الكتاب الأسود

511 14 282
                                    

فليس عجيباً أن يعيش بعضنا حياة كاملة متوهماً أشياء ومتبنياً أفكاراً وتصورات حول الأشخاص المقربين منه أو الأفكار وحتى الأمكنة أحياناً، حيث يظن أن ما يراه أو يعرفه هو حقائق مطلقة كما يراها بعينيه، وبالتالي يتحدث عنها ويدافع عنها ويحملها في داخله كحقائق لا تقبل الجدل، يحمل لها الكثير من التبجيل دون أن يفكر أبداً في مراجعة قناعاته هذه أو إخضاعها للتمحيص والمساءلة! إن هناك مسافة كبيرة بين ما نراه ونؤمن به، وبين الحقيقة

اما عن جياد فكان يقف خارجها يتلوع خائف عليها لا يعلم لما وما ان رأي النار تندلع بالفيلا اخد يصيح مرتعباً يا الي جوه افتحوا افتحوااااااا ليجد الباب ينفتح وتخرج منه من ينتظرها مسرعه تجري لتصطدم به بكل قوتها ليسقطا سوياً ارضاً لتري لهفته عليها
جياد : انتي كويسه فيكي حاجه عملك حاجه الراجل ده
لاقيس بزهول : انت ايه الي جابك هنا....
وما هي الا لحظات حتي خارت قواها وسقطت بين يديه مغشي عليها ليحاوطها بذراعيه خشيه منه عليها من السقوط ارضاً رافعاً اياها لينظر اليها في الظلام ليلفت انتباهه انها قد تحرل شعرها للاسود مره اخري ليفيق من شروده علي انفجار هائل ليحملها بسرعه راكضاً نحو سيارته ليضعها داخلها رابطاً حزام الامان علي وسطها لينطلق باقصي سرعه بها

كل هذا تحت انظار نائله لتبتسم مع نفسها لتهز رأسها بالايجاب لتختفي لتظهر مره اخري داخل مملكتها تجلس علي عرشها شارده بذلك الجياد
الذي اقتحم تفكيرها وشغل بالها وما حكايته ولما يتتبع لاقيس لتتذكر لاقيس وكيف جعلتها تفقد الوعي بين يديه لتنادي علي احد خدامها لياتي اليها في لمح البصر لتأمره بان يتتبع خطوات جياد وياتي اليها بكل المعلومات التي تخصه وما علمه عنها وعن انتقامها كل شيء كل شيء يخصه ليميء لهت الخادم بفهم امرها وينصرف لترجع لشرودها
نائله : يا ترا حكايتك ايه وليه مشيت ورانا وعايز ايه بالظبط

اما عن جياد فقد اخذ لاقيس لشقته الخاصه فلم يجد مكان اخر ياخذها اليه وهي فاقده لوعيها ليدلف بها داخل غرفه نومه ليضعها علي السرير ولكنه ذهل مما رأي فقد وجد بقعه من الدماء كبيره علي طرف فستانها الزهري الناعم ووجدها تتصبب عرقاً ليضع يديه علي رأسها ليجدها مشتعله الحراره
جياد لنفسه : ايه الدم ده ... دي سخنه مولعه اعمل ايه يا ربي والفستان الي عليها ده شكله مش مريح ابداً ومفيش لبس هنا في الشقه دي ينفعها اعمل ايه دلوقتي
ليخلع التيشيرت القطني الذي يرتديه ليضعه بجواره علي السرير عازماً امره علي خلع فستانها من عليها وجعلها ترتدي تيشيرته ولكنه توقف للحظات شارداً
جياد محدثاً نفسه : وده هقلعولها ازاي ده دي شكلها مش لابسه حاجه تحته اصلها كانت ناقصاكي انتي كمان ليضع يديه علي كتفها لينزل حمالات فستانها عنها ببطيء شديد وحذر ليكمل ساحباً فستانها من اسفل ليجدها امامه بثيابها الداخليه ليذهل من شكل جسدها المنحوت الخالي من العيوب رائعه الجمال بشعرها المفرود بطوله بجوارها وكانها حوريه خرجت من البحر ليبتلع لعابه بصعوبه وياخذ نفسه ليزفره بقوه ليرفعها بين يديه وما ان لامس جسدها جزعه العاري حتي اقشعر جسده وشعر بجسده ينتفض ليلبسها التيشيرت بسرعه فائقه لا يعلم كيف فعلها بهذه السرعه ووضعها علي السرير مره اخره ليذهب للمطبخ ليجلب منشفه وطبق به ماء مثلج ويرجع اليها مره اخري ليظل بجوارها شارداً بها وفي ما حدث وكيف لجسده ان يخون عهده في مطاوعه رغباته الذكوريه وكيف لعينيه ان تنظر لجسدها باعجاب
ليجد ان حرارتها قد انخفضت قليلا ليذهب ليستلقي علي كرسي مريح نوعاً ما في جانب من جوانب الغرفه ليظل في شروده حتي غفي في مكانه

                                           لاقيسWhere stories live. Discover now