بصوا بقى قبل ما أكتب بحب أشكر كل الناس العثل ال شجعتنى شكرااااا .. شكرا شكرا شكرا شكرا شكرااااا بجد
"،علا ، رنا ، شهد ، ساميه ، بسمه ، ايمان ، ايمان السبكى ، ياسمين ، نانسى ، أيه ، انتصار ، اسماء ، اميره ، ساره منى ،رودينه ، روان ، مريم ، هدى ، خلود ، حبيبه ، داليا ، نور ، اميمه ، افنان ، أمنيه ، مروه ،اسراء ، سما ، جهاد ، ياره ، فاطمه " هما الصراحه كتير ال نسيته معلش سامحونى .. بجد مرسى على الدعم و التشجيع و كل حاجه و ي رب اكون حد خفيف على قلبكوا ... و اتمنى نتقابل قريب ف روايه احلى ❤❤❤❤❤❤❤
********************
بعد مرور شهر من جنون أدهم لفقدانه حبيبته .. تغير كثيرا لم يعد يهتم بمظهره نبتت ذقنه و طول شعره و علامات الحزن ظاهره برماديته و رغم حاله المبعثر الا انه لم يقل وسامه عن قبل بل نقل أصبح اشد وسامه بمظهره هذا و رجولته الطاغيه.. اللعنه ايها الأدهم انت فى كل حلاتك أسر للقلوب .. و لكن صدقا لو رأت حوريتك ما تكنه عيناك .. لكانت أسيره أحضانك الآن ...
جلس مراد بجانب أدهم و وضع يده على كتفه و نظر له نظره مطمئنه : هترجع ي أدهم .. صدقنى هترجع
ارتمى أدهم بأحضانه و قال بحزن دفين : وحشتنى اووى ي مراد .. ليه تعاقبنى كدا .. انا راضى باى عقاب .. بس متبعدش عنى .. انا همووووت ي مراد .. مش قادر على بعدها .. قلبى بيتقطع فى كل ثانيه بتمر و هى بعيده عن عينى .. وحشتنى اوووى .. نفسى أخدها ف حضنى .. نفسى أحس بالراحه و هى بين ايدى .. اااااه ي حور .. لو تظهرى بس .. هحبسك جو قلبى و مش هطلعك ابدااا ..
مراد بتفكير بعدما ابتعد عن أدهم : انا عندى فكره ..
ادهم بلهفه : ايييه !!!
مراد : بص .. احنا دورنا كتير و مش لاقينها .. و باقلنا اسبوع ف اسكندريه و ملقنهاش برضو رغم اننا اتاكدنا انها ف مكان هنا ... فاحنا كل ال هنعمله اننا نجبرها انها تطلع .
ادهم بمكر : اوعى تقول ان قصدك ....
مراد بضحك : بالظبط كدا .
ادهم بفرحه لمعت ف عيناه : و تفتكر حور هتيجى .
قهقه مراد عاليا : ي بنى ده بتعشق امك .. اكيد هتيجى
ادهم بأمل : ي ررررب ... يلا ننفذ علطول انا مش قادر ..
اتجه مراد و أدهم لينفذوا مخطتتهم لكى تظهر حور من جديد ...
بعد ساعه تقريبا .. ها هو بطلنا الوسيم يقف أعلى صخره كبيره و خلفه البحر على ارتفاع عالى ... و الكثير و الكثير من الصحافه متجمعه حوله .. بدأ ادهم بالحديث بتأثير و كأنه يخاطبها امامه و الكاميرات تزيع على جميع مواقع التواصل الاجتماعى و التليفاز بث مباشر لما يحدث ...
ادهم بحزن و ألم لفراقها و صوت عالى بعض الشىء كى يصل لمسامع الجميع : حووووور ... انا أسف .. عاااارف انى جرحت اووووى ... عارف انى قااااسى اوووى .. بس صدقينى بعدك أكبر عقااااب ليا ...ارجعيلى ي حوووور .. انا أغبى انساااان ف العالم عشان فرطت ف ملاك زيك .. حووووور ارجعلى انا ميت من غيرك ... انا بمووووت ي حور ... انتى كل حاجه ف حياااتى .. والله ما قادر على بعدك ... انا فقد الاحساس لما سبتينى .. نبضات قلبى وقفت مع بعدك عنى ... أسسسسفه ي حوووور .. ارجعيلى ارجووووكى ..
