اجنحة تحترق

837 19 189
                                    

القوة و الضعف نقيضان من الصعب ان يجتمعا معا و لكن هل يجتمع النقيضان في آن واحد سوياً... نعيش في هذه الدنيا ولكننا لسنا فقط من يسكنها فهناك عوالم اخرى تحيط بنا لكننا لا نرى او ندرك ما هي فقط لأننا لا نراها...العالم السفلي عالم خاص له قوانينه الصارمة المهلكة يرضخ لها كل ما كان فيها من اصغر عفريت إلى اكبر المردة والقادة عطائهم كبير ولكن احذر مع من تتعامل ومن تطلب ملاقاته فبطشهم شديد وهلاكهم حتمي فإذا تطفلت عليهم فإما الطاعه وإما العقاب المهلك ... احذر ان تبدأ حربا نهايتها معلنة قبل ان تبدأ فانت وفقط خاسرها الوحيد ... فنعيمهم اشبه بالنار التي لا تنطفيء ابدا
*************************************************

امام بار داخل احدي الملاهي الليليه تجلس فتاه رائعه الجمال تجالس شابا يشربون سويا
تميل برأسها علي كتفه ويحتضن خصرها بيديه محدثا اياها

الشاب : الا قوليلي انتي اسمك ايه بلقيس
لاقيس : لاقيييييس اسمي لاقييييييس وبلاش تعرف معناه لحسن البسك ههههههههههه
الشاب : ليه يعني تكونيش جنيه بشعرك ده
لاقيس : حاجه زي كده .. احنا هنقضيها كلام ولا ايه مش يلا بينا
الشاب : يلا يا مزه بس هنروح فين عندي ولا عندك
لاقيس : لا هنا انا ليا اوضه هنا انا مبطلعش بره خاااالص
الشاب : لا ذكيه بردوا بتجمعي اكبر عدد في الليله الواحده
لاقيس : تؤ تؤ تو انا ملك لرجل واحد في اليوم مبتتكررش ده مبدأي
الشاب : يا واد يا بتاع المبادئ يا جامد بالقوي طب مش يلا
لاقيس : يلا من هنا الاوضه من هنا

لياخذها الشاب متوجهين الي غرفتها داخل الملهي الليلي ليدلفوا داخلها سويا ليغلقوا الباب عليهم
لاقيس : تحبه لونه ايييييييه
الشاب : هو ايه ده
لاقيس : تؤ تو تؤ انت شكلك هتتعبني قصدي القميص تحبه لونه ايييييه
الشاب : أالللللعب احنا فينا من كده لا اذا كان كده يبقي خليه احمر زي ليلتنا الحمره دي
لاقيس : طب ثواني هغير واجيلك خد راحتك خالص عندك بار صغنن هناك اهو بس خد بالك كله بحسابه
الشاب : لو عجبتيني مع انك عجباني من غير حاجه خالص هبسطك بالقوي قوي
لاقيس : هههههههههههه تعجبني

لتذهب لاقيس خلف البرفان تخلع فستانها تلقيه ارضا لترتدي بدلا منه قميصا من الشيفون الشفاف احمر اللون قصير يظهر فخديها الممشوقتان ذو فتحه صدر واسعه يظهر صدرها المشدود صارخ الانوثه ينخفض من ضهرها بشرائط مترابطه معقوده مع بعضها في شكل رائع وشعرها حالك السواد مفرودا علي ضهرها ليصل الي ارضيه الغرفه لتعدل من زينتها وكانها تخرج لعشيقها لتتجه اليه لتجده قد خلع ثيابه وفي انتظارها

لاقيس : ايه السرعه دي مش تستني اساعدك

ليتجهه الشاب اليها مندفعا ليحاوط خصرها بيديه يرفعها من الارض ليقبلها بشراسه

الشاب : انا لسه هستني ده انا مولع نار من ساعه ما شفتك انتي ايه
لاقيس : قولتلك جنيه ده انا هجننك .. لتفر من بين يديه لترتمي علي السرير خلفها ساحبه
اياه معها
ليعتصر جسدها بجسده مقبلا اياها بشراسه والخمر يكتسح عقله مغيبا عن انه يؤلمها ولكنها
مستسلمه له لا تبادله مشاعره ولا تبادله شغفه فهذا مجرد عمل لها تستسلم لما يحدث لها
كالمغيبه لا تعي ما يحدث تترك له العنان لما يريده لتفيق بعد ان ينتهي زبونها لتستلم ثمن
ما باعته من جسدها بابتسامه تخفي خلفها المها ووجعها مما آلت اليه حالتها

                                           لاقيسWhere stories live. Discover now