينهم الا شيء واحد
عارف : ايه الي خلاكي ترمي نفسك يا بنتي بس في الطريق ده
لينظر له قاسم نظره فهمها عارف جيداً وكأنه يقول له لا تنفرها منك طمئنها واحتويها ليتنحنح عارف
عارف : بس اقولك مش وقت عتاب دلوقتي انا جنبك وفي ضهرك وهخلصك منها بس انتي متأكده انك مش مخبيه عليا حاجه في علاقتكم
لاقيس : علاقتنا علاقتنا ازاي يعني تقصد ايه
عارف : يعني مفيش اي حاجه بينك وبين نائله غير مجرد اتفاق صح كده
لاقيس وكأنها تذكرت ما حاولت اخفائه عن الجميع فقد حذرتها نائله مراراً ومراراً من ان تفصح عنه لاي شخص والا سيصبح فيه هلاكها لتتفوه دون ادني شعور منها وقد اتسعت عيناها برعب : العععععععععقد
ليغمض قاسم عينيه بشده وقد صك علي اسنانه بعنف شديد حتي انه كاد ان يكسرهم جميعاً من شده غضبه ليفتحهم ليجد زهول عارف وتخبطه وكأنه لا يعلم ما يجب ان يقوله ليتحدث قاسم بدلاً عنه : عقد عقد ايه يا لاقيس ما تفهمينا
لاقيس وقد عادت من شرودها : عقد هو انا قلت عقد
عارف : ايوه قولتي عقد متخبيش عننا حاجه عشان نقدر نساعدك ااااا قصدي يعني متخبيش عني حاجه عشان اقدر اساعدك انا والي معايا
لاقيس : معاك معاك ازاي
عارف : وهو انتي مفكره اني هقدر اساعدك لوحدي الا لما يبقي معايا قوه زي قوه نائله يا لاقيس
لتنظر اليه لاقيس برعب وخوف شديد لتجد يد قاسم تربت علي كتفها كنوع من الطمئنه ليهمس لها في حنو : متخافيش انا معاكي وجنبك ومش هسيبك اسمعي كلامه شكله فاهم هو بيعمل ايه ومتخبيش حاجه قولي كل الي عندك ومتخافيش
لاقيس : في عقد عقد بيني وبين نائله
عارف : عقد دم
لاقيس : ايوه عقد دم وهي حذرتني من اني اعرف اي مخلوق بيه
عارف : وطبعاً العقد معاها
لتهز لاقيس رأسها علامه علي الموافقه
عارف : لاقيس اخر سؤال نائله اخدتك مملكتها تعرفي مخبيه العقد فين
لاقيس : لا لا مخدتنيش ومعرفش مكانه ولا اعرف هو فين
ليهز عارف رأسه كدليل علي تخبطه وحيرته لتجد قاسم يتحدث
قاسم : والعمل ايه دلوقتي هتقدر تساعدها
لينظر له عارف نظره فهمها قاسم جيداً معناها احذر فالطريق اصبح واعراً وبشده ليبادله قاسم النظرات وكانه يطمئنه فعنده الحل
ليبتسم عارف لهم مطمئناً : انا هتصرف خليكي بس واثقه فيا
لاقيس : انا مش قدامي حل غير اني اثق فيك بس يا رب تقدر تساعدني فعلاً
عارف : مش لسه بقولك ثقي فيا
لاقيس : وجياد
عارف : انا هساعدك حاولي تقابليه تاني واقنعيه انك كنتي مغلوبه علي امرك وان كل ده مكنش بموافقتك وانا هجيب عقد الدم وهنسفه ومش هيبقي عندها دليل تثبت بيه الي بينكوا ولو مصدقش هاتيهولي وانا هخليه يصدق
لاقيس : اجيبهولك اجيبهولك هنا
عارف : اه هاتيه هنا بس متقوليش انك تعرفيني قولي ان حد وصفني ليكي كشيخ بيعالج الحالات دي
قاسم : فكره حلوه اوي يا لاقيس حاولي تقنعيه
لاقيس : مش عارفه هفكر بس من الواضح ان معنديش حل تاني وانا مش هقدر اخسر جياد زي ما خسرت كتير اوي في حياتي

