الفصل التاسع عشر

6.6K 155 15
                                    

صباح جديد ملئ بالأحداث بدأه أدهم بأداء فريضته ثم اتجه إلى غرفه الملابس الملحقه بغرفته .. و اختار قميص أسود اللون و بدله سوداء جعلته بمنتهى الوسامه مع ساعه ماركه أنيقه بيده اليسرى و من ثم قام بتصفيف شعره لأعلى ليصبح أكثر جاذبيه مع رش البرفيوم الخاص به .. طبع قبله رقيقه على وجنتى حوريته النائمه قبل أن ينطلق إلى شركته ليكشف سر سيكون بمسابه صاعق كهربى له ..

وصل أدهم إلى الشركه بطقم حراسته المشدده و اتجه لداخل بثقه و وكار بعض أن إرتدى نظاراته الشمسيه لتزيد من جماله جمالا ..
دلف إلى مكتبه و بعد دقيقه دلفت سكرتيرته لتخبره بجدول أعمالا و لكنه صدمها قائلا : الغى كل مواعيد النهارده و ابعتى ل عاصم خليه يجيلى فورا ..
داليا : بس ي فندم .. الوفد الكورى ..
ادهم بعصبيه : بلا كورى بلا زفت .. انا قلت كله يتأجل و ال مش عجبه يلغى الصفقه .. ده ال عندى .. اتفضلى اعملى ال قلت عليه .. يلاااااا
انتفضت أثر صوته العالى فيبدوا ان هذا الأدهم غضب و بشده .. نفذت داليا اوامره .. و ما هى إلا دقائق حتى دلف عاصم بعد ان سمح له ادهم ..
ادهم بصرامه : جبت تسجيلات الكاميرات ..
عاصم بتوتر و خوف ظاهر ف صوته : ادهم بيه .. انا روحت عشان اجيب التسجيلات زى ما حضرتك امرت .. بس .. بس
وقف أدهم و هتف بغضب و هو يضرب المكتب بيده : بس ايه انطق ..
عاصم بتوتر : تسجيلات يوم الحادثه مش موجوده ي فندم ..
أدهم بصوت عالى : نعمممم .. يعنى ايه مش موجوده .. انت هتستهبل .. أكمل بتهديد .. نص ساعه .. نص ساعه بس .. و لو ملقتش التسجيلات على مكتبى .. لكون مخلص عليكوا كلكوا و رميكوا للكلاب تنهش ف لحمكوا .. انت ساااامع
معاك نص ساعه .. ياتجيب التسجيلات ي تقرى الفاتحه على روحك و على كل واحد مسؤول على التسجيلات ده
يلا براااا اطلع براااااا
كان صوت أدهم عالى للغايه ووصل لجميع من بالشركه .. فعلموا انهم فى عداد الخطر فهذا الأدهم الغاضب سيحرقهم جميعا ف جحيم غضبه ..