على الجانب الأخر تستمع له بدموع و هى تضع يدها على قلبها بألم .. فهى الأخرى تموووت بالبعاد عنه فهو انفاس صدرها و دقات قلبها ... شعرت بانسحااب انفاسها و بطء دقات قلبها حين سمعته يهتف بألم : حووور لو مش هتسمحينى .. انا هموووت .. لو مرجعتليش هموت نفسى بجد ... الحياه من غيرك مش حياه ي حوووور ... ارجوكى ارجعى .. انا عارف انك سمعانى دلوقت ايا كان انتى فييين .. نص ساعه .. نص ساعه ي حور. . . لو جيتى مش هبعدك عن حضنى ابدا .. و لو مجتيش هريحك منى للأبد و هتشوفى موتى زى ما انتى شيفانى دلوقت .. وقتك بدأ ي حوووور ... نص ساعه و بجد هنط من هنا .. و انتى أكتر واحده عرفانى ... لو اتأخرتى سامحينى ... بس و الله ما قادر أعيش من غيرك .. اناااا بحبببببببك ❤❤ علا صوته و هو يقول ... و الله بحبببببببك .. انت عشق طفولتى ي حووووور ... بعششششششقك .. ❤❤❤❤💋
ادمعت عين حور بشده و هى تستمع لتصريحه بعشقه لها .. و لكن هل هذا المجنون سيقتل نفسه ان لم تذهب .. عند هذه النقطه .. انتفضت حور من مكانها و ركضت للخارج دون ان تنتبه لملابسها البيتيه و لكن من ستر ربها انها كانت ترتدى حجابها .. ركضت كالمجنونه لتصل له قبل ان يتهور .. نعم تعلم انه مجنون و سينهى حياته ان لم تظهر ...
بعد نص ساااعه ... مازالت حور عالقه ف الزحمه لتجمع الناس لرؤيه جنون هذا العاشق .. نزلت من سيارتها و هى تركض بين التجمع لتصل له ...
اما ادهم فنزلت دمعه حاره من عيناه و هو ينظر بين الناس و لم يجدها .. كان من المفروض ان يتراجع و لكن شىء بداخله انكسر .. نزف قلبه بشده .. وقف و تقدم من حافه الصخره .. و مع كل خطوه يتذكر ابتسامتها .. حبها .. عشقها .. مرحها .. وصل أدهم للحافه .. و أغمض عينه بقوه و دموعه تفر منه .. رأها أمامه و هى تبتسم بشغف .. و هو مغمض العينين .. همس ببعض الكلمات : بعشقك ي حور ❤
مد قدمه ليستسلم لنزيف قلبه ببعادها و لكن صوت صراخها جعله يفتح عينه بصدمه و يتراجع خطوه للوراء
حور بصراااخ و جنوووون لفقدانه : أدهااااااااااااااااام 💔
لف أدهم لتقع رماديته على اسره قلبه .. ركضت حور بسرعه من بين الحشوود .. وقفت أمامه تنظر له بدموع و اشتياق جاااارف .. و هو الأخر أدمعت عيناه بقوه و هو ينظر لها بعشق .. فتح أدهم زراعيه لها فركضت حوور بقوه الى أحضانه .. و أخيرا اصطدمت بصدره العريض و هى تتشبث برقبته بقوه و هو يعصر خصرها بين يديه يريد ادخالها بين أضلاعه ..
علا صوت التصفيق و التصفير من الشباب و الفتايات يمسحن دموعهن بتأثر و لكن تحول حماسهم و فرحتهم لفزع و صياح حين تراجع ادهم للخلف من قوه أحضانهم فهوى بمعشوقته لأسفل ..