لتقوم لاقيس من مجلسها ليتبعها قاسم وعارف الي الباب : انا همشي دلوقتي وهجيلك تاني ورقم تليفوني معاك كلمني لو وصلت لاي حاجه يلا يا قاسم
ليخرجوا سوياً يمشوا بجانب بعضهم ولكن كل منهم شارد في افكاره لاقيس متخبطه بين ما آلت اليه امورها وبين تفكيرها في جياد وكيفيه اقناعه ببرائتها الغير حقيقيه فهي تعلم جيداً عدم خلو مسئوليتها عما كان يحدث ولكن حبها لجياد افاقها من شرها الذي سيطر عليها لبعض من الوقت وقاسم الذي تشتت افكاره وتصارعت منذ ان علم عن عقد الدم الذي ومن الواضح قد اخفته نائله بطريقه جعلته لم يعلم عنه شيء ليفيق من شروده محدثاً لاقيس
قاسم : انتي هتعملي ايه
لاقيس : مش عارفه يا قاسم انت ايه رأيك
قاسم : انا شايف انك مقدمكيش حل غيره ولازم تسمعي كلامه
لاقيس : يعني عايزني اقنع واحد زي جياد بسلطته وجاهه ومركزه انه يجي مكان زي ده عند واحد اكيد هيبقي شايفه دجال عشان يقنعه اني مظلومه واني كنت بعمل ده بدون ادني اراده مني
قاسم : جياد بيتخبط زيك وجايز اكتر منك دلوقتي عايز يعرف الحقيقه هيمسك في اي قشايه زي الغريق يستنجد بيها عشان يحاول يخرج من الصراع ده
لاقيس : انت رأيك كده
ليهز لها قاسم رأسه دلاله علي موافقته
قاسم : هتعملي ايه هتروحي شغلك ولا هتروحي
لاقيس : شغل ايه شغلي بححححح انا هطلع من القذاره دي مش هشتغل كده تاني خلاص انا قرفت بقي قرفت
لينظر لها قاسم نظره كلها سعاده : بجد يا لاقيس بجد مش هتروحي المكان ده تاني
لاقيس : ايوه بجد لا ده ولا غيره انا هدور علي شغلانه محترمه اكل منها عيش بالحلال وهتغير هتغير عشان نفسي قبل ما يبقي عشان جياد
قاسم : متعرفيش انا فرحان ليكي قد ايه بجد فرحان اوي
لاقيس : بس انا خايفه خايفه من حسني ميسبنيش في حالي
قاسم : يجرب بس يقرب منك وشوفي انا هعملك فيه ايه من جهته متقلقيش ابداً انا هتكلم معاه
لاقيس : مش عايزه اقطع رزقك واكون سبب في مشاكل ليك
قاسم : رزق ايه انا كمان هسيب المكان ده وهشتغل في اي حته تانيه المهم انتي
لاقيس : انا بجد مش عارفه اقولك ايه يا قاسم ولا عارفه انت مظهرتش من زمان في حياتي ليه ربنا يخليك ليا
لينظر لها قاسم بحنان شديد وشعوراً يقتحمه من الداخل يدفعه دفعاً ليحتضنها حضناً ابوياً ولكن من باليد حيله ليتنحنح : هنقضيها دراما بقي بس يا بت انتي اختي الصغيره وربنا العالم مكانتك عندي ايه يلا بينا عشان اوصلك الوقت اتأخر
لاقيس : يلا بينا