*************
جالسه على فراشها تنظر لسقف بشرود تتذكر أخر حديث بينهم

فلاااش بااااك

سجى بصدمه : مقدم !!!!
التفت ريان أثر صوتها : مازن هبقى كلمك بعدين .. و أغلق الهاتف دون ان يستمع رده و نظر ببرود للواقفه امامه و لكن سرعان ما تحول لخوف من ان تكون سمعت حديثه بأكمله ..
سجى بنفس نبرتها الصادمه : انت ازاى تعمل كدا ؟؟
ريان ببرود يعكس ما بداخله : عملت ايه ؟؟
سجى : ازاى تعرض حياتها للخطر .. ممكن كانت تموت او انت تموت ..
و هنا علم ريان انها سمعت الحديث بأكمله .. لم يخف منها بل خاف عليها فهى عرفت ب شىء لم يكن عليها معرفته
ريان بهدوء : ده شغل و بيفرض علينا اننا نتحط ف خطر و ده عادى بالنسبالنا و محصلش حاجه يعنى ..
سجى بدموع نزلت غصب عنها عندما تذكرت مظهره و هو غارق ف دمائه عندما رأته اول مره : محصلش حاجه .. ده كله و محصلش حاجه .. انت كان ممكن تموت .. انت مشوفتش نفسك كنت غرقان ف دمك ازاى
قال ببرود يعكس حال قلبه المضطر لرؤيه دموعها : عادى
انا متعود على كدا .. و حتى لو مت فيها ايه ي عنى .
سجى بصوت باكى : ايه البرود ده .. لو مش خايف على نفسك .. خاف على الناس ال حوليك .. حافظ على حياتك عشان الناس ال بتحبك .. ليه تجرحهم بفراقك
ريان : بس انا معنديش حد يزعل عليا و على فراقى
سجى بعصبيه : مكنش عندك بس دلوقت فيه !!
اقترب ريان منها و هو ينظر ف عيناها برمادتيه الأسره و قال بحب خرج دون عن ارادته : مين ال عندى .. مين ال هيزعل عليا .. مين ال مش عايزنى ابعد عنه ؟؟
توتر سجى و ودت من صميم قلبها ان ترتمى بأحضانه و تقوله له ... انا .. انا من عشقتك دون ارادتى .. انا من عاصنى قلبى و نبض باسمك .. انا من تمرد على عقلى و نسج صورتك .. انا من ستبكى عيونى على فراقك .. انا من أود بقاء الدهر بجوارك .. انا من أأمل بنظره من عينيك ... انا من تعشقك !!!
نطق لسانها بعكس ما نطقت به عيناها : اختك !! عندك اختك ال لقيتها بعد زمن .. متخلهاش تعيش وحيده تانى .. مروان صحيح بيحبها .. و هينسيها العالم .. بس وجودك جنبها محدش يقدر يعوضه مكانتك بقلبها محدش يقدر يحتلها ... متخلهاش تحس انها من غير دهر
عوضها عن السنين ال فاتت و هى بعيده عنك .. متسبهاش .. حافظ على حياتك عشانها ..
و كأن ريان قرأ ما قالته عيناها قبل ان ينطق لسانها .. ود لو يدخلها بين ضلوعه .. فهذه البريئه سرقت دقات قلبه منذ وقوع عينه عليها .. مد يده و مسح دموعها بحنو و هو يقول : طب بتعيطى ليه دلوقت ..
شهقت بخفه و هى تقول ببرائه : مش عارفه .
أغرته حمره وجنتيها و عيونها الحمراء و شفتيها و اااه من شفتيها الورديه المغريه فكم وجد اسرهم بين شفتيه و لكن مهلا لم يحن الوقت بعد ..
قال ريان بمكر لم تفهمه : انا كدا هضطر أعجل و أكلم السيد الوالد .. خطف قبله سريعه من وجنتيها الناعمه جعلتها تشهق بخجل و جاءت لتوبخه على فعلته .. فلم تجده و فقد اختفى أثره كالأشباح ...

باااااااك

فاقت من شرودها و هى تتحسس وجنتيها مكان قبلته و على وجهها ابتسامه بلهاء ... فهذا حال العشاق قلوب تنبض .. عقل يحلم .. عين تأمل .. 💕💕

***************
استيقظت أسيل من نومها و هى تشعر بانقلاب معدتها .. أسرعت الى المرحاض و استفرغت .. خرجت و هى تضع يدها على بطنها بألم .. و شعرت بدوران شديد .. و لكنها قاومت .. و غيرت ملابسها بصعوبه .. حاولت مهاتفه مازن و لكن .. هاتفه مغلق او غير متاح ... تنهدت بقله حيله و توجهت لخارج القصر فأوقفها الحارس : مادام أسيل .. خير حضرتك .. عايزه حاجه
أسيل : ايوه .. هروح اجيب حاجه من الصيدليه ال على اول الشارع ..
الحارس : خليكى ي فندم و انا هجبلك ال انتى عايزاه
أسيل بخجل : لا مش هينفع .. لو حابب تعالا معايا
الحارس : ماشى ي فندم .. اتفضلى سياتك ..
وصلت أسيل إلى الصيدليه و دلفت لداخل بمفردها و خرجت بعد مده قليله بعد أن جلبت ما تحتاجه و خرجت للعوده لديار مره أخرى و لكنها تفاجأت من عدم وجود الحارس .. مشت بضع خطوات و من ثم شعرت بارتخاء جسدها أثر العطر الذى تسرب لأنفها .. و سقطت فاقده للوعى ...
كان مازن منهمك فى شغله و التفت ليرد على هاتفه حين سمع رنينه ... تحولت ملامحه الهادئه الى أخرى ثائره و خائفه ...
و ثوانى و كان صوته يملأ المكان : أسييييييييييل !!!

************

بدأ أدهم بسماع تسجيلات الكاميرا بتركيز تام .. و سرعان ما اوقف التسجيل
ادهم : وقف هنا !!.
أصاغ الحارس فاوقف الكاميرا .. و بدأ بتكبير الصوره شيئا فشىء و جعلها أكثر وضوحا لتتضح صوره السائق
اتسعت عين أدهم من صدمته و توقف العالم فى هذه اللحظه .. حين رأى هويه الفاعل
هتف بصدمه ظاهره على ملامحه : يوسف !!!!!

★★★★★★★

حبيباتى 😘😘 اولا شكرا اووووووى على الدعم و التشجيع ... سواء على الواتبات او حبيباتى ال بيشجعونى على الواتساب ... انا فى اى فرصه هكون فاضيه و معايا نت ... مش هبخل عليكوا و هنزل .. بس انتوا استمرى ف التشجيع ده .. تابعونى 💕💕

عشق الطفولهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن