...صراع الأحبة...

1.1K 18 54
                                    

الحب في الحقيقة ليس له عمر ولكن الهدف من الحب أن تحافظ على من تحب إلى النهاية وإلا فأنت لا شيء أي يجب أن تكون تلك المرأة التي أحببتها أو الرجل الذي أحببتيه هو قرينك   في الفراش وإلا فأن كل ما سعيت به في حياتك يذهب أدراج الرياح أي انك يا صديقي أحببت ولكن  في الخيال أرجو من كل من يحاول ان يحب ان يستخدم فقط 30% من عقله... فمن المرجح ان حب العقل يدوم إلى الأبد... ولكن مهلآ فقد اتفق قلبي وعقلي معآ على حبها....
ليس هذا السؤال الحقيقي يا صديقي السؤال هنا ....
هل هي كذلك...؟

اوعي في يوم تغضبني عشان انا غضبي وحش اوي اوي اوي
ظلت تتكرر هذه الجمله علي مسامعه وكأنها زلزال يزلزل كيانه فمهما كان قوته وشخصيته ورجولته فمن هو ليقف امام قوه واحده من اقوي  ملوك الجان نعم لقد بحث عنها وعلم مدي قوتها وجبروتها ظل شارداً امامها لا يعلم كيفيه الرد عليها اما هي فأعطته ظهرها لتبتسم ابتسامه جانبيه محدثه نفسها
............: غبي ميعرفش يعني ايه جنيه تحب انسي ميعرفش ان نائله متقدرش تعمل ربع الي عملته فيه دلوقتي لانها بتحبه وااااااه من حب جنيه لانسي ااااه محدش يقدر يعرفه قدي بس انا لازم احميها منه لازم مخليهاش تقع في نفس الحفره الي وقعت فيها دي مهما كان اختي لازم يكرهها لازم ميقعش في حبها لازم ينساها ومش بس ينساها لازم يخاف منها لازم لازم
لتلتفت له في مفاجاءه لتجده يفيق من شروده ويرتعد منها لتبتسم له مقتربه منه لتلفح انفاسها صفحه وجهه ليشعر بالاشمئزاز ولاول مره ولا يعلم السبب لتمر من امامه صوره لاقيس وملامحها البريئه ليفيق من تذكره اياها عليها تضع يديها علي وجهه
لاقيس ( نائله كما يراها جياد ) : انت دخلت دماغي وانا مش هسيبك مش هسيبك ابداً انت فاهم (لتعلوا نبره صوتها) انت فاهم
ليهز جياد رأسه علامه بالموافقه في شرود لتختفي من امامه بلمح البصر وكأن ظهورها منذ قليل لم يكن الا شبح نسجه خياله ليضع يديه علي وجهه ليمر بزهنه وللمره التي لا يعلم عددها ملامحها وهي تبكي ببرائتها التي طمسها الزمن والعالم التي دخلت اليه لايعلم ادخلته بمحض ارادتها ام دخلته مجبره ولكنهما سيان فهي دخلته وانتهي الامر
جياد لنفسه : هفضل لحد امتي في الضياع ده هي السبب في كل الي بيحصلي ده هي الي بوظت حياتي وهتضيع كل الي بنيته هدمت السد الي كنت بانيه بيني وبين جنسها كله لازم افوق وابعد عنها لا ابعد عنهم لازم لازم بس اعمل ايه اعمل ايه
ليستمع لطرقات خافته علي باب شقته وكأن من يطرقها متذبذب في قراره نفسه ايطرق عليه ام لا ليقوم من مكانه ليتأكد حقاً هناك من يطرق بابه ليفتحه ليصاب بالزهول انها هي هي من سرقت احلامه وسرقت واقعه ايضاً من تخللت داخل خلايا عقله في صحوه ومنامه انها لاقيس يجب ان يحزم امره يجب ان يعود لجفاء شخصيته امام جنس حواء بأكمله يجب ان يسترجع نفسه
جياد بحده : لاقيس انتي ايه الي جابك هنا
لاقيس بتذبذب : جيت اتكلم معاك ممكن ادخل
جياد : لا مش ممكن معدتش في كلام بينا مش عايز اشوفك مش عايز اعرفك امشي امشي
لاقيس وقد امتلئت عيناها بالدموع مهدده بالسقوط : اسمعني ارجوك ارجوك انا اتغيرت عشانك
جياد وقد حن قلبه الخائن ولكنه استرجع جياشته مره اخري : وانا مش عايزك تتغيري لا عشاني ولا عشان غيري انتي عايزه مني ايه انتي مفكره اني ممكن احبك تبقي بتحلمي بتحلمي انتي فاهمه
لاقيس : بحلم يعني ايه يعني انت مش مش مش
جياد : مش ايه اوعي خيالك المريض ده يصورلك اني ممكن في يوم من الايام احب واحده زيك تبقي هبله
لاقيس وقد غرق وجهها بدموعها التي لم تعد تستطع اخفاءها اكثر : انا فعلا هبله عشان حبيتك هبله عشان اتغيرت عشانك بس انا من هنا ورايح هنساك وهتغير عشان نفسي عشان نفسي يا جياااد باشا عن اذنك
لتهرع للمصعد لتركبه وانظارها عليه يقف متسمراً مكانه تكسوا ملامحه القسوه ممزوجه بالتخبط وقليل من الدهشه لقوتها لتلقي عليه نظره وكأنها الاخيره ليغلق عليها الباب وهي تري شفتيه تطلق اسمها في صمت لاااااقييييس

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 27, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

                                           لاقيسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن