الفصل التاسع

7.2K 169 11
                                    

صلوا على الحبيب ....

الطبيب بحزن : الحاله كانت خطيره .. بس الحمد لله أنفذناها .. فى شويه كمادات ف وشها .. مع إلتواء ف الرجل .. و مع الأسف الخبطه ف الدماغ كانت قويه فلو ما فقتش بعد 24 ساعه احتمال تدخل ف غيبوبه ..
أدهم بصدمه : إييييييه !! لا غيبوبه لا .. انت لازم تخليها تفوق ..
الطبيب : أسف ي فندم انا بعمل ال عليا .. الخبطه كانت جامده .. و حتى لو فاقت هيبقى فى خلل ف الذاكره .. عن إذنكم ..
انصرف الطبيب تاركهم ف دوامه حزنهم .... كان أدهم ف طريقه لدخول إليها و لكن جسد صلب اعترض طريقه
أدهم بغضب : ابعد عن وشى ي مراد
مراد بغضب مماثل : لا مش هبعد ي أدهم .. و انت ال هتبعد عن حياتنا نهائى فاهم ..
أدهم بغضب : بتحلم ي مراد انا عمرى ما هسيب حوور فاااهم .. و لما تفوق هتكون ف بيتى  ..
مراد بعصبيه : انت اتجننت مين ده ال هتكون ف بيتك
أدهم ابعد عن حور أحسنلك ..
أدهم : مش هبعد ي مراد .. و قولتلك حور خلاص بقت بتاعتى .. و محدش يدخل بينا ..
مراد بغضب : بتاعت مين ي روح أمك .. هى عربيه و لا ساعه ..
أدهم بغضب : لا ي مرااد مش عربيه و لا ساعه .. حور تبقى مرااااتى ..
مراد بصدمه: نعممممممم !!!

*********************

عند عاصفير الحب .. مازال مازن يروى عشقه و اشتياقه لها غارقا فى بحور عشقها .. و أخيرا بعد وقت طويل ابتعد عنها و هو يلهث من فطره مشاعره ... تمدد على الكنبه أخذها بين أحضانه يمرر يده على ظهرها بحنان و هى دافنه رأسها فى صدره و وجنتيها محمره من كثره خجلها ...
رفعت عيناها لتغرق فى بحور عينه .. فنزل بشفتيه ملتهما شفتيها و بدأت يده تجول بجرأه مره أخرى على جسدها جعلها تنتفض من مكانها .. نظر مازن لها برغبه و لجسدها العارى امامه .. وجاء ليقترب مره أخرى و لكنها أسرعت بوضع يدها على صدره لإبعاده ...
اسيل بخجل : مازن .. خلاص احنا ف المكتب
مازن برغبه : مش قادر ..
اسيل بدلال : اومال كنت بتبعد عنى ليه الفتره ال فاتت
مازن برغبه و هو يلتهم جسدها بنظره مما جعلها تتحول لكتله طماطم ... شغل ي حبيبتى مضغوط اليومين دوى ف الشغل .. بس بعد ال حصل يولع الشغل .. يلاا
نظره له بصدمه و قالت : يلا فين ؟!
مازن : هنكمل كلامنا ف البيت عشان نبقى براحتنا ..
انفجرت وجنتيها من شده خجلها و لم تنطق فأكمل هو .. يلا بقى بدل ما أكمل هنا و يخدونا أداب ..
قهقهت أسيل عاليا و أسرعت بأخذ ملابسها متجه إلى الحمام الملحق بالمكتب .. و تركت مازن يرتدى ملابسه هو الأخر .. و بعد فتره خرجوا سويا متجهين إلى عالمهم الخاص ليذيقها من بحور عشقه التى لا تنتهى ..😍😍

**************

بعروس البحر المتوسط
أدم بحب : أنا بعشقك ❤
وقفت سما متجمده أثر ما سمعته .. هل خانتها أذنها .. هل حقا يحبها .. و لكن عناد كبرياء غرور .. لا تعرف اى منهم جعلها تنطق بكل برود : و أنا لأ ..
أمسك زراعها بقوه جعلها تصطدم بصدره و فهتفت بغضب : ابعد عنى انت اتجننت .. ابعد بقولك .. انا بكرهك .. بكرهك .. و مش هتجوزك
ادم بعصبيه : لا بتحبينى و هتتجوزينى غصب عنك .. فاااهمه .. شغل العيال ده مش عايزه و اتفضلى غيرى الزفت ال انتى لبساه ده ..
صوته العالى و عصبيته الظاهره جعلتها ترضخ لأمره. و هرولت لأعلى تاركه العنان لدموعها ..

************

بعد 24 ساعه من التوتر و الحزن و الغموض .. جاءت الساعه الحاسمه .. كان الجميع يقف داخل الغرفه الطبيه الواسعه و المجهزه بأحدث الطرق .. و على سرير بمنتصف الغرفه بدأ الملاك البرئ بفتح عيناها ببطء شديد دليل على تعبها .. و ما ان فتحت عيناها .. حتى وقعت على عشق طفولتها و خاطف قلبها .. الواقف بجوارها و أسر يدها بين يديه ..
حور بتعب : اااه .. اا أنا  ف فين .
أدهم بقلق : اهدى ي حبيبتى .. انا جنبك..
نظرت له حور باستغراب : انت مين ؟!!!!!!!!!

★******★********★**********
أسفه ي شباب عارفه ان الفصل صغير جدا..بس معلش بقى المدرسه بكره .. و كان عندى امتحانات كتير النهارده .. و مصدعه خالص يعنى .. معلش بقى .. هعوضهلكوا مره تانيه .. أسفه أوووووووى ..

★ ممكن تصويت و كومنت للروايه
★ تابعونى ...
★ موووووه.. لحبايبى كلك 😘😘🥰🥰

عشق الطفولهWhere stories live. Discover now