صاااح الجميع ب : لااااااااااااا .... حاااااااااسب .. لاااااااا
و لكن فات الأوان و وقع أدهم مع معشوقته ليصطدموا بسطح المياه البارده .. و لكن قبل أن تصطدم أجسامهم بها اسر أدهم شفتي حور بين شفتيه .. يقبلها بعشق جاارق .. كانت قوه قبله أقوى من قوه اصطدامهم بالماء .. ثوان فى قاع الماء و هو أسر شفتيها فى سجن شفتيه .. رفعها لأعلى و ما ان وصلوا لسطع الماء حتى أطلق سراااح شفتيها و كلاهما يشهق بقوه و يأخذوا أنفاسهم بصعوبه .. مرت ثانيه أخرى و تفاجأ أدهم من حوريته تهجم على شفتيه تقبله بقوه و شراسه لم يعتادها .. ثوانى و بادلها قبلتها بشراسه أكبر .. تكاد شفتيها تتمزق بين شفتيه .. استمر قبلتها لدقائق يبث فيها كلاهما شوقه للأخر ... ابتعدوا ثوان ليأخذوا أنفاسهم بصعوبه .. اقترب أدهم مره أخرى يقبلى بشوف و قوه ادميت شفتيها من قوه قبلته و لكنها لم تبالى .. فقد اشتاقت له أضعاف مضعفه .. عبثت بيدها فى شعره تشده منه بقوه لتقربه منها أكثر و أكثر .. و هو يقوم بتمزيق شفتيها بين شفتيه و يده تعصر خصرها يقربه منه بشده و كانه يريد ادخالها بداخله .... بعد فتره طووويله انتهت هذه الملحمه الشديده من قوه اشتياقهم ..
هتف أدهم بعشق جااارف و هو يستند بجبينه على جبينها : بعشقك ❤ و قبل أن تنطق أخذ شفتيها برحله رقيقه حانيه قبلها ببطء و رقه لا تمد بصله للقبله السابقه
نزل بقبلاته لعنقها و هو يزيح حجابها بعيده و يده تمزق مقدمه ثيابها ... نزل بقبلاته ملتهما كل انش بجسدها بشغف تاركا علامات ملكيته ..
وضعت حور يدها على صدر لتبعده و هو يقبل عنقها برقه و يمتصه و يعضها بخفه ف بعض الأحيان .. ابعدته حور عنها .. فيكفى هكذا ايها العاشق ... يكفى كم المشاعر و الاحاسيس التى تحتاجنى .. تجعلنى اريد امتلاكك و اصبح أسيرتك للأبد .. و لكن صبرا ليس الآن ..
و أخيرا فاقوا من حاله الاوعى العاشقه .. شهقت حور بفزع و هى تتعلق برقبه أدهم : هنغرق .. يلااااهووى .. هنغرق ي أدهم.
قهقه أدهم عاليا و هو يقول بعبث : ما احنا بقالنا نص ساعه ف المياه ي روحى .. لسه واخده باالك ..
حور بخوف فهى لا تعرف تعووم : ادهم ما بهزرش .. هنطلع ازاى دلوقت .. احنا فين اصلا .. المايه ف كل حته .. و مش هينفع نطلع من على الصخره ده عااااليه اوووووى .. هنموت... اااه .. هنموت .. هنغرق ي أدهم .. منك لله ي ادهم ي ابن ام ادهم .. انا ايه بس ال خلانى اجى .. ي ربى كنت قاعده ووو.
أخرسها بطريقته الخاصه عندما ألتهم شفتيها بقوه .. ابتعد بعد فتره و هو يمرر ابهامه على شفتيها : هما هيجوا ينقذونا متقلقيش،.. و كمان انا معاكى .. انتى خايفه و انا معاكى ي حور .
ضمته حور بشده و هى تهتف بصدق : انت أمانى ي أدهم .. انا طول ما انا معاك مش بخاف حتى لو كنا على بعد سنتى من الموت .. لو مت و انا فحضنك فدا أمنيه حياتى ان عنيك أخر حاجه أشوفها و ريحتك أخر حاجه اشمها و صوتك أخر حاجه أسمعها و لمساتك أخر حاجه احس بيها .. انا بحبك اوووى ي أدهم متبعدش عنى ❤
ادهم بحنو و هو يزيد من ضمها : عمرى ما هبعد عنك ابدا انا بعشقك ي حوريتى ❤
حور بتوتر : طب هنعمل ايه عبل ما حد يجى .. ثم شهقت بخجل حين رأت نظراته الموجهه على جسدها العارى أثر تمزيقه لمقده ثيابها .. لفت حور يدها حول نفسها و هو تهتف بعصبيه : انت قليل الأدب .