علي صعيد اخر يجلس جياد داخل شقته متخبطاً شارداً يتصبب عرقاً من شده حيرته وتشتته لا يعرف سبباً لما يحدث معه يفكر هل حقاً من الممكن له ان يقع في حب جنيه ام ان يقع في حب مومس تبيع جسدها للرجال احقاً ما يفكر فيه أآلت حالته لان يفكر في نقيضين لن يسعفه عقله حتي ان يتصور ان يكون مع واحده منهم بعد ان كان قد اخذ عهداً علي نفسه بعدم الاقتراب من جنس حواء بأكمله ليجد نفسه ودون ادني شعور يسرح في اول لقاء له بلاقيس عندما صدمها بسيارته حين خطفت انظاره وانفاسه بهيئتها البريئه وكأنها حوريه من الجنه قبل ان يراها مره اخري داخل ذاك الملهي القذر بين احضان الرجال ولكن بهيئتها الغريبه بشعرها الاحمر ليتذكر هنا نائله وقبلتهم الاولي التي كادت ان تحرق شفتيه وقارنها بقبلته مع لاقيس دونها داخل مكتبه ولكنه فجاءه شعر بصداع شديد يقتحم رأسه وكأنه يدق عضام رأسه محطماً اياها ليغمض عينيه بشده من الوجع وما هي الا لحظات حتي شعر بهواء شديد يحيطه من كل الجوانب ليفتح عيناه علي وسعها ليجد نفسه داخل مكان يعمه السواد الكاحل من كل جانب صحراء شاسعه ذات رمال شديده السواد لا يوجد بها غيره وهذا الطريق المرسوم بحرفيه شديده وكانه خط مستقيم دون اعوجاج وضوء القمر وحده ما ينير هذه العتمه ليجد نفسه يمشي فيه ليتسمع لخطوات احد خلفه ليتظر ليجد الفراغ تكررهذا الصوت مرات ومرات دون ان يري احداً خلفه لا يعلم كم مر من الوقت وهو يمشي علي هذا الطريق ليجد امامه قصراً ضخماً قاتم الحمره ينعكس عليه ضوء القمر ليجعله كالمرمر الاحمر يشع وهجاً وكانه نار ليتراجع للخلف في خطوه يحاول ان يهرب ولكن مهلاً اين هذا الطريق الذي كان يمشي فيه فقد اختفي ليجد ان لا مفر من الدلوف داخل هذا القصر المرعب ليصعد السلالم وقدماه تتخبط من الخوف الذي اجتاح دواخله وما ان هم بالدق علي الباب ليجده فتح علي مصراعيه ليدلف وما ان خطي عتبه بابه وتجاوزه حتي غلق الباب بشده افزعته ليقرر ان يفر من هذا المكان ولكن وجد انه لا يستطيع الحركه فقد تسمرت قدماه مكانه وكانها قد دقت بمطرقه من حديد ليحاول الصراخ ولا دون فائده فقد ضاع صوته وتاهت الكلمات ليستمع لصوت شيء يزحف باتجاهه تحت زهوله لينظر اتجاه الصوت ليجد حيه شديده الضخمه تزحف نحوه ببطيء ليفزع من منظرها ولكنه لا يستطيع الحراك ولا حتي الصراخ علي احد لينجده ليجدها تقترب وتقترب ليغمض عينيه بشده مستعداً لضمتها ولكنه فجاءه شعر بخلو المكان من الهواء وكأنه يحتضر ليفتح عينيه علي وسعها ليجد نفسه كما كان داخل شقته يجلس علي تلك الكنبه ولم يتحرك انش واحد من مكانه بنفس الوضعيه التي يتذكرها قبل ان يغيب في هذا المكان الموحش احقاً انه حلم هل كان يحلم ولكن لما يشعر وكانه حقيقه لينظر امامه ليجدها ليجد نائله بهيئتها البشريه تنظر له في غضب
نائله : عجبك قصري
جياد : قصرك قصرك ده الي هو ... هو انا مكنتش بحلم انا كنت في حقيقه
لتضحك نائله ضحكه اثارت به الرعب ارتجف لها قلبه بشده
نائله : حلم حلم ايه ده بس جزء بسيط اوي من الي ممكن تشوفه لو زعلتني تاني
جياد : ازعلك ازعلك ازاي يعني هو انا اعرفك عشان ازعلك
نائله بغضب : تعرفني تعرفني ازاي والي حصل بينا من كام يوم ده كان ايه
ليشعر بسخونه تحرق وجهه وجسده بالكامل وكأن النيران قد اندلعت بجواره لينظر يجدها امامه لا يفصل بينهم الا بعض السنتيميترات فلو تحرك وجهه سوف يصطدم بوجهها
جياد : انا انا انا مقصدش حاجه وبعدين ازعلك في ايه هو انت عملت ايه
نائله وقد تاهت في رائحته الذكوريه الرائعه الا انها استعادت رباطه جئشها مره اخرى
لتصرخ بوجهه : اوعي تفكر في يوم اني مش هعرف انت بتفكر ازاي او بتعمل ايه اوعي في يوم تغضبني عشان انا غضبي وحش وحش اوي اوي يا جياد.....

الحب والإنتقام من منهما سينتصر .... الحب النقي
ام للقوى المفرطة رأي أخر....فلنرى من سيفوز...

Lanjutkan Membaca

Kamu Akan Menyukai Ini

407K 13.6K 33
الألم يفني روحها وحياتها بأكملها، لا قد أفناها منذُ دهر، التي تعيشها الآن ليست حياة بل أذى ووجع يخالط روحها التي ستنتهي، عندما آتت إليها الفرصة الذهب...
114K 6.2K 15
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود
5.4M 158K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
340K 27.2K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...