الخاتمة 2

7.2K 191 74
                                    

" شباب الخاتمه ده لناس ال زعلانه على النهايه و بتنتقدها .. انا كتبتها عشان ميزعلوش و كدا هيبقى نهايه الروايه بالنسبه ليهم ... اما الناس ال بتشاجعنى و عايزين جزء تانى فالبارت ده يعتبر مش موجود .. اقروه لترفيه كدا و اعدلوا المود .. بس ف الجزء التانى هنكمل على اساس انهم ماتوا فعلا ... يعنى و لا أكنى كتبت حاجه .. انا نزلته عشان فى ناس على راسى طبعا بتنتقد الجزء الأخير و انى موتهم مش طبيعى و مقدرتش اوصف المشهد و أعبر عنه .. رأيكم يهمنى بس انا كنت هلغى الجزء التانى على شان خاطركوا بس أكتر الناس رفضت و أصروا انى أكتب الجزء التانى .. فهضطر انى أكتبه .. مش عارفه فهمتوا و لا لأ بس على العموم الناس ال هتقرى الجزء التانى و لا أكنها قرت حاجه .. هو انا حاسه انى بعق كتير بس غصب عنى و الله انا عايزه ارضى جميع الأطراف .. سواء الناس ال عايزه جزء تانى و الناس ال بتنتقد الخاتمه .. طبعا مافيش غير اتنين بس انتقدوا الجزء الأخير ف الخاتمه هما على عينى و على راسى و الله و بحبهم كلك .. عايزاكوا بس تحطوا ف اعتباركوا ان ده أول روايه ليا و وارد يكون فيها أخطاء .. و بعتز لو كنت ضيقتكم و أدى الخاتمه لناس الزعلانه و الناس ال عايزه جزء تانى .. انتوا تطنشوا ال بيحصل ده خاااالص مفهووم 😂😂"

*****************

حووور .. حووور ... حبيبتى اصحى .. حور .. كان هذا صوت أدهم الحنون الذى يحاول ايقاظ حوريته التى ينتفض جسدها من شده خوفها .. صرخت حور مره واحده : أدهاااااام .
ضمها أدهم بقوه و هو يرتب على ظهرها بحنان : اهدى ي حوريتى .. اهدى ي قلبى دا كابوس .. انا جنبك اهدى
بكت حور بعنف و هى تقول بانهيار و دون وعى : انت مت .. بحبك .. قتلوك .. أسر .. الأوتيل .. انفجر .. مايه .. انااااا
لم يجد أدهم غير أسر شفتيها بين شفتيه علها تعود للواقع مره أخرى .. ابتعد بعد فتره و هو يلهث : انا جنبك ي حوريتى و مش هسيبك أبدا
ضمته حور بقوه و قلبها يدق بعنف .. فكره خسارته تقتلها ..
حور بدموع : انت وعدتينى قبل كدا و مت و سبتنى
قهقه أدهم عاليا و هو يقول : انتى موتينى ف أحلامك و لا ايه .. المفروض تطمنى بقى يعنى انا عمرى طويل ..
دخلت حور ببن أحضانه و هى تقول بتذمر طفولى : بتضحك على ايه ي غبى .. شايفنى بعيط و بتضحك
ادهم و هو فى نفس نوبه الضحك : احلامك ده هتجيب أجلى .. مش امبارح حلمتى انى بخونك مع السكرتيره .. و قومتى تضربينى و فرجتى علينا القصر
حور بغيره : ااه ما انت خاين و بوستها ف الحلم .
ادهم : انا عارف ان هرمونات الحمل ده هتموتنى .. وضع أدهم يده على بطنها المنتفخه و هو يحادث طفله : بابا زهق ي زيزو .. ارحمنى بقى ي عم دا انا زى ابوك بردوا
حور بتذمر : مين زيزوا دا .. انا هسمى ابنى سليم زى سليم الأنصارى ..
ادهم بغيره : زى مين ي ماما .. ابنى هسميه زياد و لو جبتى سيره زفت تانى على لسانك مش هرحمك فاااهمه
حور بخوف : حاضر .. اهدى ي دومه .. سلام قولا من رب رحيم .. هما بيطلعوا منين دول .. انصرف انصرف
ضحك ادهم بشده عليها فسرحت حور فى ابتسامته و أخذت تتأمله باشتياق ..
حور بحب : أدهم .
ادهم بسرعه : لا و حياه عيالك ي شيخه ما تتوحمى .. انا مش قادر النهارده .. و عارف انك هتتوحمى على حاجه نادره و ركبى هضيع ..ارحمينى الله يخليكى .. انتى عندك و لايه حرااام .
حور : ههه .. لا متقلقش مش بتوحم على حاجه نادره
ادهم : اومال بتتوحمى على ايه ي أخره صبرى
حور بهيام : عليك .
ادهم : اه اه عارف هروح اجيب .. ايييه .. قولتى ايه
تعلقت حور برقبته بدلال و هى تقول : عيزاك
لم يرد أدهم بل انهمل بقبلاته الساخنه على وجهها و عنقها صعودا لشفتيها ليأخذها معه فى رحله من رحلات عشقه ❤❤❤

عشق الطفولهWhere stories live. Discover now