ادهم بضحك : و سافل و منحط و ماشوفتش التربيه ي قلبى .. بس يلا هوريكى قله الأدب بجد بعد الفرح .
نظرت له حور باستغراب عن اى فرح يتحدث .. اكمل أدهم : هعملك أحلى فرح فى العالم كله ..
قبلت وجنتيه بسعاده طفوليه و هى تشكره و تصرح بحبها : بحبك اوووووى ❤💋
حور بغيظ و هى تتذكر شىء ما : هطلع ازاى بقى بمنظر امى ده .. خلع أدهم قميصه و ألبسها اياه بغيظ و هو يقول بعصبيه و غيره : ما الهانم ما كنش ينفع تطلع من البيت كدا أصلا و لا ايه.
حور بغضب : بسببك ي غبى .. عاملى فيها سى روميو و رايح تنتحر ..
ادهم بغيظ : ما انتى عملتى زى المجنونه و جيتى جرى ي ست جوليت .
حور و هى تدفعه بعيده : صدق انا غلطانه .. ابعد كدا ..
و ما ان ابتعد حتى صرخت بفزع و تعلق به مره اخرى
ادهم بضحك : هههههه .. ما تبعدى قافشه فيا كدا ليه .
حور بخوف : هااا .. انا مرتاحه كدا انت مالك ..
كاد أدهم ان يرد و لكن رأى يخت يقبل تجاههم .. فأسرع باغلاق قميصه عليها و لف حجابها بعشوائيه ..
ادهم بتحذير : لو بعدتى عن حضنى سنتى هرميكى ف البحر لسمك يأكلك ..
قبلت حور وجنتيه بطفوله و قال بمرح : مش ههون عليك ي ابو الأداهم ..
ادهم بغيظ : اتلمى ي حور بدل ما خلى الدخله النهارده و انتى حره ..
دفنت وجهها فى حضنه بخجل و لم ترد .. اقترب اليخت منه و كان مراد ينظر لاخته بلهفه .. صعد ادهم و حور على اليخت .. جاءت حور لتبتعد عنه لتضم أخيها .. فزمجر أدهم بغضب وشدد من احتضانه لها و كأنه يخشى فقدانها .. ابتسمت حور بعشق لتملكه لها التى تعشقه .. و ذادت من ضمه لهاا ❤❤
**********************
عاد أدهم مع حوريته مره أخرى إلى القاهره بعدما سجل قصه عشقه بكلمات من ذهب فى عروس البحر المتوسط
وصلوا إلى القصر فى وقت متأخر من الليل .. حملها أدهم إلى غرفتهم و دسها بين أحضانه و ذهب فى ثبات عميق
فى صباح يوم جديد عفوا فلنقل فى مساء يوم جديد فبطبع مازال ادهم ومعشوقته فى أحلامهم الورديه فلم ينم ايا منهم منذ شهر .. غابت الشمس ليظهر القمر فى ليله ٱكتماله ينير السماء على هؤلاء العشاق ... اجتمع الكل بقصر أدهم لترحيب بحور .. مراد و مليكه .. أسر وحياه .. ادم و سما .. مروان و ملك " تحسنت علاقه ملك و مراد و اصبحوا أصدقاء من جديد .. و كذلك مروان فدخل ضمن هذه الشله " .. ريان و سجى .. معتز و نور " تعافى معتز فى الشهر الماضى و تقرب أكثر من ريان و مازن و تعرف بعدها على ادهم و انضم هو الأخر لهرم الأصدقاء " .. مازن و أسيل " انتفخت بطن أسيل عن قبل .. و مازالت فاتنه و لكن هرمونات الحمل تجنن مازن بأفعالها. .. و لكنه يعشقها فى جميع أحوالها " و بالطبع حضر يوسف " فقد تمت جميع الإجراءات و اثبت برائته و عاد لعمله و عالمه من جديد " و أخيرا .. ياسين و فرح " أصبح ياسين و أدهم اصدقاء مقربين .. و ساعد ياسين أدهم كثيرا اثناء بحثه عن حور .. كما تعرفت فرح على مليكه و باقى الفتيات و اصبحوا اصدقاء ايضا ، اما عن علاقه ياسين و فرح فقد تطور كثيرا و لكن لم يعترفوا بعشقهم بعد "
نزل أدهم و بيده حوريته بفستانها الزهرى لأسفل .. رحب الجميع بها ترحيب حار تحت عيون أدهم الغاضبه لغيرته و هى تدخل بين أحضان أخواتها بالرغم من تحذيره لها إلا انها لم تستمع له ... اجتمع الشباب بمكان ما سويا بعيدا عن الفتيات ..
أدم : هو احنا مش هنتجوز و لا إيه انا زهقت .
أسر : البت خللت فريحى .
معتز : انا ال خللت مش هى بلا وكسه .
مراد : لا احنا لازم نعمل فرح .. حور خلاص رجعت. .
ياسين : ما انت متنيل على عينك متجوز ..
يوسف بضحك : أصل كل ال متجوزين دول .. جواز مع وقف التنفيذ .. و لا ايه ي ادهم هههههه ..
نظر له ادهم بغيظ فقال مازن : مش كلوا ي بابا .. اتكلموا عن نفسكوا .. انا كلها كام شهر و هبقى بابى هههه
ادهم : اخرسوا بقى .. الفرح الأسبوع الجاى .. جهزوا نفسكوا .. هيبقى فرح جماعى لينا كلنا .. ما عدا الأخ ال هيبقى بابى و الأخ العانس التانى ..
عند الفتيات ..
انتهت حور من سرد الأحداث ال حصلت ف الاسكندريه
فرح بهيمان : هييييييح بقى .. هى ده الرومنسيه و لا بلاش ..
حياه : هههههه .. مش زى رجلتنا بلا وكسه .
سما : اخرصى ي ماما .. انتى بالذات متتكلميش .. مش سى أسر عمليك فيها روميو و بينط من البلكونه .
نور : هههه .. طب ما انتى ي سما ادم بيزنقك ف الحمام .. هههههه
سما بغيظ : هى الفاضوحيه ده سيحتنى .
حور : هههههه اه .. و انتى ي فرح قابلتى ياسين ازاى ..
فرح : اسكتى .. اول مره قابلته خبط ف عربيتى .. نزلت زعقت معاه جه خبطنى بوسه قدام امه لا إله إلا الله جابلتى ارتجاج ف المخ ..
مليكه : هههههه .. شبهى .. مراد رزعنى نفس البوسه ف المطار بس ايه بث مباشر ف العالم كله .
أسيل : هههههه انا شفتها ده .. ميزو حبيبي محترم خالص " اه ي بت انتى هتقوليلى 😒"
حياه بامتعاض : محترم هق .. قال محترم قال .. اسكتى ي أسيل عشان مسيحلكيش على الملأ ..
ملك بضحك : لا سيحى و النبى احنا بنحب الفضايح
سجى : اخرسى ي ملك بدل ما قول على مغامراتك مع مروان ..
مليكه : ايوه افضحى و النبى ي سجى .. 😂😂
دخل الشباب عليهم واحد تلو الأخر .. و كل منهم اتجه لمعشوقته و ضمها بيده .. نظر مازن بعيون أسيل و ثوانى و هبط ملتهما شفتيها برقه اذابتها .. دفنت الفتايات وجوههن فى أحضان أزواجهم من شده الخجل .. و كذلك أسيل حين ابتعد مازن ...
مازن بمزاح : عشان حياه تسيحلك بضمير .. 😂😂
مليكه بخجل : اوعى تقول انكوا سمعتوا كلامنى ..
ادهم : مش كلوا الصراحه .. احنا سمعنا مغامراتكوا .. ماعدا حور حبيبتى ..
فرح بخجل و هى تبتعد عن ياسين : احنا كنا .. كنا .. هو
ضمها ياسين و هو يقول : خلاص ي فرحتى .. ايه الكسوف ده كله .. هتحمرى اكتر من كدا فين ..
اسر بغيظ : فضحتينا ي حياه .. بتسيحى لجوزك ..
حياه بتردد و خجل : و الله سما هى ال قفشتنى و فتنت عليا ..
ادهم بجديه : احنا اتفاقنا الفرح هيبقى الأسبوع الجاى ..
الفتيات بصوت واحد : ايييييييييه !!!.
فى الخارج كان يوسف يقف بمفرده يتطلع للقمر و يرى صوره انعكاسها و هى تضحك به ..
يوسف بتافف : اوووف بقى .. هى مش راضيه تطلع من بالى ليه ؟! .. بفكر فيها ليه ده .. انا بكرها و مش بطيقها .. اوووف .
****************
بعد مرور أسبوع
فى أكبر قاعات مصر و أجملها على الإطلاق يوجد الكثير من رجال الأعمال و المشاهير و الكثير من الصحافه .. فيعتبر هذا الحفل من أكبر و أشهر الحفلات على الإطلاق .. فانه حفل زواج جماعى لأكبر رجال الأعمال ف العالم .. كان الجميع فى انتظار قدوم ملوك المستقبل و مليكات مصر ..
اما عند البيوتى سنتر .. أخيرا انتهت الميكب ارتست من تجهيز العرائس .. وقف الثمانيه بجوار بعضهن البعض بانتظار دلوف ازواجهم .. كانوا أيه فى الجمال بفساتينهم البيضاء المتشابه و حجابهم الأبيض الامع .. ثوانى ودلف أسود الإقتصاد لداخل ببدلهم السوداء .. تجمدوا مكانهم حين وقعت عين كل منهم على معشوقتهم .. يا الله ما هذا الجمال .. يشبهن حوريات الجنه بالفعل .. اقترب كل عاشق من زوجته .. قبل أعلى جبينها و كلا يديها و على حين غفله .. دار كل عاشق بمعشوقته و ابتسامه عاشقه تزين ثغر كل منهم .. ابتسمت الفتيات بسعاده .. و خرج كل عاشق بمعشوقتهم للخارج ..
همس كل منهم بخفوت لأسرة قلبه : بعشقك ❤
ابتسمت كل منهم بخجل عدا فرح التى انصدمت من اعتراف ياسين .. و ادمعت عيناها بفرحه .. قبل ياسين وجنتيها و انطلق للخارج هو الأخر ..
علا صوت الموسيقى مع دلوف العروس الأولى بفستانها الأبيض .. دلفوا لداخل القاعه واحد تلو الأخر بابتسامه عاشقه مرسومه على ثغر كل منهم ..
امسك كل عاشق خصر معشوقته و بدأ يتمايلا سويا على أغنيه عشقهم الاولى .. " أنا بعشقك "
كميه الحب بين كل منهم ظاهره بوضوح لكل من بالقاعه
تقدم مازن من زوجته المنتفخه و قبل يدها بطريقه مسرحيا و هو يقول بحب : اميرتى تقبل بالرقصه ده معايا ..
ابتسمت اسيل بعشق و وقفت بحذر و سارت معه ناحيه مسرح الرقص ..
دفن ريان وجهه بعنق معشوقته و هو يهمس بكلمات العشق ... بينما معتز ينظر لنور بهيام و عشق جعلها تنفجر خجلا .. ضم ياسين فرح لصدره أثناء رقصتهم و كأنه يخشى فقدانها .. اما اسر و ادم فكل منهم يشاكس معشوقه و فرحين بشده على خجلهم.. عند ملك و مروان .. بدأ مروان باعطاء دروس العشق لها ليجعلها متيمه به .. و مراد يعلم معشوقته أصول العشق من جديد و يجعلها تغرق ببحوره كل يوم أكثر من السابق .. عند ابطالنا .. فلم يكونوا بهذا العالم .. يضمها ادهم من خصرها و يقرب وجهها من وجه و انفاسه تلفح بشرتها البيضاء و عيناه أسره زرقتها .. يتمايل ببطء معها متناسيا العالم بجوارها .. و مع نهايه الأغنيه هبط ملتهما شفتيها ليعن ملكيته أمام الجميع مره أخرى .. حمل كل عاشق أسره قلبه و دار بها فى وسط تصقيف و حماس الحاضرين ..
كان يوسف يتابعهم بابتسامه و حماس .. و فجأه ثبتت عيناه على خاطفه النوم من عينه .. انها معشوقته ي الله .. ما هذا الجمال .. دلفت ليلى لداخل الحفل بفستانها الأحمر النارى بحملات رفيعه تاركه العنان لشعرها الأسود الطويل .. و كعبها العالى الذى زاد من اثارتها .. اشتعل يوسف حين رأى نظرات من بالحفل المصوبه ناحيتها .. لم يشعر بنفسه و هو يسحبها للخارج تحت انظار الجميع .. ابتعد يوسف عن الحفل و دفشها بقوه على الحائط خلفها و وضع يده يحتجزها و انفاسه الغاضبه تلفح بشرتها .. رفعت غابات الزيتون خاصتها تنظر له بحب و الدموع تلمع بعيناها كانت تشبه الأطفال بنظراتها هذه .. فاجأها يوسف بقبله عنيفه على شفتيها المثيره و يده تعصر خصرها يقربها منه .. ظلت ليلى تضربه على صدره بقوه ليتركها و لكنها لم يبتعد انش واحد .. و أمسك يدها و وضعها خلف ظهرها و هو مستمر بقبلته العنيفه ثوانى و دون اراده منه تحولت قبلته لأخرى عاشقه يقبلها بشغف متلذذا بطعم شفتيها .. شعر باستسلامها له فرفع يدها و وضعها خلف عنقه .. فضغطت على عنقه بقوه تقربه منها أكثر مستمتعه بقربه .. فاقت ليلى من غيبوبتها و ضربته بقدمه ليبتعد عنها ..
ليلى بغضب : انت قليل الأدب ..
لم يهتم يوسف لغضبها و اقترب يقبلها بعشق مره أخرى و هى تدفعه بغضب و لكنه لم يبتعد .. بعد فتره ابتعد عنها و هو يلهث من شده مشاعره تجاهها ..
يوسف بهمس : بحبك ❤
ادمعت عيناها حين سمعت اعترافه بحبه لها .. قال يوسف باعتذار : اسف عشان رفضت حبك ليا .. بس انا دلوقت بحبك بجد .. لا انا بعشقك ي ليلى
ابتعدت عنه بدموع و هى تقول بغضب : و انا بكرهك سامع .. مش انا ال اقبل بواحد شكك ف اخلاقى و تربيتى .. واحد استهان بحبى ليه .. و كل دا ليه عشان فكرنى واحده شمال عشان مش محجبه .. مش ذنبى ان البيئه ال اتولدت فيها كدا .. مش ذنبى انى وعيت على الدنيا محدش قالى ده صح و ده غلط .. ملقتش حد يقولى .. دا حرام و دا حلال .. اسفه ي دكتور .. بس حبى ليك خلاص مات .. انا بكرهك .. بكر... التهم شفتيها مره اخرى و لكن هذه المره يعتذر فيها عما صدر منه .. أسند جبينه على جبينها و هو يقول : أسفه .. بحبك ❤
تركها يوسف و دلف لداخل مره أخرى ..
بالداخل علا صوت الاغانى الشعبيه .. فاتجه الشباب للمسرح و رقصوا باحترافيه و الابتسامه تشق وجوههم دليل على سعادتهم .. ابتسمت كل من الأميرات بسعاده لرؤيه معشوقها يرقص بسعاده و احتراف .. اجتمعت الفتيات على المسرح و اتجهت حور إلى الدى چى .. فصدع صوت مهرجان لحمو بيكا اشتعل الفرح عليه و صعد الجميع لساحه الرقص و بدأوا فى التمايل باحترافيه ... وقف كل عاشق امام معشوقته يشاركها الرقصه .. مرت ساعه تلو الأخرى و أخيرا انتهى هذا الحفل الصاخب .. حمل كل عاشق معشوقته و خرجوا واحد تلو الأخر ليغرقوا سويا فى بحور العشق ❤❤
******************
بصوا بقى هو لسه مخلصش .. و انتو مش صابرين خاالص .. فااا بقيت الروايه هنزلها فى الخاتمه .. ايه رايكوا أطنش مشهد لما يروحوا .. اصل الصراحه عندى جفاف عاطفي و مش ناقصه انا .. ال يعجبكوا برضوا .. فهكمل حكايه يوسف و ليلى ف الخاتمه و هقفل الروايه .. و بشكركوا تانى على الدعم .. بجد شكرا اوووووى .. عايزه تفاعل على الفصل ده بقى .. عشان متأخرش فى الخاتمه باذن الله ❤❤